النسيج الدهني من أهم الأنسجة الموجودة في أجسامنا، بالرغم من أن الكثير منا يعتبره مصدر إزعاج لحقيقة أن وجود الفائض منه عند شخصٍ ما يعطيه مظهر السمنة و يعطيه مظهر غير مقبول  اجتماعياً و خاصة عند النساء. جميعنا نعرف أن الطريقة الوحيدة للتخلص من النسيج الدهني الفائض يكون بتقليل الوزن، ولكن المشكلة لن يتم حلها تماماً بهذه الطريقة لأن توزع النسيج الدهني في الجسم وقابلية اختفائه عند تنزيل الوزن تختلف من منطقة لأخرى و من شخص لآخر.

كيف كان يتم النظر للنسيج الدهني قديماً؟

في السابق كثيرٌ من الناس كانوا يرغبون بتحسين مظهرهم بالتخلص من الفائض في النسيج الدهني في مناطق محددة من أجسامهم، في الرقبة أو عند الخصر أو البطن أو حتى الطرف الخارجي من الفخذين…. فظهرت الحاجة لتقنية شفط الدهون الزائدة و المتجمعة في منطقة محددة من خلال جرح صغير في هذه المنطقة بدل القيام باستئصال كامل للجلد ولما تحته من نسيج دهني فيها وترك ندبة جراحية كبيرة وقبيحة المنظر. في السبعينيات تم إيجاد هذه التقنية الجراحية المسماة “شفط الدهون” كحلاً للتخلص من النسيج الدهني الفائض من مناطق محددة. ووقتها كان يتم التخلص بالكامل من هذا النسيج الدهني المستخلص لاعتباره فائض ضار لا جدوى منه، ولكن في يومنا هذا، تغيرت المفاهيم و الزاوية الطبية التي يتم من خلالها النظر لهذا النسيج الفائض.

الدهون الفائضة في يومنا هذا

في عصرنا الحالي، اكتشف أطباء الجراحة و التجميل الفوائد الجمّة للنسيج الدهني الفائض في جسم كلٍّ منا و كيف يمكن إعادة استخدام هذه الدهون في مناطق أخرى متعددة و لأغراض طبية و جمالية متنوعة و أفضل ما في الأمر أن هذا الإجراء خالي تماماً من الآثار الجانبية لأنه يعتمد على إعادة استخدام دهون الشخص نفسه المأخوذة من جسمه.

نقل الدهون

من أحدث صيحات الإجراءات التجميلية و الترميمية هي إعادة استخدام النسيج الدهني الفائض المأخوذ من جسم المريض من مناطق محددة من خلال عملية شفط الدهون و من ثم إعادة حقن هذه الدهون (بدل من التخلص منها كما في السابق) لأغراض تجميلية مثل “إعادة تشكيل الجسم” كتكبير الثدي و الأرداف ليصبح الجسم بالشكل المثالي، أو لأغراض ترميمية كحقنها في مكان ندبات الحروق أو التشوهات الناتجة عن استئصال عضو معين كالثدي عند المصابات بسرطان الثدي وبغض النظر عن السبب ستكون النتيجة تحسين المظهر الناتج بشكل كبير ليبدو طبيعي قدر الإمكان .

العوامل التي تؤثر على نجاح إجراء حقن الدهون

  1. استخلاص الدهون من الجسم: فقط الجراح التجميلي الخبير بإمكانه استخلاص النسيج الدهني الفائض بحرص ودقة تكفل سلامة الخلايا الدهنية وبقائها حيّة قدر الإمكان. ثم يتم تصفية النسيج الدهني المأخوذ من جميع الشوائب و الخلايا الإضافية وجعل النسيج دهني صافي قبل تحضيره وتحويله لجزيئات صغيرة يمكن سحبها وحقنها باستخدام إبرة الحقنة(السيرنغ)، و لكن في نفس الوقت لا يجب أن يصبح قوام النسيج سائل حتى نضمن سلامة الخلايا الدهنية. هذه التفاصيل الدقيقة التي تجعل من عملية حقن الدهون ناجحة لا يمكن القيام بها إلا من قبل جراح تجميلي ماهر و ذو خبرة طويلة.
  2. كيفية حقن الخلايا الدهنية: بعد إبقاء الخلايا الدهنية حيّة قدر الإمكان حتى يحين حقنها، يجب ضمان توزيعها أثناء الحقن في المنطقة المطلوبة بشكل يضمن حصول كل جزيئ منها على التغذية المناسبة و الكافية من أجل الاستمرارية و لضمان نموها، لذلك يقوم الجراح بتوزيعها لهذا الغرض أثناء عملية الحقن، وإلا إذا تم حقن الخلايا الدهنية بمجموعها في منطقة واحدة فستتلف معظمها و لا يبقى إلا القليل فتكون النتيجة أقل فعالية.
  3.  أين يتم حقن الخلايا الدهني: الجراح الماهر يتمكن من تحديد النسيج المناسب و الصحي في المنطقة المراد حقن الدهون فيها بعد إضافة الخلايا الجذعية التي ثبت تأثيرها الفعال في تحفيز المنطقة تحت الجلد على التجدد و الالتئام. و المناطق التي يتم حقن الدهون فيها عادةً :                                                  في الجسم لزيادة حجم الثديين و الأرداف عند المرأة التي ترغب بالحصول على حجم كبير لهما و كذلك يستخدم النسيج الدهني لمعالجة عدم التناظر بين الساقين أو الذراعين فيتم أخذ بعض من الدهون من المنطقة ذات الدهون الزائدة ليتم حقنها في المنطقة التي تبدو أصغر من نظيرتها.                                  و في الوجه في عدة مناطق منه، لإعطاء مظهر وجه جميل و جذاب :كملئ الوجنتين و التجويفين في أسفل العينين أو حولهما و المنطقة ما بين الأنف و طرفي الشفة العليا إذا كانت مجوفة ، ولتحسين مظهر التجاعيد في الوجه و ملئ الفراغات . وبالطبع يمكن استخدام هذه التقنية لتجميل مظهر الذقن و جعلها بارزة للأمام مما قد يغني عن إجراء عمل تجميلي لتصغير الأنف، وكذلك لتكبير الشفاه وإعطائها مظهر ممتلئ و جذاب.
  4. أفضل مناطق الجسم لاستخلاص النسيج الدهني منها هي المناطق التي تتجمع فيها الدهون بشكل كافي لاستخلاص الكمية المطلوبة، والمعروف أنها عادةً في الأرداف و البطن . و بما أن عدد الخلايا في النسيج الدهني متماثل عند الشخص البدين و النحيل و الذي يختلف بينهما هو حجم هذه الخلايا الدهنية في النسيج الدهني ، هذا الأمر يجعل استخلاص الدهون من الشخص النحيل أصعب ولكن الدهن المستخدم يكون أكثر فعالية من ذاك الذي تم استخلاصه ممن يعاني من زيادة في الوزن بسبب وجود عدد أكبر من الخلايا الدهنية في النسيج. لذلك ينصح أطباء الجراحة بتكرار عملية حقن الدهون عدة مرات لمن كان بديناً مع فواصل زمنية بين عمليات الحقن.
  5. ما يمكن إضافته للنسيج الدهني قبل إعادة حقنه في المنطقة المرغوب تجميلها: الخلايا الجذعية و مادة PRP (المادة البلازمية) لما لهما من تأثير فعال وواضح على تحفيز الطبقة تحت الأدمة على النمو مجدداً و الإلتئام لتبدو البشرة مشرقة و جذابة و خاصة في منا

تخزين الدهون

عملية شفط الدهون من العمليات المعروفة جداً في جميع أنحاء العالم وقد باتت إجراء شائع لمحاولة التخلص من الوزن الزائد والأمراض المرتبطة به ولتحسين المظهر العام للجسم، ولكن هناك جوانب كثيرة وتفاصيل عن هذا الإجراء لا يعرفها الناس.

الوهم المرتبط بعملية شفط الدهون

بينما يظن معظم الناس أن شفط الدهون سيخلصهم من كل الوزن الزائد مهما كان كبيراً ليصبح وزنهم مثالي و لتبدو أجسامهم كأجسام عارضي الازياء، لكن الحقيقة العلمية تقول إن إجراء شفط الدهون ليس من ضمن قائمة الإجراءات لتنقيص الوزن. هذه القائمة تتضمن على رأسها عملية قص أو تكميم المعدة و من ثم استخدام العقاقير الطبية التي تساعد على إنقاص الشهية و زيادة حرق الدهون المأخوذة من الطعام و غيرها من الإجراءات.

 لماذا لا يتم اعتبار شفط الدهون من ضمن حلول الوزن الزائد؟

  • بالرغم من أن شفط الدهون يعتبر آمناً نوعاً ما ، لكن هذا صحيحاً ضمن حدود معينة للكمية المسحوبة من الدهون. فكلما زادت الكمية المسحوبة ستزيد خطورة الإضرار بعدد أكبر من الأوعية الدموية الرقيقة المحيطة بالمنطقة وبالتالي سيزيد النزف و فقدان الدم من الجسم.
  • بالإضافة لذلك فإن شفط الدهون من منطقة معينة سيخل من تركيب النسيج في هذه المنطقة، الأمر الذي سيحفز الجسم على إفراز سوائل لملئ الفراغات وغالباً ما تكون هذه السوائل غنية بالمعادن و البروتين والعناصر الأخرى الهامة للجسم، وسيظن الجسم أنه قد تم إفرازها لخارجه .
  • و ما تمت ملاحظته فيما يخص كمية الدهون التي يمكن سحبها: إن شفط كمية تصل لليتر واحد من الدهون هو الخيار الأأمن بشرط وجود جرّاح خبير و ماهر يقوم بالعملية ، فإن زادت الكمية المراد شفطها (لحد بين الليتر و الأربع ليترات ) من الدهون في جلسة واحدة ،سيكون هذا خطراً ولكن ممكن القيام به ضمن شروط دقيقة جداً كإجرائه في مشفى ذات تجهيزات كاملة مع القيام بتعويض الجسم بالسوائل بكمية تتناسب مع كمية الدهون المسحوبة و قد يحتاج المريض لغرفة العناية المشددة لبضعة أيام بعد العمل الجراحي. أما إن تجاوزت الكمية المسحوبة الأربع ليترات لتصل حتى عشر ليترات: فستزداد الخطورة بشكل كبير قد تودي بحياة المريض وسيحتاج المريض بالتأكيد لغرفة العناية المشددة.                                                 بالنتيجة لا يمكن اعتبار إجراء شفط الدهون الخيار الأمثل للتخلص من الدهون الزائدة و إنقاص الوزن لاحتمال الخطورة المتزايد بازدياد الكمية المسحوبة من دهون الجسم.

الهدف الحقيقي لإجراء شفط الدهون

هناك نوعان أساسيان من الدهون في الجسم، يسمّى أحدهما بالدهون المستعصية التي قد توجد حتى عند الأشخاص النحيلين والتي لا يمكن التخلص منها مهما حاول الشخص اتباع حمية شديدة أو الالتزام بالتمارين الرياضية أو غيرها من المحاولات. وعادةً ما تكون أماكن تجمع هذه الدهون في البطن و عند طرفي الفخذين الخارجيين وغيرها…. وإن الحل الأمثل للتخلص من هذا النوع من الدهون بالتحديد هو عملية شفط الدهون.

لماذا شفط الدهون؟

كحقيقة علمية فإن عدد الخلايا في النسيج الدهني ثابت لا يتغير مع الوقت وإن ما يتغير هو حجم هذه الخلايا بازدياد كمية الدهون التي يتم تخزينها في هذه الخلايا من الطعام الذي يتم تناوله. لذلك فإن القيام بعملية شفط الدهون سيقلل من عدد هذه الخلايا وبالتالي من نسبة بدانة المنطقة فيبقى شكل الجسم متناسقاً و متاغماً ويسهل التحكم بمظهره فلا تظهر تلك العيوب في الشكل الخارجي.

 

النتيجة

إنّ الهدف الرئيسي من القيام من عملية شفط الدهون هو الحفاظ على شكل متناسق، رشيق القوام و متناغم المظهر من خلال التخلص قدر الإمكان من النسيج الدهني الزائد و المستعصي و المتراكم في أماكن محددة من الجسم.

ما هي الثقة بالنفس؟

يستخدم الجميع عبارات متنوعة تعبر عن الثقة بالنفس لكنهم قد لا يعرفون معناها العميق و ما الذي يؤثر عليها ويمكن أن يزيدها أو ينقصها.  يلعب مفهوم “الثقة بالنفس” دورًا مهمًا في حياتنا. وقد عرّف كلاً من علم النفس والطب النفسي والعلوم الاجتماعية والثقافات المختلفة “الثقة بالنفس” كالتالي:

تعريف الثقة بالنفس

الثقة بالنفس مفهومًا يصعب تفسيره بإيجاز.لكن يمكن وصفه بما يلي:

  •  إدراك المرء لقيمته وقدراته
  • أن يكون في سلام مع نفسه
  •  إنها القدرة على الشعور بالراحة في المجتمع
  •  إن يعتقد المرء أن الإجراءات التي سيتخذها بشأن الموضوعات التي يعرفها ستكون ناجحة
  •  أن لا يخاف من الحياة الاجتماعية والناس والمنافسة
  •  أن لا يرى نفسه عديم القيمة وغير كفؤ

ضعف الثقة بالنفس

يؤثر هذا الوضع الذي يُعرف أيضًا باسم “الشعور بالنقص” بشكل سلبي جدًا على نجاح الحياة الاجتماعية للفرد.  وفي الواقع يتجلى نقص الثقة بالنفس ، والذي يمكن أن يكون لدى كثير من الناس ، على النحو التالي:

عدم القدرة على المشاركة في المناسبات الاجتماعية بشكل مريح،حيث يعتقد المرء أن الناس سوف يسخرون منه أو يقللون من شأنه ، وأنه لن ينال أي اهتمام. فيقوم بخلق الأعذار لتجنب المشاركة في هذه المناسبات، وهذا يعود على الأغلب لاعتقاده بأنه لا يبدو جميلاً ولا يمكنه التحدث جيداً وبأنه ضعيف من الناحية الثقافية. فمن يعاني من هذه الحالة عليه الانتباه لهذه النقاط:

  • إن كنت لا تجرؤ على المنافسة أو التقدم لوظيفة شاغرة: فأنت تضيع الفرص بافتراض أنها لن تُقبل أو لن تنجح.
  •  لا تخف من معرفة نقاط ضعفك: لا يوجد شخص مثالي في كل شيء.  ولكن من أجل تحقيق الكمال ، يجب أولاً تصحيح ما أمكن من نقاط الضعف.
  • حاول أن تتقبل النقد البناء فالأشخاص الذين يفتقرون إلى الثقة بالنفس لا يقبلون  النقد
  • عليك أن حلاً إن كنت تجد صعوبة في تكوين الصداقات: بسبب المخاوف من الاقتراب من الناس وتفضيل التواصل مع أشخاص معينين                                                                                                    وبالطبع هناك درجات من انعدام الثقة بالنفس فلا تكون بنفس الدرجة عند الجميع

أسباب عدم الثقة بالنفس

قام علماء النفس وعلماء الاجتماع و المعلمين بالتحقيق في أسباب عدم الثقة بالنفس في مجالاتهم الخاصة ووجدوا أسبابًا مختلفة:

  • الإفراط في حماية الطفل في سن النمو: يشعر الطفل بأنه لا يستطيع فعل أي شيء دون مساعدة من يعتنون به وأنه سيكون في خطر دائم بدونهم.
  •  النقد المستمر: انتقاد الآباء و الأمهات المستمر لأولادهم وتوبيخهم في لحظات الضعف و التذكير المستمر لنقاط الضعف، كل هذه الممارسات تترك آثار سلبية عميقة في السنوات اللاحقة
  • القادمون من بيئة اجتماعية واقتصادية معينة إلى بيئة اجتماعية اقتصادية مختلفة: الأشخاص الذين لا يستطيعون التكيف مع ما يرونه ويتعلمونه لاحقًا ، يقومون بعزل أنفسهم لأنهم لا يشعرون بالراحة في البيئة الجديدة.
    ومما لا شك فيه أنه هناك سبب أساسي يرتبط مباشرة بموضوعنا
  • عدم الشعور بالراحة تجاه الصور الشخصية : على مر التاريخ ، كان الناس إما موضع إعجاب أو استبعاد بسبب مظهرهم. وبشكل عام فإن الناس المحبوبين كانوا يعتبرون جميلين.

ما هو الجمال

الظاهرة المميزة في جسم الإنسان هي أن جميع بنى الجسم التشريحية مثالية و متكاملة.  فكلمة “جميل” لن تقال طبعاً لمن ليس له أنف أو عين أو أذن.  في المفهوم البشري وخاصة عند النساء ، من المهم أن تكون خطوط الجسم وملامح الوجه في تناغم جمالي.  وغالبًا ما نعطي إيماءة بيدنا تشبه الساعة الرملية عند وصف الجسم الأنثوي الجميل. و ما نريد توضيحه بذلك هو صدر ممتلئ وخصر نحيل و أرداف ممتلئة أيضاً.  فلا يمكننا أن نقول “جميلة” للمرأة التي يكون جسمها بنفس العرض من الكتفين إلى الركبتين. و أيضاً عندما يتعلق الأمر بالوجه ، هناك انسجام جمالي بين خط منابت الشعر والجبهة والأنف والحواجب والرموش والخدين والشفتين والفك السفلي.  فحتى لو لم نتمكن من تحديده بالأرقام ، فإن دماغنا يصنف تلقائيًا ما يراه ويصل في النهاية إلى استنتاج فيما إذا كان ما يراه جميلاً أم لا.

ما الذي يفسد الجمال

جمال الجسم

كما أوضحنا من قبل ، فإن العلامة الفارقة التي تحدد جمال جسم المرأة هي نسبة الخصر / الورك.  فلا يعتبر جذابًا إذا كان محيط الخصر والورك قريبين من بعضهما البعض.  يمكننا توضيح الحالات التي لا تبدو فيها السيدات راضين عن شكلهن على النحو التالي:

  • بدانة
  • نحولة
  • عندما يكون الثديان أكبر من الطبيعي ، أو صغيران ، أو متدليان ، أو غير متماثلين (يختلفان عن بعضهما البعض)
  • خصر سميك
  • وجود انحناء للداخل بدلاً من الانحناء الخارجي السلس عند المنطقة الواصلة بين الخصر و الورك
  • محيط منطقة الوركين غير مناسب مقارنة بالخصر
  • سماكة الفخذين أعرض من الوركين
  • انحناء الجزء الداخلي للركبة أكثر من الطبيعي أو تورم مفرط في الركبتين.
    بالطبع يمكن إضافة العديد من التصنيفات لهذه القائمة.  وبالنتيجة لا أحد يستطيع إنكار أن امتلاك جسم جذاب ، وهو ما يسمى بالتناسب بين الناس ، يزيد بشكل كبير من ثقة المرأة بنفسها.

تجميل الجسم

نقوم نحن أخصائيوا الجراحة التجميلية و الترميمية بملئ التجاويف وتخفيف النتوءات تماماً كما يقوم النحات بخلق خطوطًا جمالية في منحوتته.  و الطريقة الأكثر شيوعًا التي نستخدمها لهذا الغرض هي إزالة الدهون (شفط الدهون) واستخدامها  كحشو (حشو الدهون).  فيُنظر الآن إلى الأنسجة الدهنية التي كانت تُعتبر زائدة، على أنها مادة حشو مهمة جدًا.

جمال الوجه

يمكن تلخيص الملامح التي تؤثر سلبًا على المظهر الجميل للوجه على النحو التالي:

  • التجاعيد وترهل الجلد
  • حواجب منخفضة أو مرتفعة بشكل مفرط
  • الجفون المنخفضة أو الفتح الرأسي غير الكافي للعينين
  • شكل الأنف المزعج (كبير ، محدب ، منحني ، غائر ، إلخ.)
  •  شفاه صغيرة أو شفة علوية طويلة بشكل مفرط.
  • نتوء غير كافٍ أو مفرط في الفك السفلي.
  •  الخدود الممتلئة أو الرقيقة بشكل مفرط
  •  عدم وجود زاوية قائمة بين العنق  و الفك السفلي
  • وجود تجاعيد أو خطوط عمودية على الرقبة
    وبالطبع يمكن إضافة العديد من المظاهر الأخرى إلى هذه القائمة

تجميل الوجه

يمكن إخفاء الجسد بالملابس ، لكن إخفاء منطقة الوجه أمر يصعب جداً.  فامتلاك وجه جميل بين النساء هو امتياز حقيقي ومصدر للثقة بالنفس. و سواء كانت المشكلة خَلقية أو  حدثت لاحقاً أو بسبب تقدم العمر ، فإن تجميل الوجه هو أحد أهم مواضيع الجراحة التجميلية و الترميمية.

يمكنك العثور على العديد من خيارات العلاج التي يقوم بها جرّاحوا التجميل لتوفير جمال الوجه على الصفحات ذات الصلة من موقعنا على الإنترنت.

 

النتيجة

الثقة بالنفس مهمة جدًا لسعادة الناس ونجاحهم.  فإذا كان اضطراب الثقة بالنفس ناتجًا عن مشكلة في الجمال والمظهر ، فنحن جراحوا التجميل نقوم بإجراء الحل الأكثر فعالية.و أنا شخصياً لدي تجربة ممتعة للغاية في حياتي المهنية الخاصة.  فنسبة كبيرة من الفتيات غير المتزوجات أو ليس لديهن صديق (بالتأكيد أكثر من 60٪) إما يجدن أصدقاء أو يجدن شريك حياتهن من خلال الخطوبة و من ثم الزواج بعد الجراحة.  تقوم مريضاتي بإعلامي بهذا أثناء الفحوصات الدورية بعد الجراحة.

إذا كنتي تعانين من نقص في الثقة بالنفس بسبب مشكلة في جسمك أو لا تري نفسك جميلةً، كوني على ثقة أنه بإمكاننا أن نقدم لك المساعدة الأكثر فاعلية.

 

الندبات المتوازية على الذراعين

لا بد أنك قد رأيت شخصاً لديه العديد من الندبات الرقيقة و المتوازية على طول ذراعه أو فخذيه أو حتى في منطقة الصدر.

تعتبر هذه الظاهرة ظاهرة عالمية يقوم بها  المراهقون و صغار السن غالباً

في ثقافات متعددة حول العالم .

ما أسباب هذه الظاهرة

  • لا أحد يعلم تماماً ما هي دوافع المراهقين للقيام بمثل هذا العمل ، لكن التفسير الأكثر منطقية هو كونهم يعانون من اضطرابات نفسية،وقد تمت ملاحظة وجود بعض المواصفات المشتركة بين هؤلاء الأشخاص ، أهمها أنهم يقومون عمداً  باستخدام آلة حادة كالشفرة لتشطيب أنفسهم محدثين جروحاً سطحية غير عميقة وليست مميتة. وغالباً ما تكون هذه الجروح بنمط معين ليست عشوائية.
  • غالباً ما يقوم المراهقون و صغار الشباب بذلك وهم تحت تأثير المخدرات أو الكحول. يستخدمون عادةً شفرات الحلاقة الصغيرة لسهولة إيجادها في أي مكان و لكون الجروح الناتجة عنها رقيقة و غير مؤلمة كثيراً.
  • كما وتمت ملاحظة أنه من كان منهم يمينياً ( يستخدم اليد اليمنى)، تكون هذه التشطيبات في الكتف و العضد للذراع اليسرى ، وأما من كان يسارياً فتكون التشطيبات في الذراع اليمنى. ولكن في جميع الأحوال تظهر التشطيبات بشكل منتظم. أما الرجال فقد يزيدون على هذا بتشطيبهم لمنطقة الصدر بتشطيبات لها نفس الطول ومتباعدة عن بعضها بنفس المسافة.
  • يعتقد العديد من الأطباء النفسيين أن هذه الظاهرة ما هي إلا استغاثة أو نداء للمساعدة. فنجد هذه الظاهرة غالباً عند من يعاني من كآبة مزمنة أو من ذكريات طفولة تعرضوا فيها للتعذيب أو التحرش الجنسي فيقومون بذلك كنوعٍ من معاقبة الذات على أحداث مؤلمة. وسلوك تشطيب الذات قد يستمر لسنوات لاحقة ما دام المريض يعاني من هذه الحالة النفسية الغير مستقرة.

لأي درجة تعتبر ندبات التشطيبات دائمة؟

  • هذا يعتمد على درجة سطحية الجروح ،فالجروح السطحية لدرجة كبيرة يمكن أن يختفي أثرها مع المعالجة و مرور الوقت ولكن لكون معظم هذه الجروح يقوم بها فاعلها و هو تحت تأثير المخدرات أو الكحول، لذلك فلا بد أن تترك أثراً دائماً.
  • معظم هذه الجروح لا تتم معالجتها فوراً بل يتركها فاعلها لتلتئم بنفسها، مما يزيد احتمال تشكل الندبات و  يجعل الأثر المتشكل منها دائم.
  • تترك هذه الجروح أثراً في الجلد بانتفاخه بعد الالتئام وتشكل ندبة سميكة الجلد مسببة للحكاك في الفترة الأولى و من ثم تزول الحكة وتبقى الندبة.

 

هل يمكن إزالة ندبات جروح تشطيبات الشفرة؟

لا يجب الاقتراب من مثل هذا النوع من الندبات حتى يتم التأكد من استقرار وسلامة الحالة النفسية للمريض لأنه في المستقبل سيقوم بتكرار هذا السلوك بنسبة احتمال عالية. بمرور الوقت، سيدرك المريض أن ندبات هذه الجروح ما هي إلا إشارة مكروهة اجتماعياً لكونها تدل على عدم اتزان فاعلها .

لا يخفى عن معظم الناس هذه الحقيقة الكامنة وراء مثل هذا السلوك ، كما ولا يمكن لفاعلها أن يخفيها عن جميع الناس في جميع الظروف، لهذا السبب حالما يعود حامل هذه اللآثار لوعيه و يصل لمرحلة كافية من النضج الفكري سيبحث عن طبيب جراح يساعده في التخلص منها. و لكن لسوء الحظ ، لا يوجد حتى يومنا هذا أي طريقة علاج ناجعة تؤدي لاختفاء آثار هذه الندبات كلياً.

 

معالجة ندبات التشطيبات

يطلب الأناس الذين يريدون التخلص من هذه الندبات من أطبائهم أن يقوموا بإزالتها كلياً لتعود لشكلها الطبيعي، وهذا الأمر غير ممكن في يومنا هذا.

من ناحية أخرى بإمكاننا تحسين مظهر هذه الندبات، مع أن أكثر ما يزعج في هذه الجروح الانطباع الذي تتركه عند الناس أكثر من المظهر بحد ذاته،فهناك العديد من أنواع الندبات التي تعود لأسباب مختلفة كالحروق أو الحوادث و غيرها ولكن لا يشعر أي من أصحابها بالخجل من مظهرها أمام الناس. لذلك يرغب الشباب الذين قاموا بسلوك التشطيب بالقيام بعلاج تجميلي للندبات حتى وإن ترك أثراً من نوع آخر وذلك فقط لتجنب إعطاء انطباع سيء عن أنفسهم.

العلاج بكشط طبقة الجلد ذات الندبات

إذا كانت ندبات التشطيبات في الطبقة السطحية للجلد بإمكاننا تجريف هذه الطبقة ( كشطها) وتشكيل جرح سطحي على امتداد التشطيبات فتتشكل طبقة جلد جديدة مع الوقت ،أما إذا كانت التشطيبات في طبقات عميقة من الجلد قد تقل احتمالية إخفاء آثارها بهذه الطريقة. إذاً أسلوب العلاج هذا قد لا يكون ناجعاً في جميع حالات ندبات التشطيبات.

العلاج بالليزر

هناك العديد من الأنواع لليزر الطبي بحسب طول موجاته و تردده ، وقد يؤدي استخدامه لتخفيف آثار الندبات وتحسين مظهرها لكن لن يحقق شفاء تام وكلي لتعود لشكلها الطبيعي.

العلاج بالترقيع الجلدي

هذه أفضل طريقة علاجية وأكثرها فعالية، حيث يتم تقشير طبقة الجلد ذات الندبات و وضع رقعة جلدية مأخوذة من مكان آخر من الجسم فوق الجرح المتشكل ، عندها ستختفي جميع ندبات التشطيبات، لكن الرقعة الجلدية المأخوذة من مكان آخر من الجسم ستكون ظاهرة لاختلاف لونها و تركيبها عن المنطقة المحيطة، بالإضافة لذلك ستظهر ندبة جديدة مختلفة عن ندبات التشطيبات و التي لن يكون لها معنى اجتماعي سلبي كسابقتها، لكن لسوء الحظ هذه الندبة الجديدة ستكون دائمة ولا يمكن إخفاؤها. بالإضافة لتشكل ندبة في المنطقة المتبرعة قد يصعب إخفاؤها، لهذا السبب غالباً ما يتم أخذ الرقعة من منطقة مخفية نسبياً من الجسم.

الخاتمة

ندبات الجروح الذاتية ( المتشكلة من تشطيب الشخص لنفسه بشفرة حادة) غالباً ما تكون دائمة الأثر. و في الواقع فإن أكثر ما يزعج في هذا النوع من الندبات ليس تعطيل أي أداء وظيفي لأي عضو من الجسم بل أثرها النفسي في فاعلها لما تتركه من انطباع سيء في مجتمعه عن شخصيته وبرستيجه الاجتماعي. ليس من الممكن إزالة هذه الندبات بشكل تام لكن يمكن تحسين مظهرها حتى تصبح كأي ندبة جرح عادي دون أي دلالة سلبية.

مهما كان التخصص الطبي الذي يحتاجه المريض ، فإن أول تواصل له مع الطبيب يحدث عندما يواجهه وجهاً لوجه ،ليقدم شكواه ويقوم الطبيب بفحصه بشكل دقيق.

 معاينة الطبيب

إذا لم تتمكن من الوصول إلى الطبيب بخصوص شكواك ، فيمكنك الاتصال به عبر الهاتف أو الإنترنت.و يمكن لطبيبك أن يقدم لك بعض الاقتراحات بناءً على الانطباع الذي اكتسبه من المحادثات. و من بين هذه الاقتراحات قد يطلب منك  إجراء بعض الفحوصات. و في جميع الأحوال يجب أن لا ننسى أن أهم أداة للتشخيص هي فحص المريض جسديًا. فلا يستطيع الطبيب القيام بالتشخيص الدقيق من خلال التواصل عن بعد مهما أعطت الصور فكرة عن الحالة ، فهي ليست فعالة وموثوقة أبدًا مثل لمسها باليدين ،والاستماع بالأذن ، و شم الرائحة الغريبة إن وُجدت ، ومشاهدة الحالة في ثلاثة أبعاد من زوايا مختلفة.

الفحص الطبي

أهم طريقة للوصول إلى التشخيص الدقيق هي أن يرى الطبيب المريض ويفحصه جسديًا. و في يومنا هذا مع تقدم تقنيات التصوير والمختبرات كثيرًا ، قد يبدو أن الفحص يفقد بعضًا من أهميته، و هذا ليس صحيحاً لأن  الفحص البدني الجيد يوفر على المريض القيام بالعديد من الاختبارات غير الضرورية ويسمح له بتحديد الاختبارات الضرورية. وهذا يعني توفير الوقت للمريض (وكذلك المؤسسات) وتقليل العبء
الاقتصادي.

رسوم المعاينة

منذ ظهور الطب تم تطوير مفهوم “رسوم الزيارة”. انطلاقاً من حاجة الأطباء لكسب المال لهذا
يفرضون رسومًا على كل زيارة مريض (على الأقل لأول مرة). هذه الرسوم للخدمات التالية:
● فهم مشكلة المريض (أي التشخيص)
● إدراك خطورة حالته (هل تهدد حياته؟)
○ إذا كانت حالة قابلة للعلاج ،تحديد كيفية إجراء العلاج
○ يصف  الدواء المناسب للعلاج في حال الحاجة إليه
● إذا كان العلاج الجراحي مطلوبًا ، توفير المعلومات اللازمة حول الجراحة (بغض النظر إذا كان المريض سيقبل أم لا)
● اقتراح أطباء من اختصاصات مختلفة على المريض إذا احتاج ذلك (و قد يقبل المريض الاقتراح أو لا)

  • تقرير أن المريض لا يعاني من أي مشاكل وطمأنته (هذا مهم جدا وخاصة في الأشخاص المصابين بحالة الوسوسة بالإصابة بمرض).

مرضى الجراحة

قد يختلف الوضع قليلاً في المرضى الذين يحتاجون إلى علاج جراحي.
يتم إرسال المرضى حسب التشخيص
في بعض الحالات ، قد يكون المريض قد تم تشخيصه مسبقًا وإرساله إلى الجراح للعلاج الجراحي. لكن بالنسبة لطبيب العمليات ، هذا مريض جديد ،  فبالرغم من أن التشخيص قد تم بالفعل ، يجب على الطبيب الجراح إعادة فحص هذا المريض ومراجعة فحوصاته المسبقة وتحديد نوع الجراحة التي يجب إجراؤها. ثم يقوم بإبلاغ المريض عن الجراحة. كل هذا يتطلب المعرفة والجهد.
للطبيب الجراح الحق في الحصول على رسوم الزيارة ، سواء قَبِل المريض بإجراء العملية أم لا. و من غير المنصف أن تطلب من الأطباء الجراحين القيام بذلك مجانًا لمجرد أنه اتخذ قرار العلاج بمجرد النظر لصورة أشعة إكس راي X-ray  أو بالقيام بنقرتين لفحص المريض. المهم هنا هو اتخاذ القرارالصحيح الذي يتم فقط بوجود المعرفة و خبرة السنوات العديدة. من المنطقي و الطبيعي أن يطالب الجراح بالأجر مقابل المعاينة.

المرضى الذين لا يمكن التأكد من تشخيصهم دون استشارة جراح

سيقوم الطبيب الجراح باتخاذ القرار المناسب:
● هذا المريض يحتاج لعملية جراحية، فيقوم بشرح أسبابها للمريض وكيفية إجراء الجراحة والمخاطر وفترة التعافي ، وما إلى ذلك .
● الجراحة ليست مناسبة لهذا المريض ويجب أن يتم العلاج من قبل أطباء من الاختصاصات الأخرى.وأيضاً سيتم شرح ذلك للمريض مع الأسباب.
كلا القرارين لهما أهمية حيوية بالنسبة للمريض ومن حق الطبيب أن يطلب رسوم زيارة في المقابل. رغم أن الشكوى الشائعة هنا من قبل المرضى:”إذا لم يكن الطبيب ينوي إجراء عملية لي ، فلماذا حصل على رسوم الفحص؟” و الشكوى خاطئة طبعاً لأنه ربما قد يكون الجراح قد أنقذه من الجراحة غير الضرورية ومن
الانتكاسات المستقبلية.

مرضى الجراحة التجميلية والترميمية

في هذه المجموعة ، يكون المرضى الذين يحتاجون إلى التشخيص والذين يحتاجون إلى اتخاذ قرار بشأن طريقة العلاج هم الأغلبية. ومع ذلك ، هناك أيضًا مرضى يتقدمون فقط للجراحة التجميلية. على سبيل المثال لا يحب شكل أنفه ، والسبب الأكثر أهمية للذهاب إلى الطبيب هو معرفة تكلفة هذه الجراحة. بالطبع ، يتساءل أيضًا عن نوع الجراحة التي سيجريها ، والمخاطر ، وما إلى ذلك. نظرًا لأن هؤلاء المرضى يرغبون في استشارة العديد من الأطباء لنفس الطلب ، فإنهم عمومًا لا يرغبون في الدفع مقابل الفحص. وللأسف يقوم بعض زملائنا الجدد في مجال الطب يقومون (بشكل خاطئ جدًا) بفحص هؤلاء المرضى  مجانًا.

ما الفرق بين شراء منتج تجاري و الحصول على استشارة طبية من طبيب؟

الهدف في التجارة هو بيع المنتج. لهذا ، يجب أن يتم عرض البضاعة و إعلان  سعرها وتحديد الفروق بينها وبين منافسيها. و من ثم يقرر المشترون السلع التي سيشترونها بالمعلومات التي يحصلون عليها من المتاجر ومختلف المصادر المطبوعة والمرئية ، ووسائل الإعلام والإنترنت.و في هذه الحالة لا يحتاجون إلى دفع رسوم الزيارة لرؤية البضائع . لكن يختلف الوضع كثيراً عندما نتحدث عن الاستشارة الطبية. لأننا في هذه الحالة نتحدث عن سنوات الخبرة الطويلة لدى الطبيب و عن مدى أهمية القرار الذي سيتخذه في اختيار العلاج المناسب للمريض و تقديم كل الخيارات المتاحة في الطرق العلاجية و مساوئ و محاسن كل طريقة بما يتوافق مع حالة المريض و صحته.

الحصول على العلاج في الجراحة التجميلية والترميمية

وفقًا للقوانين السارية حاليًا في تركيا ، فإن الطب بالتأكيد ليس نشاطًا تجاريًا ولا يمكنه المشاركة في الإعلانات أو المبادرات المماثلة كما هو الحال في القواعد التجارية. ومع ذلك يجب على الطبيب بطريقة ما أن يعلن عن حضوره للمجتمع و هناك قواعد محددة لهذا. يمكن للطبيب أن يعلن بوضوح عن مكان عمله (العنوان ومعلومات الاتصال) ، وساعات عمله ، والأمراض التي يعالجها ،والمسمى الوظيفي.

لكن مع الأسف في السنوات الأخيرة ، كان يُنظر إلى الطب على أنه أمر تجاري ، خاصة في الدول الغربية ، وقد تم تغيير أدائه بما يماثل قواعد التجارة الحرة.و وفقًا لذلك ، يتم عرض الصور قبل وبعد العلاج (والتي قد يكون بعضها تمت معالجته وتغييره بالكمبيوتر) علنًا (غالبًابدون موافقة المريض) على الإنترنت وفي المجلات ، لنشر بشكل مصرّح أو ضمني بأنهم هم الأفضل في إجراءهذا العمل الجراحي ثم يتم تداول امتنان مزيف من المرضى لطريقة العلاج الافتراضية هذه. وقد أصبحت مثل هذه الأنشطة شائعة جداً في يومنا هذا.

إيجاد العلاج المناسب لميزانية المريض

هناك بعض الحالات التي يكون فيها المرضى على حق. فمنها معرفة تكلفة العلاج المطلوب مقدمًا.و لا يرغب معظم المرضى في الدفع مقابل الفحص لمعرفة ذلك. هناك عدة طرق لمعرفة ذلك. و الأكثر شيوعًا هو الفحص الافتراضي أو الاتصال بالطبيب عن بُعد.
الأستاذ. الدكتور Ege Özgentaş إيغى أوزغاننتاش يقدم هذه الخدمة مجانًا. ومع ذلك فإن هذا النوع من المعاينة له مساوئه، فمن غير الممكن إجراء العمليات بنفس الطريقة لكل مريض. كما أنه من المحتمل عمل خطة جراحية مختلفة تمامًا بعد الفحص البدني الفعلي للمريض ، والذي يتم أخذ صوره
بعين الاعتبار. المعلومات التي يقدمها الفحص الافتراضي محدودة أيضًا وليست ملزمة كما هو الحال في الفحص البدني الحقيقي.
لهذا السبب ، يتم إبلاغ المرضى أن المعلومات والأسعار المقدمة تقديرية وقد تتغير بعد الفحص. بهذه الطريقة  سيكون لدى المرضى معلومات تقريبية حول العلاج والأسعار ويمكنهم اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانوا سيأتون لفحص
مدفوع الأجر أم لا.

استشارة أولية مع الطبيب

يطلب العديد من المرضى  للموعد الأول” عدم القيام بالفحص ” ، أو “فقط الحصول على المعلومات”. لكن عند تحديد الموعد لا يوجد مفهوم “تعال
للحصول على المعلومات فقط” في عيادة الطبيب. تتطلب الإجراءات في الممارسة دائمًا رسومًا. هناك طرق افتراضية للتشاور كما هو
موضح سابقًا. ومع ذلك ، ليس كل طبيب ملزمًا بتقديم مثل هذه الخدمة الافتراضية.  وخاصة أثناء انتشار وباء الكورونا Covid19 ، كان بعض الأطباء يقدمون خدمات افتراضية مقابل رسوم.

النتيجة

في عالمنا المادي الحالي، يبحث الناس في الإنترنت (ووسائل التواصل الاجتماعي) عن أفضل وأرخص خدمة ممكنة في العديد من المجالات.لكن في الناحية الطبية يمكن أن يؤدي هذا إلى قرارات خاطئة لأنه لا توجد آلية تحكم (حتى الآن)في الإنترنت والعالم الافتراضي.كما و يمكن نشر جميع أنواع الأخبار الكاذبة بإعطاء الصورة الصحيحة ويمكن خداع الناس. و تقع المهمة الأكبر في هذا الصدد على عاتق مؤسسات مثل وزارة الصحة والغرف الطبية والجمعيات الطبية. يجب على هذه المؤسسات نشرمعلومات موضوعية ودقيقة عن الأمراض والعلاجات. تم القيام بذلك جزئيا اليوم. هناك أيضًا قائمة أسعار دنيا (أساسية) تحددها الجمعية الطبية التركية لجميع العلاجات. الأستاذالدكتور  Ege Özgentaş إيغى أوزغانتاش يرى أنه من المفيد نشر هذه القائمة ، والتي تتوفرحاليًا فقط للأعضاء مقابل رسوم ليتم نشرها علنًا. وبالتالي ، يمكن للمرضى معرفة أقل تكلفة للجراحة التي يفكرون فيها. ومع ذلك يمكن للأطباء الذين يعتمدون على خبرتهم ومهاراتهم أن يتقاضوا ما يريدون.

تنتج الأصباغ التي تعطي اللون لبشرتنا  خلايا خاصة في الجلد  تسمى هذه الخلايا بالخلايا الصباغية.  تفرز الخلايا الصباغية صبغة تسمى الميلانين ، والتي تحمي الجلد.  يظهر اللون الأسمر في المناطق المعرضة للشمس لفترة طويلة مع إفراز الميلانين بواسطة الخلايا الصباغية.

 الوحمة

تشكل الخلايا الصباغية أورامًا جلدية غير ضارة لدى الجميع تقريبًا.  عادة ما تكون بنيّة اللون وقد تكون مسطحة أو مرتفعة عن الجلد. يسميها الناس الشامات.  وعادة تظهر الوحمات في أوقات مختلفة بعد الولادة ويزداد عددها بكميات متفاوتة من شخص لآخر.  ومع ذلك ، هناك أيضًا أنواع خلقية وتسمى هذه الأنواع من الوحمات الخلقية.  أحجامها مختلفة.  وفي حالات نادرة  يمكن أن تكون كبيرة بما يكفي لتغطية مساحات كبيرة جدًا من الجلد.

سرطان الجلد

يمكن أن تشكل الخلايا الميلانينية في أجسامنا أورامًا جلدية في بعض الحالات التي تبدو مثل وحمة ولكنها خطيرة جدًا وفي كثير من الأحيان يكون السبب غير معروف.  وتسمى بالورم الميلانيني أو الورم الميلانيني الخبيث.

لماذا يتشكل سرطان الجلد؟

يمكن أن يتطور سرطان الجلد من تكوين موجود مسبقًا على الجلد من خلايا مشبوهة قابلة للتحول لورم سرطاني في أي وقت  ، أو يمكن أن يحدث تلقائيًا في الجلد السليم تمامًا.  لا يُعرف سبب الإصابة بسرطان الجلد بدقة كما هو الحال في العديد من أنواع السرطان.  ومع ذلك ، من المعروف أن بعض العوامل تؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد:

الأشعة فوق البنفسجية

العامل المسؤول في تطور العديد من الأورام الميلانينية هو التعرض للأشعة فوق البنفسجية.  كل من الأشعة فوق البنفسجية أ (UVA) والأشعة فوق البنفسجية ب (UVB) لها تأثيرات مسرطنة.  تتوفر هذه الأشعة أيضًا في مقصورات التشمس الاصطناعي التجارية.  إن الاعتقاد بأن حمامات الشمس تخلق جسمًا صحيًا أمر شائع بين الناس.  في الواقع  على العكس تماماً ، فإن أشعة الشمس هي العامل الأكثر ضررًا وسرعة لإحداث الشيخوخة  في بشرتنا.

حروق الشمس

أكثر المواقف خطورةً هي حدوث حروق شمس مفاجئة وحادة وظاهرة تتكرر على فترات منتظمة في المناطق التي نادرًا ما تتعرض لأشعة الشمس.  هذا شائع بشكل خاص في الأشخاص الذين لا يعيشون بالقرب من البحر خلال عطلاتهم الصيفية.  في السنوات الماضية ، عندما لم تكن الزيوت الواقية من الشمس شائعة ، يتذكر الأشخاص الأكبر سنًا عدد المرات التي واجهوا فيها حروق الشمس الخطيرة في الأيام الأولى من عطلات البحر.  تحدث معظم الأورام الميلانينية في المناطق المعرضة للشمس.  ومع ذلك ، يمكن أن يحدث الورم الميلاني أيضًا في المناطق غير المعرضة للشمس ، مثل الراحتين والأخمصين والأعضاء التناسلية.

الآفات الجلدية التي يمكن أن تتحول  إلى سرطان الجلد

يمكن أن تتحول الشامات الموجودة على الجلد لاحقًا إلى سرطان الجلد. وهي بشكل رئيسي:
● الوحمات العادية التي لم تكن موجودة مسبقاً.
● وحمة خلل في النسيج (الشامة المشبوهة)
● وحمة خلقية (الشامة الخَلقية)
● الوحمة الزرقاء الخلوية (الشامة الزرقاء)

عوامل الخطر حسب شدتها

 حالات عالية الخطورة

● التغيرات المفاجئة في الشامات (الوحمات)
● وجود وحمات خلل التنسج في المرضى الذين لديهم تاريخ عائلي من سرطان الجلد
●وجود أكثر من 50 وحمة يبلغ قطرها 2 مم أو أكبر في الشخص

الحالات التي تشكل خطرًا معتدلًا:

● سرطان الجلد في أحد أفراد الأسرة
● الخضوع لعلاج سابق من سرطان الجلد
● وجود وحمات خلل التنسج الإقليمية
● وحمة خلقية

الحالات الأخف خطورة :

● علاجات تثبيط الجهاز المناعي
● الحساسية لأشعة الشمس
● حروق شمس مفاجئة وشديدة مع وجود تقرحات مسبقة
● النمش

التشخيص

يتم تشخيص سرطان الجلد فقط عن طريق أخذ خزعة من وحمة مشبوهة وفحصها بحسب التشريح المرضي.  هناك بعض الحالات التي تجعل الوحمة مشبوهة:
●  النمو السريع
● تغيير اللون المفاجئ
● مظهر غير منتظم للحواف
● تقرح أو نزيف غير مبرر

أخذ الخزعة

يمكن لأطباء الأمراض الجلدية أن يقرروا ما إذا كانت الوحمة خطيرة أم لا.  ومع ذلك ، يمكن إجراء التشخيص النهائي عن طريق إزالة الآفة المشبوهة تمامًا والخضوع للفحص المرضي.  باستثناء هذه الطريقة لا يوجد فحص مختبري أو طرق تصوير (أشعة MR ، CT PET ، إلخ) تعطي التشخيص النهائي.  ومع ذلك  فإن هذه الاختبارات مفيدة في متابعة المرضى الذين تم تشخيص حالتهم مسبقاً أو في حالة متقدمة من المرض.  و يتم أخذ نوعين من الخزعة:
1. إذا كانت الوحمة صغيرة ، يتم إزالتها بالكامل وإرسالها للفحص. و أثناء الإزالة ، من المفيد ترك 1-2 مم من الجلد السليم عند الحواف والنزول إلى الأنسجة الدهنية تحت الجلد.  بالنسبة للعديد من الأورام ، توفر هذه الإزالة علاجًا كاملاً.  ومع ذلك  إذا كانت النتيجة مشبوهة ، يتم التخطيط لمزيد من العلاج.
2. إذا كانت الوحمة كبيرة ، يتم أخذ شريحة تشمل الطبقات كلها و بعرض بضعة مم من الجزء الأكثر شبهة  وإرسالها للتحليل المخبري. و اعتمادًا على النتيجة يتم التخطيط لعملية جراحية نهائية.

العلاج

يجب أن يتم علاج سرطان الجلد من قبل المتخصصين في الجراحة التجميلية والترميمية.  في هذا العلاج ، تتم إزالة الورم بحافة آمنة من الجلد السليم ويتم فحص العقد الليمفاوية حيث يمكن أن ينتشر.  الشيء الذي يجب مراعاته أثناء إزالة الورم هو توسيعه بما يكفي حتى لا يترك الورم ورائه.  يمكن أن يؤدي هذا الاستئصال الواسع إلى تشوه بنية المنطقة، عندها يقوم أخصائيي الجراحة التجميلية والترميمية بإعادة هذا الهيكل المكسور إلى مكانه بطرق خاصة.  إستئصال مقدار أصغر من اللازم حتى لا تتأثر الصورة ،قد تكلف حياة المريض لاحقاً.  لكن عندما يتم اكتشاف الورم مبكراً ، يمكن إزالته تمامًا والقضاء عليه عن طريق الاستئصال الجراحي.  ومع ذلك في المستقبل ، إذا تكرر المرض على الرغم من العلاج الجراحي ، أو إذا كانت الجراحة غير كافية ، فإن الفروع الأخرى للطب تلعب دورًا أيضًا في العلاجات مثل العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاج المناعي.

ملاحظات هامة

معظم الآفات الجلدية حميدة.  يمكن إزالة بعضها عن طريق الحرق بأجهزة الليزر وأجهزة الكي والمواد الكيميائية أو بالتجميد بالتطبيق البارد.  هذه الأساليب ليست باهظة الثمن لأنها لا تتطلب غرفة عمليات.  هناك أيضًا اعتقاد خاطئ بأنهم يتركون ندبات أقل.  ومع ذلك  فإن اللجوئ لمثل هذه الطرق دون التشخيص الدقيق ينتج عنه خطورة كبيرة،  إذا كانت هذه الآفات مشبوهة ، فليس من الممكن أن نفهم مسبقًا ما هو التشخيص الحقيقي وما إذا كان العلاج الذي تمّ اتباعه مناسبًا.  لأنه لا يوجد جزء لفحصه بشكل تحليلي.  تعتبر الخبرة مهمة في اتخاذ القرار ، ولكن في بعض الحالات قد لا تتمكن حتى العين الأكثر خبرة من اكتشاف سرطان صغير أو سرطان الجلد.  و عندما لا يتم حرقها أو تجميدها بشكل كافٍ ، فإنها تتكرر بشكل أكبر بعد فترة.  والسبب في ذلك ليس الاقتراب من الوحمات و استئصال هذه الشامات ولكن  السبب هو العلاج الخاطئ.  لا ينبغي معالجة أي آفة جلدية قبل إرسالها لأخذ خزعة ما لم يكن هناك يقين بنسبة مائة بالمائة.   يرسل الدكتور البروفسور إيغى أوزغينتاش كل الورم الذي يزيله للفحص المرضي ، بغض النظر عن مدى مظهره السليم.

النتيجة

يمكن علاج الورم الميلانيني الخبيث (أو الورم الميلانيني) عند اكتشافه مبكرًا.و من أجل التشخيص المبكر ، يجب فحص الشامات الموجودة على الجسم من قبل أطباء الجلد على فترات منتظمة. و في الحالات المشكوك فيها ، يجب إجراء العلاج الجراحي المناسب من قبل جراحي التجميل والترميم.  وأثناء علاج سرطان الجلد ، يجب تنحية المخاوف الجمالية تمامًا والتركيز على إنقاذ الأرواح.

 

 

نعلم جميعًا أنه لا توجد حياة بدون الشمس. و بأن الأشخاص الذين لا يتعرضون للشمس معرضون للإصابة بأمراض مختلفة.  بالإضافة إلى ذلك ،نعلم أن بشرتنا تتعرض للضرر (على الأقل سيكون هناك إصابة بحروق الشمس) عندما نبقى تحت أشعة الشمس لفترة طويلة.  فيصبح لون الجلد الذي يتعرض للشمس لفترة زمنية معينة داكن أكثر. عند ذوي العرق الأبيض يمكن ملاحظةتغير لون البشرة بالتعرض للشمس على الفور. و قد لوحظ في العصور القديمة لون الجلدالبني بشكل عام لدى المزارعين العاملين تحت الشمس.  كان هذا الوضع مهينًا للنساء بشكل خاص لأنه يمثل سكان الريف فقد أرادت النساء الأرستقراطيات ببشرتهن الفاتحة التعبير عن امتيازهن.
 في النصف الثاني من القرن العشرين ، كان للعرق الأبيض طريقة جديدة تتمثل في عرض أجسادهم على الشواطئ في الصيف لاكتساب اللون البني. و حيث تتطلب القدرة على الذهاب إلى شاطئ البحر وضعًا اجتماعيًا وقوة اقتصادية معينة فلقد حاول أولئك الذين لديهم هذا الامتياز إظهار ذلك من خلال تحول تغيير لون بشرتهم إلى اللون البني ومحاولة إعطاء صورة أنهم يتمتعون بامتيازات اجتماعية.  أصبحت هذه الموضة شائعة جدًا لدرجة أن التكنولوجيا استفادت منها على الفور و تم افتتاح المرافق المسماة “المشمّس” لجعل لون البشرة يغمق باستخدام الأجهزة التكنولوجية.
 إذا تركنا كل هذه المعلومات الطبية جانبًا ، فإن العلم يقترب من الحدث بشكل مختلف تمامًا.  فقد ثبت أن أشعة الشمس تقدّم عمر بشرتنا وتزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان.

الموجات الضارة في أشعة الشمس
 

التأثير الضار للشمس ناتج عن الأشعة فوق البنفسجية.  الأشعة فوق البنفسجية هي إشعاع كهرومغناطيسي موجود في ضوء الشمس.  نظرًا لأن الطول الموجي أقصر من الضوء المرئي ، فلا يمكن ملاحظته بالعين.  الأشعة فوق البنفسجية لها أنواع A و B و C. لا يصل النوع C عادةً إلى الأرض لأنه يتم امتصاصه من طبقة الأوزون في الغلاف الجوي. و ما يصل إلينا في الغالب هو الأشعة فوق البنفسجية أ (UVA) والأشعة فوق البنفسجية ب (UVB).

الأشعة فوق البنفسجية أ (UVA):

هذه الأشعة لا تسبب تغيراً في لون البشرة.  لكن هذا الإشعاع الذي كان يُعتقد في الماضي أنه ليس ضارًا جدًا ، توضح أنه يتسبب في الواقع في سرطان خطير يسمى سرطان الجلد. كما و يلعب دورًا كبيراً في إحداث شيخوخة الجلد وتلفه ، حيث يمكن أن يتطور إلى أجزاء أعمق من الجلد ثم يحدث تغييرات غير مباشرة في التركيب الجيني الذي نسميه الحمض النووي.  تُحدث الأشعة فوق البنفسجية أ آثارها الضارة أيضاً من خلال المرور عبر الزجاج والسحب.

الأشعة فوق البنفسجية ب (UVB): 

هو الضوء الذي يتسبب في تغميق لون بشرتنا تحت أشعة الشمس.  يسرع في حدوث شيخوخة الجلدبالزيادة من التجاعيد.  كما أنه يسبب تكوين البقع الجلدية المختلفة والسرطانات فهو يغير بنية الحمض النووي بشكل مباشر.

الأشعة فوق البنفسجية سي (UVC):

هذه الأشعة لديها أعلى نسبة من الطاقة وإحداث الضرر بين أنواع الأشعة فوق البنفسجية المذكورة.  لها تأثير قاتل للجراثيم.  كما و تسبب تغيرات في الجينات و حدوث السرطانات. لكن لحسن الحظ ، تقوم طبقة الأوزون والغلاف الجوي بامتصاصها تمامًا، الأمر الذي لا يشكل خطرًا كبيرًا على الناس على الأرض في ظل الظروف العادية.

كيف نحمي أنفسنا من الآثار الضارة لأشعة الشمس؟

إذا أردنا الحفاظ على صحة ونضارة بشرتنا ، يجب علينا حماية أنفسنا من أشعة الشمس.  يجب أن يتاح لكل شخص وقتًا يقضيه في الهواء الطلق وتحت أشعة الشمس في حياته اليومية.  ومع ذلك ، يجب أن نتجنب التعرض للشمس لفترة طويلة. و لا ينبغي فهم تجنب التعرض لأشعة الشمس المفرطة بالامتناع عن الذهاب إلى الشواطئ على الإطلاق.  فحتى بدون الذهاب إلى الشاطئ يمكننا أن نتعرض لأشعة الشمس المفرطة في حياتنا اليومية.

تدابير بسيطة يمكننا اتخاذها لحماية أنفسنا من أشعة الشمس المفرطة

التواجد في الظل:

من الضروري عدم المشي تحت أشعة الشمس ، خاصة خلال الساعات التي تكون فيها الأشعة فوق البنفسجية مركزة بشكل أكبر (بين الساعة 10صباحاً و 4 مساءاً ). و يعد التعرض لأشعة الشمس في غرفة أو سيارة أمرًا خطيرًا أيضًا ، حيث يمكن للأشعة فوق البنفسجية أ (UVA) أن تمر عبر الزجاج.

لبس الملابس الواقية:

إذا كان لا بد من تواجدنا تحت الشمس فيجب أن نحرص على ألا نكشف جسمنا.  القمصان ذات الأكمام الطويلة والسراويل الطويلة والتنانير تحمي بشكل فعال من أشعة الشمس.  تعتبر الأقمشة المنسوجة بشكل وثيق وذات الألوان الداكنة أكثر حماية من الأقمشة ذات الألوان الفاتحة والمنسوجة بشكل ضئيل. كما و تعتبر القبعات والنظارات الشمسية فعالة أيضًا في حماية العينين والمناطق المحيطة بالعين وفروة الرأس.

استخدام الواقي الشمسي:

الواقي الشمسي عبارة عن مواد معدة لتصفية أشعة الشمس الضارة.  يتم استخدامها عن طريق تمسيد الجلد بها.  وتُعرف أيضًا باسم عوامل امتصاص الأشعة فوق البنفسجية أو عوامل حجب أشعة الشمس. و هناك أنواع مختلفة منها في السوق.  يمكن أن تكون بشكل مستحضرات هلامية ، كريمات أو بخاخات ، إلخ. ليست كل الواقيات الشمسيةبنفس التأثير فمعظمهم يحمي فقط من الأشعة فوق البنفسجية ب (UVB). و في الآونة الأخيرة تم تطوير المنتجات التي لها تأثير وقائي ضد الأشعة فوق البنفسجية UVB وكذلك الأشعة فوق البنفسجية A (UVA).  و تسمى هذه بواقيات الشمس واسعة الطيف.  أثناء استعمال زيت واقي الشمس يجب تفضيل تلك التي تحمي من الأشعة فوق البنفسجية واسعة الطيف.

عامل الحماية من الشمس (SPF):

الدرجة التي تقوم بها الواقيات الشمسية بتصفية الأشعة الضارة تسمى “عامل الحماية من الشمس” (SPF).  يتم التعبير عن SPF بأرقام تتراوح من صفر إلى 100. يجب استخدام واقٍ من الشمس بعامل SPF يزيد عن 25 لتوفير حماية جيدة.  إن تأثير واقيات الشمس ليس مطلقا.  فعلى سبيل المثال ، يمكن أن يحجب الكريم الذي يحتوي على SPF 15 يحمي بنسبة 93٪ من الأشعة فوق البنفسجية B ، في حين أن SPF 30 يمكن أن يحجب 97٪ ويمكن لـ SPF 50 أن يحجب 98٪.  فعالية SPF 100 هي 99٪.  كما ترون ، هناك فرق بسيط جدًا في الحماية بين SPF 30 و SPF 100. وواقيات الشمس لها مدة حماية محدودة فإذا كنت تقضي 30 دقيقة تحت الشمس عند وضع واقي من الشمس بعامل حماية 30 ، فسوف يعتبره الجسم على أنه دقيقة واحدة.  ولكن إذا بقيت تحت أشعة الشمس لمدة 5 ساعات بنفس الزيت ، فسيدرك الجسم ذلك على أنه 10 دقائق ، وهي ليست فترة قصيرة تحت أشعة الشمس الحارقة.  بمعنى آخر ، لا يجب أن يبقى المرء تحت أشعة الشمس لساعات لمجرد تطبيق واقي الشمس.

مقاومة الماء:

يمكن الكتابة على عبوات بعض واقيات الشمس أن مفعول المادة لا يختفي في الماء.  تظهر الاختبارات أن الزيوت التي يقال إنها مقاومة للماء تفقد تأثيرها أيضًا خلال 40 إلى 80 دقيقة في حالة التبول أو التعرق.  لهذا السبب ، يجب إعادة تطبيقها عند انتهاء هذه الفترات في حالات التعرق ودخول الماء.

كيفية استخدام واقي الشمس؟

يجب وضع واقي الشمس قبل 20 دقيقة من الخروج في الشمس لتوفير الحماية الكاملة.  يجب الإدهان بالزيت الواقي على جميع أجزاء الجلد المكشوفة.  وفي ظل الظروف العادية ، يجب إعادة استخدام الزيت كل 2-3 ساعات. أما في حالات التعرق ودخول الماء سيكون من المهم تكرار استخدام زيت واقي الشمس كل ساعة أو أكثر.

الاستلقاء تحت أشعة الشمس

أجهزة جعل لون البشرة داكناً أكثر تُعرف باسم أسرّة التشمس أو المصابيح الشمسية ، وهي ليست ضارة للدرجة التي يعتقدها البعض.  تصدر هذه المصابيح أشعة فوق بنفسجية A (UVA) و B (UVB) و  كلا الشعاعين ضار بالجلد.  فلها آثار إحداث مظاهر الشيخوخة والتآكل وحتى مسببة للسرطان.  خاصة عند استخدامها من قبل الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا ، حيث يزداد خطر الإصابة بسرطان الجلد في المستقبل.

عدد الخطوات اليومية ومدة حياة الانسان

لطالما قيل أن التمارين المنتظمة مفيدة لحياة صحية وطويلة.  و مع أن مفهوم التمرين المنتظم ليس واضحًا جدًا. إلا أنه من المقبول عمومًا أن المشي اليومي هو طريقة تمرين عملية وسهلة.  ومع ذلك ، عندما يتعلق الأمر بالمشي ، لا توجد معلومات تفصيلية كافية حول سرعته والمسافة المقطوعة الازمة ومستوى الصعوبة (على سبيل المثال ، صعودًا).

10000 خطوة في اليوم

صحيح أنه أسهل تمرين هو المشي.  ومع ذلك ، لم يتم تحديد بوضوح عدد الخطوات التي يجب مشيها يوميًا . فقد كان الاعتقاد السائد هو أنه من الضروري مشي ما لا يقل عن 10000 خطوة في اليوم.  ومع ذلك ، فإن دراسة نشرتها I-Min Lee et al.  يوم 29 مايو 2019 في مجلة “JAMA Internal Medicine” تغيرت قواعد اللعبة.  فوفقًا للمؤلفين : بدأت فكرة 10000 خطوة يوميًا عام 1965 ،عندما قدمت الشركة اليابانية “Yamasa Clock and Instrument Company” جهاز عدّاد الخطوات. بمعنى آخر، هذا المفهوم ليس إلا اسم التجاري أُعطي لهذا المنتج”Manpo-kei” من قِبل الشركة.  كانت ترجمتها اليابانية “عدّاد ال10000 خطوة”.  بمعنى آخر ، لم يكن لهذا المفهوم سوى اسم تجاري منحته الشركة للمنتج.  ولسبب ما ، تم انتشار فكرة عدد الخطوات البالغ 10000 خطوة باعتبارها الحد الأدنى للمشي يوميًا دون حتى التفكير بمدى صحتها.

البحوث المنظمة والمدروسة

تم إجراء البحوث على ما يقرب من 18000 امرأة تتراوح أعمارهن بين 62 و 101 بمتوسط ​​عمر 72 عامًا. بحيث تم تسجيل متوسط ​​عدد الخطوات التي تخطوها النساء يوميًا بشكل منتظم باستخدام عدّاد خطوات حساس ، ثم تمت متابعة هؤلاء النساء لتسجيل عدد اللواتي توفين وكم استغرقن لذلك.

الأسئلة التي يجب الإجابة عليها

تمت محاولة الإجابة على سؤالين رئيسيين في الدراسة
 1. ما هو عدد الخطوات في اليوم لتقليل معدل الوفيات لدى هؤلاء الأفراد؟
 2. هل هناك علاقة بين سرعة الخطوات (اعددها في الدقيقة) و العمر الذي تحدث فيه الوفاة؟

نتائج هذه البحوث

تمت متابعة النساء المشاركات في الدراسة لمدة 4.5 سنوات في المتوسط.  وخلال الدراسة ، توفيت 504 امرأة فتم تجميع البيانات حسب وقت الوفاة. ثم تم فحص مجموعة 25٪ التي ماتت في أقصر وقت.  ولوحظ أن 275 امرأة في هذه المجموعة اتخذن خطوات قليلة جدًا في اليوم (بمعدل 2700 خطوة).  أولئك الذين اتخذوا خطوات أكثر قليلاً (متوسط ​​4400 خطوة) كان لديهم انخفاض بنسبة 41 ٪ في معدل الوفاة.  استمر معدل الوفيات في الانخفاض مع زيادة عدد الخطوات ، ولكن لم يكن هناك تغيير كبير بعد 7500 خطوة في اليوم.  في الوقت نفسه ، تم أيضًا فحص سرعة الخطوات ، أي المشي البطيء أو السريع للشخص.  ونتيجة لذلك ، لوحظ أن إكمال نفس العدد من الخطوات بسرعة أو ببطء لم يؤثر على معدل الوفيات.

تطبيق هذه النتائج في الحياة اليومية

استمرت الدراسات المختلفة لفترة طويلة حول موضوع أن الحياة النشطة تطيل العمر الافتراضي.  في عصرنا ، يتخذ الكثيرون عدد الخطوات اليومية كمقياس للحياة النشطة.  ومع ذلك ، لا توجد قيمة عددية تم الكشف عنها في هذا الصدد.  حتى لو تم قبول أسطورة 10000 خطوة في اليوم في سن الشباب ، فهي مهمة صعبة التنفيذ في سن الشيخوخة.  بالنسبة للشخص العادي ، فإن 10000 خطوة تعادل مسافة 8 كم تقريبًا.  يستغرق الأمر ساعة و 40 دقيقة لقطع هذه المسافة بالمشي العادي. و لا يمكن لأي شخص قضاء ما يقرب من ساعتين في المشي. وقد أظهرت أحدث دراسة علمية أن عدد الخطوات اليومية (4،400)كحد أدنى يؤدي إلى إطالة العمر الافتراضي بشكل ملحوظ. كما وتمت ملاحظة أنه مع زيادة عدد الخطوات تستمر الزيادة في طول العمر حتى تصل رقم واحد ، لكن تم الكشف أيضاً عن أن هذه الإطالة ستتوقف عن الزيادة بعد 7500 خطوة في اليوم.كماو  إكمال نفس عدد الخطوات (أو المسافة) بشكل أسرع أو أطول لم يؤثر على الحياة.  بمعنى آخر: يمكنك القيام بالمشي بخطوات بطيئة دون إجهاد نفسك.

هل فوائد فيتامين سي مبالغ فيها؟

 في القرون الأولى قبل وبعد اكتشاف أمريكا ، كان المرض الأكثر رعبا للبحارة الذين عبروا المحيط لفترة طويلة هو مرض الاسقربوط.  وكانت أعراضه ضعف وتراجع اللثة وتساقط الأسنان وتساقط الشعر ونزيف في الجلد والاكتئاب واضطرابات الحالة النفسية وآلام المفاصل والعضلات وفقر الدم وسوء التغذية وتدهور الأعضاء الداخلية في المراحل اللاحقة.  لقد استغرق الأمر عدة قرون حتى أدركت البشرية أن الإسقربوط ناتج عن نقص فيتامين سي ، وهي مادة لا توجد إلا في الفواكه والخضروات الطازجة.  فيتامين سي مادة مهمة للغاية ويمكن أن يكون النقص الحاد قاتلاً.

ما هو فيتامين سي وماذا يفعل؟


 فيتامين سي يصنف ضمن مجموعة الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء.  أهم مهمة لها هي ضمان إنتاج الكولاجين في الجسم والعمل كوسيط لإنتاج المواد التي تتكون منها جدران الأوعية.  الكولاجين مادة لها وظائف حيوية في الجسم.  يعتمد التئام الجروح والمفاصل وجريان الدم في الأوعية بشكل كامل على إنتاج الكولاجين.  يلعب فيتامين سي أيضًا دورًا في الأداء الجيد لجهاز المناعة.

إمداد الجسم باحتياجاته من فيتامين سي

لا يمكن إنتاج فيتامين سي أو تخزينه في الجسم.  يجب تناوله بانتظام مع الطعام.  إن فيتامين سي من المركبات التي تبدي حساسية للحرارة.  لذلك يجب أن تؤخذ من الفواكه والخضروات الطازجة.  يعتبر نقص فيتامين سي حالة نادرة في يومنا هذا.  ومع ذلك ، فإن نقص فيتامين سي شائع نسبيًا في المرضى المصابين بضعف شديد والذين لا يمكن إطعامهم بشكل كافٍ عن طريق الفم.  يوجد فيتامين سي في الحمضيات الطازجة (الجريب فروت ، اليوسفي ، البرتقال ، الليمون ، إلخ) ، الفواكه الطازجة (الكيوي ، البطيخ ، الفراولة ، إلخ) ، الخضروات الطازجة (البقدونس ، الفلفل الأخضر والأحمر ، الجرجير ، حب الرشاد ، القرنبيط ،  ملفوف أحمر ، بروكلي ، إلخ). و تعتبر الكمية اليومية التي يتم تناولها في الطعام كافية لتلبية الحاجة. أما في الأشخاص الذين لا يمكنهم تناول وجبة الطعام ، يتم إعطاؤهم الجرعة المطلوبةعن طريق الفم أو الوريد كدواء.

المستوى الطبيعي لفيتامين سي

إذا كان مستوى فيتامين سي في الدم 0.6 ملغم / ديسيلتر فلا يوجد نقص. و المستويات التي تزيد عن هذا لا تسبب أي آثار جانبية ، لكن لا يمكن الوصول إلى مستويات عالية جدًا بالتغذية الطبيعية.  و على الرغم من أن المشاكل التي تحدث في نقص فيتامين سي معروفة جيدًا ، إلا أن الدراسات حول تأثيره الوقائي تعطي نتائج متضاربة.  من غير المعروف بالضبط ما إذا كان فيتامين ج/سي الذي يُعطى إضافياً إلى الأشخاص الذين لديهم مستويات طبيعية من فيتامين ج في الدم يقوي بالفعل جهاز المناعة أو يقلل من الإصابة بأمراض مثل الأنفلونزا.

الحالات التي تعتبر فيها الجرعات العالية من فيتامين سي مفيدة

بعد أن أنتجت شركات الأدوية فيتامين ج/سي الذي يمكن تناوله عن طريق الفم ، كثرت الدراسات حول ما إذا كان هناك أي فائدة من فيتامين ج الذي يتم تناوله فوق المعدل الطبيعي .  في البداية ، كان يُعتقد أنه فعال في العديد من الأمراض بتأثيره المضاد للأكسدة ، لكن الأبحاث اللاحقة أظهرت أيضًا أن فيتامين C له تأثير مؤكسد في بعض الحالات.  ركز البحث الجاد على 4 مواضيع رئيسية:
 1. السرطان
 2. أمراض القلب والأوعية الدموية
 3. التنكس البقعي المرتبط بالعمر في العيون
 4. الانفلونزا

الوقاية من السرطان وعلاجه

 أظهرت الدراسات أن تناول كميات كبيرة من فيتامين سي يقلل من خطر الإصابة بالسرطان وأعطت نتائج إيجابية في البداية.  ومع ذلك ، تظهر دراسات أكثر دقة في الآونة الأخيرة أن تناول جرعة عالية من فيتامين ج لا يسبب تغييرًا معينًا حيال خطر الإصابة بالسرطان.  في السبعينيات ، تم الإبلاغ عن زيادة عمر ونوعية حياة مرضى السرطان مع العلاج بفيتامين سي.  ومع ذلك ، لم تظهر الدراسات اللاحقة حول هذا الموضوع أي فائدة خاصة.  لقد ثبت أن مستوى فيتامين سي في الدم لا يمكن أن يرتفع عن كمية معينة مع الأقراص الفموية.  ومع ذلك ، يمكن رفع مستوياته في الدم إلى مستويات عالية جدًا مع إعطاء جرعة عالية من فيتامين ج عن طريق الوريد ، ولكن لا توجد دراسات كافية عن علاج السرطان عن طريق إعطاء فيتامين سي في الوريد.

أمراض القلب والأوعية الدموية

تظهر العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الفواكه والخضروات الطازجة يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية بشكل أقل.  ولكن لم يتم إثبات ما إذا كان هذا له علاقة بفيتامين سي أم لا. و وفقًا لأحدث الأبحاث ، لم تظهر حبوب فيتامين سي أي فائدة كبيرة في الوقاية من أمراض القلب أو علاجها.

التنكس البقعي المرتبط بالعمر والتعتم في عدسة العين

 يعد التنكس البقعي و تعتم عدسة العين من أهم أسباب فقدان البصر لدى كبار السن.  أظهرت الأبحاث عن طريق إعطاء جرعات عالية من فيتامين سي في البداية بعض النتائج الجيدة.  ومع ذلك ، فقد أظهرت الدراسات العلمية المقارنة التي أجريت اليوم أن حبوب فيتامين سي ليس لها فائدة مثبتة في الوقاية والعلاج من هذه الأمراض.

الإنفلونزا

في سبعينيات القرن الماضي ، كان يُعتقد على نطاق واسع أن حبوب فيتامين سي تمنع الإنفلونزا وتساهم في علاجها.  لكن أظهرت الدراسات اليوم أن استخدام جرعات عالية من فيتامين سي في الأشخاص العاديين ليس له تأثير كبير في الوقاية من الإنفلونزا أو علاجها.  ومع ذلك ، فإن استخدام فيتامين سي بين 250 ملغم و 1 غرام يوميًا يقلل من احتمالية الإصابة بالمرض لدى أولئك الذين لديهم أصلاً مستويات منخفضة من فيتامين C في الدم ، أو كبار السن ، أو أولئك الذين يتعرضون لنزلات البرد الشديدة أو أولئك الذين يعملون بجد.  من ناحية أخرى ، فقد ثبت أن استخدام فيتامين ج/سي بعد ظهور المرض لا يساهم في الشفاء.

تأثير العلاج بفيتامين سي في أنواع الأمراض الحادة

في دراسة أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية ، ونشرت في أكتوبر 2018 ، تم التحقيق في كيفية تأثير العلاج الإضافي من فيتامين سي على مسار المرض لدى المرضى الموجودين في المستشفى في وحدة العناية المركزة والذين تم تشخيصهم بنقص فيتامين C في الدم. و على عكس ما كان يعتقد ، لوحظ أنه على الرغم من أن العلاج بالفيتامين قد أدى إلى تحسن طفيف في بعض الأعراض ، إلا أنه لم يطيل بقاء المرضى على قيد الحياة.

مخاطر ارتفاع مستويات فيتامين سي

 مع التغذية الطبيعية ، لا يمكن زيادة مستوى فيتامين سي في الدم عن مستوى معين.  ومع ذلك ، يمكن الوصول إلى مستويات عالية عند إعطائها كدواء خارجيًا.  وعادة ما تكون الآثار الجانبية لفيتامين ج على الجهاز الهضمي ،فيمكن أن يسبب الغثيان وآلام في البطن وتشنجات.  و يقال أيضًا أنه يزيد من تكوين حصوات الكلى ، لكن لم يتم إثبات ذلك بشكل كامل.  من المعروف أن البالغين يمكنهم تناول ما يصل إلى 2000 ملغم من فيتامين سي يوميًا ، ولكن الجرعات العالية قد يكون لها آثار ضارة.  وأمل هذه المخاطر هي إمكانية العمل كمؤيد للأكسدة والتسبب في السرطان عن طريق إجراء تغييرات على الحمض النووي والكروموسومات.

عمليات التجميل وفيتامين سي

في السابق كانت هناك ممارسة روتينية لإعطاء فيتامين سي لجميع المرضى الذين يتلقون المضادات الحيوية ، وجميع المرضى الذين تم إعطاؤهم الفيتامين في المصل ، وجميع مرضى الجراحة.  ومع ذلك ، فقد ثبت الآن أنه لا فائدة من ذلك.  فللعلاج بفيتامين سي ، يجب أولاً قياس مستوى فيتامين سي في دم الشخص ، وإذا كانت الكمية أقل من 0.6 ملغم / ديسيلتر ، فيجب معالجتها.  بالإضافة إلى ذلك ، لم يتم إثبات أن زيادة مستوى فيتامين سي في الدم فوق المعدل الطبيعي سيكون له تأثير إيجابي على الأشخاص الأصحاء ، ومن الضروري استخدام الأدوية بجرعات عالية باستمرار لتحقيق ذلك.  لذلك لا يصف البروفيسور الدكتور إيغى أوزغينتاس فيتامين سي قبل أو بعد أي جراحة تجميلية ولا يؤمن بفوائده المبالغ بها إذا لم يكن هناك نقص و حاجة لذلك.

الحشو ( مادة الفيلر)


 تشير الدراسات المتعلقة بالشيخوخة إلى أن أحد أهم الأسباب في شيخوخة الوجه هو انخفاض الأنسجة الرخوة وحتى العظمية تحت جلد الوجه.  و من هنا نعلم أن الشيخوخة لا تؤثر على الجلد فحسب ، بل تؤثر أيضًا على الأنسجة الأخرى.  وقد أظهرت هذه المعلومات أن عمليات شد الجلد وحدها لن تكون كافية في علاج الشيخوخة.  فيقلل فقدان حجم الأنسجة تحت الجلد من شد الجلد ويسبب التجاعيد والترهلات.  لا يحدث فقدان الحجم مع تقدم العمر فقط، فقد تؤدي الحوادث والالتهابات والأمراض والعوامل الخلقية أيضًا إلى انهيار وترقق أجزاء الجسم المختلفة. و الطريقة الأكثر منطقية وفعالية في العلاج تكون بمعالجة النقص بنفس الأنسجة.  إن وضع نسيج مأخوذ من جزء من الجسم في منطقة أخرى يسمى “التطعيم أو الترقيع بنسيج حي”. كما وأن حشو المنطقة تحت الجلد ببعض المواد المتوافقة بيولوجيًا أو ترقيع الأنسجة يوسع الجلد ميكانيكيًا ويقلل من التجاعيد.  أهم أنواع الترقيع بالنسيج الحي:

الترقيع بالنسيج الجلدي


 وهي من أكثر أساليب التطعيم استخدامًا.  ومع ذلك فهي غير فعالة تمامًا في إضافة حجم كبير في المنطقة المصابة، وتستخدم في الغالب لتغطية الجلد على المنطقة المصابة.


 ترقيع الغضروف والعظام


 تستخدم هذه الطريقة فقط لملئ كميات صغيرة مفقودة.  فلا يمكن الحصول على كميات كبيرة من هذه الأنسجة لأن عددها محدود في الجسم.


 استخدام الأنسجة الدهنية


 إزالة الأنسجة الدهنية الزائدة هي عملية يتم العمل بها لفترة طويلة.  لكن في الماضي، كان يتم التخلص من الأنسجة الدهنية التي تمت إزالتها . أما في السنوات الأخيرة، أظهر الاهتمام بالفيلر قيمة لهذه الأنسجة الدهنية.  فهي تعتبرمن أفضل مواد الحشو كدهون مأخوذة من نفس الشخص.  لا يقتصر تأثيرهذه الدهون على إضافة الحجم المطلوب فقط ولكن أيضًا على عوامل النمو بفضل الخلايا الجذعية الموضوعة فيه.  يتم الترقيع بالدهون بواسطة حقنة و أقنية أو إبر محددة.  و هي آمنة وموثوقة.  لكن شفط هذه الدهون يتطلب غرفة عمليات وتخدير.  وقد يكون من الضروري تكرار الحقن،لذلك تعدّ ميزة أخرى للأنسجة الدهنية بقدرتها على البقاء لفترة طويلة (بضع سنوات) عند تخزينها في المجمد العميق (-60 إلى -80 درجة).  بهذه الطريقة عندما يحتاج المريض إلى إعادة الحقن في المستقبل ، لا داعي لتكرار استخلاص الدهون عن طريق الجراحة.يتم فقط إذابة الدهون المجمدة للمريض وحقنها مجدداً.

مواد الحشو ( الفيلر) المنتجة صناعياً

 منذ الثمانينيات من القرن الماضي ، تم إجراء دراسات حول استخدام المواد المنتجة في المختبر كمواد حشو: 


 الكولاجين


 تم إطلاقه تحت اسم زيدريم و زيبلاست Zyderm و Zyplast وجذب في البداية اهتمامًا كبيرًا.  ومع ذلك نظرًا لكونه يسبب الحساسية لدى بعض الأشخاص ويذوب بمرور الوقت ، فقد انخفض استخدامه واختفى.
 الحشوات التجارية التي تشبه المواد العضوية في الجسم
 يوفر استخدام المواد الاصطناعية المنتجة في المختبرات بهدف الحشو حلاً عمليًا.  حمض الهيالورونيك (HA) وحمض اللاكتيك بولي إل هما أكثر مواد الحشو استخدامًا.  تأتي جاهزة للاستخدام بالمحاقن ويمكن حقنها مباشرة تحت الجلد. و يمكن تطبيقها في العيادة.  وعلى الرغم من سهولة تطبيقها ، إلا أن استمرار التأثير غير واضح.  عادة ما تختفي في غضون أشهر أو سنوات.  HA مادة موجودة في الجسم  لذلك فإنه لا يسبب تأثيرات جانبية عند حقنه.  ومع ذلك فلا يجب إعطاؤه بكميات كبيرة لأنه يباع تجارياً بحجم 1 مل عن طريق الحقن.  وهناك ناحية إيجابية أنه يمكن إزالته بواسطة عقار اصطناعي آخر عند حدوث نتيجة أو تأثير غير مرغوب فيه.

مواد الحشو المركبة من مواد كيميائية غير موجودة في الجسم

في الآونة الأخيرة ، تتوفر أيضًا مواد دائمة غير قابلة للامتصاص في السوق.  ومع ذلك تعتبر هذه المواد أجسامًا غريبة للجسم ولكن من المتوقع ألا تسبب آثارًا غير مرغوب فيها.  قد يبقون لفترة طويلة دون أي مشكلة.  ولكن في حالة حدوث أي مضاعفات يكون العلاج صعبًا.  لم يتم إثبات موثوقيتها بشكل كامل. لذلك لا يستخدمها البروفسور الدكتور إيغى أوزغانتاش مثل هذه الحشوات الدائمة

الدم ومركباته

 يتم معالجة الدم المأخوذ من شخص ما في المختبر ويتم حقن المادة الناتجة عن المعالجة في وجه الشخص نفسه.  وهذا ما يسمى “شد الوجه بتقنيةمصاص الدماء” أو “شد الوجه بالخلايا الجذعية”.  من أشهر هذه المنتجات PRP والتي تعني البلازما الغنية بالصفائح الدموية.  الصفائح الدموية هي عناصر صغيرة في الدم مسؤولة عن التخثر والتئام الجروح.  يتم تحضير البلازما الغنية بالصفائح الدموية عن طريق الطرد المركزي للدم الكامل وتحتوي على ما يصل إلى 8 مرات من الصفائح الدموية أكثر من الدم الطبيعي ويعتقد أن لها تأثيراً شافياً على الأنسجة.  كما أنها تستخدم في مجالات الطب الأخرى مثل جراحة العظام والعلاج الطبيعي.  تحظى الخلايا الجذعية أيضًا بشعبية كبيرة في الطب فهي خلايا قادرة على الانقسام وتكوين أنسجة معينة.  تتوافر الخلايا الجذعية في الدم والأنسجة وهناك بعض الطرق لعزلها عن الدم.  قد يكون للخلايا الجذعية المعزولة بعض التأثيرات التجديدية والترميمية على الجلد والأنسجة الأخرى بعد حقنها فيها.  على الرغم من أنها تبدو جيدة وشائعة إلا أنه لا يوجد مبرر علمي كافٍ لهذه الإجراءات حتى الآن.
 يفضل البروفيسور أوزغاننتاش استخدام الحقن بالدهون الذاتية (أي المأخوذة من نفس الشخص) لأغراض الحشو وتجديد الشباب.

https://www.instagram.com/p/CjsVdnLjUR5/