قصص مثيرة عن تكبير الثدي

ما هي حقيقة استخدام السيليكون لتكبير ثدي الفيتناميات أثناء الحرب؟

أثناء حرب فيتنام لاحظ الجنود اختفاء بعض برامبل مادة السيليكون السائل التي كانوا يستخدموها لإصلاح بعض المعدات و الأجهزة و لغرض العزل. وتم الاكتشاف لاحقاً أن هذه البراميل تم أخذها لعند بعض الأشخاص من الكادر الطبي الذين كانوا يقومون بحقن السيليكون في صدر الفتيات الفيتناميات لتكبير حجم الثدي و من ثم القيام بعلاقة مع الجنود الأميركان الموجودين هناك للحصول على المال. وقتها، في بداية الستينات، كان أول استخدام لحافظات السيليكون ولكن لم تكن متاحة حينها بالإضافة لكونها باهظة الثمن.

سيدتان روسيتان تدخلان المستشفيات في أميركا لحدوث ظاهرة غريبة

دخلت سيدة روسية لمشفى أميركية تعاني من تحجر في صدرها وآلام كبيرة، وعندما تم سؤالها عما إذا قامت بأي إجراء غير طبيعي سابقاً، اعترفت بأنه منذ أكثر من 15 عاماً قام أحد الأطباء في روسيا باستخلاص دهون جسم من شخص قد مات حديثاً و من ثم قام بحقن هذه الدهون المستخلصة في ثديي هذه السيدة لتكبير حجمهما. الذي حدث بعد أعوام طويلة هو التهاب هذا النسيج الدهني المزروع و اصابته بالغنغرينا. هذه القصة تكررت مرتين لسيدة أخرى و في نفس المدة الزمنية.الحل بالطبع كان بإجراء عمل جراحي فوري لإخراج هذه الكتلة الدهنية بالكامل من الثدي.

قصص مماثلة حدثت مع البروفسور إيغى أوزغانتاش

تكررت حالة قدوم سيدات بآفة حقيقية في صدرهن نتيجة قيام أحد الأطباء بزراعة كتلة دهنية مأخوذة من منطقة البطن للمريضة نفسها و زراعتها كما هية في منطقة الثدي. الأمر الذي يحدث مع مرور الوقت هو ظهور الغنغرينا في هذا النسيج المزروع وذلك لعدم وصول التروية الدموية و الأكسجين اللازم لخلايا النسيج فتموت الخلايا و تصاب المنطقة بالغنغرينا. قام البروفسور إيغى بالمسارعة لاستأصال هذه الكتلة الدهنية و تنضيف المنطقة بشكل جيد.

أغرب الأفكار التي بدأت فيها عمليات تجميل الصدر بهدف تكبيره

لسنوات عديدة تم تجريب طرق مختلفة لتكبير الصدر، فوضعوا داخل صدر المرأة الصغير زيوت و مواد كيماوية مختلفة و حتى بعض المجسمات الكروية ككرة التنس. وهذه قائمة ببعض ما تم تجريب وضعه داخل نسيج الثدي لتكبيره :

  • كرات زجاج
  • اسفنج
  • مادة المطاط
  • مادة البارفين
  • صوف
  • شمع العسل
  • فازلين
  • سيليكون سائل

وبالطبع لقد بائت جميع هذه الطرق بالفشل الذريع و نتجت عنها نتائج كارثية . وحتى بداية الستينات لم يتمكن الطب من إيجاد حل لمشكلة الصدر الصغير التي تؤثر سلباً على نفسية المرأة وتفقدها ثقتها بأنوثتها و بنفسها في أغلب الحالات. و لكن مع بداية الستينات تم استخدام حافظات السيليكون لأول مرة و نجحت هذه الطريقة بحل المشكلة بشكل كبير. وإلى يومنا هذا يقوم أطباء الجراحة التجميلية باستخدام هذه الطريقة لتكبير الثدي، وأصبحت هذه العملية متاحة و متوفرة في كل مكان و بتكلفة مقبولة ليس كما في السابق عند بداية ظهورها في الستينات عندما كانت حكراً على طبقة الأغنياء فقط.

حافظات السيليكون

يتم صناعة أشكال و أحجام مختلفة من هذه الحافظات في معامل و مختبرات خاصة و من ثم يتم توزيعها في الأسواق. فنقوم نحن أطباء الجراحة بقياس محيط صدر المرأة و معاينة شكل منطقة الجذع قبل أن نقوم باختيار الشكل و الحجم المناسبين لها مع مراعاة رغبة السيدة بالحجم الذي ترغب به بالأساس، و من ثم نقوم باختيار الحافظات المطابقة من الكاتالوج المتوفر. يجب أن نختار الحافظات من أجود النوعيات وإلا لن يمكن إبقائها في الجسم لمدة طويلة. و من ناحية أخرى هذه الحافظات العالية الجودة تكون باهظة الثمن.

كيف يتم إدخال حافظة السيليكون في الثدي

  • من أقدم الطرق المتبعة لزراعة حافظات السيليكون: إحداث شق جراحي أسفل الثدي عند خط التقائه بمنطقة البطن. ستكون الندبة المتشكلة مخفية تحت الثدي لكن غير مختفية بشكل كامل
  • الطريقة الثانية التي يفضلها البروفسور إيغى أوزغانتاش تكون بالقيام بعملية زراعة الحافظة بإحداث شق على شكل نصف دائرة في منطقة الحلمة عند الخط الفاصل بين الحلمة و باقي الثدي و ذلك سيجعل الندبة المتشكلة بالكاد مرئية أوغير مرئية لكونها تقع على المنطقة الفاصلة بين اللونين المختلفين للجلد بالأساس.

مكان توضع حافظة السيليكون داخل الثدي

  • من أكثر الطرق الشائعة و السائدة منذ القدم و حتى الآن تكون بوضع الحافظة (أو معظمها) تحت كلا نسيج الثدي و عضلة الصدر لحماية مضاعفة، و لكن هذه الطريقة قد تسببت بمشكلة جدية لاحقاً وذلك لقيام عضلة الصدر بتحريك حافظة السيليكون مع كل تقلص أو حركة( لأجل حمل أي شيء مثلاً) مما يجعل الشكل الخارجي الظاهر للناس غريب و مضحك ومسبب للإحراج
  • لذلك لتفادي هذه النتيجة المزعجة ، يرجح البروفسور إيغى أوزغانتاش طريقة و مكان آخر في الحالات العادية حيث يتم وضع الحافظة تحت نسيج الثدي و فوق عضلة الصدر

النتيجة

إن مسألة تكبير حجم الثدي الصغير لدى المرأة كانت ولا زالت من الإجراءات الهامة و الضرورية في عالم التجميل وذلك لتأثيرها البالغ و الكبير على نفسية المرأة و ثقتها بنفسها. و مع تطور الطب و ظهور التقنيات الحديثة في عالم الجراحة التجميلية و الترميمية ، أصبحت هذه العملية من أكثر العمليات الآمنة و الناجحة بدون آثار جانبية تذكر و خاصة إذا ما تم اللجوء لاستخدام الطريقة الأمثل صحياً و هي باستخدام النسيج الدهني الزائد في جسم السيدة نفسها وحقنه بطريقة صحية و صحيحة في الثدي الصغير لتكبيره للحجم المرغوب به. هذه الطريقة إن كانت ممكنة عند المريضة ستكون أفضل بكثيرحتى من استخدام حافظات السيليكون و زراعتها في الجسم. و إذا لم تكن ممكنة فالأفضل تحري نوعية ممتازة من الحافظات و تحري الشكل و الطريقة الأفضل لزراعتها.

عملية زراعة حافظات السيليكون في يومنا هذا و في المستقبل

كيف تغيرت عمليات تكبير الثدي

الصدر البارز من الملامح الأكثر وضوحاً للأنوثة، و لم يكن هناك حلاً موجوداً لمن لديها أثداء صغيرة قبل عام 1960 . لكن بعد اختراع حافظات السيليكون ، بدأت حقبة جديدة في مجال تكبير الثدي و تجميل شكله. و قد تم تحسين مواصفات هذه الحافظات بمرور الوقت . فمدة بقائها ضمن الجسم تمت تمديدها كما و تم تخفيف كل المضاعفات أو المشكلات المتوقعة.

منافع و مضار كبسولات السيليكون

إن سبب شيوع هذا النوع من العمليات هو سهولة القيام بها من جهة، و الحصول على النتائج السريعة و المرضية من جهة أخرى، فهي تتيح لكل مريضة تحديد الحجم الذي ترغب الحصول عليه و الدرجة التي تريدها. و من إحدى مزايا هذا الإجراء أنه يصعب بعد القيام به اكتشاف أنه هناك حافظات سيليكون في الثدي المكبر. ولزمن طويل كانت عمليات تكبير الثدي من أكثر العمليات التجميلية الشائعة في أميركا و باقي أنحاء العالم باعتبارالحافظات آمنة و يتم تقبلها من قبل الجسم بسهولة.

من ناحية أخرى، فإن هذه الكبسولات تشكل مادة غريبة عن الجسم، و قد تبقى داخل الجسم مدى الحياة، قد يتشكل عنها آثار جانبية غير مرغوبة بمرور الوقت. و من أكثر هذه الآثار الجانبية حدوثاً تشكل غلاف حول الحافظة ، و الذي يعتبر نوعاً من وسيلة حماية يتم تشكيلها من قبل الجسم نفسه لحماية العضو من الجسم الغريب. إذا كان هذا الغلااف رقيقاً لن يشكل أي مشكلة، لكن إذا أصبح سميكاً ، قد يتقلص و يضغط على الحافظة مغيراً شكلها. في بعض الأحيان قد نشعر بملمسها كقطعة حجر وقد يتسبب بألم عند الضغط و بغير شكل الثدي ليبدو غريباً و بشكل مختلف حتى مع وجود الملابس. لا يمكن توقع الزمن الذي يحتاجه الجسم لتشكيل هذا الغلاف، أحياناً يستغرق من بعض الأشهر و حتى عدة سنوات. و الحل الوحيد لإزالة هذا الغلاف ، العمل الجراحي الذي يعادل العمل الجراحي الأصلي لزراعة الحافظات. إن حافظات السيليكون لن تكون الضمان الأكيد لتجميل و تكبير الثدي بمرور السنين وحدوث التغيرات، فالوقت هنا عامل مهم في تغيير المظهر و التركيب لأي عضو من الجسم. قد يحدث ترهل للثدي مع تقدم العمر مما يؤثر على شكل الحافظات ، أو قد يتقلص حجم الثدي مسبباً بروزاً أوضح لهذه الحافظات الموجودة ، وكذلك قد تكتسب السيدة وزناً زائداً مع الوقت يجعل من هذه الحافظات حملاً زائداً لا حاجة له لأنه أصبح يسبب ترهلاً في الثدي.

هل توجد علاقة بين سرطان الثدي و زراعة حافظات السيليكون

حتى يومنا هذا لا يوجد أي دليل على أن هذه الكبسولات تتسبب بحدوث سرطان الثدي ، لكن من ناحية أخرى فإنها قد تتسبب بمرض الغدة الليفية. منذ عام 2011 تم إجراء العديد من البحوث للتأكد من وجود علاقة بين وجود حافظات السيليكون في الثدي وبين مرض قديم و معروف هو مرض ALCL Anaplastic Large Cell Lymphoma مرض الغدد اللمفاوية الذي لا يعتبر بخطورة مرض السرطان بالرغم من التشابه بينهما، وجميع البحوث التي تم اجراؤها لم تؤكد على وجود علاقة حتمية بين زراعة حافظات السيليكون في الثدي و بين تشكل هذا المرض في الغدة اللمفاوية ، فهناك احتمال أن يكون ارتباطهما بالمصادفة. لكن و في جميع الأحوال فإن المريضات اللواتي أصبن بهذا المرض وكن قد قمن بزراعة حافظات السيليكون مسبقاً ، لوحظ وجود هذا المرض داخل الغلاف المتشكل حول حافظات السيليكون مما سهل هذا الأمر من شفائهن لأنه بعد استئصال الحافظات و الغلاف من حولها من أجسادهن ،تمت معالجتهن بشكل كامل . لدى مقارنة العدد الكبير من ملايين السيدات اللواتي قمن بعملية تكبير الثدي باستخدام حافظات السيليكون و نجحت عملياتهن بشكل كبير مع نسبة الللواتي أصبن بهذا المرض نجد أن النسبة لا تقارن مما يجعلها نسبة مهملة. حتى أن نسبة الوفيات لم تتجاوز البضع حول العالم وخلال العديد من السنوات . كل هذا يؤكد على أنه لا داعي للقلق حيال إجراء عملية زراعة الحافظات ،فأعراض هذا المرض ، في حال حدوثه، لن تكون خفية بل واضحة منذ بداياتها، و ما ننصح به عندها هو استشارة الطبيب المختص لدى ظهور أي عرض غير طبيعي، وبدء المعالجة في حال تم تشخيص هذا المرض النادر.

ما هو مستقبل عمليات زراعة حافظات السيليكون

لقد تغيرت أمور كثيرة مؤخراً، فلم تعد عمليات تكبير الثدي من أكثر العمليات الشائعة في يومنا هذا، في حين أن عمليات استئصال حافظات السيليكون من الثدي تزداد يوماً بعد يوم ولا نعرف تماماً ما هو السبب لكن يمكننا توقعه. في العشرين سنة الماضية كان هناك رغبة عارمة لدى السيدات لتكبير أثدائهن لدرجة فظيعة ومعظمهن كن يقمن بتكبير الثدي لدرجة يجعله غير طبيعي المظهر، من المحتمل أن المرأة العصرية قد أصبحت تعتقد أن الأنوثة لا تتعلق بحجم الثدي لديها. إن المضاعفات الناتجة و الخوف من المرض المذكور ALCA قد تكون هي السبب في زيادة نسبة عمليات استئصال هذه الحافظات المزروعة في الثدي. لكن بالطبع بالرغم من وجود كل هذه العوامل، لا يمكننا إنكار وجود نسبة كبيرة من اللواتي عندهن الرغبة في الحصول على ثدي أكبر. كما لا يمكننا إنكار بأن زراعة حافظات السيليكون لا زالت الخيار الأول لسهولتها و لحتمية نتيجتها. لكن ما هوالخيار البديل و الأكثر أماناً للجسم؟ يقوم أخصائيوا الجراحة التجميلية مؤخراً بالقيام بتكبير الثدي عن طريق حقنه بدهون الجسم نفسه و المأخوذة من مناطق تجمعه في الجسم. هذا الحل يعتبر آمناً و خالي من الأثار الجانبية ، لكن تبقى هناك مشكلة في هذا الحل وهي كون المرأة ذات الثدي الصغير غالباً ما تكون نحيلة الجسم وليس لديها مدخراً كافياً من الدهون للقيام باستخلاصها و استخدامها لغرض تكبير الثدي.

كنتيجة

إن البروفسور إيغى أوزغانتاش أخصائي الجراحة التجميلية و الترميمية يفضل عملية زراعة حافظات السيليكون بالدرجة الأولى ، لكن عند بعض المريضات اللواتي عندهن مخزون كافي من الدهون ، تصبح عملية شفط هذه الدهون واستخدامها لتكبير الثدي هي الخيار الأفضل و الأأمن.

تشكيل ثدي جديد بعد اسئصال الثدي المصاب بالسرطان

بالرغم من تطور العلاج الطبي ، لا زال سرطان الثدي مشكلة صحية خطيرة عند النساء ، تنتج عن معالجتها تشوهات ظاهرة، في بعض الحالات يجب استئصال أحد أو كلا الثديين.

التأثير النفسي ، الجسدي و الجنسي لوجود الثديين

أهمية الثديين عند المرأة لإرضاع أطفالها غنية عن الذكر. يعتبر حليب الأم الغذاء الأكثر قيمة عند البشر و هو ضرورة لاستمرار الكائنات الثدية الأخرى . يعتبر البشر الثديين البارزين رمزاً للاستمرار و رمزاً للأنوثة عند المرأة.و في مناطق جغرافية مختلفة، يفضل الرجال ممارسة الجنس مع النساء اللواتي لديهن صدر بارز. كما أنه في ثقافات و أعراق متنوعة وجود ثدي بارز من الأمور التي تؤدي لثقة المرأة بنفسها و اعتزازها بمظهرها. و يعتبر الثدين بشكل واسع كعضو جنسي ثانوي.

عدم وجود أو فقدان الثديين

ممكن أن يكون الثديين صغيران جداً وراثياً. وغياب أحدهما بشكل كامل من الحالات النادرة . لكن في وقتنا الحالي يعتبر أكثر الاسباب شيوعاً لعدم وجود الثدي هو استئصاله لمعالجة سرطان الثدي. بالاضافة لذلك ، يعتبر الاستئصال الوقائي سبباً لعدم وجود الثديين عند عدد كبير من التساء. كانت هذه العملية شائعة جداً في الماضي وكانت تجرى لتجنب الاصابة بسرطان الثدي عند النساء المعرضات للاصابة به. لكن لم تعد شائعة في هذه الأيام كما من قبل.

التأثير النفسي لاستئصال الثدي

يؤدي استئصال الثدي لخراب كبير في حياة النساء. يعتقدن أن كبريائهن قد انخدش ولن يعدن كما السابق. معظمهن يحاولن اخفاء صدرهن المستأصل و لن تعود حياتهن الجنسية مرضية لهن كما في السابق.

تشكيل ثدي جديد (ترميم الثدي)

بدأ في الثمانينيات ظهور عمليات جراحية ترميمية لتشكيل ثدي جديد من النسيج الخاص للمريضة. و في السنوات اللاحقة، تغيرت عمليات سرطان الثدي بحيث يتم استئصال نسيج أقل و جلد أقل من الثدي. و منذ ذلك الوقت أصبحت عمليات ترميم الثدي بزراعة حافظات السيليكون شائعة أكثر . وهذه الطريقة أسهل و أسرع من استخدام النسيج اللحمي الخاص بالمريضة. و مع أن طرق تشكيل الثدي الجديد يجب تشكل علاجاً و أملاً لضحيات سرطان الثدي إلا أنه عدد كبير من النساء لا يرغبن بالقيام بها بعد استئصال الثدي.

المجتمعات المعارضة لعمليات ترميم الثدي

” لا أحتاج لكليهما”

هذا ما قالته ميليسا جانسون بعد قيامها بعملية استئصال ثديها اليساري المصاب بالسرطان عام 2017 . رفضت ميليسا إجراء عملية ترميم وتشكيل ثدي جديد وأطلقت على نفسها اسم ” أحادية الثدي”. وادّعت أن النساء اللواتي تمّ استئصال ثدي عندهنّ ممكن أن يعشن بسعادة و ثقة بالنفس دون ارتداء حمّالات ثدي خاصة أو القيام بعمليات لترميم الثدي المفقود. و كان شعارها ” لا أحتاج لكليهما” و أنشأت صفحة انترنت عن هذا. و عملت كناشطة لنفس الشعار في مواقع التواصل الاجتماعي. تظهر الروابط التالية ما قامت به.
https://www.idontneedtwo.com/
https://www.instagram.com/idontneedtwo/

فلات كلوجر ناو

“فلات كلوجر ناو”( أي الثدي المسطح) وهو اسم لمنظمة غير ربحية مهمتها مختلفة تماماً. سنذكرها كما تم التعريف بها في الموقع التالي
https://www.flatclosurenow.org/

نحن منظمة تثقيفية ناشطة تم إنشاؤها من قبل الناجيات من سرطان الثدي وهمها التأكيد على فهم و تقبل فكرة “الثدي المسطح” (المعروف أيضًا باسم الإغلاق الجمالي المسطح) هو خيار إعادة تشكيل ثدي مقبول وجميل وصحي بعد استئصال الثدي المصاب أو إزالة حافظات سيليكون الثدي.

الصدر المسطح

(العيش بصدرمسطح ) بعد استئصال الثدي المصاب بالسرطان ، بينما تختار معظم النساء إجراء نوع من الترميم ، لا ترغب الأخريات في إجراء جراحة إضافية. كما لا ترغب البعض أيضًا باستخدام حمالات الصدر الخاصة أو المغناطيس أو الرقع اللاصقة التي تثبت الأطراف الاصطناعية في مكانها. لذلك لا يقمن بعملية تشكيل ثدي جديد ولا يرتدين ثدي صناعي في معظم الأوقات.  العديد من النساء والأطباء يسمون هذا “الثدي المسطح” أو “العيش بصدر مسطح”.  تصف بعض المنظمات غير الربحية المناهضة لتشكيل ثدي جديد نفسها : نحن نساء قويات لا يشعرن أن صدورهن تحدد هويتهن. نحننساء واثقات من أنفسهن و متيقنات أنهن يمكن أن يبدين رائعات في الملابس العادية دون إظهار الكثير من تفاصيل أجسادهن. نحن نساء نشيطات نرغب في الاستمرار في ممارسة الرياضة دون أي قيود. نحن نساء ناضجات ندرك أن حب الأزواج والأصدقاء والعائلة لايتعلق بوجود الثديين. إذا كنت ممن قد أزيل ثديًا واحدًا عندها وشعرت بالخجل بشأن المظهر غير المتوازن ، فحاولي البقاء في المنزل دون الثدي الصناعي .  ثم حاولي القيام بمهمة أو الخروج لتناول القهوة بدونه.  من المحتمل أن تجدي أن الناس لا يلاحظون الفرق ،و حتى إذا لاحظوا ذلك ، فهذا ليس بالأمر المهم. 

أسباب تفضيل “الثدي المسطح”

  •  عدم إجراء عملية إضافية بعد استئصال الثدي المصاب
  • عدم تحمل ضغوط إجراء عمليات ثدي جديدة
  • احتمال الحصول على نتيجة غير مرضية بعد عملية صنع ثدي جديد
  • واحتمالية حدوث مضاعفات غير متوقعة بعد سنوات عديدة من تشكيل الثدي الجديد
  • في الواقع ، تكون عملية صنع ثدي جديد في بعض الأحيان أكثر تعقيدًا وصعوبة من عملية إزالة الثدي المصاب . 

تعارض بعض النساء فكرة أن الثديين ضروريان للنشاط الجنسي الكامل.  إنهم يدافعون عن أن المرأة يمكن أن تكون جميلة ومثيرة بدون ثدي ، وإذا كنّ سعيدات بمظهرهن سيخرجن أمام الناس دون إخفاء صدورهن المسطحة.

لتقييم الموضوع من وجهة نظر الجراحة التجميلية والترميمية

نقوم  نحن الجراحون التجميليون والترميميون بالتخطيط لأساليب العلاج وفقًا لمتطلبات مرضانا.  نحن لا نحاول أبدًا إقناع مريضة خضعت لعملية إزالة ثدي بقيامها بعملية تشكيل ثدي جديد.  و من ناحية أخرى ، إذا رغبت المريضة بذلك ، فإن عملنا هو الأنسب لهذا الطلب.

ترميم الثدي بتشكيل ثدي جديد

 كانت إعادة تشكيل الثدي من قبل بالنسبة للمريضات اللواتي خضعن لعملية استئصال الثدي قدرًا بأن يعيشن إلى الأبد كما هو عليه. بدأت في السبعينيات في أنحاء العالم وفي تركيا طرق متنوعة من العمليات لتشكيل ثدي جديد.  قبل الظهور المكثف لعمليات علاج فعلية لسرطان الثدي في ثمانينيات القرن الماضي.  تمت إزالة كل الجلد وغدة الثدي بما في ذلك عضلات الصدر الأساسية.  وهذاما ترك عيباً قبيحًا يصعب إصلاحه.  في ذلك الوقت ، كان الخيار الترميمي الوحيد هو جلب كميات كبيرة من الجلد والأنسجة الرخوة من أجزاء أخرى من الجسم ألى مكان الثدي المفقود.  وهذه الكمية من الأنسجة و الجلد متوفرة فقط في البطن والظهر.  لذلك كانت العمليات الأولى تجلب جلد أسفل البطن والأنسجة الرخوة إلى الصدر أو جلد أسفل الظهر والعضلات إلى الصدر.  و كلتا العمليتين تعتبران ضخمتان نسبياً و من حيث الوقت ، وأحيانًا أكبر من العملية الأصلية.  لكن عمليات سرطان الثدي اليوم ليست واسعة النطاق كما كانت من قبل.  عادة ما يتم الاحتفاظ ببعض (أو في بعض الأحيان) جزء من الجلد.  وهذا يتيح حجمًا كافيًا لإدخال حافظة سيليكون الثدي فيه. و إذا لم يكن حجم الجلد الباقي كاف ، فيمكن زراعة موسعات الأنسجة (بالونات السيليكون القابلة للنفخ) وتوسيع الجلد تدريجياً.  ومع ذلك ، لا يمكن التنبؤ بمتانة حافظات السيليكون على المدى الطويل في مرضى السرطانو قد نضطر لإزالة بعضها بسبب المضاعفات. و في يومنا هذا ، تعتبر أكثر المواد موثوقية لملء منطقة الثدي هي دهون المريضة نفسها.  هذا يعطي نتيجة آمنة وموثوقة على المدى الطويل مع مظهر جيد للغاية.  ومع ذلك ، نحتاج لهذا النوع من العلاج كمية كافية من الدهون عند المريضة لشفطها. و لدى المريضات النحيلات للغاية، قد نحتاج شفط الدهون وحقنها مرات متعددة للحصول على نتيجة مرضية.  يفضل البروفيسور إيغى أوزغانتاش حقن الدهون الذاتية لإعادة تشكيل الثدي أو تكبيره.  وهذا يعطي نتائج موثوقة ومرضيةعلى المدى الطويل.

و كنتيجة

كل شخص لديه خيارات فيما يتعلق بمظهر جسمه ويجب احترام ذلك.  إعادة تشكيل ثدي جديد بعد عملية استئصال السرطان ليست ضرورية بل هي اختيارية إذا رغبت المريضة بذلك. وقد تكون الحركات المناهضة لعمليات تشكيل ثدي جديد ناتجة عن الإحباط العميق والمعاناة واليأس ،و لكن لن تستمر طويلاً.  أصبحت تقنيات إعادة تشكيل الثدي أفضل وأكثر إرضاءً وقليل من النساء سيخترن العيش بصدر مسطح بدون ثديين.