تعتبر الرقبة من أول المناطق التي يبدو فيها عمرنا بشكل واضح . تعمل الخطوط الرئيسية والتجاعيد الأفقية معًا لنبدو أكبر سنًا مما نحن عليه. و يحسّن شد الرقبة مظهر الرقبة عن طريق شد الجلد وعضلات الرقبة وتجميل مظهر خط الفك. غالبًا ما يرافق هذا الإجراء شفط الدهون أو شد الوجه أو شد الخد ولكن يمكن إجراؤه أيضًا بشكل مستقل.
متى يحتاج الشخص لشدّ رقبته؟
فيما يلي بعض الأسباب الشائعة التي قد تدفعك إلى التفكير في شد الرقبة:
إذا كان لديك في رقبتك ترهل كعرف الديك يجعلك تبدو أكبر بكثير من عمرك
إذا شعرت أن رقبتك سمينه جدا
إذا كنت قد فقدت خط الفك المميز لشبابك الذي يفصل الوجه عن الرقبة وتريد استعادته
إذا كان لديك جلد زائد وتجاعيد على رقبتك
إ ذا كنت ترغب في الحصول على رقبة أكثر جمالية مع خط فك مميز
إذا كان لديك جلد زائد ودهون في رقبتك
إذا كنت ترغب بإزالة طيات وخطوط عنقك
كيف يتم إجراء عملية شد الرقبة
إذا كانت المشكلة تقتصر على توضع زائد للدهون في منطقة أسفل الوجه، عندها عملية شفط الدهون ستكون كافية، لكن إن كان هناك جلد زائد وتجاعيد سنضطر عندها للقيام بعملية شد الرقبة بشكل كامل. نقوم بإجراء قطع من المنطقة أمام الأذن لما ورائها وحتى حدود الشعر من خلف الرأس، و من خلال هذا الجرح نقوم بتشكيل قناة طويلة تمتد حتى رأس الذقن حتى نصل لعضلة الرقبة ( بلاتيسما) حيث نقوم بشدها للخلف ، الأمر الذي يؤدي لشد الجلد الذي يغطيها للخلف أيضاً. عندها سيتجمع الجلد الزائد في الخلف فنقوم بقصه قبل القيام بخياطة الجرح . الندبة المتشكلة من الجرح ستتشكل خلف الأذن لذلك ستكون غير مرئية، حتى جزء بسيط منها سيكون أسفل شحمة الأذن حيث لا تعتبر هذه المنطقة ظاهرة للعيان بشكل كبير. وعند بعض المرضى قد نحتاج للقيام بجرح تحت الذقن لسحب الدهون المتجمعة في الرقبة وبعدها نقوم بخياطة الجرح الذي سيترك ندبة غير ظاهرة كثيراً لتوضعها تحت الذقن.
ما هي النتائج الإيجابية و سلبيات عملية شد الرقبة؟
النتائج الإيجابية
القيام بعملية شد الرقبة ذات النتائج الفعالة يعطي مظهر الشباب و يجعل من الرقبة أكثر جمالاً لأن المريض سيبدو أصغر سناً و يمكن مرافقتها بعمليات جراحية أخرى تتعلق بشد الوجه وتجميله.
سلبيات إجراء شد الرقبة
و من ناحية أخرى فإن هذا الإجراء قد ينتج عنه تأثير سلبي إذا كانت طبيعة جسم المريض تتسبب في شفاء غير طبيعي للجروح فتظهر ندبات بارزة ( وهذا الاحتمال نسبته قليلية). كما ويشعر المريض بشكل عام بعد العملية بأن رقبته مشدودة وهذا الشعور يعتمد على درجة و مدة العملية لكنه سرعان ما يتلاشى بمرور مدة شهرين تقريباً . أيضاً إذا كان المريض مدخناً أو يعاني من أمراض في الأوعية الدموية ، قد يحدث له مرض الغنغرينا حول مكان خياطة الجرح . و هناك أيضاً مضاعف محتمل للعملية و هو تعطيل عصب الفك وهذا يحدث عادة بأيدي جراح يفتقر للخبرة.
إنّ عملية شد الرقبة عملية ناجعة ذات تأثير جيد جداً على المظهر الجمالي وعادةً ما تترافق مع عملية شد الوجه اللذان يؤديان لاستعادة المظهر الشبابي للمريض. و قد يقوم بها الجراح المختص بمفردها إذا لم يكن هناك حاجة لإجراء شد الوجه.
يعتبر الوجه أول منطقة بدأت فيها العمليات التجميلية الجراحية باعتباره منطقة مرئية. قديماً ، كانت عمليات تجميل الوجه تقتصر فقط على شدّ الخدين والجفون عن طريق قطع الجلد الزائد والخياطة بإحكام. في السنوات اللاحقة ، بدأت المفاهيم تتغير ببطء، ففي أنماط الحياة اليومية ، لا يفضل الناس العمليات التي تتطلب فترات علاج طويلة. يريدون الحصول على نتائج معقولة بإجراءات أقصر وأبسط. لذلك في الوقت الحاضر بدلاً من إجراء العمليات عن طريق قطع وإزالة جزء من الجلد وخياطة الظهر بإحكام في مناطق الجبهة والوجه والخدين والرقبة ، نقوم بإدخال بعض الغرز المحددة داخل وتحت الجلد وبشد هذه الغرز نكون قد قمنا بشد الجلد و رفعه .
رفع الحاجبين بتقنية الغرز
إذا أردنا رفع الحاجب ، فما علينا سوى إدخال خياطة من المنطقة المغطاة بالشعر، وإخراجها من الحاجب ، و ثم إعادة الدخول داخل الحاجب والعودة للخلف والخروج مرة أخرى من فروة الرأس المغطاة بالشعر وإنشاء خط خياطة على شكل حرف U. عندما نقوم بتشديد عقدة هذا الخيط على شكل حرف U ، يبدأ الحاجب في الارتفاع. كما و يمكننا زيادة أو تقليل شد هذا الخيط وتشكيل الشكل الأمثل للحاجب. يمكننا أيضًا التحكم بدرجة ارتفاع الحاجب للمريض بجعله ينظر في مرآة والحصول على تعليقه الفوري وإجراء التغييرات إذا لزم الأمر قبل إنهاء الإجراء. فإذاً نتحدث هنا عن عملية تفاعلية. هذا يسهل على المريض أثناء وجوده على طاولة العمليات رؤية الشكل الجديد للحاجبين والتأكد من الحصول على النتيجة التي يرغبها.
شد الخدين و الرقبة
يصحح رفع الخدين بالخيوط الجراحية ترهل منطقة الذقن الجانبية وجوانب الفم وتجاعيد الخدين إلى حد ما. والمنطقة الأخرى التي يمكن شدها بالخياطة هي الرقبة. حيث يوجد في منتصف العنق على وجه الخصوص عضلة تسمى بلاتيسما، ينتج عن حواف هذه العضلة الجلدية شرائط قبيحة في الرقبة تشير إلى تقدم العمر. ومن خلال شد الجلد للخلف في الرقبة من الجانبين ، قد نخفي هذه الترهلات و الانحناءات.
ما مدة استمرار نتيجة هذه العملية
بالتأكيد ستستمرالنتيجة لعدة أشهر ولكن قد لا تبقى لسنوات عديدة عند الكثير. من العوامل الهامة التي تؤثر على استمرارها هي مدى مقاومة الجسم للأنسجة الرخوة . و بالطبع الإجراء الجراحي مهم أيضًا. لكن من ناحية أخرى ، تزداد موثوقية واستمرارية هذه التقنيات عاماً بعد عام. قد نكون قادرين على القيام بالعديد من العمليات دون إحداث جرح في الجلد باستخدام التقنيات الجديدة.
هل تعاني من التصبغات؟ هل يوجد في وجهك او أي جزء ظاهر من جسدك ندبة قبيحة المنظر لجرح قديم أو لحرق؟ إذا كنت تريد التخلص منها باستخدام إحدى التقنيات المضمونة ذات النتائج المذهلة ، لا بد من تجربة التقشير الميكانيكي للجلد الذي يعيد الشباب للبشرة و يعيد لها مظهرها الطبيعي
تشوه شفة الأرنب هو الأسم الشائع لمرض ( فلح الشفة أو الحنك العلوي) . وقد ظهرت حالات عديدة منه في جميع أنحاء العالم. تعتبر ظاهرة شفة الأرنب مرض خَلقي يظهر منذ الولادة وأصبحت معالجته هذه الايام ناجحة جداً. لكن المشكلة أنه قد لا يقتصر فقط على الشفة العلوية ، بل يؤثر في بعض الحالات على الحنك العلوي من الداخل و على الجزء السفلي من الأنف . و في معظم الأحيان لا يكون التأثير على الأنف ظاهراً منذ البداية ، ذلك لان نمو الأنف يكتمل في عمر 16-17 سنة. لذا قد تبدو الشفة العلوية و الأنف بعد العملية الأولى بحالة جيدة لكن سرعان ما يتغير مظهر الأنف عندما يكبر الطفل.
ما هو تشوه الأرنب في الأنف CLN؟
عندما نتحدث عن تشوه شفة الأرنب، فإن كل طفل يعاني منه يكون عرضة لحدوث تشوه في مظهر أنفه عندما يكبر،و هذا لا يعود لسبب قلة الكفائة عند الطبيب الذي قام بالعمل الجراحي الأول بل لأن ظهور تشوه الأرنب في الانف يكون متأخراً بعد اكتمال نمو غضروف الأنف و جزء من الحنك العلوي . إن تطور هذه الاجزاء من الوجه يستمر لمراحل متقدمة وقد يبدو بدايةً بشكل طبيعي رغم وجود قابلية التشوه منذ حياته كجنين. تتطور الشفة العلوية و الانف و الأسنان و تنمو في ثلاث مناطق مختلفة موصولة مع بعضها في نقطة واحدة وهي المنطقة الوسطى التي تشمل القواطع الاربعة من الأسنان موصولة بوسط الشفة العلوية وبالانف ، في حين أن كلاً من المنطقتين اليمينية واليسارية تشمل الأسنان الخلفية مع ما يرتبط معها من الشفة و الأنف .و بسبب وجود هذه المناطق الثلاثة ، يظهر التشوه عادةً في الحنك العلوي بين القواطع و الأنياب، من جهة واحدة أو من جهتين. و بسبب اتصال الأنف مع الشفة العلوية في مناطق ثلاثة: يمينية ويسارية و من المنتصف لذلك سيحدث تشوه الأرنب في الأنف إما في رأس الجزء اليميني أو في رأس الجزء اليساري، ( بحسب جهة التشوه الظاهرة منذ الولادة). وهناك ثلاث خيارات عند التحام هذه الأجزاء مع بعضها أثناء النمو، فقد يظهر التباعد في الجزء اليميني أو اليساري أو في الجهتين في نفس الوقت .أي في حال ظهور تشوه شفة الأرنب في جهة واحدة من الشفة عند الولادة سيظهر التشوه في نفس الجهة من الأنف بعد النمو .و سيكون واضحاً أكثر في حالة الجهة الواحدة مما هو عليه في حالة التشوه في طرفي الشفة لأنه في الحالة الثانية يكون منظر الأنف متناظر عند الكبر. وهذا المظهر المختلف للأنف نسميه تشوه شفة الأرنب في الأنف و ينتج عنه مشكلة جمالية بشكل أساسي ،و بسبب وجودها في منتصف الوجه و استحالة إخفاؤها غالباً ما تعقبها مشاكل نفسية. هذا و تكون فتحة الأنف في الطرف المشوه أكبر وأقل انحناء و تكون حافتها متدلية وأطول مما هي عليه في الجهة الطبيعية.
كيف نعالج تشوه شفة الأرنب في الانف؟
في عمليات تجميل الأنف الاعتيادية، قد لايبدو الانف جميلاً لكن يبقى شكله متناظر و طبيعي باجزاؤه، لهذا السبب، بقليل من التشذيب و اللمسات البسيطة سينتج عنها مظهر جميل. أما في حال تشوه شفة الارنب للانف، ستكون البنية التشريحية مختلفة تماماً بين الجزء المصاب و الجزء الطبيعي ، وهنا يجب التدخل لجعلهما يبدوان متطابقان و يجب تصغير الطرف المتدلي من الجزء المشوه. و لجميع ما ذكر سابقاً، فإننا لانعتبر هذا النوع من العمليات من العمليات التجميلية بل من العمليات الترميمية التي تحتاج خبير في الجراحة الترميمية للقيام بها. بإمكان العديد القيام بعمليات تجميل الانف الاعتيادية لكن ليس جميعهم قادرين على معالجة شفة الارنب لأنهم ليسوا على دراية بمبادئ الجراحة الترميمية او ليس لديهم خبرة فيها.
العمر المناسب لمعالجة شفة الارنب في الانف
هناك العديد من الجهود لمنع ظهور شفة الأرنب في الأنف منذ الطفولة، و لم يتم التوصل لها بنجاح، و الصعوبة في ذلك تعود لكون غضروف الأنف ينمو أثناء و بعد البلوغ. لذلك يصعب تخيل الشكل الحقيقي لانف هذا الطفل بعد بلوغه. ويقترح بعض الجراحون معالجة الاطفال المصابين بهذا التشوه في الانف من عمر 6 إلى 8 سنوات بعد القيام بمعالجة شفة الارنب في الشفة في عمر 3 أشهر لكن لا أحد يضمن لأي عمر سيدوم الشكل الجديد بعد العملية. لهذا السبب ، يفضل العديد من الجراحين القيام بهذه العملية بعد اكتمال النمو في عمر 18 سنة ، عندها يمكننا ايضاً تجمبل الجزء العلوي من الانف في نفس الوقت إذا رغب المريض بذلك.
أي اختصاص في الطب الجراحي مسؤول عن معالجة تشوه شفة الأرنب في الأنف؟
يحتاج المرضى الذين يعانون من شفة الارنب في الانف لعلاج إضافي، فإغلاق الفتحة في الشفة العلوية ليس ضماناً ليعيشوا حياة طبيعية لاحقاً. لذلك بعد ظهور الأسنان مباشرةً يجب ان يحصل المريض على علاج خاص لمتابعة الظهور الطبيعي للأسنان و هذه المتابعة يقوم بها طبيب تقويم الأسنان و قد تستغرق عدة سنوات. و من ثم بعد بلوغ سن الرشد سيكون معظم المرضى بحاجة حتماً للقيام بعملية تجميلية للتشوه الذي سيظهر في الانف CLN . و لكون هذه العملية أصعب و أعقد من عملية تجميل الأنف العادية، لذلك لابد ان يقوم بها حصراً أخصائي في الجراحة التجميلية والترميمية، مؤهل و ذو خبرة، لضمان الحصول على نتائج ناجحة.
من المعلوم للجميع أن مفهوم و معايير الجمال تختلف من شخص لآخر ، لكن بالطبع هناك دائماً قواسم مشتركة.
يختلف مثلاً شكل شفاه المرأة عن شكل شفاه الرجل، مما يضفي الكثير من الجاذبية والجمال لوجهها. و يكمن الفرق الرئيسي بين شفاه كلٍّ منهما في الجزء الظاهر من الشفاه الذي يكون زهريّ اللون عادةً، وغالباً ما تستعمل النساء أحمر الشفاه لإظهاره أكثر. تشترك معظم أجزاء الشفتين مع الوجه بنفس نوع الجلد ما عدا القسم الزهري منها الذي يكون مختلف تماماً ويعتبر استمرارية لجزء الشفاه المخفي داخل الفم والذي يسمى بطانة الشفتين. هناك حدّ رفيع بين جلد الشفتين الزهري وبين الجزء المشترك مع الوجه تمكن رؤيته كخطٍّ باهت. ويكون شكله في الشفة العلوية مختلف عن شكله في الشفة السفلية وهو ما يساهم بشكل أكبر في إظهار جمال الوجه. هناك خطان عموديان في منتصف الشفة العلوية، يمتدان من طرف الأنف السفلي و حتى أحمر الشفاه، وعند نقطتي الاتصال يكون الحد الفاصل بين المنتطقتين أعلى بقليل فيما يعود للانخفاض قليلاً بين الخطين العموديين. يبدو الحد العلوي للمنطقة الزهرية من الشفة العلوية كقوس ، وهذا المظهر يعتبر جذّاباً و مغرياً و نسميه “قوس كيوبيد” أو ” قوس إيروس”. بإمكانكم ملاحظة الأقسام المختلفة للشفاه من خلال الصورة التالية.
يجب في الشفة العلوية الجميلة أن يكون الجزء الزهري ظاهراً و بارزاً قليلاً و يكون الارتفاع عند الخطين الشاقوليين أقل قليلاً مما هو عليه في الشفة السفلية. كما ويجب أن يكون الخطان العموديان الواصلان بين قاعدة الأنف و حمرة الشفة العلوية بارزاً قليلاً أيضاً. وكذلك ما يزيد من جمال الشفتين كون الحد الفاصل لحمرة الشفة العلوية بشكل قوس بارز قليلاً، و المسافة بين قاعدة الأنف و حمرة الشفة العلوية ليست بطويلة ، بمعدل 1.5 سم عند المرأة. يجب أن تظهر الأسنان كاملةً أثناء الابتسام أو عند الغبة بإظهارها.
لا ينحصر الجمال في جزء محدد من الوجه حتى في المقاييس الطبيعية. حيث تقوم العينان مع الدماغ من دون إرادة بالحكم على تناسق ملامح الوجه لاتخاذ قرار فيما إذا كان الوجه جميلاً أو لا. و تفاصيل هذه العملية ليست مفهومة بشكل واضح.
لماذا يطلب الناس تجميل شفاههم
تتلخص الأسباب التي تدفع المرضى لطلب تجميل شفاههم بالتالي
الشفة العلوية طويلة جداً
شفتاي رفيعتان جداً.
شفتاي بارزتان جداً.
لا تظهر أسناني أثناء الابتسامة.
تظهر اللثة أثناء الابتسامة.
هناك تجعدات في شفتييّ.
و للتفصيل في جميع المشاكل المذكورة:
الشفاه العلوية الطويلة
من أكثر أسبابها هو التقدم في العمر لكن قد تظر أيضاً عند الصغار و الشباب لأسباب خَلقية أو غيرها. فيظهر أثناء الابتسامة جزء بسيط من الأسنان. و عادةً ما يكون ارتفاع منطقة حمرة الشفاه و بروزها وحدهما غير كافيين. و هناك خيارات معالجة مختلفة:
قص عرضي من الجلد يؤخذ من الشفة العلوية من تحت قاعدة الأنف مما يجعل توضع الندبات بين الأنف و الشفة. تعتبر من العمليات الناجحة الدائمة الأثرلكن إن لم تكن النتيجة مُرضية، سيكون من الصعب جداً تصحيحها. كما ويصعب لحدٍّ كبير توقع فيما إذا ستكون الندبات مرئية أو لا.
ويتم تقليل المسافة بين الأنف و طرف الشفة العلوية باستخدام قطب (غرز) مشدودة باتجاه الأعلى ، الأمر الذي يزيد من ارتفاع حمرة الشفاه ويعطي الاحساس بالامتلاء للشفة العلوية، سيكون جزءاً أكبر من الشفة العلوية مرئي أثناء الابتسام و لن يكون هناك أي جرح أو ندبة، لكن لكن يصعب توقع مدى استمرارية النتيجة لأنها تختلف من مريضة لأخرى، و ميزة هذه الطريقة أنه إذا لم تكن النتيجة مرضية يمكننا تصحيحها كما ويمكن تكرارها مع الوقت إذا تضائل تأثيرها .
يتقدم الظاهر من حمرة الشفاه في الشفة العلوية على الشفة العلوية نفسها ومع أنه لم يتم تقصير المسافة بين قاعدة الأنف و طرف الشفة العلوية بشكل كبير لكن سيبدو واضحاً أنه تم و ستبدوالزياة في ارتفاع حمرة الشفة العلوية وهذا ما يعطي انطباعاً بامتلاء الشفة.قد تبرز حمرة الشفة العلوية وقد لا يحدث تغير فيها . في هذا اللإجراء سيكون هناك جرح و قطب(غرز) لذلك لا يمكن توقع الندبة الأخيرة كما و يصعب تصحيح النتيجة أذا كانت غير مرغوبة.
الشفاه الرفيعة:
هذه الشكوى عادةً تأتي من مريضة تعاني من حمرة شفاه قصيرة و رفيعة و ملامح الشفة العلوية غير واضحة تماماً و لا يكون الخطان العموديان بين قاعدة الأنف و طرف حمرة الشفاه بارزان في حين تكون هذه المسافة بين القاعدة و طرف الشفة طبيعية. تكون طرق المعالجة كالتالي:
نفخ الشفاه بالفيليرز (مواد الحقن). يمكن نفخ منطقة حمرة الشفاه بأنواع مختلفة من الفيلرز التجارية معظمها تكون منتجات حمض الهيالورون. وإذا ما قامت يد جراح خبير بهذا الإجراء ستكون النتيجة مثالية، لكن مدة استمرارية النتيجة تكون محدودة وغالباً ما تكون أقل من سنة. وإذا ما تم استخدام مادة الفيلر من قبل يد غير خبيرة ستبدو بما يسمى “شفاه البطة” وهذا ليس من مظاهر الجمال. كما و أن الإفراط باستخدام مادة الفيلر سيؤدي لاستطالة الشفة العلوية مما يؤدي لتقليل الظاهر من الأسنان. هناك بعض مواد الفيلرز الدا~مة في الاسواق لكنها خطيرة لعدم امكانية تصحيحها في حال كانت النتيجة غير مرضية.
ويعتبر تكبير الشفاه بحقن الدهون المستخلصة من الجسم نفسه إجراء موثوق وآمنة ،لكن لنتيجة نهائية دائمة لا بد من القيام بحن الدهون بشكل متكرر لعدة مرات.
إن تكبير الشفاه بمواد تجارية معظمها تكون مواد تجارية صلبة تم تشكيلها مسبقاً و يتم زراعتها في منطقة حمرة الشفاه من خلال جروح صغيرة، ولا يمكن توقع نتائج طويلة الأمد و في حال النتائج الغير مرغوبة يمكن إعادة سحبها بعملية جراحية بسيطة.
و تقدم منطقة حمرة الشفاه تماماً كما في حالة معالجة الشفاه الطويلة، تتم زيادة ارتفاع منطقة حمرة الشفاه لإعطاء انطباع بالشفاه الممتلئة.
الامتلاء المفرط للشفاه ( الشفاه الكبيرة)
قد تكون هذه الظاهرة وراثية، وهي تجعل الرجال غير ممتنين لوجودها لكونها مظهر أنثوي، وهي أيضاً غير مرغوبة عند النساء حيث عادةً ما تكون نتيجة الحقن المفرط للفيلر. ولمعالجتها:
نقوم بقص عرضي من حمرة الشفاه العلوية و السفلية بما فيها الجلد، العضلة و القدر المستطاع من المواد المحقونة في حال كونها مرئية، تكون الندبة قريبة من فتحة الفم فتصبح غير مرئية في حال كون الفم مغلقاً. و ان قام بها جراح خبير ستبدو النتيجة رائعة، و مع أن درجة الندبة تختلف من شخص لآخرإلا أن الأمر لا يدعو للقلق لأن مكانها يبقى داخل الفم.
ما يبدو من الأسنان العلوية غير كاف أثناء الابتسام
يعاني من هذه الظاهرة من لديه شفة علوية طويلة وقد يكون السبب التقدم في العمر أو خَلقياً و ستكون طريقة المعالجة كما تم ذكره في معالجة الشفاه الطويلة.
ظهور اللثة أثناء الابتسام
إن الاسم الطبي لهذه الحالة” الابتسامة اللثوية” وهي ليست جذابة و قد نراها عند الشباب بسبب كونها مشكلة خَلقيّة. ولمعالجتها:
نقوم بإحداث شلل موضعي في العضلات الرافعة للشفة العلوية بمادة توكسين البوتولينوم. وهي عملية فعالة لكن يجب القيام بها بحذر حتى لا يتم تعطيل وظيفة الشفة ، كما أن فعالية هذه المادة مؤقتة وتجب إعادة العملية من فترة لأخرى.
المادة المحقونة في عضلات الشفة العلوية قد تتسرب من الحنك العلوي مسببة هبوط في العضلة مما يؤدي تدلي بالشفة العلوية.
تجاعيد في جلد الشفتين
تشاهد هذه الحالة مع التقدم في العمر و تزداد بازدياده. وتكون المعالجة تماماً كما في معالجة تجاعيد الوجه:
التقشير ويمكننا القيام به بطرق متنوعة. التقشير الكيميائي ، التقشير المكانيكي و أجهزة الليزر تستخدم لهذا الإجراءو هي تعتبر فعالة نوعاً ما لكن قد تظهر في بعض الحالات نتائج و ندبات غير مرغوب بها.
حقن التجاعيد بمادة الفيلر : وممكن استخدام فيلر تجارية أو الدهون المستخلصة من الجسم. و في حين أن الفيلر الصناعي مؤقت يكون الحقن بدهون الجسم طويل الأمد وأأمن ويحتاج لأكثر من جلسة.
بالنتيجة:
لا تعتبر عملية تجميل الشفاه عملية وحيدة بل هي مجموعة من العمليات التجميلية بحسب نوع الحالة. و نتيجة هذه العملية على قدر من الأهمية لأن الشفاه من المظاهر الأنثوية الضرورية عند المرأة وعنصراً أساسياً لجمال الوجه.
https://aestheticsinistanbul.com/wp-content/uploads/2020/09/2020-09-17-lip-arabic-main-page-1.jpg565800Ege Ozgentashttps://aestheticsinistanbul.com/wp-content/uploads/2020/10/Logo-arap-sitesi-e1661027016996-300x72.pngEge Ozgentas2020-09-17 18:20:162022-09-10 15:00:44ما الذي يجب أن تعرفيه عن تجميل الشفتين؟
يعتبر قدوم مولود جديد للحياة أهم حدث على الصعيد العائلي و الاجتماعي. و بمجرد سماع الصرخة الأولى للقادم الجديد ، يندفع الوالدان لرؤية مولودهما و الاطمئنان بأنه بصحة جيدة. لكن قد تحدث خيبات الأمل هنا و يجدون رضيعاً يعاني من تشوهٍ ما، كتشوه شفة الأرنب. قي السابق كان التعامل مع مثل هذه الحالة سلبياً وعلاجها مقتصراً على الصبية دون الإناث, لكن في يومنا هذا أصبحت الأمور أسهل
ما هو تشوه شفة الأرنب و فتحة سقف الحلق
عندما تبدو الشفة مفتوحة وكأن انجرافاً قد حدث فيها نقول هناك ظاهرة شفة الأرنب .ولها درجات عديدة، قد يكون فقط في الشفة وقد يكون في اللثة وبين الأسنان من خلفها ، بل و قد يمتد لتشكيل فتحة في سقف الحلق. وهذا التشوه له مضاعفات شكلية على المظهر الخارجي و وظيفية من ناحيتين. من ناحية إن عدم اكتمال الشفة بالكامل سيعيق عملية الرضاعة بشكل سليم كما هو عند الطفل الطبيعي و من ناحية أنه سيؤثر على النطق في المراحل المقبلة من النمو. و للأسف نجد الأهل يهتمون فقط بالناحية الشكلية ونجدهم يلحون على إجراء العملية في أصغر عمر ممكن ( عمر الثلاثة أشهر) حين تكتمل مناعة الجسم دون اكتراثهم لأولوية الدور الوظيفي للشفة (الرضاعة و الابتسام) وللدور الوظيفي لسقف الحلق ( للبلع و النطق)
نظريات حول معالجة شفة الأرنب
هناك نظريات و أنماط متعددة لكن ما يهم في هذا الموضوع هو خبرة الطبيب الجراح و مهارته بغض النظر عن الطريقة التي يرغب اتباعه . إن الجزء الذي يعنينا بشكل أساسي كجراحين , هو الجزء الظاهر من القسم العلوي من الشفة . عند منتصف هذه المنطقة يوجد قوس ندعوه قوس كيوبيد أو قوس آروس لاعتقادهم أنها تشبه قوس إله الحب كيوبيد الذي كان يستخدمه لرمي السهام للقلوب. في البداية يجب إعادة تشكيل هذا القوس بشكل جيد و بعدها يتم إغلاق الجهة الخلفية من الشفة بحذر و بشكل كامل لتقوم بدورها الوظيفي بمص الحليب فلا يتسرب الحليب من الشق للأنف . إن علاج تشوه شفة الأرنب يختلف باختلاف الدرجة و الحالة، فقد يكون من جهة واحدة و قد يظهر في جهتين من الفم حيث يكون أكثر تعقيداً و معالجته أصعب. في مثل هذه الحالة قد يفضل بعض الجراحون علاج كل جهة في عملية مستقلة و قد نجد البعض الآخر، بما فيهم أنا، يفضلون معالجة الطرفين في نفس العملية .كما و قد يقتصر تشوه الأرنب على الشفة أو يتعداها لسقف الحلق فتنتج عندها مشكلتان أساسيتان ، الأولى عدم وجود حاجز بين الأنف و الفم فيخرج الحليب من أنف االرضيع عند محاولته الرضاعة، الأمر الذي يؤدي لمشكلة حقيقية في تغذية الطفل ، بالإضافة لتسرب بعض الحليب لقصبة الرئتين أثناء البلع ، الأمر الذي يحرض الطفل على السعال و قد يصاب بالتهاب في الرئة . ويعتبر تسرب الحليب بكمية كبيرة لرئتين الطفل لدرجة مسببة لموته من الحالات النادرة، لهذا السبب لا يوجد حاجة لإطعام الرضع عن طريق أنابيب واصلة من الأنف للمعدة، تستطيع الأمهات وضع أطفالهن بوضع منحني بزاوية 45 درجة وإطعامهن بالملعقة ببطء . وبالإضافة لهذه المشكلة ستظهر مشكلة أخرى و هي مشكلة النطق ، وهذا لأن الدور الرئيسي لسقف الحلق تغيير الصوت القادم من الحبال الصوتية و تحويله لكلمات مفهومة . إن الأطفال المصابين بشفة الأرنب سيكونوا قادرين على التحدث لكن لن يكونوا قادرين على إخراج الحروف من مخارجها و بالتالي لن يكون كلامهم مفهوماً من قبل الآخرين، الأمر الذي سيخلق مشكلة حقيقية في حياتهم الاجتماعية،منذ بداية انخراطهم في هذه الحياة في مرحلة رياض الأطفال، لن يكون أصدقائهم قادرين على فهم ما يقولونه . بل و الأسوء من هذا ،لن يدرك الطفل المصاب بشفة الأرنب سبب سوء التفاهم الناتج لأنه يعتقد أن ما يلفظه من كلمات مطابق لما يقوله الآخرون و هذا بحسب إدراك عقله،و بإمكاننا مقارنة هذه الحالة بوجود لهجات متنوعة في البلد الواحد. وعليه فيجب البدء بمعالجة شفة الأرنب في أسرع وقت قبل أن يبدأ الطفل بالتحدث في عمر التسعة أشهر. لذلك نبدأ بمعالجة هذا االنوع من شفة الارنب في عمر التسة أشهر لكن قد لا يكون جميع الأطفال جاهزين لمثل هذه العملية في هذا العمر بسبب وجود مشاكل في فقر الدم أو التغذية أو النمو، عندها يصبح العمر المناسب لإجراء العملية أكبر من تسعة أشهر، فقد يصل لاثني عشر شهر أو ثمانية عشر شهر. ويعتبر عمر السنة و النصف في غاية الأهمية ففيه تكون أساسيات الكلام و الحديث قد تشكلت عند الطفل لذلك تأخير المعالجة لما بعد هذا العمر سيقلل من احتمال النطق بطريقة صحيحة عند هذا الطفل في مراحل عمره المقبلة ،لتجاوزه المرحلة التأسيسية لعملية النطق. و لدينا طرق عديدة لإغلاق الفتحة في سقف الحلق. وهنا لا بد من التأكيد مجدداً على أن الاهتمام بالمظهر النهائي لسقف الحلق ليبدو مغلقاً غير كاف، لأن الأمر الأكثر أهمية هو معالجة عضلات سقف الحلق لأن الكلام يتشكل تحديداً بمشكاركة عضلات آخر سقف الحلق . لهذا السبب لا يمكننا أن نقول أن كل مظهر مغلق لسقف الحلق يعتبر عملية ناجحة . بل إن الإغلاق المحكم للغاية قد يعيق عملية النطق، لذا تصبح الغاية من إجراء العملية بالإضافة لإغلاق سقف الحلق ، إعادة العضلات لمكانها لتصبح قادرة على القيام بدورها الوظيفي بشكل سليم. فإذاً ما يهم هنا هو عنصر الوقت و عنصر اختيار الطبيب الجراح ذو الخبرة.
العمر المناسب لإجراء العملية
في حالة وجود طفل يعاني من شفة الأرنب مع فجوة في سقف الحلق في نفس الوقت. إن الطريقة الكلاسيكية التي كانت معروفة سابقاً ، كانت بمعالجة الشفة في عمر الثلاثة أشهر و من ثم إغلاق فتحة سقف الحلق في عمر التسعة أشهر أو السنة في عملية أخرى، لكن إخضاع الطفل لعمليتين جراحيتين أمراً ليس سهلاً للمريض أو لعائلته من الناحية المادية أو النفسية. بالنسبة لي ، فإن الطريقة التي اعتمدتها في الخمسة عشر سنة ماضية ،إخضاع الطفل المصاب بشفة الارنب مع فجوة سقف الحلق لعمل جراحي واحد في عمر الستة أشهر بعد أن أتأكد أنه بحالة صحية جيدة. و ما االمخاطر التي قد تحدث عندما نغلق فتحة سقف الحلق في عمر الستة أشهر لا عمر السنة؟ لا شيء، على العكس ستكون النتائج أفضل إلا أنه ستواجهنا مشكلة هنا و هي الفتحة الصغيرة للفم وضيق المساحة،وصعوبات إجراء عملية كبيرة نسبياً في عمر صغير، من وجهة نظري هذه الطريقة مع صعوباتها تعتبر أفضل لأننا عندما ندمج العمليتين معاً في نفس الوقت تكون المساحة مفتوحة فنبدأ من الداخل باتجاه الأسنان دون أن نجد أي صعوبة، و قد قمت بهذه العملية لكثير من الأطفال الذين أصبح عمرهم الآن 15 سنة و لدي فرصة لمتابعة حالات بعضهم وقد كانت النتائج جيدة جداً. بالطبع يجب أن تكون صحة الجسم بشكل عام وجهازه المناعي خاصة جيدين كفاية للتعرض لمثل هذه العملية و نقوم بالتأكد منالحالة الصحية للطفل باستشارة أطباء أطفال أخصائيين وبإجراء تحاليل مخبرية فإن لم يكن الوضع مناسباً نؤجل العملية . المشكلة التي تواجهنا هنا هي إقناع الأهل بالانتظار ثلاثة أشهر إضافية ليصبح عمر طفلهم ستة أشهر وهو على حاله بمظهر شفة مشوه.
العامل الوراثي في حالة شفة الأرنب
للعامل الوراثي تأثير في ظهور هذا المرض لكن ليس بشكل كبيرفكما هو معروف في جميع الأمراض الخَلقية التي تظهر عند الولادة ،أن أحد أهم العوامل المسببة لها هو تعرض الام لظروف استثنائية أثناء الثلاث أشهر الاولى من فترة الحمل كالضغط النفسي الكبير أو لعملية جراحية كبيرة أو استخدام بعض الأدوية وخاصة الكورتيزون أو التعرض لأشعة سينية ، و أيضاً الإصابة بأمراض ناتجة عن فيروسات أو بكتريا محددة .إذا حدث أي من هذا خلال الأشهر الثلاثة الأولى للحمل ستكون هناك نسبة لإنجاب طفل مصاب بتشوه الأرنب ، لكن يصعب التنبؤ بنسبة حدوث مثل هذا التشوه. أعرف عدة مرضى عالجتهم سابقاً من شفة الأرنب و هم الآن بحالة صحية جيدة و كاملة ويعيشون حياتهم تماماً كأي شخص طبيعي من حيث إكمالهم تعليمهم الجامعي و الزواج و الإنجاب ، صحيح أن العامل الوراثي له دور باحتمال إنجاب طفل مصاب بشفة الأرنب في حال كان أحد الأبوين مصاب بهذا المرض لكن نسبة حدوث هذا تعتبر قليلة . أما لو كان كلا الأبوين مصابين بهذا المرض سترتفع نسبة بالتأكيد . لذلك ننصح مرضانا بعدم الارتباط بمن يعاني من نفس المرض . لكن حدوث مثل هذا الارتباط بين أبوين يعانيان من مرض شفة الأرنب أمر وارد الحدوث جداً وذلك لأن معالجة هذا التشوه لا ينتهي بمجرد إجراء العملية ، بل يجب أن تتم متابعته و متابعة عملية النطق طوال مراحل النمو، وغالباً ما تكون هناك مراكز محددة لهؤلاء المرضى يعتادون على ارتيادها بانتظام، وهنا تبدأ تشكل العلاقات بين المرضى التي غالباً تنتهي بالزواج .في السابق لم يجد المرضى مناصب للعمل مناسبة في مجتمعاتهم، أما الآن نجدهم مدراء ، نجوم سينامائيين أو معدّي برامج .
من المؤهل للقيام بعملية جراحية لعلاج شفة الأرنب؟
مع أن اعتقاد الناس السائد الآن أن جراح التجميل مختص فقط بالعمليات الجراحية التي تقتصر على التجميل الشكلي وقد نسوا أن الدور الرئيسي و الأساسي هو تصليح التشوهات . ومعالجة تشوه شفة الأرنب بجميل حالاته ودرجاته يعتبر من أهم إنجازات الطبيب المختص جراحة تجميلية و ترميمية. ما يجب توضحيه هنا ، أن الناس إذا صادفتهم حالة تشوه كهذه في الوجه عامة أو الشفاه خاصة ، لا يجب أن يندفعوا لأخصائيي الأنف و الفم و الحنجرة بل من يستطيع فعلاً علاج هذه الحالات هو أخصائي الجراحة التجميلية والترميمية الخبير.
الأنف هو أكثر جزء بارز من الوجه و هو أهم ما يعطي للوجه جماليته. لذلك تحقق عمليات تجميل الأنف باسميها (رينوبلاستي أو نازابلاستي) أعلى نسبة في عالم التجميل هذه الأيام.
بدايات عمليات تجميل الأنف
في البداية، كانت عمليات تجميل الأنف ترتبط بالانف الكبير أو الطويل، وكان الهدف من العملية تصغير الأنف لأصغر حجم ممكن، و أيضاً بالطبع كانت تجرى العملية للأنف المتضرر بشكل كبير أو للأنف الذي يعاني من انحراف واضح حيث كان الهدف الرئيسي لهذه الحالات هو معالجة مشاكل التنفس. في تلك الفترة الزمنية كانت عمليات تجميل الأنف منحصرة غالباً بتصغير الانف، فقد كانت تتم إزالة أو استبدال معظم عظمة الأنف و الغضاريف الأنفية البارزة بشكل كبير، وكان يسبب هذا الإجراء من إزالة أو استبدال عظمة الأنف ألماً كبيراً و كدمات ظاهرة ، يتلوها حشو الأنف بحشوات قطنية لمدة ثلاث أيام على الاقل.
تجميل الأنف في يومنا هذا
في يومنا هذا، يعتبر الهدف الرئيسي من عمليات تجميل الأنف هو أن يبدو الشخص أكثر جاذبية. الجمال هو أمر نسبي يختلف من شخص لآخر و ليس بالضرورة أن يكون يكون الأنف صغيراً حتى نراه جميلاً. تتعلق عمليات تجميل الأنف حالياً بإعادة تشكيله وليس بتصغيره. عقود من التجربة جعلتنا نعتقد أن الأجزاء العظمية والغضروفية للأنف صُمّمت لتأمين تنفس مريح بشكلٍ أمثل، فإذا تم إتلاف هذه البنية التركيبية او الدعامية للأنف ، ستظهر عواقب غير مرغوب بها عاجلاً أو لاحقاً.
من التصغير لإعادة الشكيل
استغرق أخصائيوا الجراحة التجميلية وقتاً طويلاً حتى أدركوا أنه توجد نفس الكمية من العظم و الغضاريف في كلا الأنف الجميل و الأنف القبيح، وكان الفرق في معظم الحالات لا كمية العظم والغضاريف بل مكان توضعهما و كيفية تشكلهما. و بالتالي صار من الممكن تجميل الأنف دون قص أي جزء من العظام او الغضاريف بل بمجرد تغيير توضعها وإعادة تشكيلها، وقد نحتاج أحياناً إذا اضطر الأمر لإزالة أقل ما يمكن من العظم أو الغضروف دون إحداث الضرر لبطانة الأنف، أي بمعنى آخر نقوم بالصدمة ( بالتدخل الجراحي للبنية التركيبية للأنف) بالإجراءات الضرورية فقط و بأقل توسع ممكن، نتدخل في الأماكن التي نريد تغييرها حصراً. و بالنتيجة لن يكون هناك أي ألم بعد العملية التجميلية للأنف. وغالباً ما نترك المجاري الهوائية مفتوحة في الأنف ليتمكن المرضى من القيام بالتنفس بشكل طبيعي. قد تظهر كدمات بسيطة حول العينين وغالباً ما تختفي بعد أسبوع ويعود المرضى لحياتهم اليومية و نشاطاتهم الاجتماعية في فترة زمنية لا تتجاوز الاسبوعين.
الجراحة بلا سكين
ظهرت موضة حديثة تسمى ب ” الجراحة التجميلية بلا سكين” ، وقد أثرت على جراحة تجميل الأنف فصار من الممكن أن يستخدم الجراح التجميلي البوتوكس ( بوتولينوم توكسين) لتغيير رأس الأنف، في حين قام الآخرون باستخدام القطب التجميلية لرفع رأس الأنف. إن استمرارية و فعالية هذه الإجراءات لم يتم إثباتها بعد، لكن من الواضح أن عمليات تجميل الأنف الآن أصبحت أسهل و مريحة أكثر و لا تتعارض مع العمل الوظيفي للأنف كما في السابق.
يعتبر الأنف هو الجزء الأهم من عمليات الوجه التجميلية، وتعتبر عمليات الأنف التجميلية هي الأعلى نسبةً في دول كثيرة.
طلب عملية تجميلية للأنف هو أمر طبيعي للناس الذين يعانون من أنف قبيح المنظر، لكن إن قام شخص لديه أنف جميل بطلب مثل هذا النوع من العمليات فقط ليواكب المشاهير ويلفت الأنظار ، عندها تجب إعادة النظر بثقته بنفسه. كل فردٍ منا لديه ظهور فريد، ولا يتم تعريف الجمال بحسب المشاهير فقط. فلا يوجد صيغة ثابتة ل”أنف جميل”، هناك أناس جميلون بأنف كبير أو صغير نسبياً. الأهم من هذا أن يكون الأنف متناغماً مع الوجه. فلا يضمن مجرد وجود الأنف المقنى والصغير للوجه أن يكون جميلاً. ويكون الجراح التجميلي الموثوق قادراً على تحديد نوع مظهر الأنف الذي يلائم بشكل أمثل شكل الوجه و لا يستدعي الإحساس بأن الأنف غير طبيعي أو غير واقعي.
الوقت المناسب لإجراء عملية الأنف التجميلية هو مسألة جدلية أخرى. لا يوجد حد أعلى لعمر المريض لقيامه بمثل هذه العملية إلا إن كان يعاني من ظروف صحية خطيرة تهدد حياته، أما الحد الأدنى لإجراء هذه العملية مرتبط بتوقف عملية النمو. وبشكل كلاسيكي فإن عمر ١٨ سنة هو المقبول حول العالم. لكن هناك بعض الأطباء الذين يرون عمر ١٦ سنة ، هو الحد العمري المناسب لإجراء عملية التجميل للأنف. وينصح الطبيب إيغى أوزغانتاش بالانتظار حتى سنّ ١٨ لإجراء هذه العملية إلا إذا كان هناك حالة مستعجلة ضرورية تستدعي إجراء العملية مسبقاً.
يجب على الأشخاص الذين يرغبون بإجراء تجميل جراحي لأنوفهم، أن يكون لديهم توقعات واقعية، فالأنف الذي يناسب وجه محدد قد لا يكون مناسباً للآخر. طبعاً على الجراح التجميلي تحقيق رغبة المريض بالشكل الذي يريده لكن فقط إن كان طلبه منطقياً و مناسباً له.
ماذا يجب أن يكون الهدف من العمليات التجميلية للأنف ؟ بالنسبة لي، أصدقاء المريض/المريضة سيمدحونه على التطور الملحوظ في جمال الوجه دون أن يكونوا قادرين على تمييز حقيقة أن الأنف تم خضوعه لعملية تجميلية.بمعنى آخر،الأنف الذي تم إجراء عملية تجميلية له يجب أن يبدو طبيعي و جميل دون أن يكون واضحاً للجميع أنه خضع لعمل جراحي.
تعتبر عمليات تجميل الأنف من أكثر العمليات التجميلية انتشاراً حول العالم.فمنذ عقدين، عندما كان يتم ذكر العمليات التجميلية، يفهم الجميع أن المقصود هو تجميل الأنف. في ذلك الوقت و حتى في يومنا هذا، تسمّى الجراحة التجميلية للأنف ب “مهنة الأنف” عند العوام.
لماذا الجراحة التجميلية للأنف شائعة؟ عند جميع الثقافات والأعراق، يعتبر الوجه من أكثر عناصر الجمال أهميةً، ويعتبر الأنف تحديداً هو النقطة الأهم من الوجه. عندما نتحدث مع الآخرين، عادةً ما ننظر في وجوه بعضنا البعض، فيقوم دماغنا دائماً باتخاذ قرار عن مظهر الآخرين من خلال وجوههم. لا يوجد عبارة رياضية أو قياسات محددة لجمال الوجه، لكن الأنف هو النقطة الأساسية في مركز الوجه، ويساهم مع العينين والفم والحاجبين لإعطاء انطباع الجمال.تعطي تغييرات بسيطة في شكل الأنف تأثيراًكبيراً للانطباع المتشكل عن جمال الوجه وهذه الحقيقة معروفة لقرون. لهذا السبب تعتبر الجراحة التجميلية للأنف معروفة و مشهورة في التاريخ.
في التسعينات، كان هناك طريقة روتينية في العمليات الجراحية للأنف. وكانت تعتبرنوعاً ما مجرد عمليةللتصغير ،حيث كانت الطريقة غالباً ببرد أو رفع العظم الظهري والغضاريف، فيتم تضعيف غضاريف الجزء المدبب من الأنف (رأسه) ويتم تقصير طول الأنف في حين تتم إمالة النهاية القصوى للأنف نحو الأعلى.كان يستخدم نفس النموذج مع جميع المرضى و بعد العملية ، بشكلٍ أو بآخر، كان المرضى جميعهم يحصلون على نفس المظهر النهائي. وفي ذلك الوقت كان عدد الجراحون الذين يقومون بهذه العملية محدود و كانت الأسعار مرتفعة للغاية، لذا عدد قليل من الناس كانوا قادرين على إجراء مثل هذه العملية. كان يعتبر إمتيازاً لمن كان يقوم بعمليات الأنف الجراحية ، و سبباً للسعادة لمن يمتلك أنفاً مجمّل جراحياً. لكن من جهة أخرى كانت هذه العمليات تدمر التركيبة الأصلية للأنف، و بعد مرور الوقت (٥- ١٠) سنوات ، سيصبح منظر الأنف غير طبيعي أو حتى قبيح.
منذ عام ٢٠٠٠ تغيرت الحياة الاجتماعية و الطبية بشكل ملحوظ وكذلك مفهوم الجمال. وجعلت تطورات العلوم الطبية والجراحية عمليات الجراحة التجميلية بتكاليف أقل و أصبح الجمال الطبيعي هو المفهوم المرغوب به،وبالنتيجة لم يعد ” الأنف المجمل جراحياً” بشكل يسهل تمييزه امتيازاً .انطلاقاً من هذا المفهوم يجب أن يتناغم وينسجم شكل الأنف مع الوجه مما يعني أن كل شخص أراد إجراء هذه العملية عادةً ما يصمم له تصميم ما قبل العملية يضمن حصوله على نتيجة جمالية و طبيعية معاً.
وفي عصرنا الحالي لم تعد عمليات الأنف التجميلية وفق قالب ثابت، فيجب أن يدرك الجراح التجميلي المناطق الغير طبيعية المظهر من الأنف و يقوم بتغيير الضروري منها، فقد نقوم اليوم ببعض الاختزال أو إذا لزم الأمر بالإضافة أحياناً، و في معظم الأحيان نقوم بالاختزال والإضافة في نفس الوقت دون تخريب للمادة الأساسية (العظم و الغضروف) في نهاية العمل الجراحي.
تقليل مساحة منطقة العمل الجراحي يقلل بدوره التورم والألم ما بعد العملية. كذلك مواد جديدة حلت محل الكمادات الأنفية التي تعتبر من أكثر الأمور إزعاجاً للمريض.
وهناك نقطة هامة أخرى. من أهم وظائف الأنف تنظيم عملية التنفس، فإذا لم يستطع المريض التنفس بشكل مريح بعد العملية سيساوم هذا الأمر على نجاح العملية. فمن ناحية أخرى،إذا كانت مشكلة المريض تتضمن الصعوبة في التنفس حينها من أولويات العمل التجميلي للأنف هو حل هذه المشكلة ثم الاعتناء بالمظهر الجمالي. في الواقع غالباً ما ترتبط المشكلة التجميلية بمشاكل المجاري التنفسية، ولنتائج ناجحة، يجب الاعتناء بالناحيتين معاً.مثلاً إنحراف الوتيرة يعيق مجرى الهواء و يشوه تناظر الأنف،وإذا قومنا هذا الإنحراف نكون حللنا مشكلة التنفس و التناظر معاً.
بالرغم من التطور الملحوظ في عمليات الجراحة التجميلية للأنف في هذه الأيام،إلا أنها لازالت تصنف ضمن العمليات الصعبة. ليس لأنها من العمليات التي تهدد الحياة، وإنما لأنها من العمليات الدقيقة. تغيير بسيط بمقدار ميلي واحد في العظم أو في الغضروف ينتج عنه اختلاف كبير في المظهر. وهناك مشكلة أخرى، هي أنه لايمكن توقع النتيجة المجملة في غرفة العمليات بسبب التورم و التغيرات المحتملة أثناء فترة الشفاء. معظم الأحيان يرى الجراح نتيجة العملية بعد أسابيع من إجرائها، كالمريض، وعندها يدرك مدى نجاحها أو فشلها.
تعتبر بشكل واضح أمراض الأنف ضمن اختصاص جراحي الأنف والأذن والحنجرة، لكن معالجة أمراض الأنف و الجراحة التجميلية للأنف مجالين مختلفين تماماً. فمثلاً جراحوا الثدي يعالجون سرطان الثدي، و الجراحون التجميليون يقومون بالعمليات التجميلية للثدي. لذلك فإن العمليات التجميلية للأنف يجب أن يقوم بها الجراح التجميلي.
التناسق بين الفكّين العلوي والسفلي هو أمر ضروري لجمالية الوجه. يجب أن تتقابل الأسنان العلوية و السفلية خلال الإطباق. وتُسمّى هذه الحالة ب “الإطباق التام”. إذا كان الإطباق غير طبيعي، سينتج عنه مشاكل طبية وجمالية.يعالج مشاكل الإطباق الخطيرة كِلا طبيب التقويم و الطبيب الجراح معاً.
في الوجه المتناسق، يكون آخر الطرف الناتئ من الذقن على نفس مستوى الحد العلوي للأنف (بين العينين) وذلك من المقطع الجانبي. و في بعض الأحيان قد تكون الذقن متقدمة أو متأخرة عن هذا الموضع مع وجود إطباق طبيعي، مما يؤدي لمشكلة جمالية. إنّ الوضعية المتأخرة للذقن ( وهي الأكثر شيوعاً من الوضعية المتقدمة) تعطي إنطباعاً بأنّ الأنف أكبر من الطبيعي. يعاني على الأقل ١٠٪ من المرضى الذين يطلبون عمليات تجميلية للأنف من بروز غير كافٍ للذقن. وفي مثل هذه الحالات يجب دمج عملية زيادة حجم الذقن مع العملية التجميلية للأنف للحصول على نتيجة ناحجة أكثر. كما و قد تؤدي الوضعية المتراجعة للذقن لتشكيل زاوية غير واضحة مع الرقبة والتأثير على جمالية الرقبة بالنتيجة.
تتضمن معالجة البروز الغير كافِ للذقن ( مع وجود إطباق طبيعي):
التكبير بحقن مادة دهنية وتُسمى أيضاً (بعملية النفخ) حيث تتم سحب الدهون من جسم المريض وحقنها في ذقنه.
التكبير باستخدام مادة حشو ، وهي عبارة عن مواد كيميائية كالكولاجين ،
Calcium Hydroxylapatite Hyaluronic Acid, Poly L Lactic Acid وغيرها من المواد الأخرى القابلة للحقن.
زراعة الذقن باستخدام مواد لا عضوية مصممة للتجميل كالسيليكون و وميدبور MEDPOR والتي يمكن زرعها بين الشفة السفلى و عظم الفك.
معالجة الذقن البارزة جداً ( مع وجود إطباق طبيعي) تتم بإزالة الجزء الناتئ من العظم بعملية جراحية.