عملية شد الذراع الجراحية

تعتبر عملية شد الذراعين من أهم عمليات تجميل الذراعين، وهي ليست من العمليات التي يقوم بها الجراحون كثيراً لأنه عند معظم المرضى ستبقى ندبة ما بعد العملية ظاهرة

متى تصبح عملية شد الذراعين ضرورية

ترغب النساء بارتداء ملابس بلا أكمام في فصل الصيف خاصةً لذلك تزداد الرغبة عندهن بالقيام بعمليات تجميل الذراعين، وفي حين يكون مظهر الذراعين بعضلات بارزة غير مرغوب به عند النساء و من ناحية أخرى فمظهر ترهل العضل بعد اكتساب وزن زائد  وثم خسرانه أيضاً غير مرغوب به، وقد هذا ما يظهر أيضاً لدى المتقدمين في العمر نتيجة فقدان مرونة الجلد لديهم، فعندما يتم رفع الذراعين بدرجة 90 سيتدلى الجلد الزائد للأسفل ويهتز بمظهر غير مرغوب به ويعطي انطباع بأن الذراع كبيرة الحجم

من هم المحتاجون لعملية شدّ الذراعين

لا تشكل الذراعان الضخمتان عند الرجال مشكلة ، بل مظهرهما مرغوب أكثر، لكن المظهر نفسه يشكل مشكلة جمالية عند النساء لذلك معظم مرضى هذا النوع من العمليات من النساء.ولأن عمليات قصّ المعدة أو تكميمها أصبحت من العمليات الشائعة هذه الأيام عند من يعانون من السمنة، أصبحت ظاهرة ترهل الجلد بعدها أمراً شائعاً أيضاً ، مما يستدعي هذا النوع من العمليات

انتقاء المرضى المناسبين لهذه العملية

لا تعتبر عملية شد الذراعين من العمليات الخطيرة التي تهدد حياة المريض، و من ناحية أخرى ليست بالعملية السهلة، و قد تستغرق العملية حتى الخمس ساعات بحسب حالة المريض و خبرة الجراح، و هي ليست من العمليات الملحّة لهذا السبب يجب التحقق من الحالة الصحية العامة للمريض قبل القيام بها: ضغط الدم، السكري، أمراض القلب و الكليتين والكبد وأمراض أخرى خطيرة قد تكون موجودة عند المريض، وفي حال كان المريض يعاني من أحدها سيخضع لتحاليل مخبرية ويكون ملزماً بتقديم تقريراً من طبيبه العام يوضح استقرار حالته و قدرته على إجراء هذه العملية.

العلاج

العلاج الوحيد للذراع المترهلة هو العمل الجراحي، و إجراء شد الجلد في منطقة الوجه لا يعتبر فعّالاً عند الذراعين.

المرضى الشباب ذوو الذراعين الكبيرتين قليلاً

عند هؤلاء المرضى يكون سبب كبر حجم الذراعين عندهم تراكم الدهون، وقد تؤدي عملية شفط الدهون عندهم لشد الجلد ولن تكون هناك حاجة لقص الجلد وإزالته

المرضى الشباب ذوو الذراعين الضخمتين جداً و المسنون

عند هؤلاء المرضى يجب أن نقصّ الجلد الزائد و نزيله، فعند القيام بعملية شفط الدهون عند المسنين لن يعود الجلد المترهل لوضعه وسنضطر لقصّه وإزالته، ويجب أن تكون كمية الجلد المزال محدودة حتى نسمح لطرفي الجرح بالاتقاء ليترمم الجرح. في هذه العملية نقوم بإزالة الجلد مع الدهون الموجودة تحته إلا إذا ما كان المريض يعاني فقط من ترهل الجلد دون وجود دهن زائد فنقوم بقص الجلد وتسكير الجرح، وإذا كان الدهن متراكم في المنطقة أعلى أو تحت الجرح ، عندها نقوم من خلال الجرج بشفط الدهون من المنطقتين قبل قص الجلد وتسكير الجرح.

توضّع و حجم الجرح

أفضل مكان لإخفاء الندبة هو تحت الإبط، نبدأ الجرح من تحت الإبط ويمتد باتجاه المرفق من الجهة الداخلية للذراع، لأن المنطقة الداخلية للذراع تكون غير ظاهرة في حال الوقوف، لكن عندما يرفع المريض ذراعه من المستحيل إخفاء الجرح، ويعتمد طول الجرح على كمية الجلد المترهل فإذا ماكانت الكمية قليلة ، سيكون الجرح صغير و إذا كانت الكمية كبيرة، قد يصل الجرح للمرفق.

الشكل النهائي للندبة

سيؤدي قص الجلد المترهل وتسكير طرفي الجرح لتشكيل ندبة بشكل خط مستقيم، لكن الندبات بهذا الشكل غالباً ما تنتفخ لاحقاً و تصبح أسمك ، لذلك قد نغير شكلها لتصبح بشكل متموج أو زيغزاغ (خط متكسر) و مع أن عرض هذا الشكل سيكون أكبر مما هو عليه في الندبة المستقيمة، لكن النتيجة النهائية ستكون أفضل

آلية العملية

عادةً ما نقوم بهذه العملية تحت التخدير العام، ونقوم بفتح الذراعين جانباً بزاوية 90 درجة، ونقوم بإزالة الجلد الزائد بحسب الأشكال الموضحة مسبقاً و نغلق المنطقة المفتوحة كما شرحنا مسبقاً و نادراً ما نحتاج لوضع أنبوب داخل الجرح يكون أحد طرفيه خارج الجسم وموصول من مضخة لسحب الدم المتراكم داخل الجرح ونقوم بعدها بلف الذراع بشكل كامل بالضماد الخاص كالمشد لتجنب الانتفاخ الزائد.

العناية ما بعد العملية

يُؤخذ المريض لغرفته حيث يستعيد وعيه بشكل كامل، و يتوقع استعادة وعيه خلال ساعات و إذا لم يعاني من الإقياء و مضاعفات ما بعد العملية سيصبح بإمكانه تناول الطعام بعد ساعتين أو ثلاثة. و يتم تحفيز المريض على بدء الحركة و المشي وعند بعض المرضى إذا كانوا بحالة صحية جيدة يمكن السماح لهم بمغادرة المشفى، بشرط أن لا يعانوا من أعراض الاقياء أو الدوار أو نزيف الجرح أو ألم غير محتمل في الجرح. و يفضل معظم المرضى البقاء لليلة في المشفى و مغادرتها في اليوم التالي، وإذا ما تم وضع الانبوب داخل الجرح، نقوم بتفقد كمية الدم الخارجة من الجرح في الصباح التالي ، فإذا ما كانت الكمية قليلة جداً نسمح للمريض بالمغادرة بعد نزع الأنبوب و إذا ما كانت الكمية كبيرة نرسل المريض لبيته دون إزالة الأنبوب على أن يأتي في صباح اليوم التالي للتحقق. ولا توجد عناية محددة للجرح في هذا النوع من العمليات. ويستطيع المريض الاستحمام بعد يومين من قيامه بالعملية و حتى غسيل منطقة العملية. لكن يجب أخذ الحذر عند غسل وتجفيف المنطقة، ولا ننصح ببقاء المريض في فراشه بل نشجعه بالحركة التي تخلو من الجهد و سيختفي الانتفاخ و الألم بعد أسبوع 

مضاعفات العملية( المشكلات المحتملة الحدوث)

المضاعفات المحتملة لهذه العملية تنطبق على مضاعفات جميع أنواع العمل الجراحي، ويمكننا تلخيصها كالتالي

الالتهابات( الإصابات الجرثومية)

مهما بلغت العناية بالجرح، قد تحدث التهابات جرثومية و التي قد تظهر بعد 4 ل 7 أيام من العملية و يمكن أن تشفى بشكل كامل خلال اسبوع لإسبوعين إذا ما أخذ المريض العلاج المناسب، وإذا ما كان الالتهاب شديداً سيترك ندبة أكبر

النزيف أو تجمع الدم تحت الندبة ( Hematom)

نادراً ما تخرج كمية غير متوقعة من الدم من الجرح أو قد يشكل تجمع الدم تحت الغرز ( القطب) انتفاخ، وفي هذه الحالة تجب إعادة فتح الجرح بأسرع وقت ممكن ويجب تجفيف المنطقة التي تنزف و تنظيف الدم المتراكم و الجلطات المتجمعة ، وعند معالجتها بشكل باكر لن تظهر أعراض غير مرغوب بها لاحقاً

الغنغرينا عند طرفي الجرح (  Necrosis)

سبب حدوثها عدم وصول الدم الكافي لهذه المنطقة و تصبح بدايةً نهديّة اللون ومن ثمّ تصبح سوداء و جافة، فإذا ما كانت المنطقة صغيرة ستشفى لاحقاً لكن ستترك ندبة أكبر ، أما إذا كانت الغنغرينا على مساحة كبيرة سنضطر للقيام بعمل جراحي جديد لمعالجته و هذا ما نراه عادةً عند المدخنين 

ندبات الجروح القبيحة المظهر

في جميع العمليات بعد إحداث جرح في الجسم وثم تسكيره ستظهر الندبة، و في العمليات التجميلية يتوقع أن تكون الندبة غير مرئية لكن هذا لا يمكن أن ينطبق على عمليات شد الذراعين . إذا كان تسكير الجرح بشكل مشدود جداً سيعطي نتيجة أفضل لكن بندبة أكبر، أما إذا لم يتم إزالة كمية أكبر من الجلد و تسكير الجرح بشكل مشدود أكثر ، ستكون الندبة أصغر لكن النتيجة المجملة لشكل الذراع قد لا تكون مطابقة لتوقعات المريض وهنا يأتي دور الطبيب الجراح بخلق التوازن اللازم بين الشكل المجمل و الندبة المتروكة. و هناك عامل آخر يحدد شكل الندبة و طبيعتها وهو طبيعة جسم المريض نفسه و طريقة تجاوبه مع الجروح، فبعض الأجسام عادة تترك ندبات سميكة وحمراء اللون ومؤلمة للجروح في حين البعض الآخر يختفي عنده أثر الجرح لاحقاً و هذا العامل غير متوقع نهائياً. و في حال ظهور ندبات قبيحة المنظر بإمكاننا تحسين مظهرها بطرق عدة. و لا يجب إيهام المرضى بعدم تشكل ندبة بعد القيام بهذه العملية

درجة إرضاء المرضى من نتيجة العملية

لا توجد أي عملية ذات نتائج كالمعجزة، فلا بد للجسم من أن يدفع ثمن هذه العملية ، عملية شد الذراع عملية فعالة للتخلص من جلد الذراع المترهل لكن ستترك ندبة لا يمكن إخفاؤها، وعلى المرضى الذين يقررون القيام بهذه العملية ، تقبل الندبة الناتجة، ستتشكل عند  المرضى صغار السن  ندبة أكبر و أوضح بخلاف الندبة المتشكلة عند كبار السن

وكنتيجة، تعتبر عملية شد الذراع عملية مجدية إذا قام بها جراح خبير لكن يجب إخبار المريض بالنتيجة المتوقعة و جعله القيام بالقرار المناسب له.

تجميل الوجه و الجسم باستخدام الدهون المستخلصة من مناطق أخرى من الجسم

تعتبر عملية نقل الدهون في أيامنا هذه من العمليات الناجحة و الرائجة و ذات نتائج مذهلة

إجراءات العملية

تكون عملية نقل الدهون ،التي تسمى أيضاً عملية الترقيع بالدهون ،حقن الدهون،أو النفخ بالدهون، باستخدام دهون جسم الشخص نفسه لملئ المساحات الفارغة أو الغير منتظمة. ونستخدم مصطلح التجميل لوصف عمليات حقن الدهون لملئ خديّ الوجه الغائرين ، وعند اختفاء الدهون من الخدود، ولوجود تجويف عميق ما بين الأنف و زوايا الفم، و في بعض حالات وجود خطوط ما بين الجفن السفلي و الخدود. كما و تعدّ أيضاً من أكثر الطرق الشائعة لتكبير الشفاه. بالإضافة لذلك نقوم بإجراء حقن الدهون لتوحيد سطح الجلد الغير منتظم الناتج عن عملية حقن دهون سابقة أجريت بطريقة خاطئة أو عن إصابات معينة. يؤخذ الدهن اللازم بتجريف كمية محددة من الدهون خلال شق واحد أو عدة شقوق، ثلاث لخمس مليمتر. و عادةً ما تؤخذ هذه الدهون من منطقة الجذع أو المنطقة الداخلية الفخذ. و تتم معالجة الدهن المأخوذ بطريقة الطرد المركزي، أو التصفية، أو الشطف. و تكون النتيجة نسيج سائل من الدهن الصافي، ثم نقوم بعدها بحقنه في المكان المراد، و يتوزع الدهن في المنطقة الهدف بعد حقن كمية قليلة جداً منه في الأنسجة ليكون الدهن المحقون محاطاً بأنسجة سليمة وصحية. وهذا ما يضمن بقاء الدهن المحقون متصلاً الأنسجة المحيطة التي تؤمّن له الأكسجين و العناصر الغذائية اللازمة.

داخل المشفى أم في عيادات خارجية

كِلا الخيارين جائز

التخدير

نقوم بالتخدير الموضعي للمنطقة المراد سحب الدهون منها وللمنطقة المراد حقن الدهون فيها.

مدّة العملية

تستمر العملية لمدّة ساعة تقريباً بحسب حجم المناطق المراد العمل بها.

الأعراض الجانبية المحتملة

في المنطقة المسحوب منها الدهون: انتفاخات، تورّم، حساسية زائدة للألم، تصريف المادة المخدّرة قد يستغرق 24 ساعة.

في المنطقة المعالَجة( التي تم حقنها بالدهون):

 المناطق التي تم علاجها ستكون منتفخة إلى حد ما بعد العملية مباشرة وخاصة الشفاه إذا تم علاجها.  لذلك من المهم استخدام كيس بارد وضغط به على المنطقة في الساعات القليلة الأولى لتقليل التورم.  يكون باستخدام كيس تجميد مملوء بمكعبات ثلج وماء.

 سيزداد التورم حتى اليوم الثالث تقريبًا ، لكنه سيهدأ تدريجيًا.  بعد حوالي أسبوع إلى عشرة أيام ، يشعر المرضى بالثقة بشأن الخروج واستئناف الحياة الاجتماعية الطبيعية. و إذا ظهرت أي كدمات ، فقد تظل مرئية لفترة أطول قليلاً ولكن يمكن إخفاؤها بشكل مقبول مع مساحيق التجميل.

 يجب أن يخضع المرضى لفحص طبي بعد خمسة إلى سبعة أيام ومرة ​​أخرى بعد ثلاثة أسابيع.  بحلول ذلك الوقت ، سيكون معظم التورم قد هدأ ، لكن التصحيح قد يبدو مبالغًا فيه إلى حد ما.  عادة ما يقوم الجراحون بالمبالغة في الإجراء ، مما يعني حقن المزيد من الدهون أكثر مما هو مطلوب بالفعل لأن 25 إلى 30٪ من الخلايا الدهنية المزروعة ستختفي .  يتم تقييم النتيجة النهائية بعد ثلاثة أشهر.  سيقوم الجراح بعد ذلك بأخذ صور لمقارنتها مع تلك التي تم التقاطها قبل الإجراء.و  قد يتم تحديد جلسة ثانية لملء أي نقص في الحجم.

 التعافي

 عادة ما يتضاءل التورم من اليوم الثالث فصاعدًا ، ويمكن استئناف الأنشطة الاجتماعية بعد حوالي أسبوع ، وأحيانًا بمساعدة بعض المكياج.

 المخاطر

 عدم التناسق اوعدم الانتظام والتصحيح الزائد والالتهابات.

 ما النتائج المتوقعة بعد القيام بهذه العملية

 تجميل التجاعيد العميقة والثنيات.  إزالة التشوهات و الندبات .  تكبير حجم المناطق المعالجة مثل عظام الوجنتين والذقن.  يمكن أن يكون تحسين جودة الجلد المغطى من الآثار الجانبية الإيجابية. و بعد أن يمتص الجسم نسبة من الدهون (بين 20 و 50٪) يمكن اعتبار النتيجة دائمة.