ما هو البوتوكس؟

يعتبر البوتوكس مادة سامة تتسبب بتعطيل عضلة الجسم عن الحركة من خلال إيقافها عن التقلص و القيام بدورها الوظيفي، فإذا أصابت هذه المادة عضلة عضو مهم من أعضاء الجسم كالقلب، ستتسبب بإيقافها ووفاة الشخص. فإذاً لماذا نستخدم هذه المادة طبياً؟ لدورها الفعال في الطب التجميلي حيث تستخدم بكميات قليلة جداً و بحذر شديد في أماكن محددة من الوجه لمنع تقلص العضلات المسؤولة عن إعطاء مظهر التقدم بالعمر و الشيخوخة. هذه المادة تساعد في التخلص بلحظات و بدون ألم من تجاعيد الوجه و الرقبة.

أماكن حقن البوتوكس في الوجه

عادةً ما يقوم خبراء التجميل بحقن كميات قليقة جداً من البوتوكس في أماكن محددة من الوجه كالعضلات الموجودة في الجبين و حول العينين و ممكن في منطقة الرقبة.و يجب أن يتم تحضير هذه المادة بحرص و عناية و حقنها بحذر فائق من قبل طبيب لديه خبرة كافية لنحصل على أفضل النتائج الممكنة.

ما هي ماركات شركات البوتوكس الموثوقة؟

هناك ماركتين مشهورتين على الأقل في تركيا، الأولى هي ” Botox Cosmetic” و الماركة التجارية الثانية هي ” Dysport” . يجب أن تتأكدوا من أن العبوة كانت محفوظة في البراد و لم يتم فتحها من قبل . هاتين الماركتين قد تم المصادقة عليهما من قبل منظمة الغذاء و الدواء العالمية FDA . و هي منظمة موثوقة تتأكد من جودة و سلامة الطعام و العقاقير الدوائية التي يتم تبادلها بين الدول ،و إذا ما قامت بالمصادقة على أي منتج هذا يعني أن المنتج آمن ويمكن استخدامه دون مخاوف. و الماركتين اللتان تم ذكرهما سابقاً يتم استخدامهما في تركيا و قد تمت الموافقة عليهما من هذه المنظمة.

توصيات هامة عند التفكير بالقيام بإجراء الحقن بالبوتوكس

  • عند التفكير بالقيام بحقن البوتوكس يجب إجراء بحث عن أطباء جراحين موثوقين و ذوي خبرة أو أطباء جلدية بدل الذهاب لصالونات الجميل الغير مرخصة و غير مؤهلة طبياً، وذلك لتجنب الأخطاء المحتملة الحدوث من قبل أشخاص لديهم غرض تجاري فقط و غير مؤهلين. فلدى الوصول للعيادة قوموا بالتأكد من اختصاص الطبيب بالسؤال عن شهاداته ومن غير الكافي أو المقبول التعامل مع شخص لديه شهادة فقط في كورسات التجميل.
  • ثم اطلبوا من الطبيب أن يريكم العبوة مغلقة و جديدة من ماركة موثوقة يتم فتحها أمامكم، ستكون العبوة شبه فارغة لوجود كمية قليلة جداً من بودرة البوتوكس فيها فيأخذ الطبيب بالحقنة كمية محددة من محلول معقم و يضيف هذا المحلول لعبوة البوتوكس أمامكم .
  • بعد خلط البودرة بالمحلول يجب أن يتم الحقن في الوجه مباشرة فبمجرد خلطهما ستبدأ فعالية البوتوكس بالتباطؤ بالتدريج منذ مرور الساعة الأولى. لذلك لضمان الحصول على أفضل نتيجة ، على الطبيب أن يحقنها مباشرةً بعد الخلط.
  • في بعض الأحيان لا يتم استخدام كامل المحلول الناتج في العبوة في نفس الوقت، فيقوم بعض الأطباء بوضع ما تبقى منه في البراد ليتم استخدامه لاحقاً. وبالطبع بمرور الوقت ستتأثر نسبة فعالية المادة المحقونة بشكل كبير. لذلك من غير الصحيح أن تتقبلوا فكرة أن يحضر الطبيب محلول البوتوكس جاهز مسبقاً و لم يتم تحضيره في نفس وقت جلسة الحقن.

بالنتيجة

عند رغبتكم بالقيام بحقن البوتوكس في الوجه و الرقبة للتخلص من تجاعيد التقدم في العمر لا بد من أن تراعوا النقاط المذكورة من كفاءة و أهلية الطبيب الذي سيقوم بالحقن، و كون مادة البوتوكس مرخصة و يتم فتح عبوتها وتشكيل المحلول و الحقن أمامكم وفي نفس الجلسة، لتحصلوا على أفضل النتائج وبدون أي آثار جانبية.

إصابات الحروق الخطيرة

عندما نتحدث عن إصابات الحروق الخطيرة فبالتأكيد ما نعنيه إما الحروق العميقة من الدرجة الثالثة والتي تخلف ندبات واضحة بعد تمام الشفاء أو الحروق التي تصيب مساحات واسعة من الجسم : أكثر من ثلث مجمل مساحته، أو حتى الحروق التي تصيب أعضاء حساسة من الجسم والتي قد تؤثر على تعطيل الدور الوظيفي لأي عضو من الجسم.

عواقب الحروق الخطيرة

بالرغم من تطور العلم و استخدام التقنيات التكنولوجية في الطب إلا أنه لا زالت نتائج الإصابات بحروق خطيرة تسبب نسبة وفيات عالية. بالإضافة لذلك عندما نتحدث عن الأمراض العادية غالباً ما يختفي أثرها بعد الشفاء إلا الحروق يبدأ الأثر بالظهور بعد انتهاء عملية الشفاء. و قد تسبب الحروق الخطيرة حالة عجز واضحة بعد الشفاء أو حتى ندبات واضحة و مزعجة المظهر بشكل كبير لدرجة أن المريض عندها يتمنى لو أنه لم يشفى ولم تظهر هذه الندبات بشكل يؤثر على مظهره وحياته الاجتماعية.

التكنولوجيا و معالجة ندبات الحروق

تخفف الوسائل و التقنيات الحديثة في التكنولوجيا المستخدمة في الطب من تخفيف آثار الحروق على الوجه بشكل كبير ، لدرجة أنهم يقومون الأن بعملية زراعة الوجه، وهذا النوع من العمليات خطير و عميق نوعاً و باهظ التكلفة يقوم به القلة من الأطباء المتمرسين، الأمر الذي يجعلها ممكنة للقلة الأقلية من المرضة وليس للجميع.

لذلك غالباً ما نجد العديد ممن لديهم ندبات الحروق يتعايشون مع الحالة الغير مرغوب بها على أنها قدر ولا يمكن تغييره. لكن في يومنا الحالي تساعدنا التكنولوجيا بتقنياتها الحديثة في تخفيف آثار الحروق لدرجة كبيرة و لكن بالتأكيد لا تمحها بالكامل.

طرق معالجة ندبات الحروق

  • في التقنية الأولى: نقوم بحق الجلد عند الندبة بمواد كيميائية طبية ، وهذه المواد متاحة بسهولة ولكن المهارة المطلوبة لجعلها فعالة لأكبر درجة ممكنة، يجب أن يكون الطبيب ماهر وعنده خبرة كافية حتى يعرف تماماً أماكن المطلوب حقنها في الندبة وكيفية حقنها و المقدار الذي يجب أن يحقن فيه. ويقوم البروفسور إيغى أوزغانتاش بعمليات حقن ناجحة جداً تجعل الجلد في الندبات رقيق لا يتسبب بالألم أو بالحكة.
  • في التقنية التانية : نقوم بالحقن بال PRP وهي مادة البلازما الغنية المأخوذة من الجسم نفسه ، وهنا أيضاً تتطلب المهارة والخبرة في تحديد الكمية المراد حقنها و المكان و الكيفية للحصول على أفضل نتائج ممكنة
  • في التقنية الثالثة : نستخدم نوع محدد من الليزر يتم استخدامه لمعالجة ندبات الحروق، وباستخدام هذه الأجهزة الخاصة بإمكاننا الحصول على تحسن كبير و ملحوظ في مظهر الندبات
  • أما التقنية الرابعة : فتكون بحقن الخلايا الجذعية المأخوذة من الجسم نفسه، هذه الخلايا الجذعية تستخدم حالياً في المجال الطبي لغايات المتعددة، لكن البروفسور إيغى عندما يقوع باستخدامها لمعالجة ندبات الحروق يقوم بخلطها أولاً مع النسيج الدهني المأخوذ من نفس الجسم أيضاً. حيث أن النسيج الدهني يعتبر من أكثر أنسجة الجسم الغنية بالخلايا الجذعية ، و كلما تم اختيار النسيج الدهني بحذر بحيث يكون غني بنسبة أكبر بالخلايا الجذعية كلما كان التأثير العلاجي للحقن فعال أكثر.

المدة المطلوبة للعلاج

إن جميع الإجراءات التي تم ذكرها سابقاً لا نلاحظ نتائجها العلاجية في الحال، بل تحتاج للوقت و الصبر وغالباً للتكرار ( مع فاصل زمني لا يقل عن شهرين بين الجلسة والأخرى و يمكن أن يطلب المريض مدة انتظار تصل لستة أشهر) حتى يجد المريض فرقاً ملحوظاً في مظهر ندبات الحروق. قد تكون المدة المطلوبة العديد من الأيام أو الأسابيع أو حتى شهور. لكن الأمر الإيجابي في هذه الإجراءات أنها إجرائات لا تحتاج لغرفة العمليات أو للمشفى بل يمكن القيام بها في العيادة و أيضاً تعتبر من إجراءات( نفس-اليوم)، حيث غالباً ما يأتينا مرضى من مدن أخرى أو دول أخرى يخضعون لجلسة العلاج القصيرة ويعودون مجدداً لبلادهم في نفس اليوم. يسألنا العديد من المرضى كم جلسة حقن علاجية يحتاجون حتى يحصلون على نتيجة ملحوظة، هذا الأمر يعود لعوامل عدة منها عمر المريض و درجة ومكان الحرق وطبيعة الجسم ومدى قابليته للإستجابة للعلاج. لكن بالتأكيد لن تقل عدد الجلسات عن ثلاث و قد تصل لثمانية أو تسع مرات.

بعض المرضى يكتفون بالنتيجة التي يحصلون عليها بعد ثلاث جلسات وهم راضين عن المظهر النهائي وبعضهم يرغب بمتابعة جلسات أكثر للحصول على تحسن أكبر بالمظهر حتى يرضى المريض عن مظهره أو يجد الطبيب أن الجسم لم يعد يبدي أي استجابة للعلاج فيقوم بإيقاف الجلسات. ويعتبر ارتباط كل حالة بخصوصيتها السبب الرئيسي لعدم القدرة على تحديد التكلفة المطلوبة منذ البداية.

النتيجة

في كثير من الحالات باستخدام التقنيات الأربعة المذكورة سابقاً، بشكل منفرد أو بدمج اثنتين أو أكثر، استطاع البروفسور الدكتور إيغى أوزغانتاش معالجة مظهر ندبات الحروق لدرجة كبيرة، ولكن في الحالات التي تكون فيها درجة الحروق كبيرة بحيث يصبح لون الجلد أفتح أو أبيض ، عندها يتبين أن طبقة الجلد قد ماتت تماماً و لم يعد فيها خلايا صبغية فيقوم الدكتور عندها باللجوء لطريقة علاج أخرى بأخذ طبقة رقيقة من الجلد من مكان آخر من الجسم نفسه و زراعته مكان الندبة. تسمى هذه العملية بعملية التجميل بالترقيع.

في جميع الحالات لا يجب أن نيأس من معالجة ندبات الحروق ولكن علينا البحث دائماً عن طبيب ماهر و ذو خبرة.

كيف ظهرت عملية تجميل الأنف

تعتبر عمليات تجميل الأنف من أقدم عمليات التجميل من حيث الزمن لأنه منذ قدم الزمان و في كل الثقافات يعتبر الأنف الكبير الحجم من الملامح الغير مرغوب بها ، وهذه كانت الفكرة الأولية لتجميل الأنف: تصغير الحجم الكبير للأنف. و مع مرور الوقت ظهرت فكرة تجميل شكل الأنف بالإضافة لتصغيره و ذلك برفع طرفه للأعلى قليلاً ليصبح أقنى.

عملية تجميل الأنف بين الماضي و الحاضر

لم تكن عملية تجميل الأنف متاحة كثيراً في الماضي و ذلك لسببين ، الأول عدم وجود العديد من الأطباء الجراحين ذوي الخبرة بهذا النوع من العمل الجراحي، و الثاني ارتفاع تكاليف هذا العمل الجراحي بشكل باهظ و ليس بإمكان معظم الناس. وحتى نهاية التسعينات أصبح هناك الكثير من الأطباء الجراحين الذين يستطيعون القيام بهذا العمل و لكن لازالت التكاليف باهظة مما جعل القيام بعملية تجميل الأنف أمراً مقتصراً على الطبقة المخميلة وغالباً ما تقوم به السيدات للتفاخر الاجتماعي. كانت تصر السيدة التي قامت بتجميل أنفها على إظهار هذه النتيجة أمام الجميع، كانت تريد أن يبدو العمل التجميلي واضح بحيث يتم تمييزه بسهولة من كل من يراه.

أما في وقتنا الحالي فقد أصبحت تكلفة عملية تجميل الأنف بسيطة و متاحة لمعظم الناس لدرجة أنه ببعض المشافي الحكومية قد يستطيع بعض المرضى القيام بتجميل الأنف بسعر مخفض أو حتى مجاني. لذلك لم تعد فكرة القدرة على القيام بتجميل الأنف ميزة في المجتمع و لم يعد من المهم أن يستطيع الناس ملاحظة من قام بعملية تجميل الأنف، وهذا السبب غير المنظور نحو طريقة عملية تجميل الأنف ليصبح من الأفضل عند الجميع تجميل شكل و مظهر الأنف ليبدو جميلاً بشكل طبيعي دون أن ينتبه الناس بأنه قد تم إجراء عمل جراحي تجميلي للأنف. وهذا الأمر أصبح أصعب من السابق على طبيب الجراحة التجميلة لأن القيام بتجميل الأنف بغاية إظهار أنه تم إجراء عمل جراحي له أسهل بكثير مما عندما تكون الغاية تجميل الأنف ليبدو جميلاً جمالاً طبيعياً متناسقاً مع الوجه.

كيفية تجميل الأنف بحسب المعايير وقتنا الحالي

يقوم الطبيب بمعاينة أنف المريضة لمعرفة السبب الأساسي الذي يجعله يبدو غير متناسق مع الوجه و بالتتالي غير جميل المظهر

  • فإذا كان الأنف طويل بشكل زائد عن المطلوب، يقوم الطبيب بتقصير طوله
  • إذا كان الأنف أقصر من المطلوب، في هذه الحالة يضطر الطبيب لإضافة مادة معينة تجعل من الأنف يبدو أطول، وهذه الحالة معاكسة للحالة المذكورة سابقاً
  • عندما يكون حجم الأنف أكبر من الطبيعي بشكل لا يتناسق مع باقي ملامح الوجه ، عندها يقوم الطبيب بتضييق الأنف من طرفيه
  • أما إذا كان الأنف ضيق الأطراف بشكل يجعله غير جميل أو حتى قد يؤثر على الدور الوظيفي له، عندها نحتاج لتوسيع الأنف. و بالطبع تصغير الحجم الكبير يعتبر أسهل من تكبير الحجم الصغير لأن الطبيب ببساطة يقوم باقتطاع الحجم الزائد بدل أن يضيف أي مادة لغرض التكبير.

تكبير أو توسيع الأنف

لم يكن هذا الخيار متاحاً قديماً ، لكن في وقتنا الحالي هناك العديد من الخيارات كمادة إضافية توضع داخل الأنف. ممكن أن نستخدم مادة طبيعية من جسم المريض نفسه ( غضروفية أو عظمية). أو في حال لم يرغب المريض باسخلاص تلك المادة من جسمه، بإمكان الطبيب الجراح استخدام مادة مركبة تباع في السوق التجارية والتي تكون عادةً إما مصنوعة من مواد طبيعية أورغانيك كالسيليكون أو مأخوذة من عظم إنسان متوفى وقد تبرع بجسمه لأغراض طبية بعد وفاته، حيث تتم تعقيم هذه المادة المستخلصة بشكل كبير لتصبح صالحة للاستخدام البشري مجدداً. و بالطبع المادة المأخوذة من جسم الإنسان نفسه تعتبر أفضل خيار.

المخاوف المحتملة من عملية تجميل الأنف

على الطبيب الجراح أن يتجنب في هذا النوع من العمليات الجراحية الإجراءات المبالغ فيها لأن تركيبة الأنسجة داخل الأنف متشابكة و حساسة و دقيقة بشكل كبير ، لدرجة أنه القيام بأي عمل جراحي للأنف سيغير من هذه التركيبة المعقدة في الداخل والتي غالباً ما تؤدي لنتيجة ظاهرة في الخارج ، أي لاحقاً سيكون ظاهراً للناس بأن المريضة أو المريض قد قاما بعمل جراحي تجميلي للأنف ، وحتى نتجنب هذه النتيجة لأنها لم تعد مرغوبة، يجب أن يكون الطبيب الجراح حذراً جداً سواء في إجراء الاقتطاع أو في إجراء الزيادة بحيث لا يقوم إلا بالمقدار الضروري .

النتيجة

إذا كان طبيبك الجراح ماهراً و ذو خبرة سيقوم بعمل الإجراء الجراحي اللازم لتجميل الأنف دون مضاعفات أو نتائج سلبية بل حتى أن مرضى البروفسور إيغى أوزغانتاش يكونون ممتنين من نتيجة عملية تجميل الأنف من أول ساعة بعد خروجهم من غرفة العمليات لأن البروفسور يحاول حتى تجنيبهم مضاعفات هذا العمل الجراحي فلا يحتاجون لحشوات القطن في فتحتي الأنف ، هذه الحشوات عادةً ما تعيق عملية التنفس وتزعج المريض بعد العملية. عند الضرورى القسوى يقوم البروفسور باستخدام رقائق السيليكون لتسهيل عملية التنفس لأيام معدودة بعد العمل الجراحي. وكذلك مرضى البروفسور إيغى لايعانون من كدمات أو من ألم ما بعد العمل الجراحي ونادراً ما يحتاج أحدهم لأي نوع من مسكنات الألم الخفيفة.

ما أهمية الصدر للمرأة

للصدر دوران مهمان عند المرأة: دور وظيفي للرضاعة و دور جمالي كأنثى تغتر بجمال جسمها، و قد تفوق أهمية الدور الجمالي أهمية الدور الوظيفي عند كثير من السيدات. لذلك يأتي دورنا هنا كأطباء جراحة تجميلية لمساعدة من تعاني من ترهل في صدرها بشكل يؤثر سلباً على مظهرها ، فبقيامها بعملية شدّ الصدر تستعيد مظهرها الجذاب السابق و تستعيد ثقتها بنفسها.

معاير الصدر الجميل:

  • أن يكون حجم الثديين طبيعي متناسب مع طول و شكل الجسم
  • أن يكونا بحالة مشدودة طرفيهما مرفوعان للأعلى
  • أن يكونا متناظرين

غالباً ما نرى هذه المعايير المذكورة عند الفتيات المراهقات و الشابات،و لكن مع مرور الوقت ثؤثر عوامل كثيرة سلباً على هذا المظهر الجذاب وتؤدي لترهل الثديين بشكل مزعج: كالتقدم بالعمر، و الفقدان الحاد في الوزن بعد زيادة كبيرة فيه و بعد فطام الرضيع من الرضاعة الطبيعية.

حالات تستلزم عملية شدّ الصدر

حالة الصدر الكبير

الزيادة الكبيرة في الوزن تؤدي لزيادة حجم الثديين وبالتالي لترهلهما و تدليهما نحو الأسفل بفعل الجاذبية ، وهذا التدلي يؤدي لمظهر غير مرغوب به غالباً ما يترافق مع ألم في الرقبة نتيجة الضغط الزائد على فقراتها نحو الأمام.

حالة الصدر الصغير

يؤدي كلاً من الحمل و الرضاعة الطبيعية لتغير كبير في حجم الثديين ، بدايةً يزداد حجماهما بشكل كبير و لمدة طويلة (عام أو عامين) بعدها ينقص حجماهما بشكل مفاجئ و كبير بعد انتهاء الحمل و الرضاعة مسبباً هذا التغير ترهلاً مزعج في شكل الصدر.

الإجراء الرئيسي لتجميل الصدر المترهل:

نقوم بتغيير موضع الصدر نحو للأعلى بتغيير توضع الحلمة و المنطقة الدائرية حولها( ذات اللون الداكن) ، و لكن رفع الحلمة و الدائرة المحيطة يتسبب بترك جرح مفتوح في المكان الأصلي القديم لها مما يستدعي إغلاق هذا الجرح بغرز بشكل خط عمودي تحت الموضع الجديد للحلمة والذي يصبح محاط أيضاً بغرز على شكل دائرة ، وبهذا يكون الشكل النهائي لمجمل الغرز خط مستقيم متصل بدائرة أعلاه (تماماً على شكل اللولي بوب حلوى الصغار). وفقط في بعض حالات الصدر الصغير المترهل قد لا نحتاج لإجراء غرز بشكل خط عامودي ونكتفي بالغرز حول الحلمة و المنطقة المحيطة ،أي بشكل دائري فقط.

كيفية تجميل الصدر الكبير المترهل:

إذا كان حجم الصدر أكبر بكثير من الحجم الطبيعي عندها لا يكفي فقط تغيير مكان الحلمة بل نحتاج لإزالة النسيج الزائد من الثدي و غالباً ما تكون الإزالة من الناحية السفلى منه. وإذا كان الطبيب الجراح مضطلع بشكل كافي و ماهر و عنده الخبرة الكافية ، سيقوم بهذا العمل الجراحي (من تصغير لحجم الثدي و شده للأعلى) بأقل غرز طبية وندبة ممكنة :على شكل خط شاقولي متصل بدائرة أعلاه، دون الحاجة للندبة الأفقية الزائدة في أسفل الثدي والتي تتشكل عادةً بسبب الإجراء الإضافي لتصغير حجم الثدي وتكون غالباً بشكل حرف T مقلوب.

متى بدأت عمليات تجميل الأنف؟

منذ أن ظهرت الحاجة عند الناس لتجميل وتحسين مظهرهم تماماً كما كانوا يقومون بتجميل كل ناحية من نواحي حياتهم، حيث أدركوا قديماً أن الأنف هو أكثر عضو بارز وظاهر من الوجه. عندها بدأت الرغبة بتصغير الأنف الكبير عند كل الشعوب و مختلف الثقافات، وظهرت هذه الرغبة خاصةً عند طبقة الأغنياء و المشاهير نظراً لارتفاع تكلفتها و لقلة الجراحين الذين يقومون بها في ذاك الوقت في بداية التسعينات.

تطورات عملية تجميل الأنف مع الوقت:

مع مرور الوقت ونحو نهاية التسعينات زاد عدد الجراحين الذين يقومون بعملية تجميل الأنف ولكن بقيت التكلفة باهظة الثمن لدرجة أنها كانت سبباً تفتخر السيدات به أمام المجتمع بأنهن من طبقة اجتماعية فاخرة استطاعت القيام بعمل تجميلي باهظ الثمن كهذا.

و مع مرور الوقت صار الناس يرغبون بالحصول على شكل جميل للأنف ليس بمجرد تصغير حجمه فقط بل أيضاً برفع طرفه قليلاً للأعلى لجعله يبدو أنفاً أقنى. و في جميع الأحوال كان المفهوم الشائع قديماً بين الناس عن عمليات تجميل الأنف هو بإظهار فرق شاسع في شكل الأنف ما بين قبل و بعدالقيام بالعمل الجراحي ليعرف الجميع أن من قامت بهذه العملية من طبقة اجنماعية رفيعة. وهذا المفهوم تغير كثيراً في وقتنا الحالي لعدة اسباب:

  • أولاً انخفاض تكلفته بشكل كبير ليصبح مقبولاً و ممكناً عند معظم فئات الناس، أو حتى بشكل مجاني في المشافي الحكومية
  • ثانياً لوجود وفرة من أطباء الجراحة التجميلية ذوو الخبرة في كل مكان
  • ثالثاً لتوازن حسّ الجمال عند الناس في الوقت المعاصر فصاروا يرغبون بأنف جميل المظهر ولكن أقرب للطبيعي قدر الإمكان بحيث لا يميز الناس بأن هذا الأنف قد أُجريت له عملية تجميلية بل جماله جمال طبيعي ملائم للوجه

عمليات تجميل الأنف في وقتنا المعاصر:

صحيح أن القيام بعملية تجميل الأنف صار أمراً متاحاً لمعظم الناس ولكن للحصول على النتيجة المثالية التي يرغبها الناس ( أنف صغير جميل المظهر أقنى الطرف) . نتيجةٌ تبدو كجمال طبيعي غير مصطنع و مفتعل في غرفة العمليات بل متناسق مع كل ملامح الوجه ، هذا الأمر لا يمكن الوصول له إلا بين يدي جرّاح ماهر خبير لديه القدرة على تحقيق التوازن بين الرغبتين لدى المريض أو المريضة وهذا طبعاً ليس بالأمر السهل كما في السابق ولا يستطيع أي طبيب الوصول لهذه النتيجة.

كيف يقوم الجراح الماهر بعملية تجميل أنف مثالية:

  • نقوم بفحص الأنف بشكل تفصيلي و دراسة بنيته الدخلية و شكله الخارجي لمعرفة السبب الحققي للمظهر الغير مرغوب به
  • إذا كان السبب الطول الزائد للأنف نقوم بتقصير طوله بشكل يتناسب مع ملامح الوجه
  • وإذا كان قصيراً نسبياً نقوم بتكبيره بإضافة غضروف أو جزء عظمي مأخوذ من الجسم نفسه أو من مادة طبية مناسبة
  • بالنسبة للأنف العريض نقوم بتضييق أطرافه
  • و الأنف الضيق نقوم بتوسيعه و هذا يعتبر بالأمر الأصعب طبعاً تماماً مثل إجراء تطويل الأنف لوجود الحاجة لاستخدام مادة إضافية من منطقة أخرى من الجسم أو من خارج الجسم
أنواع المادة المضافة و المستخدمة لتطويل أو توسيع الأنف:

1- مادة غضروفية أو عظمية مأخوذة من الجسم نفسه أو من جسم شخص متوفى وقد تبرع بجسمه بعد وفاته لأغراض علاجية طبية، حيث تتم معالجة الأنسجة المستخلصة وتعقيمها لتصبح قابلة للاستخدام

2- مادة طبيعية مأخوذة من الطبيعة كالسيليكون

و البروفسور إيغى أوزغانتاش يفضل دائماً عند قيامه بمثل هذا الإجراء لتجميل الأنف باستخدام نسيج غضروفي أو عظمي من الجسم نفسه تفادياً لأي مشاكل محتمله في المستقبل

ما هي المضاعفات المحتملة الحدوث بعد انتهاء عملية تجميل الأنف؟

1- عند استخدام مادة إضافية أكثر من اللازم داخل الأنف بحيث يصعب إزالتها لاحقاً بسبب تركيبة الأنف الداخلية المتشابكة و المعقدة

2- عند اقتطاع كمية أكثر من اللازم من حجم الأنف الأصلي الكبير، عندها سيصبح ظاهراً بوضوح للجميع أن هذا الشخص قد قام بعمل تجميل للأنف

لهذا السبب يقوم الطبيب الجراح الخبير بالقيام بأي إجراء زيادة أو اقتطاع بحذر شديد و دون المساس بأي جزء آخر بالمنطقة الموجودة حول الأنف دون وجود ضرورة لذلك.

ما هي ميزات القيام بتجميل الأنف عند طبيب جراح ماهر في وقتنا الحالي؟

1- لم يعد مرضاي بحاجة لتحمل قطع القطن الكبيرة داخل فتحتي الأنف بعد انتهاء العمل الجراحي، عند وجود ضرورة قصوى، أقوم بوضع شريحة سيليكون رقيقة لا تزعج المريض أو تعيق تنفسه

2- لا يعاني مرضاي من أي ألم بعد انتهاء العمل التجميلي، القليل من مرضاي قد احتاجو لمسكنات بسيطة لبضعة ساعات

3- لا يشكو مرضاي من كدمات زرقاء بالغة في وجههم بعد العمل الجراحي كما في السابق

هل يعتبر أي شخص مؤهل للقيام بالإجراءات الطبية باسم المركز التجميلي؟

من خلال قناة يونيفيرسيتي تي في Universitesi TV أجريت مقابلة لي في استوديو اسطنبول. لم نتحدث في هذا البرنامج عن المعجزات التي تصنعها عمليات التجميل، أو كيفية الحصول على وجه جميل في أقل من ساعة، أو كيفية إجراء عملية تجميل الأنف بدون جراحة. بل بدلاً من ذلك ناقشنا كيف أنه في مجتمعنا، اختلطت الاجراءات التجميلية “إيستاتيك” فعليًا بمفهوم “الطب أو الطب الجراحي”، وهذا غير صحيح.

المخاطر المحتملة في مراكز التجميل

ونسمع أنه في هذه المراكز و الصالونات الغير مصرح لها بالقيام ب “الإجراءات الطبية” في الظروف العادية، يتم الآن القيام فيها بإجراءات مثل الليزر وحقن الفيلر وحقن توكسين البوتولينوم وشد الوجه ببعض الأجهزة التي توضع تحت الجلد دون إشراف الطبيب. جميع هذه الإجراءات هي إجراءات طبية، وبموجب القانون الحالي، يجب أن يتم إجراؤها فقط من قبل أطباء الجلد (أخصائيي الأمراض الجلدية) وجراحي التجميل والترميم.

ممكن مشاهدة مقابلتي حول هذا الموضوع في الفيديو أدناه:

ما هي الآفة الجلدية؟

تتمتع بشرتنا بمظهر متجانس إلى حد ما. وبعيداً عن الأورام و الجروح و الحروق قد تكون هناك بعض التشكيلات التي تشوه هذه الصورة المتجانسة. والتي  تؤدي إلى مظاهر مختلفة عن الطبيعي سواء من حيث المظهر أو اللمس. فعلى سبيل المثال، المظهر المنتفخ من الجلد يلفت الانتباه حتى لو لم يكن هناك اختلاف في اللون. أو قد تكون الأفة على نفس مستوى الجلد ولكن بلون مختلف ملفتاً للانتباه. وحتى في بعض الأحيان لو لم يكن هناك أي اختلاف في اللون أو المظهر بل في الإحساس فقط كالإحساس بالألم أو الحكة فإنه أيضاً مثيراً للانتباه. و تعتبر كل حالة من هذه الحالات آفة جلدية .و في كثير من الأحيان قد تترافق هذه الحالات مع بعضها.

ما الذي يسبب الآفات الجلدية؟

يمكن تقسيم الآفات الجلدية إلى قسمين رئيسيين
● الآفات الخَلقية (عند الولادة:جينية).
● الآفات التي تظهر لاحقًا (من الظروف الخارجية).

الآفات الجلدية الخَلقية :

غالباً ما تكون هذه التشكيلات حميدة ومع ذلك قد يتحول بعضها إلى خبيث ويغير سلوكه مع مرور الوقت. ويمكن أن تصنف ضمن مجموعات بحسب أكثرها انتشاراً مثل مجموعة أورام الأوعية الدموية (الورم الوعائي)، وأورام الجهاز اللمفي (الورم اللمفي)، وأورام الجهاز العصبي (الورم الليفي العصبي)، وأورام الخلايا التي تعطي اللون للجلد (الوحمة الخلقية). و معظم هذه الآفات لا يمكن علاجها بالأدوية بل يتم علاجها جراحيًا.

آفات الجلد التي تظهر لاحقاً:

في هذه المجموعة قد يعاني أي شخص من تغيرات جلدية تحدث في أي مرحلة من حياته.  فقد تظهر بشكل كتلة جديدة على سطح الجلد مع/أو تغير في اللون و جروح صغيرة مفتوحة مجهولة المصدر و في بعض الحالات تكون مؤلمة و/أو مثيرة للحكة. يمكن تصنيفهم:
● آفات جلدية تنتشر بشكل مفاجئ (والتي قد تكون عرَضاً لبعض الأمراض الأخرى)
● آفة واحدة تنمو ببطء (عادةً ورم حميد)
● آفة واحدة تنمو بسرعة (ورم قد يكون خبيثًا أو خراجًا)
● الآفات التي تظهر فجأة ثم تختفي ولكنها تعود للظهور في ظروف معينة، كالحساسية وبعض الأمراض الجلدية.

علاج الآفات الجلدية

تشير الآفات الجلدية المتعددة والمفاجئة إلى مرض جهازي (يشمل جهاز معين في كامل الجسم) . يجب أن يوجه العلاج نحو المرض الرئيسي. في حالة الآفات الجلدية الفردية أو  بعض أورام الجلد التي لا يمكن علاجها عن طريق الأدوية، عندها يتم تطبيق العلاج الجراحي.

متى يجب إزالة الآفة الجلدية جراحياً؟

عادة ما تكون الآفة الجلدية حميدة إذا بقيت دون أي تغيير لعدة سنوات. ولكن لمجرد أنها تسبب عدم الارتياح للمظهر قد يُطلب إزالتها من أجل الناحية الجمالية فقط. من حيث المبدأ، بغض النظر عن المظهر، يجب إرسال كل آفة جلدية تتم إزالتها إلى قسم التشريح المرضي، وسيتم ذكر السبب لاحقا.و يجب إزالة الآفات الجلدية المشبوهة جراحياً.

مبادئ العلاج الجراحي للآفات الجلدية في الجراحة التجميلية والترميمية

تتم إزالة الآفة الحميدة لأغراض جمالية أو وظيفية ، كالشامات الموجودة على الوجه بشكل خاص والتي يمكن أن تكون مزعجة من حيث العدد والمظهر يكون علاجها جراحياً.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأورام الحميدة أن تسبب مشاكل جسدية في أماكن مثل الجفون والشفتين والأنف والمنطقة التناسلية، ويتم تطبيق العلاج الجراحي لأغراض وظيفية في هذه الحالة.

جراحة الآفات التي يحتمل أن تصبح خبيثة

هناك مؤشرات مختلفة تدل على أن الآفة الجلدية قد تكون خبيثة:
● تبدأ الآفة الموجودة فجأة في النمو وتظهر آفات جديدة مماثلة في المنطقة المجاورة لها
● تغيير اللون
● تغيير في الشكل
● نزيف
● آفة جديدة مفاجئة وسريعة النمو
وإن العلاج الأكثر ضمانًا لأي آفة جلدية مشبوهة يكون بإزالتها وإرسالها إلى قسم التشريح المرضي. ولكن الشرط المطلق لإزالة الآفة هو إزالة الآفة بأكملهامن الأطراف و الجذور ،لأبعد مدى يمكن رؤية حدود الآفة بالعين المجردة ضمنه. ولكن في الحقيقة من ناحية أخرى، قد تكون الآفة تطورت إلى ما هو أبعد من الأجزاء المرئية، لذلك يجب استئصال كل آفة على مسافة تسمى الهامش الجراحي الآمن.

ما هو الهامش الجراحي الآمن؟

غالبًا ما لا تمتد أورام الجلد الحميدة إلى أكثر من 1 مم خارج هوامشها المرئية. ولهذا السبب، يكفي إزالة الوحمة  التي نعتقد أنها حميدة، بالإضافة ل 1 ملم من الجلد السليم من حوافها الظاهرة. و لكن في أورام الجلد الخبيثة، يختلف الهامش الجراحي، أي الجلد السليم والأنسجة تحت الجلد التي يجب إزالتها، وفقًا لنوع الورم. قد يصل هذا الهامش إلى 0.5 سم في الأورام الخبيثة المتوسطة، بينما قد يصل هذا الحد إلى 5 سم في الأورام الخبيثة المتقدمة. يواجه جراحو التجميل مشكلة في الأورام التي يكون تشخيصها موضع شك. هناك فرق مهم جداً بين إزالة الورم بـهامش 2 ملم من الجلد السليم وإزالته بـهامش 5 سم من الجلد السليم. إذا كان الورم مجهول المنشأ يبلغ قطره 1 سم أو أقل تتم إزالته بالكامل بهامش جراحي لا يقل عن 2 مم و إرساله إلى قسم التشريح المرضي. فإذا كانت الآفة حميدة في التقرير لن تكون هناك حاجة لعلاج إضافي.أما إذا كانت الآفة خبيثة في التقرير فيجب ملاحظة ما يلي:
● إذا كانت الهوامش الجراحية نظيفة فلن يتبقى ورم مرئي، عندها يتم أخذ نوع الورم بعين الاعتبار، ويعتبر العلاج كافياً في حالات الأورام الخبيثة المتوسطة مع مراقبة منطقة العملية بشكل دوري تحسباً لأي ظهور متكرر. ففي حالة ظهورها مجدداً يتم إعادة العلاج. أما إذا كان تقرير الورم بأنه ورمًا خبيثًا متقدمًا، على الرغم من أنه يبدو أنه لم يترك شيئًا، إلا أن الهامش الجراحي البالغ 2 ملم غير كافٍ ويتم إجراء جراحة أوسع وعلاجات إضافية على نفس المنطقة دون انتظار.

● إذا كان هناك ورم في الأطراف الجراحية، فمن المؤكد أن العملية كانت غير كافية ويتم إجراء علاج جراحي أكثر ملاءمةعلى الفور.

العلاج الجراحي للآفات الجلدية المشبوهة و ذات القطر الكبير

الآفة المشتبه بها هي آفة غير معروفة ما إذا كانت حميدة أم خبيثة. فإذا كان من المعروف أنها حميدة، فإن الجراحة ليست ضرورية.و لكن من ناحية أخرى، إذا كان ورمًا خبيثًا، فسيتم إزالته مع بعض من الجلد السليم حوله. و نظرًا لأنه ستتم إزالة الآفة الكبيرة بشكل أكبر، فسيكون قطر الجرح  كبيرًا أيضًا وستكون هناك حاجة إلى إجراءات إضافية لإغلاقه. في هذه الحالة، يتم أخذ خزعة من الآفة المشبوهة.و تعني الخزعة أخذ قطعة (قطع) صغيرة من الآفة بحيث لا ينشأ منها جرح يستلزم الإغلاق. في معظم الأحيان، يتم أخذ هذه الأجزاء تحت التخدير الموضعي في العيادة وإرسالها على الفور إلى قسم التشريح المرضي. يتم التخطيط للعلاج المناسب وفقًا لتقرير قسم التشريح المرضي القادم ومن ثم يتم تنفيذه.

إغلاق الجرح الناتج بعد إزالة الآفة الجلدية

عندما يتم اقتطاع الأفة من الجلد وإزالتها، يتم إغلاق الفجوة الناتجة بطرق مختلفة:

الاغلاق البسيط

يتمتع الجلد بالمرونة. لهذا السبب يتم شدّ أطراف الجلد حول الآفة المزالة و التي يصل قطرها إلى 1 سم في العديد من مناطق الجسم إلى منتصف الإصابة ويتم خياطة الجلد السليم من طرف إلى طرف وإغلاق الفتحة. يمكن إغلاق فتحات الجلد التي يبلغ قطرها 3 سم أو أكبر بشكل بسيط، أي عن طريق الخياطة من طرف إلى طرف.

الإغلاق عن طريق ترقيع الجلد

إذا كانت الفتحة التي تحدث بعد إزالة الورم واسعة، فلا يمكن ربط حواف الجلد في منتصف المسافة بينهما. في هذه الحالة، يتم إغلاق الفتحة برقعة جلدية (طعم) مأخوذة من منطقة أخرى.

الإغلاق بتقنية Flap (قطعة جلد موصولة بالجسم من طرف واحد)

إذا كانت هناك أنسجة مهمة (الأوعية الدموية والأعصاب والعظام والغضاريف) على سطح الجرح المكشوف بعد إزالة الآفةالجلدية، فيجب تغطيتها بطبقة صلبة وسميكة من الجلد. في هذه الحالة، يتم استخدام هذه التقنية كغطاء.

الخاتمة

يمكن إزالة الآفات الجلدية لأسباب جمالية أو صحية. بعد إزالة كل آفة يجب إرسالها إلى قسم التشريح المرضي لمعرفة ما نوع الآفة وفيما إذا كانت الهوامش الجراحية نظيفة وكافية أم لا. وبالنتيجة فإن علاج أورام الجلد هي من مهمة الجراحة التجميلية والترميمية التي يجب أن يقوم بها الجراح التجميلي.

تعتبر الأذنين من أهم أعضاء الجسم لارتباطها بحاسة السمع.ويوجد في كل أذن جزئين أساسين:الجزء المرئي (الخارجي)، والجزء غير المرئي والذي بدوره ينقسم لجزء متوسط وجزء داخلي .والجزء المرئي لديه دور بسيط جدًا في عملية السمع.

تجميل الأذنين

هناك العديد من الملامح في وجهنا التي قد تحتاج للتجميل كالأنف والجفون والشفاه والحاجبين، في حين نعتبر تجميل الأذنين أمراً ثانوياً وخاصة عند السيدات لإمكانية تغطية الأذن بخصل شعرها.ولكن في العديد من الحالات عندما يكون شكل الأذنين بارزاً كشكل أذني الخفاش مما يؤثر على نفسية صاحبها ذكر أم أنثى، يصبح عندها تجميل الأذنين أمراً ضرورياً .

كيف تكون الأذن البارزة؟

إذا كان الطرف الخارجي من الأذنين بعيداً عن عظم الرأس، عندها نسمي هذه الحالة بإذني الخفاش. ونقوم بتشخيص هذه الحالة بقياس المسافة بين أكثر نقطة بارزة باتجاه الخلف من الأذن و عظم الرأس المحاذي لها، فإذا تجاوزت المسافة 2 سم، عندها نقول أنها أذن خفاشية الشكل ففي هذه الحالة يكون الجزء الظاهر من الجهة الأمامية أكبر مما يظهر من الأذن الطبيعية بشكل ملحوظ.

كيف يفسر العلماء سبب ظاهرة أذني الخفاش؟

يفسر العلماء هذه الظاهرة بوجود عدم كفائة في البنية التشريحية، فهناك في الأذن الطبيعية انحناءان بارزان يحددان شكلها، حيث يشكل الإنح

ناء الاول الجزء الخارجي من الأذن والذي يمتد حتى حلمة الأذن، في حين يوجد الإنحاء الثاني داخل الأول بشكل حرف Y ونسميه Antiheliks .

يدعي بعض الباحثون أن سبب هذه الظاهرة هو عدم تطور و نمو هذا الانحناء الداخلي للأذن.

هل تجب معالجة الأذنين البارزتين؟

يتم اعتبار هذه الظاهرة مشكلة عند البعض في حين يراها الآخرون غير هامة. و لا أحد يعرف السبب لذلك. في الحقيقة ظاهرة الأذنين البارزتين لا تعتبر مرض يجب علاجه ، هي مجرد شكل مختلف للاذنين تماماً كما يوجد للأنف أحجام وأشكال مختلفة يحتاج بعضها للتجميل.

بالنسبة للأذنين البارزتين تبدأ القصة عندما ينخرط الطفل في الحياة الاجتماعية في مرحلة رياض الأطفال أو المرحلة الإبتدائية، حيث في هذه المرحلة يكون الأطفال عندهم الاستعداد والرغبة للتنمر على كل من يبدو مختلف عنهم، كمن يرتدي النظارات مثلاً. والتنمر بجميع أنواعه لا بد أن يترك أثراً بالغاً في نفسية الطفل، فمن الآثار المحتملة عدم الرغبة بالذهاب للمدرسة أو الفشل في القيام بعلاقات اجتماعية سليمة بل غالباً ما تكون عدائية بالإضافة لاحتمالية الإصابة بالتبول اللا إرادي ليلاً. ومن ناحية أخرى لا تظهر أي من هذه الأثار عند بعض الأطفال ،حيث ربما يكون السبب وجود حالات عديدة مشابهة لحالتهم في البيئة التي يعيشون فيها .

متى يتم معالجة الأذنين البارزتين (أذني الخفاش)

ممكن القيام بعملية تجميل الأذنين البارزتين في أي عمر كان و مباشرة بعد الولادة ولكن يفضل الجراحون الانتظار حتى يبلغ الطفل سن السادسة أوالسابعة لعدم تعريضه لمضاعفات التخدير الكامل . وتختلف الأذن عن باقي الأعضاء من حيث النمو فحجم أذن الطفل الذي بلغ عمره ٧ سنوات تشكل ٧٠٪؜ من حجم أذن الشخص البالغ، لهذا السبب يمكن بسهولة القيام بتجميل الأذن في هذا العمر .ومعظم عمليات الأذن البارزة يمكن إجراؤها تحت تخدير موضعي لا كامل ،ولكن هناك بعض الاستثناءات. فالأطفال قد لا يتحملون فكرة التخدير الموضعي، لهذا السبب غالباً ما يكون من الضروري إجراء تخدير كامل لهم، إلا إذا كان الطفل عنده رغبة شديدة بالقيام بالعمل الجراحي تحت تخدير موضعي، عندها يمكننا القيام بالعملية له على هذا النحو . بالمجمل المهم هنا في تحديد ضرورة القيام بتجميل الأذنين أم لا هو اعتبار الشخص( صاحب الأذن البارزة) حالته مشكلة وتحتاج الحل.  وقد يتعايش المريض مع هذه الحالة حتى سن متأخر من الأربعين ثم يقرر فجأة أنه يحتاج للقيام بالعملية فوراً.أي لا يوجد حد أعلى للعمر للقيام بها

الطرق العلاجية لظاهرة أذني الخفاش

١- وضع الرباط حول محيط الرأس بعد الولادة: إن أبسط طريقة تبدأ منذ الولادة وتقمن بها الجدات بوضع رباط حول الرأس يشد الأذنين للخلف. هناك دراسات حول هذه الطريقة تثبت فائدتها لدرجة معينة، و أجريت هذه الدراسات على أطفال الأرانب حيث لوحظت الاستجابة بالتحسن واضحة عند بعض الحالات في حين أن العديد من الحالات لم تستجب.

٢-الطريقة الجراحية:

١- الإجراء الجراحي من الجهة الخلفية للأذن: يقوم الطبيب الجراح باقتطاع جزء من المنطقة المتوسطة من الجزء الظاهر من الأذن لتقليل المساحة ولجعل الأذن تعود أكثر للخلف، ولكن هذه الطريقة تقلل الفراغ الموجود بين الأذن وعظم الرأس فيشعر الشخص بعدم الراحة.

٢- الإجراء الجراحي من الجهة الأمامية للأذن: ظهرت تقنية حديثة تعتمد على القيام بالعمل الجراحي من الجهة الأمامية للأذن وليست الخلفية.حيث يقوم الجراح بقص جزء محدد من الأذن وخياطة طرفي الجرح لتصغير المسافة وجعل الأذن بالشكل الذي يرغبه المريض.

كيف يقوم البروفسور إيغى أوزغانتاش بمعالجة الأذنين البارزتين؟

يدعي العديد من اللأطباء الذين يقومون بالطريقة التقليدية القديمة بأنها أفضل لأن الندبة تكون من جهة الخلف، في حين اقتطاع الجلد من الجهة الأمامية من الأذن سينتج عنه ندبة واضحة.ولكن هذا الكلام خاطئ لأن ظهور الندبة مرتبط بمهارة وخبرة الطبيب الجراح ، حيث بإمكان البروفسور إيغى القيام بها دون أي ندبة ظاهرة ولذلك هو يفضل القيام بالعمل الجراحي التجميلي للأذنين من الجهة الأمامية. هذا ولقد طور البروفسور إيغى تقنية حديثة أثناء خبرته الطويلة في معالجة مثل هذه الحالة وتسمى التقنية ” العمل الجراحي التفاعلي ” للأذن البارزة. حيث يقوم البروفسور بوضع المريض تحت تخدير موضعي في وضعية الجلوس على سرير غرفة العمليات، ومن ثم يقوم البروفسور بشد الجزء الخارجي من الأذن باتجاه الخلف قليلاً قليلاً باستخدام الغرز( القطب) ويكون هذا بمرأى من المريض الذي يتابع عملية الشد من خلال مرآة حتى يصل للحالة النهائية والشكل النهائي الذي يرغب به فيطلب مباشرةً من البروفسور التوقف عن الشد، عندها يطلب البروفسور من المريض العودة لحالة الاستلقاء ليتم العمل الجراحي حتى النهاية.

العناية الطبية لما بعد العمل الجراحي

الألم الناتج عن هذه العملية ألماً محمولاً لا يحتاج المريض لأجله سوى لتناول مسكنات بسيطة كالباراسيتامول . و يحتاج المريض بعد العمل الجراحي لإجراء ضغط بسيط على الطرف العلوي الظاهر من الأذنين باتجاه الخلف ويكون هذا باستخدام الرباط حول الرأس ( كرباط لاعب كرة التنس) لمدة شهر تقريباً ، وقد يفضل البعض استخدام الضماد اللاصق الصغير فقط عند طرفي الأذنين في أوقات العمل.

الخاتمة:

عملية تجميل الأذن البارزة(الخفاشية) تعتبر من العمليات التي يمكن القيام بها بطريقة تفاعلية مع المريض تحت التخدير الموضعي بحيث يصل المريض للمظهر الذي يرغب به تماماً.كما و أن نسبة نجاح هذه العملية عالية جداً لذلك يوصى بالقيام بها عند من تشكل له هذه الظاهرة إنزعاجاً وألماً نفسي ولكن يجب البحث دوماً عن طبيب جراح ماهر عنده الخبرة الطويلة في هذا المجال.

 

يظن الجميع أن التجميل تقمن به السيدات فقط  وهذا اعتقاد خاطئ. صحيح أن السبب وراء رغبة النساء بالقيام بالإجراءات التجميلية واضحٌ للجميع : ليبدين أجمل و أكثر جاذبية. وصحيح أن هذا المنطق هو عالمي لكل امرأة في الدنيا, فالمرأة الجميلة الواثقة من نفسها بالتأكيد ستحصل على فرص عمل أفضل و علاقات اجتماعية أكثر في نطاق العمل و في نطاق الصداقة.

لكن ماذا عن الرجال؟ طبعاً الأمور مختلفة قليلاً بالنسبة لهم لكون الغاية المشتركة و الرئيسية عند الرجال ، إظهار القوة و الرجولة و إعطاء انطباع بالقوة. فعكس ما نجده مطلوب عند ممثلي هوليود من وجه بريء و ناعم ليكون وسيماً ، في الحياة الواقعية ترغب السيدات برجل له وجه بملامح رجولية قوية. على سبيل المثال، يقوم جراح التجميل بتجميل أنف المرأة بجعله صغيراً، ضيق الأطراف وأقنى الرأس، لكن بالطبع هذه الملامح لن تجعل أنف الرجل جميلاً بل تتوقع السيدات أن يرين أنف الرجل مستقيماً واضح الملامح.

الإجراءات التجميلية الرئيسية عند الرجال

ظاهرة التثدي

في حين أن مظهر الصدر الكبير مصدر للرضى و الفخر عند المرأة، فهو يشكل كابوساً عند الرجل. و في يومنا هذا الحل الأكثر فعالية لهذه المشكلة هو العمل الجراحي، و من ناحية أخرى لا يرغب الرجال بالحصول على ندبات في جلد الصدر كدليل على وجود صدر كبير في السابق، لذلك سيكون الأفضل لهم أن تكون هذه الندبات غير مرئية أو متناهية في الصغر.

الصلع

بالرغم من أن سقوط الشعر أمر شائع عند الرجال الطبيعين الذين يتمتعون بالصحة وذلك يعود لهرمونات الذكورة عندهم ، ولكن تشكل هذه المسألة مشكلة حقيقية عند الكثير. و في يومنا هذا أصبحت عمليات زراعة الشعر أكثر نجاحاً لدرجة أنه يبدو في المستقبل لن تكون ظاهرة الصلع موجودة عند كلا الجنسين.

ملامح الوجه

كما هو واضح عند الجميع، تظهر على وجه الرجل علامات تقدم العمر و التأثر السلبي بعوامل الطقس و البيئة المحيط بشكل مبكر و أسرع مما هو عليه عند النساء لأسباب عديدة منها:

  • التعرض لظروف الطقس القاسية معظم الوقت و بشكل يومي
  • عدم استخدامهم لأي مواد واقية لبشرتهم
  • التدخين بنسبة أعلى من السيدات، و كذا الحال بالنسبة للمشروبات كحولية وأحياناً المخدرات
  • استخدامهم عضلات وجههم بطريقة أقوى أو حتى عدائية بشكل أكثر
  • عدم ممارسة معظم الرجال عادات نوم صحية أو حرصهم على تناول وجبات طعام صحية
  • لا يشرب الرجال عادةً الكمية الكافية من ماء الشرب بعكس ما تحرص عليه السيدات

إن طريقة معالجة مظاهر تقدم العمر عند الرجال تختلف نوعاً ما منها عند النساء، فمثلاً عملية شد الوجه هي إجراء ممتاز للمرأة ولكنه ليس بالاحتمال الوارد عند الرجال وذلك لصعوبة إخفاء الندبات عندهم. فالندبة التي ستتشكل أمام شحمة الأذن ستشد جلد الوجه للأطراف فينمو شعر السوالف تماماً عند شحمة الأذن وستختفي المساحة المعتادة التي لا ينمو فيها الشعر في الوجه الطبيعي، بالإضافة إلى الندبة التي ستظهر أسفل الرأس في الرقبة لن يمكن اخفائها بعكس ما هو الحال عند المرأة التي ستسدل شعرها ليغطي الندبة.

أفضل إجراءات تجميل الوجه عند الرجال

  • استخدام  مادة بوتولينوم توكسين ( بوتوكس، ديسبرت…….): ولكن عند استخدام هذه المادة يجب الانتباه لعدم جعل طرفي الحاجبين مرفوعين كثيراً فهذا سيترك أثراً غير جميلاً. وكذلك وجهاً بلا تعابير قوية لن يكون رجولياً كفاية. فبالانتباه لهذه الناحيتين بإمكان طبيب التجميل الماهر إعطاء وجه الرجل ملامح ودودة و إنطباعاً بعدم تقدم العمر.
  • استخدام مادة الفيللر : من المهم جداً استخدام هذه المادة في المكان الصحيح عند الرجال والذي عادة ما يختلف قليلاً منه عند السيدات. ففي حين أن حقن الفيلر عند السيدات يكون عند طرفي الوجه تحت الجفنين السلفيين ، يكون الحقن أقرب للأنف  عند الرجال، وفي حين أن معظم السيدات يرغبن بحقن الفيللر عند الشة العليا لكبيرها، يندر حدوث هذا عند الرجال. وبالطبع إن أفضل فيللر مستخدم في يومنا هذا هي دهون الجسم نفسه.
  • استخدام الليزر: استخدامه بشكل سطحي عند الرجال سيكون مساعداً جداً للرجال لشد الجلد و التخلص من بعض التجاعيد الصغيرة ولكن يرغب الرجال بعدم استخدام  الليزر بشكل عميق حتى لا يترك الإجراء جرحاً  أو أثراً يحتاج لفترة نقاهة في البيت.
  • إجراء الشد بالغرز: إن هذا الإجراء مناسب جداً في حال وجود ترهل بسيط في جلد الوجه ،سهل ولن يترك أي أثر، فمثلاً عند رفع الحاجبين بهذه الطريقة لن يكون هناك أي ندبات و بالإضافة لذلك قد تكون كافية و تغني عن إجراء عمل جراحي تجميلي للجفن العلوي، بعكس ما لو تم البدء بتجميل الجفن العلوي سيكون من الضروري إجراء شد الحاجبين. إن الشد بالغرز يمكن أيضاً تطبيقه على منطقة جانبي الوجه و منطقة الرقبة مع ضمان عدم ترك أثر للعمل التجميلي.
  • إجراءات إعادة تشكيل الجسم: بالرغم من أن هذه الإجراءات تقنياً مشابهة للإجراءات التي يقوم بها طبيب التجميل عند السيدات ولكن الشكل النهائي للجسم المرغوب الحصول عليه يختلف باختلاف الجنس، فليس من المرغوب عند الرجال تكبير الأرداف أو جعل الخصر أنحل ، بل المرغوب به بطن مسطح و صدر مثلث عند الرجال

النتيجة:

يجب الأخذ بعين الاعتبار جميع النقاط المذكورة سابقاً والاختلافات في غاية وكيفية القيام بالاجراءات التجميلية بين الرجال و السيدات لتحقيق الهدف الاساسي من التجميل.

تعلم جميع الأمهات كم هو جميل إحساس الأمومة وفي نفس الوقت كم له من تأثير كبير على أجسامهن بعد الولادة والرضاعة. الاستمتاع بشعور الأمومة غالباً ما يعكره شعور الأسف لأن شكل الجسم لم يعد كما كان عليه قبل الحمل. فما هي التغيرات التي يحدثها الحمل في جسم المرأة.

منطقة البطن

أول علامة من علامات الحمل الظاهرة هي تضخم منطقة الحمل, فخلال نمو الجنين في بطن أمه يحدث تغيرات ملحوظة في هذه المنطقة على مستويات متعددة:

جلد منطقة البطن

تضاعف مساحة الجلد عدة مرات عن مساحتها الأصلية , هذا التمدد الكبير يؤدي إلي تمزق الجلد ولكن ليس بالطريقة التي نظنها فلن يكون هناك جرح مفتوح أو دماء تسيل لأن التمزق ليس في الطبقة الخارجية من الجلد بل في الطبقات العميقة حيث يحدث الجرح. نسمي الطبقة الداخلية للجلد التي أصيبت بالتمزق بالأدمة وكحال جميع الجروح, تتعالج هذه التمزقات مع الوقت بنفسها و تلتئم تاركة ندبات داخلية نسميها تشققات الحمل ولها مصطلح طبي “ستريا”, stria هذا النوع من الندبات مع الأسف دائمة لا يمكن علاجه ولا توجد طريقة علاجية ناجعة للتخلص منها. والمشكلة الأخرى التي تتشكل من هذا التمدد الكبير تباعد أجزاء الجلد عن بعضها فتفقد مع الزمن مرونتها و متانتها بشكل دائم فلا تعود مشدودة كما في السابق قبل الحمل، بل يحدث هبوط وتدلي في جلد البطن فوق منطقة الحالبين و أسفل البطن.و بعد الولادة تقوم الألياف ذات الخاصية المطاطية الموجودة في الجلد بشد الجلد مجدداً لمكانه السابق دون تدلي ولكن ذلك يحدث فقط عند بعض الأمهات، أما إذا تضررت الألياف بشكل كبير وتمزقت عند فلن يكون هناك قابلية للجلد لأن يعود لمكانه السابق.

عضلة منطقة البطن

عندما يتمدد حجم البطن أثناء فترة الحمل تبعاً لنمو الجنين، فإن الجلد لا يملك القدرة على منع الأعضاء الداخلية الموجودة في منطقة الجذع من التمدد للخارج ولكن عضلة منطقة البطن هي التي تقوم عادة بمقاومة هذا التمدد لجعل البطن مسطحاً، فهذا من أحد وظائف عضلة البطن. وأثناء نمو الجنين تتمدد هذه العضلات و تتباعد الألياف محدثة تمزقات داخلية أو تمددات تزيد المسافة بينها ، إن الاسترخاء في عضلات البطن أثناء فترة الحمل يعود لتأثير هرمونات الحمل ويستمر هذا حتى تتم الولادة حيث غياب هرمونات الحمل يعيد للعضلات مرونتها السابقة وقدرتها على الشد فتعيد البطن مسطحاً كما في السابق ، ولكن غالباً ما يصعب هذا لوجود التمزق أو التمددات بين الألياف فلا تستعيد العضلة قدرتها بالكامل على شد منطقة البطن لما كان عليه ويبقى متدلياً.

الثديين

يكبر حجم الثديين منذ المراحل الأولى من الحمل، ويبقى كذلك طوال فترة الرضاعة الطبيعية، و بعد فطام الرضيع عن صدر أمه يعود حجم الثديين لما كان عليه. ولكن تغير مساحة الجلد تؤدي لإحداث نفس التغيرات في جلد البطن : من تشققات الجروح الداخلية و توسع الألياف وفقدان متانتها. وعند بعض الأمهات قد يلحظن كبر حجم صدرهن عما كان عليه قبل الحمل حتى بعد توقف عملية الرضاعة.

تغيرات الوزن

زداد وزن المرأة الحامل تدريجياً أثناء فترة الحمل و عادةً ما يذهب هذا الوزن الزائد بعد الولادة ولكن ليس عند كل الأمهات. هذا الوزن الزائد والذي لم تتمكن الأم من التخلص منه بعد الولادة ، غالباً ما يغير شكل جسمها نحو الأسوء و يجعلها غير راغبة أو متقبلة لشكلها الجديد. جميع ما ذكرناه سابقاً يلخص المشكلات التي تتعرض لها الأم بمجرد قيامها بإنجاب طفل للحياة ويعطي موجزاً عن حجم التضحيات التي تقدمها من جسمها. و بالطبع جميع الأمهات تستحق استعادة شكل جسمها السابق كما كان عليه.

استعادة الأم لشكل جسمها ما قبل الحمل

أكثر ما تظهر الحاجة ملحة لاستعادة الشكل السابق للجسم عند الأمهات، عندما يحين فصل الصيف ويبدأ الناس بالتخطيط لقضاء إجازاتهم على شاطئ البحر. شواطئ البحار و أحواض السباحة مكان يسعى فيه الناس للاستمتاع بأشعة الشمس و السباحة دون خوفهم من إظهار جسمهم الغير متناسق، وخاصة السيدات يرغبن بالإحساس بجمال أنوثتهن وإظهارها إن كنّ يملكن الثقة الكافية بجمال وتناسق شكل أجسادهن. وطبعاً الأمهات كذلك يملكن نفس الرغبة لكن المشكلات الناشئة بعد الولادة تمنعهن من هذا فيرغبن بإخفاء أكبر مساحة ممكنة من أجسادهن. نحن، أطباء الجراحة التجميلية، بإمكاننا تقديم خيارات متنوعة من الحلول لمساعدتهن تخطي هذه المشكلة. يعتبر الأمركيون بارعون في إعطاء أسماء لامعة و جذابة لهذه الحلول التجميلية. قاموا باختلاق مجموعة من العمليات و الإجراءات التجميلية تقدّم كحزمة متكاملة للأم بعد الولادة و إنهائها الرضاعة. قاموا بتسمية هذه الحزمة بمجموعة ” عمليات استعادة جسم الأم”: ” Mommy Make Over” . تتضمن هذه الحزمة: شدّ البطن، تجميل الصدر،شفط الدهون أو نحت الجسم. وقد يتم تقديم هذه الحزمة ككل أو كأجزاء منها.

جسم المرأة

ممكن تمييز و ملاحظة جسم المرأة الجميل سواء يتم النظر إليه من الأمام أو من الخلف. فمن العلامات الفارقة التي تظهر جمال و أنوثة المرأة : الرقبة الطويلة و الكتفين بعرض مقبول و من ثم وجود بروز عند منطقة الصدر يتبعه خصر نحيل أسفله أرداف بارزة بشكل ملحوظ و يجب أن يتضيق هذا البروز تدريجياً حتى الركبتين و من ثم الكاحلين. وفي ثقافات متعددة يسمى هذا الشكل النمطي الذي يبرز جمال جسم المرأة بالساعة الرملية. وهذا النوع من التشكيل يرتبط بشكل مباشر بالمورثات التي تحملها المرأة. فإذا لم تملك المرأة هذه الجينات لكن يكون بإمكانها الحصول على هذا الشكل المثالي لا بممارسة الرياضة ولا بتغييرها لوزنها سواء بالزيادة أو النقصان. التمرينات الرياضية قد تحدث نقصان في الوزن و قوة و شد في العضلات لكن لن يعطي بالضرورة الشكل المرغوب فيه . كما أن السيدات اللاتي تقمن بتمرينات كمال الأجسام لبناء عضلاتهن ، لسن مرغوبات من قبل الرجال.

العمليات التي تحتاجها الأمهات

نقوم نحن الأطباء الجراحون بتحديد خطة محددة قبل البدء بتجميل ما تشوه من جسم الأم بعد الولادة و الرضاعة. نقوم وضع الخطة التي تناسب جسم المرأة بعد معاينتها حسب التسلسل التالي:

الثديين

يعتبر الثدي أكثر عضو يتغير شكله بسبب تغير نسب الهرمونات و إنتاج الحليب فيه و هذه التغيرات تشمل

التدلي

من أكثر المشاكل الشائعة التي يعود سببها للتضخم الكبير أثناء فترة الرضاعة ويتبعه تقلص مفاجئ في الحجم عند الفطام مما يؤدي لارتخاء جلد منطقة الثدي و تدليه و جعل الثدي متدلي أيضاً. كما و تتم ملاحظة هبوط منطقة الحلمة كونها جزءاً من جلد الثدي. إن ما يجعل الثدي مشدود للأعلى ، الروابط الليفية بين نسيج الثدي و جلده وعندما يتغير حجم الثدي بشكل كبير، هذه الروابط تتمزق أو ترتخي مسببةً هبوط عام في الثديين. و في نفس الوقت فإن مظهرهما السابق البارز للأمام سيتأثر عندما يحدث هذا الهبوط. و مع أن حجم الثدي سيعود لنفس ما كان عليه قبل فترة الحمل و الرضاعة، لكن بسبب هذه العوامل التي تؤثر على شكله سيبدو أصغر. و لمعالجة هذه الحالة نقوم بعملية شدّ ورفع الثدي. حيث نقوم بإعادة منطقة الحلمة المتدلية لوضعها السابق الطبيعي في الأعلى ، كذلك نقوم بإعادة شكل الثدي الذي تفلطح بعد التدلي لشكله المخروطي السابق باستخدام القطب التجميلية. إن جميع هذه الاجراءات تعيد للثدي شكله السابق المشدود و البارز للأمام بشكل مخروطي فيبدو جميلاً و مثيراً.

تضخم و تدلي الثدي

لن يكون من المفاجئ إذا كبر حجم ثدي المرأة بعد انهائها مرحلة الرضاعة بالاضافة لتدليه باتجاه الأسفل، فنقوم في هذه الحالة بتصغير حجم الثدي قبل رفعه للأعلى و جعله بارزاً للأمام.

الثدي الصغير

بعد انتهاء فترة الرضاعة قد يصبح حجم الثدي أصغر عند بعض الأمهات فنقوم بتكبيره بالطريقة المناسبة كاستخدام حافظات السيليكون أو الحقن بالدهون.

منطقة البطن والجذع

أكثر التشوهات شيوعاً هي خطوط وتشققات الحمل في جلد البطن، والتدلي الناتج عن هذه التشققات.التغيرات في هذه المنطقة مختلفة بحسب الطبقة الموجودة في البطن وقد ذكرنا الأسباب سابقاً في بداية المقال.

فالتشوه الذي يصيب البطن يتم تجميله بعملية أبدومينوبلاستيtummy tuck= Abdominoplasty أي عملية شدّ البطن (بشده نحو الأسفل وقص الجلد الزائد المتدلي). أثناء قيامنا بهذه العملية نقوم بإجراءين مختلفين:

  • نشد جلد منطقة البطن و نقص الجلد الزائد: ويتم التخلص من الجلد الموجود تحت السرة. وبهذا الشكل نكون قد تخلصنا من المنطقة التي تحوي معظم تشققات الحمل، بينما تنزل التشققات التي كانت أعلى السرة لما تحت السرة وتصبح ضمن المنطقة المغطاة عادةً.
  • نقوم بمعالجة العضلات الموجودة تحت جلد البطن بخياطتها و تقريبها من بعضها البعض مما يجعل جدار البطن أقوى و يخفف من تدليه بنسبة كبيرة.

الفخذين و الأرداف

عند بعض الأمهات، قد لا يذهب الوزن الزائد المكتسب من الحمل  بمرور الوقت، وهذا بسبب تجمع وتشكل الدهون في الجسم.

قد يبقى النسيج الدهني متجمعاً في منطقة جانبي الفخذين و الأرداف و الخصرين مسبباً عدم رضاء المرأة بشكلها لعدم عودته لوضعه السابق الجميل.

الحل التجميلي لهذه المشكلة: يتم سحب الدهون الزائدة من هذه المناطق من الجسم وقد نحتاج اعادة حقنها في مناطق أخرى ينقصها الدهون. و حتى إن لم يتم استخدامها مباشرة بعد سحبها، نقوم بتخزينها لوقت لاحق في حالة تفريز بدرجة  -80 في حال تم احتياجها لاحقاً.

النتيجة

تقدم السيدات تضحيات كبيرة من جمال أجسادهن عندما يقررن أن يصبحن أمهات فنقوم نحن أطباء الجراحة التجميلية بتقديم أفضل الحلول الممكنة لهن لاستعادة جمال أجسادهن السابق.