إذا كان الشكل، وحجم، ومظهر أو موضع الثديين ليست هي نفسها كما يسمى “عدم تماثل الثدي”. على الرغم من عدم التماثل الصغير لكن هي اختلافات مشتركة بين النساء للثدي لكن الاختلافات الواضحة هي غير مستحسنه جمالياً وتخلق عدم الراحة النفسية.

ويمكن وصف الاختلافات بين الثدي وخيارات العلاج مثل هذا:

اختلافات الحجم بين الثديين: النقطة الهامة هي التي يعتبر شكل الثدي “طبيعيي” من قبل المريض. سيتم جعل الثدي الصغير أكبر (تكبير)، أو الثدي الكبير يمكن أن يكون أصغر (تصغير) أو في نفس الجلسة يتم جعل الثدي واحد أصغر والآخر معدل ليصبح أكبر للحفاظ على التماثل.

اختلاف مخرطية الثديين: يتم رفع الثدي (تثبيت الثدي) للثدي المنحرف.

الفرق بين وضعية الحلمات دون تشوهات أخرى: بعد تحديد الحلمة من جانب واحد طبيعي نسبيا، يتم نقل الآخر إلى نفس الموقف للحفاظ على التماثل.

الثدي الكبير (تضخم الثدي) يمكن أن تكون ذات صلة بعلم الوراثة، الخلل الهرموني، السمنة أو الأورام. قد يسبب الصدر العملاق (جيجانتوماستيا) انزعاجا جسدياً ومشاكل طبية خطيرة (آلام الرقبة والظهر، وصعوبة في الحركات، ومشاكل في الفقرات والجلد تحت الثديين). وليست هناك حاجة إلى ذكر عواقبه النفسية – الاجتماعية الواضحة.

العلاج الوحيد للثدي الكبير(وخاصة العملاقة) هو إزالة جراحية لبعض أنسجة الثدي. اسم العمليات لجعل الثدي أصغر هو “تصغير الثدي” أو “reduction mammaplasty“. هناك العديد من التقنيات لكن قد تترك ندوب مختلفة. يستخدم البروفسور الدكتور أوزجنتاش تقنيته الشخصية للتخفيض من اثار الندب الناتجة عن هذه الجراحة وذلك بالقص عمودياً بخط قصير، وقدم أسلوبه في المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي للجراحة التجميلية الترميمية والجمالية (إيبراس) في عام 2013 (سانتياغو، شيلي).

قد يكون الثديين صغيرين خلقياً (نقص تنسج الثدي) أو قد تكون نتيجة لضمور الثدي (انكماش الثدي في وقت لاحق). تعريف (أو انطباع) عن الثدي الصغير هو مختلف بين الثقافات والأعمار وحتى بين الأفراد. على الرغم من أن معظم الحالات ليست مرضا أو شذوذا فإنه قد يخلق اضطرابات نفسية.

تصحيح الثدي الصغيرة (تكبير الثدي) هو عادة عن طريق الجراحة ويسمى “تكبير الثدي”. هناك عدة طرق لتكبير الثديين. الأسلوب الأكثر شعبية هو استخدام المواد غير العضوية كزرعها او ابدالها. يتم إنتاج حشوة الثدي من مواد مختلفة و بأشكال، ملمس وصلابة مختلفة. السيليكون الثدي الاصطناعي هي مادة معروفة جدا في العالم بين هذه المنتجات.

يمكن وضع حشوة/بديل الثدي من قطع مختلفة. شق الثدي من تحت الحلمة، شق اسفل الثدي أوالشق تحت الإبط هي طرق معروفة لإدخال الطرف الاصطناعي. في داخل، يتم وضع الأطراف الاصطناعية وراء الأنسجة الحشوية إما تحت أو فوق عضلة الصدر (العضلات الصدرية).

في الآونة الأخيرة طريقة الذاتي (تأخذ من نفس الشخص) وهي حقن دهون الشخص نفسه في المنطقة، آخذة في الظهور باعتبارها وسيلة جديدة لتكبير الثدي.

يسمى تدلي الثديين في الطب باسم “إطراق الثدي”. حالات الحمل المتعددة، تكرار التغير في الوزن و زيادته والشيخوخة هي المسؤولة عن ذلك. الثدي يتدلى والحلمة تنخفض من مكانها المعتاد.

العلاج هو جراحة تجميلية وتسمى هذه العملية ب “رفع الثدي” أو ماستوبيكسي. هناك تقنيات مختلفة ولكن قد تترك ندبه حول الحلمة (وأحيانا أدناه) حسب الحالة.

الثديين رمز الانوثة و الامومة. تحظى المرأة صاحبة الثدي الجميل بنظرة إعجاب وتقدير مختلفة في مجتمعها.

تغيير شكل الثديين (بسبب مرض أو من خلال مسبب طبيعي كفقدان الوزن او الرضاعة) قد يؤثر سلبيا على نفسية المرأة و على جسمها أحيانا.

العميات التي قد تقرر لمجموعة تشوهات الصدر الاتية هي:

خلق المشاهير والإعلام وعي عند الجمهور حول عمليات التجميل. ونتيجة لذلك، ازداد الطلب على هذه العمليات في صفوف الأناس العاديين بسرعة. هذا السوق المتنامي أيضا خلق جراحين وعيادات تجميل كاذبة في جميع أنحاء العالم. يجب أن يكون جراح التجميل طبيب ويجب أن يكون قانونياً “صاحب رخصة الجراحة التجميلية”، بالإضافة إلى ذلك معتمدة من قبل المجلس الرسمي للمنطقة الذي او التي يمارس بها هذه المهنة. لا تخجل أن تطلب من طبيبك أن يظهر لك هذه التراخيص قبل البدء في أي نوع من الإجراءات التجميلية.