كيف ظهرت عملية تجميل الأنف

تعتبر عمليات تجميل الأنف من أقدم عمليات التجميل من حيث الزمن لأنه منذ قدم الزمان و في كل الثقافات يعتبر الأنف الكبير الحجم من الملامح الغير مرغوب بها ، وهذه كانت الفكرة الأولية لتجميل الأنف: تصغير الحجم الكبير للأنف. و مع مرور الوقت ظهرت فكرة تجميل شكل الأنف بالإضافة لتصغيره و ذلك برفع طرفه للأعلى قليلاً ليصبح أقنى.

عملية تجميل الأنف بين الماضي و الحاضر

لم تكن عملية تجميل الأنف متاحة كثيراً في الماضي و ذلك لسببين ، الأول عدم وجود العديد من الأطباء الجراحين ذوي الخبرة بهذا النوع من العمل الجراحي، و الثاني ارتفاع تكاليف هذا العمل الجراحي بشكل باهظ و ليس بإمكان معظم الناس. وحتى نهاية التسعينات أصبح هناك الكثير من الأطباء الجراحين الذين يستطيعون القيام بهذا العمل و لكن لازالت التكاليف باهظة مما جعل القيام بعملية تجميل الأنف أمراً مقتصراً على الطبقة المخميلة وغالباً ما تقوم به السيدات للتفاخر الاجتماعي. كانت تصر السيدة التي قامت بتجميل أنفها على إظهار هذه النتيجة أمام الجميع، كانت تريد أن يبدو العمل التجميلي واضح بحيث يتم تمييزه بسهولة من كل من يراه.

أما في وقتنا الحالي فقد أصبحت تكلفة عملية تجميل الأنف بسيطة و متاحة لمعظم الناس لدرجة أنه ببعض المشافي الحكومية قد يستطيع بعض المرضى القيام بتجميل الأنف بسعر مخفض أو حتى مجاني. لذلك لم تعد فكرة القدرة على القيام بتجميل الأنف ميزة في المجتمع و لم يعد من المهم أن يستطيع الناس ملاحظة من قام بعملية تجميل الأنف، وهذا السبب غير المنظور نحو طريقة عملية تجميل الأنف ليصبح من الأفضل عند الجميع تجميل شكل و مظهر الأنف ليبدو جميلاً بشكل طبيعي دون أن ينتبه الناس بأنه قد تم إجراء عمل جراحي تجميلي للأنف. وهذا الأمر أصبح أصعب من السابق على طبيب الجراحة التجميلة لأن القيام بتجميل الأنف بغاية إظهار أنه تم إجراء عمل جراحي له أسهل بكثير مما عندما تكون الغاية تجميل الأنف ليبدو جميلاً جمالاً طبيعياً متناسقاً مع الوجه.

كيفية تجميل الأنف بحسب المعايير وقتنا الحالي

يقوم الطبيب بمعاينة أنف المريضة لمعرفة السبب الأساسي الذي يجعله يبدو غير متناسق مع الوجه و بالتتالي غير جميل المظهر

  • فإذا كان الأنف طويل بشكل زائد عن المطلوب، يقوم الطبيب بتقصير طوله
  • إذا كان الأنف أقصر من المطلوب، في هذه الحالة يضطر الطبيب لإضافة مادة معينة تجعل من الأنف يبدو أطول، وهذه الحالة معاكسة للحالة المذكورة سابقاً
  • عندما يكون حجم الأنف أكبر من الطبيعي بشكل لا يتناسق مع باقي ملامح الوجه ، عندها يقوم الطبيب بتضييق الأنف من طرفيه
  • أما إذا كان الأنف ضيق الأطراف بشكل يجعله غير جميل أو حتى قد يؤثر على الدور الوظيفي له، عندها نحتاج لتوسيع الأنف. و بالطبع تصغير الحجم الكبير يعتبر أسهل من تكبير الحجم الصغير لأن الطبيب ببساطة يقوم باقتطاع الحجم الزائد بدل أن يضيف أي مادة لغرض التكبير.

تكبير أو توسيع الأنف

لم يكن هذا الخيار متاحاً قديماً ، لكن في وقتنا الحالي هناك العديد من الخيارات كمادة إضافية توضع داخل الأنف. ممكن أن نستخدم مادة طبيعية من جسم المريض نفسه ( غضروفية أو عظمية). أو في حال لم يرغب المريض باسخلاص تلك المادة من جسمه، بإمكان الطبيب الجراح استخدام مادة مركبة تباع في السوق التجارية والتي تكون عادةً إما مصنوعة من مواد طبيعية أورغانيك كالسيليكون أو مأخوذة من عظم إنسان متوفى وقد تبرع بجسمه لأغراض طبية بعد وفاته، حيث تتم تعقيم هذه المادة المستخلصة بشكل كبير لتصبح صالحة للاستخدام البشري مجدداً. و بالطبع المادة المأخوذة من جسم الإنسان نفسه تعتبر أفضل خيار.

المخاوف المحتملة من عملية تجميل الأنف

على الطبيب الجراح أن يتجنب في هذا النوع من العمليات الجراحية الإجراءات المبالغ فيها لأن تركيبة الأنسجة داخل الأنف متشابكة و حساسة و دقيقة بشكل كبير ، لدرجة أنه القيام بأي عمل جراحي للأنف سيغير من هذه التركيبة المعقدة في الداخل والتي غالباً ما تؤدي لنتيجة ظاهرة في الخارج ، أي لاحقاً سيكون ظاهراً للناس بأن المريضة أو المريض قد قاما بعمل جراحي تجميلي للأنف ، وحتى نتجنب هذه النتيجة لأنها لم تعد مرغوبة، يجب أن يكون الطبيب الجراح حذراً جداً سواء في إجراء الاقتطاع أو في إجراء الزيادة بحيث لا يقوم إلا بالمقدار الضروري .

النتيجة

إذا كان طبيبك الجراح ماهراً و ذو خبرة سيقوم بعمل الإجراء الجراحي اللازم لتجميل الأنف دون مضاعفات أو نتائج سلبية بل حتى أن مرضى البروفسور إيغى أوزغانتاش يكونون ممتنين من نتيجة عملية تجميل الأنف من أول ساعة بعد خروجهم من غرفة العمليات لأن البروفسور يحاول حتى تجنيبهم مضاعفات هذا العمل الجراحي فلا يحتاجون لحشوات القطن في فتحتي الأنف ، هذه الحشوات عادةً ما تعيق عملية التنفس وتزعج المريض بعد العملية. عند الضرورى القسوى يقوم البروفسور باستخدام رقائق السيليكون لتسهيل عملية التنفس لأيام معدودة بعد العمل الجراحي. وكذلك مرضى البروفسور إيغى لايعانون من كدمات أو من ألم ما بعد العمل الجراحي ونادراً ما يحتاج أحدهم لأي نوع من مسكنات الألم الخفيفة.

متى بدأت عمليات تجميل الأنف؟

منذ أن ظهرت الحاجة عند الناس لتجميل وتحسين مظهرهم تماماً كما كانوا يقومون بتجميل كل ناحية من نواحي حياتهم، حيث أدركوا قديماً أن الأنف هو أكثر عضو بارز وظاهر من الوجه. عندها بدأت الرغبة بتصغير الأنف الكبير عند كل الشعوب و مختلف الثقافات، وظهرت هذه الرغبة خاصةً عند طبقة الأغنياء و المشاهير نظراً لارتفاع تكلفتها و لقلة الجراحين الذين يقومون بها في ذاك الوقت في بداية التسعينات.

تطورات عملية تجميل الأنف مع الوقت:

مع مرور الوقت ونحو نهاية التسعينات زاد عدد الجراحين الذين يقومون بعملية تجميل الأنف ولكن بقيت التكلفة باهظة الثمن لدرجة أنها كانت سبباً تفتخر السيدات به أمام المجتمع بأنهن من طبقة اجتماعية فاخرة استطاعت القيام بعمل تجميلي باهظ الثمن كهذا.

و مع مرور الوقت صار الناس يرغبون بالحصول على شكل جميل للأنف ليس بمجرد تصغير حجمه فقط بل أيضاً برفع طرفه قليلاً للأعلى لجعله يبدو أنفاً أقنى. و في جميع الأحوال كان المفهوم الشائع قديماً بين الناس عن عمليات تجميل الأنف هو بإظهار فرق شاسع في شكل الأنف ما بين قبل و بعدالقيام بالعمل الجراحي ليعرف الجميع أن من قامت بهذه العملية من طبقة اجنماعية رفيعة. وهذا المفهوم تغير كثيراً في وقتنا الحالي لعدة اسباب:

  • أولاً انخفاض تكلفته بشكل كبير ليصبح مقبولاً و ممكناً عند معظم فئات الناس، أو حتى بشكل مجاني في المشافي الحكومية
  • ثانياً لوجود وفرة من أطباء الجراحة التجميلية ذوو الخبرة في كل مكان
  • ثالثاً لتوازن حسّ الجمال عند الناس في الوقت المعاصر فصاروا يرغبون بأنف جميل المظهر ولكن أقرب للطبيعي قدر الإمكان بحيث لا يميز الناس بأن هذا الأنف قد أُجريت له عملية تجميلية بل جماله جمال طبيعي ملائم للوجه

عمليات تجميل الأنف في وقتنا المعاصر:

صحيح أن القيام بعملية تجميل الأنف صار أمراً متاحاً لمعظم الناس ولكن للحصول على النتيجة المثالية التي يرغبها الناس ( أنف صغير جميل المظهر أقنى الطرف) . نتيجةٌ تبدو كجمال طبيعي غير مصطنع و مفتعل في غرفة العمليات بل متناسق مع كل ملامح الوجه ، هذا الأمر لا يمكن الوصول له إلا بين يدي جرّاح ماهر خبير لديه القدرة على تحقيق التوازن بين الرغبتين لدى المريض أو المريضة وهذا طبعاً ليس بالأمر السهل كما في السابق ولا يستطيع أي طبيب الوصول لهذه النتيجة.

كيف يقوم الجراح الماهر بعملية تجميل أنف مثالية:

  • نقوم بفحص الأنف بشكل تفصيلي و دراسة بنيته الدخلية و شكله الخارجي لمعرفة السبب الحققي للمظهر الغير مرغوب به
  • إذا كان السبب الطول الزائد للأنف نقوم بتقصير طوله بشكل يتناسب مع ملامح الوجه
  • وإذا كان قصيراً نسبياً نقوم بتكبيره بإضافة غضروف أو جزء عظمي مأخوذ من الجسم نفسه أو من مادة طبية مناسبة
  • بالنسبة للأنف العريض نقوم بتضييق أطرافه
  • و الأنف الضيق نقوم بتوسيعه و هذا يعتبر بالأمر الأصعب طبعاً تماماً مثل إجراء تطويل الأنف لوجود الحاجة لاستخدام مادة إضافية من منطقة أخرى من الجسم أو من خارج الجسم
أنواع المادة المضافة و المستخدمة لتطويل أو توسيع الأنف:

1- مادة غضروفية أو عظمية مأخوذة من الجسم نفسه أو من جسم شخص متوفى وقد تبرع بجسمه بعد وفاته لأغراض علاجية طبية، حيث تتم معالجة الأنسجة المستخلصة وتعقيمها لتصبح قابلة للاستخدام

2- مادة طبيعية مأخوذة من الطبيعة كالسيليكون

و البروفسور إيغى أوزغانتاش يفضل دائماً عند قيامه بمثل هذا الإجراء لتجميل الأنف باستخدام نسيج غضروفي أو عظمي من الجسم نفسه تفادياً لأي مشاكل محتمله في المستقبل

ما هي المضاعفات المحتملة الحدوث بعد انتهاء عملية تجميل الأنف؟

1- عند استخدام مادة إضافية أكثر من اللازم داخل الأنف بحيث يصعب إزالتها لاحقاً بسبب تركيبة الأنف الداخلية المتشابكة و المعقدة

2- عند اقتطاع كمية أكثر من اللازم من حجم الأنف الأصلي الكبير، عندها سيصبح ظاهراً بوضوح للجميع أن هذا الشخص قد قام بعمل تجميل للأنف

لهذا السبب يقوم الطبيب الجراح الخبير بالقيام بأي إجراء زيادة أو اقتطاع بحذر شديد و دون المساس بأي جزء آخر بالمنطقة الموجودة حول الأنف دون وجود ضرورة لذلك.

ما هي ميزات القيام بتجميل الأنف عند طبيب جراح ماهر في وقتنا الحالي؟

1- لم يعد مرضاي بحاجة لتحمل قطع القطن الكبيرة داخل فتحتي الأنف بعد انتهاء العمل الجراحي، عند وجود ضرورة قصوى، أقوم بوضع شريحة سيليكون رقيقة لا تزعج المريض أو تعيق تنفسه

2- لا يعاني مرضاي من أي ألم بعد انتهاء العمل التجميلي، القليل من مرضاي قد احتاجو لمسكنات بسيطة لبضعة ساعات

3- لا يشكو مرضاي من كدمات زرقاء بالغة في وجههم بعد العمل الجراحي كما في السابق

شفة الأرنب في الأنف

ما هي ظاهرة شفة الأرنب؟

تشوه شفة الأرنب هو الأسم الشائع لمرض ( فلح الشفة أو الحنك العلوي) . وقد ظهرت حالات عديدة منه في جميع أنحاء العالم. تعتبر ظاهرة شفة الأرنب مرض خَلقي يظهر منذ الولادة وأصبحت معالجته هذه الايام ناجحة جداً. لكن المشكلة أنه قد لا يقتصر فقط على الشفة العلوية ، بل يؤثر في بعض الحالات على الحنك العلوي من الداخل و على الجزء السفلي من الأنف . و في معظم الأحيان لا يكون التأثير على الأنف ظاهراً منذ البداية ، ذلك لان نمو الأنف يكتمل في عمر 16-17 سنة. لذا قد تبدو الشفة العلوية و الأنف بعد العملية الأولى بحالة جيدة لكن سرعان ما يتغير مظهر الأنف عندما يكبر الطفل.

ما هو تشوه الأرنب في الأنف CLN؟

عندما نتحدث عن تشوه شفة الأرنب، فإن كل طفل يعاني منه يكون عرضة لحدوث تشوه في مظهر أنفه عندما يكبر،و هذا لا يعود لسبب قلة الكفائة عند الطبيب الذي قام بالعمل الجراحي الأول بل لأن ظهور تشوه الأرنب في الانف يكون متأخراً بعد اكتمال نمو غضروف الأنف و جزء من الحنك العلوي . إن تطور هذه الاجزاء من الوجه يستمر لمراحل متقدمة وقد يبدو بدايةً بشكل طبيعي رغم وجود قابلية التشوه منذ حياته كجنين. تتطور الشفة العلوية و الانف و الأسنان و تنمو في ثلاث مناطق مختلفة موصولة مع بعضها في نقطة واحدة وهي المنطقة الوسطى التي تشمل القواطع الاربعة من الأسنان موصولة بوسط الشفة العلوية وبالانف ، في حين أن كلاً من المنطقتين اليمينية واليسارية تشمل الأسنان الخلفية مع ما يرتبط معها من الشفة و الأنف .و بسبب وجود هذه المناطق الثلاثة ، يظهر التشوه عادةً في الحنك العلوي بين القواطع و الأنياب، من جهة واحدة أو من جهتين. و بسبب اتصال الأنف مع الشفة العلوية في مناطق ثلاثة: يمينية ويسارية و من المنتصف لذلك سيحدث تشوه الأرنب في الأنف إما في رأس الجزء اليميني أو في رأس الجزء اليساري، ( بحسب جهة التشوه الظاهرة منذ الولادة). وهناك ثلاث خيارات عند التحام هذه الأجزاء مع بعضها أثناء النمو، فقد يظهر التباعد في الجزء اليميني أو اليساري أو في الجهتين في نفس الوقت .أي في حال ظهور تشوه شفة الأرنب في جهة واحدة من الشفة عند الولادة سيظهر التشوه في نفس الجهة من الأنف بعد النمو .و سيكون واضحاً أكثر في حالة الجهة الواحدة مما هو عليه في حالة التشوه في طرفي الشفة لأنه في الحالة الثانية يكون منظر الأنف متناظر عند الكبر. وهذا المظهر المختلف للأنف نسميه تشوه شفة الأرنب في الأنف و ينتج عنه مشكلة جمالية بشكل أساسي ،و بسبب وجودها في منتصف الوجه و استحالة إخفاؤها غالباً ما تعقبها مشاكل نفسية. هذا و تكون فتحة الأنف في الطرف المشوه أكبر وأقل انحناء و تكون حافتها متدلية وأطول مما هي عليه في الجهة الطبيعية.

كيف نعالج تشوه شفة الأرنب في الانف؟

في عمليات تجميل الأنف الاعتيادية، قد لايبدو الانف جميلاً لكن يبقى شكله متناظر و طبيعي باجزاؤه، لهذا السبب، بقليل من التشذيب و اللمسات البسيطة سينتج عنها مظهر جميل. أما في حال تشوه شفة الارنب للانف، ستكون البنية التشريحية مختلفة تماماً بين الجزء المصاب و الجزء الطبيعي ، وهنا يجب التدخل لجعلهما يبدوان متطابقان و يجب تصغير الطرف المتدلي من الجزء المشوه. و لجميع ما ذكر سابقاً، فإننا لانعتبر هذا النوع من العمليات من العمليات التجميلية بل من العمليات الترميمية التي تحتاج خبير في الجراحة الترميمية للقيام بها. بإمكان العديد القيام بعمليات تجميل الانف الاعتيادية لكن ليس جميعهم قادرين على معالجة شفة الارنب لأنهم ليسوا على دراية بمبادئ الجراحة الترميمية او ليس لديهم خبرة فيها.

العمر المناسب لمعالجة شفة الارنب في الانف

هناك العديد من الجهود لمنع ظهور شفة الأرنب في الأنف منذ الطفولة، و لم يتم التوصل لها بنجاح، و الصعوبة في ذلك تعود لكون غضروف الأنف ينمو أثناء و بعد البلوغ. لذلك يصعب تخيل الشكل الحقيقي لانف هذا الطفل بعد بلوغه. ويقترح بعض الجراحون معالجة الاطفال المصابين بهذا التشوه في الانف من عمر 6 إلى 8 سنوات بعد القيام بمعالجة شفة الارنب في الشفة في عمر 3 أشهر لكن لا أحد يضمن لأي عمر سيدوم الشكل الجديد بعد العملية. لهذا السبب ، يفضل العديد من الجراحين القيام بهذه العملية بعد اكتمال النمو في عمر 18 سنة ، عندها يمكننا ايضاً تجمبل الجزء العلوي من الانف في نفس الوقت إذا رغب المريض بذلك.

أي اختصاص في الطب الجراحي مسؤول عن معالجة تشوه شفة الأرنب في الأنف؟

يحتاج المرضى الذين يعانون من شفة الارنب في الانف لعلاج إضافي، فإغلاق الفتحة في الشفة العلوية ليس ضماناً ليعيشوا حياة طبيعية لاحقاً. لذلك بعد ظهور الأسنان مباشرةً يجب ان يحصل المريض على علاج خاص لمتابعة الظهور الطبيعي للأسنان و هذه المتابعة يقوم بها طبيب تقويم الأسنان و قد تستغرق عدة سنوات. و من ثم بعد بلوغ سن الرشد سيكون معظم المرضى بحاجة حتماً للقيام بعملية تجميلية للتشوه الذي سيظهر في الانف CLN . و لكون هذه العملية أصعب و أعقد من عملية تجميل الأنف العادية، لذلك لابد ان يقوم بها حصراً أخصائي في الجراحة التجميلية والترميمية، مؤهل و ذو خبرة، لضمان الحصول على نتائج ناجحة.

علاقة الأنف بجمال الوجه

الأنف هو أكثر جزء بارز من الوجه و هو أهم ما يعطي للوجه جماليته. لذلك تحقق عمليات تجميل الأنف باسميها (رينوبلاستي أو نازابلاستي) أعلى نسبة في عالم التجميل هذه الأيام.

بدايات عمليات تجميل الأنف

في البداية، كانت عمليات تجميل الأنف ترتبط بالانف الكبير أو الطويل، وكان الهدف من العملية تصغير الأنف لأصغر حجم ممكن، و أيضاً بالطبع كانت تجرى العملية للأنف المتضرر بشكل كبير أو للأنف الذي يعاني من انحراف واضح حيث كان الهدف الرئيسي لهذه الحالات هو معالجة مشاكل التنفس. في تلك الفترة الزمنية كانت عمليات تجميل الأنف منحصرة غالباً بتصغير الانف، فقد كانت تتم إزالة أو استبدال معظم عظمة الأنف و الغضاريف الأنفية البارزة بشكل كبير، وكان يسبب هذا الإجراء من إزالة أو استبدال عظمة الأنف ألماً كبيراً و كدمات ظاهرة ، يتلوها حشو الأنف بحشوات قطنية لمدة ثلاث أيام على الاقل.

تجميل الأنف في يومنا هذا

في يومنا هذا، يعتبر الهدف الرئيسي من عمليات تجميل الأنف هو أن يبدو الشخص أكثر جاذبية. الجمال هو أمر نسبي يختلف من شخص لآخر و ليس بالضرورة أن يكون يكون الأنف صغيراً حتى نراه جميلاً. تتعلق عمليات تجميل الأنف حالياً بإعادة تشكيله وليس بتصغيره. عقود من التجربة جعلتنا نعتقد أن الأجزاء العظمية والغضروفية للأنف صُمّمت لتأمين تنفس مريح بشكلٍ أمثل، فإذا تم إتلاف هذه البنية التركيبية او الدعامية للأنف ، ستظهر عواقب غير مرغوب بها عاجلاً أو لاحقاً.

من التصغير لإعادة الشكيل

استغرق أخصائيوا الجراحة التجميلية وقتاً طويلاً حتى أدركوا أنه توجد نفس الكمية من العظم و الغضاريف في كلا الأنف الجميل و الأنف القبيح، وكان الفرق في معظم الحالات لا كمية العظم والغضاريف بل مكان توضعهما و كيفية تشكلهما. و بالتالي صار من الممكن تجميل الأنف دون قص أي جزء من العظام او الغضاريف بل بمجرد تغيير توضعها وإعادة تشكيلها، وقد نحتاج أحياناً إذا اضطر الأمر لإزالة أقل ما يمكن من العظم أو الغضروف دون إحداث الضرر لبطانة الأنف، أي بمعنى آخر نقوم بالصدمة ( بالتدخل الجراحي للبنية التركيبية للأنف) بالإجراءات الضرورية فقط و بأقل توسع ممكن، نتدخل في الأماكن التي نريد تغييرها حصراً. و بالنتيجة لن يكون هناك أي ألم بعد العملية التجميلية للأنف. وغالباً ما نترك المجاري الهوائية مفتوحة في الأنف ليتمكن المرضى من القيام بالتنفس بشكل طبيعي. قد تظهر كدمات بسيطة حول العينين وغالباً ما تختفي بعد أسبوع ويعود المرضى لحياتهم اليومية و نشاطاتهم الاجتماعية في فترة زمنية لا تتجاوز الاسبوعين.

الجراحة بلا سكين

ظهرت موضة حديثة تسمى ب ” الجراحة التجميلية بلا سكين” ، وقد أثرت على جراحة تجميل الأنف فصار من الممكن أن يستخدم الجراح التجميلي البوتوكس ( بوتولينوم توكسين) لتغيير رأس الأنف، في حين قام الآخرون باستخدام القطب التجميلية لرفع رأس الأنف. إن استمرارية و فعالية هذه الإجراءات لم يتم إثباتها بعد، لكن من الواضح أن عمليات تجميل الأنف الآن أصبحت أسهل و مريحة أكثر و لا تتعارض مع العمل الوظيفي للأنف كما في السابق.

يعتبر الأنف هو الجزء الأهم من عمليات الوجه التجميلية، وتعتبر عمليات الأنف التجميلية هي الأعلى نسبةً في دول كثيرة.

طلب عملية تجميلية للأنف هو أمر طبيعي للناس الذين يعانون  من أنف قبيح المنظر، لكن إن قام شخص لديه أنف جميل بطلب مثل هذا النوع من العمليات فقط ليواكب المشاهير ويلفت الأنظار ، عندها تجب إعادة النظر بثقته بنفسه. كل فردٍ منا لديه ظهور فريد، ولا يتم تعريف الجمال بحسب المشاهير فقط. فلا يوجد صيغة ثابتة ل”أنف جميل”، هناك أناس جميلون بأنف كبير أو صغير نسبياً. الأهم من هذا أن يكون الأنف متناغماً مع الوجه. فلا يضمن مجرد وجود الأنف المقنى والصغير للوجه أن يكون جميلاً. ويكون الجراح التجميلي الموثوق قادراً على تحديد نوع مظهر الأنف الذي يلائم بشكل أمثل شكل الوجه و لا يستدعي الإحساس بأن الأنف غير طبيعي أو غير واقعي.

الوقت المناسب لإجراء عملية الأنف التجميلية هو مسألة جدلية أخرى. لا يوجد حد أعلى لعمر المريض لقيامه بمثل هذه العملية إلا إن كان يعاني من ظروف صحية خطيرة تهدد حياته، أما الحد الأدنى لإجراء هذه العملية مرتبط بتوقف عملية النمو. وبشكل كلاسيكي فإن عمر ١٨ سنة هو المقبول حول العالم. لكن هناك بعض الأطباء الذين يرون عمر ١٦ سنة ، هو الحد العمري المناسب لإجراء عملية التجميل للأنف. وينصح الطبيب إيغى أوزغانتاش بالانتظار حتى سنّ ١٨ لإجراء هذه العملية إلا إذا كان هناك حالة مستعجلة ضرورية تستدعي إجراء العملية مسبقاً.

يجب على الأشخاص الذين يرغبون بإجراء تجميل جراحي لأنوفهم، أن يكون لديهم توقعات واقعية،  فالأنف الذي يناسب وجه محدد قد لا يكون مناسباً للآخر. طبعاً على الجراح التجميلي تحقيق رغبة المريض بالشكل الذي يريده لكن فقط إن كان طلبه منطقياً و مناسباً له.

ماذا يجب أن يكون الهدف من العمليات التجميلية للأنف ؟ بالنسبة لي، أصدقاء المريض/المريضة سيمدحونه على التطور الملحوظ في جمال الوجه دون أن يكونوا قادرين على تمييز حقيقة أن الأنف تم خضوعه لعملية تجميلية.بمعنى آخر،الأنف الذي تم إجراء عملية تجميلية له يجب أن يبدو طبيعي و جميل دون أن يكون واضحاً للجميع أنه خضع  لعمل جراحي.

تعتبر عمليات تجميل الأنف من أكثر العمليات التجميلية انتشاراً حول العالم.فمنذ عقدين، عندما كان يتم ذكر العمليات التجميلية، يفهم الجميع أن المقصود هو تجميل الأنف. في ذلك الوقت و حتى في يومنا هذا، تسمّى الجراحة التجميلية للأنف ب “مهنة الأنف” عند العوام.

لماذا الجراحة التجميلية للأنف شائعة؟ عند جميع الثقافات والأعراق، يعتبر الوجه من أكثر عناصر الجمال أهميةً، ويعتبر الأنف تحديداً هو النقطة الأهم من الوجه. عندما نتحدث مع الآخرين، عادةً ما ننظر في وجوه بعضنا البعض، فيقوم دماغنا دائماً باتخاذ قرار عن مظهر الآخرين من خلال وجوههم. لا يوجد عبارة رياضية أو قياسات محددة لجمال الوجه، لكن الأنف هو النقطة الأساسية في مركز الوجه، ويساهم مع العينين والفم والحاجبين لإعطاء انطباع الجمال.تعطي تغييرات بسيطة في شكل الأنف تأثيراًكبيراً للانطباع المتشكل عن جمال الوجه وهذه الحقيقة معروفة لقرون. لهذا السبب تعتبر الجراحة التجميلية للأنف معروفة و مشهورة في التاريخ.

في التسعينات، كان هناك طريقة روتينية في العمليات الجراحية للأنف. وكانت تعتبرنوعاً ما مجرد عمليةللتصغير ،حيث  كانت الطريقة غالباً ببرد أو رفع العظم الظهري والغضاريف، فيتم تضعيف غضاريف الجزء المدبب من الأنف (رأسه) ويتم تقصير طول الأنف في حين تتم إمالة النهاية القصوى للأنف نحو الأعلى.كان يستخدم نفس النموذج مع جميع المرضى و بعد العملية ، بشكلٍ أو بآخر، كان المرضى جميعهم يحصلون على نفس المظهر النهائي. وفي ذلك الوقت كان عدد الجراحون الذين يقومون بهذه العملية محدود و كانت الأسعار مرتفعة للغاية، لذا عدد قليل من الناس كانوا قادرين على إجراء مثل هذه العملية. كان يعتبر إمتيازاً لمن كان يقوم بعمليات الأنف الجراحية ، و سبباً للسعادة لمن يمتلك أنفاً مجمّل جراحياً. لكن من جهة أخرى كانت هذه العمليات تدمر التركيبة الأصلية للأنف، و بعد مرور الوقت (٥- ١٠) سنوات ، سيصبح منظر الأنف غير طبيعي أو حتى قبيح.

منذ عام ٢٠٠٠ تغيرت الحياة الاجتماعية و الطبية بشكل ملحوظ وكذلك مفهوم الجمال. وجعلت تطورات العلوم الطبية والجراحية  عمليات الجراحة التجميلية بتكاليف أقل و أصبح الجمال الطبيعي هو المفهوم المرغوب به،وبالنتيجة لم يعد  ” الأنف المجمل جراحياً” بشكل يسهل تمييزه  امتيازاً .انطلاقاً من هذا المفهوم يجب أن يتناغم وينسجم شكل الأنف مع الوجه مما يعني أن كل شخص أراد إجراء هذه العملية عادةً ما يصمم له تصميم ما قبل العملية يضمن حصوله على نتيجة جمالية و طبيعية معاً.

وفي عصرنا الحالي لم تعد عمليات الأنف التجميلية وفق قالب ثابت، فيجب أن يدرك الجراح التجميلي المناطق الغير طبيعية المظهر من الأنف و يقوم بتغيير الضروري منها، فقد نقوم اليوم ببعض الاختزال أو إذا لزم الأمر بالإضافة أحياناً، و في معظم الأحيان نقوم بالاختزال والإضافة في نفس الوقت دون تخريب للمادة الأساسية (العظم و الغضروف) في نهاية العمل الجراحي.

تقليل مساحة منطقة العمل الجراحي يقلل بدوره التورم والألم ما بعد العملية. كذلك مواد جديدة حلت محل الكمادات الأنفية التي تعتبر من أكثر الأمور إزعاجاً للمريض.

وهناك نقطة هامة أخرى. من أهم وظائف الأنف تنظيم عملية التنفس، فإذا لم يستطع المريض التنفس بشكل مريح بعد العملية سيساوم هذا الأمر على نجاح العملية. فمن ناحية أخرى،إذا كانت مشكلة المريض تتضمن الصعوبة في التنفس حينها من أولويات العمل التجميلي للأنف هو حل هذه المشكلة ثم الاعتناء بالمظهر الجمالي. في الواقع غالباً ما ترتبط المشكلة التجميلية بمشاكل المجاري التنفسية، ولنتائج ناجحة، يجب الاعتناء بالناحيتين معاً.مثلاً إنحراف الوتيرة يعيق مجرى الهواء و يشوه تناظر الأنف،وإذا قومنا هذا الإنحراف نكون حللنا مشكلة التنفس و التناظر معاً.

بالرغم من التطور الملحوظ في عمليات الجراحة التجميلية للأنف في هذه الأيام،إلا أنها لازالت تصنف ضمن العمليات الصعبة. ليس لأنها من العمليات التي تهدد الحياة، وإنما لأنها من العمليات الدقيقة. تغيير بسيط بمقدار ميلي واحد في العظم أو في الغضروف ينتج عنه اختلاف كبير في المظهر. وهناك مشكلة أخرى، هي أنه لايمكن توقع النتيجة المجملة في غرفة العمليات بسبب التورم و التغيرات المحتملة أثناء فترة الشفاء. معظم الأحيان يرى الجراح نتيجة العملية بعد أسابيع من إجرائها، كالمريض، وعندها يدرك مدى نجاحها أو فشلها.

تعتبر بشكل واضح أمراض الأنف ضمن اختصاص جراحي الأنف والأذن والحنجرة، لكن معالجة أمراض الأنف و الجراحة التجميلية للأنف مجالين مختلفين تماماً. فمثلاً جراحوا الثدي يعالجون سرطان الثدي، و الجراحون التجميليون يقومون بالعمليات التجميلية للثدي. لذلك فإن العمليات التجميلية للأنف يجب أن يقوم بها الجراح التجميلي.

لا تزال عمليات تجميل الأنف واحدة من اهم العمليات الجمالية و الأكثر شيوعًا في العديد من بلدان العالم. أولئك الذين قامو بتجربة هذه العملية يشاركون تجاربهم مع أصدقائهم ويحاول أولئك المهتمون بهذه المسألة إبلاغ بعضهم البعض عن طريق توزيع حمع معلومات أكثر عن الموضوع.

و المهم أيضا جمع فكرة مهمة من أولئك الذين قامو بعملية جراحية لمشاركة مشاعرهم و رأيهم بها. ولكن كم تمثل هذه الأفكار والآراء من الحقيقة؟

يعتقد الكثير من الناس أنه عندما يواجهون شخصًا خضع لعملية أنف جديدة من خلال الكدمات و التورم في منطقة الأنف و حول العينين بأن هذا الشخص قد مر بتجربة سيئة للغاية كما يمكن أن يؤثر ذلك في اقدام على عمل جراحي للتجميل تماما.

يلخص الدكتور ايجى أوزجينتاس معظم الأسئلة والأجوبة الشائعة لمرضاه عن جماليات الأنف مع تجربته لأكثر من 30 عامًا في العمليات التجميلية للأنف.

ما هو مقدار الألم الناتج عن عملية تجميل الأنف؟

الألم بعد العمليات الجراحية يتناسب طرديا مع كمية الأنسجة التي تؤثر عليها العملية الجراحية من قطع أو تمزيق. و كلما كانت الأنسجة المتضررة من العمل الجراحي أقل كلما كانت الألام المصاحبة لهذه العملية أقل. في الماضي تم استخدام تقنية ثابتة (أي محددة سلفًا وتقريباً للجميع) في جميع عمليات الأنف. في كل عملية ، يتم فصل جلد الأنف عن العظام والغضاريف ، ويتم تحرره من الغطاء الذي يسمى الغشاء المخاطي حول غضروف القطب الأوسط للأنف ,في الإجمال ، فإن الغضاريف التي تشكل طرف الأنف ضعيفة بشكل ملحوظ و يتم عزل الأجزاء الجانبية والأجزاء العلوية من الغضروف التي تشكل الجزء المركزي من الأنف.  ، و بذلك فأن التغطية التي تغطي الأطراف الداخلية للأنف (تسمى الغشاء المخاطي في اللغة الطبية) كانت في كثير من الأحيان تمزق أو تصاب بالأذى. كل هذه الإصابات كانت تسبب ألاما بعد الجراحة. خلال السنوات العشر الماضية ، حدثت تغييرات كبيرة في مجال تجميل الأنف. أي أنه في وقتنا الحالي يتم تنفيذ عمليات الأنف مع الحد الأدنى من الجرح والحد الأدنى من الإصابة. يتحدد قبل العملية أي أجزاء من الأنف يجب تغييرها وتصنع شقوق صغيرة بما يكفي للوصول إلى هذه المناطق. و بسبب قلة التمزيق في نسج الخلايا فإن الألم بعد العملية يكاد لا يحس بوجوده . كما يؤكد ذلك البروفيسور ايغى أوزغانتاش من خلال مرضاه حيث أن بعد المرضى لم يحتاجو حتى الى مسكن للالم بعد العملية . لذلك فإن عملية تجميل الأنف تعتبر في وقتنا الحالي من العمليات غير المترافقة بالام قوية بعد العملية .

هل من الصحيح القول أن زاوية الأنف قد تنزل نحو الأسفل بعد الجراحة؟

كثير من الناس يريدون أن تبدو طرف الأنف مرتفعة بعد الجراحة. في نهاية عمليات الأنف فإنه يكون من الواضح وجود ارتفاع في حافة الأنف نتيجة التورم في منطقة الأنف .ومع ذلك ، إذا لم يتم ضبط البنية التحتية بشكل جيد ، فإن طرف الأنف ، الذي يبدو أنه ارتفع في الفترة الأولى ما بعد الجراحة، يأخذ شكله الفعلي من خلال نزول الحافة بعد بضعة أسابيع. إذا لم يكن هذا الشكل الأخير هو ما يريده المريض ، عادة ما يتم التعبير عنه على أنه في البداية كان طرف الأنف مرتفعا و جيدا ولكنه بعد ذلك انخفض . مما يوضح أن المشكلة عند هذا المريض في النسج الداعمة لصلابة الأنف و ظهور حافته بشكل مرتفع. السبب الأهم للانخفاض في طرف الأنف بعد فترة من الجراحة هو عدم وجود تخطيط جيد أو التطبيق السيئ للعملية. لذلك فإنه في حال تطبيق العملية التجميلية للانف بشكل محترف و بعد انقضاء فترة التعافي لايفقد الأنف الشكل الجميل التي تم التخطيط للوصول اليه.

لماذا يتم عمل جبصين و تلزيق للأنف بعد الجراحة؟

كما هو حال جميع مناطق الجسم حيث أنها تنتفخ عند التعرض للوي او ضربة فإن الوجه أيضا يظهر فيه الانتفاخ , يتم جمع كمية معينة من كريات الدم الحمراءفي المنطقة المصابة. وهذا ما يسمى وزمة. بعد جراحة الأنف ، هناك تراكم كريات الدم الحمراء بين الجلد والعظم والغضروف. وبما أن جفون العين مجاورة للأنف ، ينتشر التورم بسهولة على الجفون ، وقد يؤدي التورم الظاهر في بعض الأحيان إلى كدمات (تسمى الكُتُف باللغة الطبية).الضمادة الموضوعة على الجزء الخلفي من الأنف تقلل من التجويف تحت الجلد بتأثير الضغط الميكانيكي و تقلل من حدة التورم . في عمليات تجميل الأنف عادة يكون من الواجب كسر عظام الأنف وتغيير أماكنها. بعد هذا الإجراء ، يسمح القالب من الجص الموصول على الجزء الخلفي من الأنف لكل من العظام بالبقاء ثابتًا في أماكنها والحد من التورم بواسطة تأثير الضغط الميكانيكي. و بالنسبة للبروفيسور ايغى أوزغانتاش فإنه في العمليات التي لا يتم فيها تخريب العظم يمكننا الاكتفاء باللاصق الطبي فقط فوق الأنف.

متى يمكنني البدء بالعمل بعد جراحة الأنف؟

في أيامنا هذه فإنه يمكن للمريض بعد غملية تجميل الأنف بعدة ساعات الوقوف و المشي بشكل عادي , و الأكل بشكل طبيعي و في حال عدم وجود دوران في الراس القيام باعمال الحياة غير الشاقة . يمكن لمعظم المرضى العمل حتى بعد يوم واحد من الجراحة ، بشرط ألا يقوموا بعمل مرهق او شاق. ومع ذلك ، بعد العملية ، إذا كان هناك جص وضمادات حول الأنف (إن وجدت) وانتفاخ حول العين والكدمات (إن وجدت) ، فإنه عادة ينصح للمريض بعدم العمل لمدة اسبوع بعد العمل الجراحي , و عادة ما يقوم البروفيسور ايغى أوزغانتاش بازالة الجص بعد اسبوع من العملية و وضع ضماد صغير لتغطية الأنف بعدها, و هذا الضماد يقوم ازالته بعد اسبوع أيضا . و بالمختصر فإنه كحد أقصى يمكن للمريض البدء بعمله بعد اسبوعين من عملية تجميل الأنف.

كم من الوقت يجب علي حماية أنفي بعد عملية تجميل الأنف؟

انه بعد عملية تجميل الأنف باسبوعين فقط فإن عظم الأنف و الغضرف يصبح ملتحما بشكل جيد , و بعد العمل الجراحي بثلاث أشهر يمكننا القول بأن هذا الالتحام يقترب الى الوضع الطبيعي , لذلك فإن التعرض لضربة صغيرة على الانف في الأشهر الأولى بعد العمل الجراحي لا تسبب الى كسر في الأنف , ومع ذلك ، يمكن أن تؤدي الضربات الشديدة إلى كسر بعد الجراحة. لا ينبغي أن ننسى أن الصدمات القوية ستكسر حتى الأنف التي لم تخضع لعملية جراحية أبدًا. انه من المضاعفات ما بعد العملية التي من الممكن ان تصادف هي نزيف الأنف و يحدث ذلك بسبب الاجهاد و العمل الشاق بعد العمل الجراحي بأقل من اسبوعين. و لذلك الدكتور ايغى بنصح مرضاه باتباع التعليمات الضرورية للحركة الصحية بعد العملية حتى لو كانو لا يحسون بالم يذكر بعد العملية .

هل يتم وضع حشوة للأنف خلال العمل الجراحي ؟ و هل يسبب اخراج الحشوة ألم بالأنف؟

في السابق فإنه كان يتم وضع حشوات يظن بانها تفيد في ايقاف النزيف بعد العمل الجراحي و يجتفظ بها لمدة 3 أيام على الأقل.و لكنه و كما العديد من الزملاء فإن البروفيسور ايغى لا يفضل وضع هذه الحشوات , بعد العملية فان قدرة المريض على التنفس من فتحة الأنف تشعره بالراحة , الاستثناء الوحيد لهذا هو الانحناء الذي يسبب انسداد مجرى الهواء ، والذي نسميه الانحراف في الأنف. و ذلك بسبب انحناء الجدار المتوسط من الأنف نحو أحد الأطراف  , و في هذه الحالات فإنه يقوم بتعديل بسيط في الغضروف الداعم للخط المتوسط للأنف و لتحقيق ذلك فاننا ندعم هذا الغضروف بطبقة من السيليكون لتقويتها و هذا الطبقة لاتؤثر ابدا على التنفس و تزال عادة بدون أي الم بعد اسبوعين من العمل الجراحي .

متى يمكنني الحصول على شكل الأنف النهائي بعد العملية التجميلية؟

لقدقلنا بأن الأنف يحدث به انتفاخ بعد العملية الجراحية و هذا الانتفاخ يتقلص تدريجيا خلال اسبوعين بعد العملية و لكنه لا يخنفي تماما . خلال شهر يكون الأنف قد عاد بنسبة 75 بالمئة الى حالته الطبيعية . وخلال ثلاث أشهر يكون قد وصل الأنف الة 90 بالمئة من التعافي . و بعد مرحلة الثلاث أشهر من الممكن أن يستغرق التحسن عدة سنوات و يكون الفرق غير ملحوظ للمريض او المحيطين به الا عند التدقيق بالصور . إن الأنف الذي قامت أيدي ذوي الخبرة باجراء عمليته ، على الرغم من التغيرات الطفيفة في السنوات لا يتغير شكله الطبيعي  ، وحتى بعد 15 إلى 20 سنة يظل جماله موجودا . و في حال كان العمل يفتقر إلى الخبرة أو باستخدام تقنيات غير كافية فإن الأخطاء تبدأ بالظهور بعد 3 أشهر من العملية ، ومع مرور الأعوام يظهر شكل الأنف الغير طبيعي و الذي يوحي بأنه مجمل جراحيا.

هل يمكن حدوث نقص في حاسة الشم بعد العملية؟

لا هذا غير ممكن . من أجل الحد من حاسة الشم ، يجب أن يكون هناك ضرر في المناطق القريبة من الدماغ في الجزء العميق من الأنف ، وهو أمر مستبعد جدا في عملية تتم تحت اشراف أيدي ذات الخبرة.

أخاف من المخدر , هل يمكن عمل تجميل الأنف بدون تخدير ؟

نعم يمكن عمل العملية بدون تخدير ومع ذلك فإن البروفيسور الدكتور Ege Özgentaş يفضل القيام بالعملية تحت التخدير العام ، وذلك لعدة أسباب أهمها بان التخدير العام اصبح امنا في أيامنا هذه أصبح الآن من الأسهل بكثير تخدير المريض لفترة طويلة دون الاحتياج الى عمل تخدير بشكل متكرر والحد بشكل كبير من المخاطر. كما أن التخدير العام أكثر راحة للمريض . كما أن المريض لا يحس بأي ألم و لا يتشكل لديه خوف بسبب عدم تأذيه من العملية . تحت التخدير الموضعي ، خاصة عندما تكون الجراحة طويلة ، قد يبدأ المريض في الشعور بالضيق وهذا قد يزيد من نزفه عن طريق زيادة الضغط ، وهذا قد يجعل الجراحة أكثر صعوبة. في المقابل ، يمكن إجراء عمليات الأنف الصغيرة وقصيرة المدى بسهولة تحت التخدير الموضعي (أي بدون تخدير عام).

هل يمكن أن تنحل مشاكل مثل التهاب الجيوب الأنفية والصداع أو الشخير بعد عملية تجميل الانف؟

لا يتم تجميل الأنف لعلاج التهاب الجيوب الأنفية أو الشخير أو الصداع. ومع ذلك ، إذا كان هناك تقوسات تظهر في الأنف في عمليات الأنف التجميلية ، فمن الضروري تصحيح هذه الانحناءات من أجل الحصول على نتيجة جيدة. في بعض الحالات ، يمكن لهذه التصحيحات في الأنف الاسترخاء الشخص. وكقاعدة عامة ، يجب أن يتم علاج الأمراض أو الشكاوى مثل التهاب الجيوب الأنفية أو الشخير أو الصداع من قبل الأطباء في الفروع ذات الصلة ، ولا ينبغي توقع مثل هذه العمليات العلاجية على أنها انتعاش للأنف أو نتيجة جمالية.

أريد أن يكون شكل أنفي مثل أنف فنان أو فنانة معينة. هل هذا ممكن؟

كل شخص لديه جمال خاص به وأنف الشخص الجميل يؤثر عليه انسجام الوجه كاملا بعبارة أخرى ، قد تبدو بعض الوجوه جيدة ، على الرغم من أن الأنف كبير ، وقد لا تكون بعض الوجوه صورة جيدة ، على الرغم من وجود أنف صغير. يتم تقييم الجمال ليس عن طريق القياسات ولكن من خلال الانسجام مع مكونات الوجه الأخرى. لذلك ، البروفيسور الدكتور ايغى أوزغانتاش في كل مريض ، يخطط لشكل الأنف المنفصل وفقًا لهياكل الوجه ولا يستخدم أنماطًا معينة أبدًا. يتم فحص تركيبات الوجه في المرضى الذين يقولون أريد مثل هذا الأنف مع صورة في يده وهذا ما يفسر إذا كانت طلباتهم غير واقعية. إذا كان المريض يرغب في ذلك ، فمن المستحسن أن يتم تخطيط الشكل الأنسب الأكثر ملاءمة معًا في الكمبيوتر.

ما الذي يمكن عمله إذا لم يكن شكل أنفي ما أريده بعد الجراحة؟

يحاول كل جراح تجميل الحصول على أفضل نتيجة من خلال إظهار كل الرعاية التي يتمتعون بها في عملياتهم. ومع ذلك ، في بعض جماليات الأنف ، قد لا يكون من الممكن الحصول على النتائج المتوقعة. وحتى في الجراحين التجميليين الأكثر خبرة في العالم ، فإن احتمال عدم رغبته هو 10٪. وبعبارة أخرى ، بغض النظر عن مقدار الاهتمام في كل 10 عمليات أنف ، قد لا تكون النتيجة جيدة كما هو متوقع. الطريقة الوحيدة التي يمكن القيام بها في هذه الحالة هي إجراء جراحة الأنف الجديدة بعد فترة زمنية معقولة. هذه الفترة المعقولة تكون عادة بعد سنة واحدة من الجراحة الأولى. للحصول على نتيجة أفضل ، ينصح بإجراء جراحة تصحيح بعد عامين من أول عملية جراحية. يمكن أن تكون هذه العمليات التصحيحية إجراء صغير يتم إجراؤه بتخدير موضعي أو قد تكون عملية كبيرة في شكل تكرار العملية الأولى.بشكل عام ، في مثل هذه العمليات الجراحية التصحيحية ، يُطلب من المريض فقط دفع نفقات المستشفى وعدم أخذ أي فائدة من الطبيب.