إن عادة الحصول على وشم دائم تزداد بسرعة في بلادنا كما هو الحال في جميع أنحاء العالم. وتزداد هذه الظاهرة بشكل أكبر بين النساء. وكما هو الحال لدى جميع البشر، قد تظهر أنواع مختلفة من السرطان عند الأشخاص الذين يضعون الوشوم لاحقاً في حياتهم. ولكن لم يتم التفكير أبداً في احتمال أن تكون بعض أنواع السرطان التي تصيب مناطق أخرى من الجسم – بخلاف مشاكل الجلد الظاهرة – مرتبطة بالوشوم، ولم تُجرَ أبحاث جادة بهذا الخصوص

كيف يتم عمل الوشم (التاتو)؟

يُصنع الوشم عن طريق وضع قطرات صغيرة من الحبر في طبقة الجلد المعروفة باسم “الأدمة .يتم استخدام ألوان أساسية مثل الأسود، الأحمر، والأزرق، وكذلك ألوان أخرى، حيث تُخلط مع سوائل مثل الكحول أو الماء ثم تُحقن في الجلد عن طريق إبر دقيقة

مكونات الحبر المستخدم للوشم

بعض أنواع الحبر تحتوي على معادن ومواد كيميائية يحتمل أن تكون مسببة للسرطان. من أبرز هذه المواد: الكادميوم ، الزرنيخ ، والكوبالت
وتنتقل هذه الجسيمات الصغيرة تدريجياً إلى الأعماق، وتصل في النهاية إلى الجهاز اللمفاوي، حيث تُخزن في العقد اللمفاوية – وهي بمثابة جزيئات صغيرة – وتبقى فيها مدى الحياة

الرقابة على الحبر المستخدم في الوشم

في بعض الدول المتقدمة، تم حظر استخدام المواد الضارة المعروفة في حبر الوشم. لكن من الصعب معرفة نوع الحبر الذي تستخدمه صالونات الوشم، حيث إن أغلب هذه الأماكن لا تخضع لرقابة كافية من الجهات المختصة. ولهذا السبب، من غير المعروف ما إذا كانت الأحبار المستخدمة في صالونات الوشم داخل بلدنا آمنة أم لا. وحتى الأحبار التي يُعتقد نظريًا أنها آمنة، من المؤكد أنها تتراكم في العقد اللمفاوية. والسؤال الحقيقي هو: ما هي العواقب المحتملة لهذه التراكمات في المستقبل؟

خطر الإصابة بالسرطان لدى من يضعون وشوماً

أظهرت دراستان مختلفتان أُجريتا في السويد والدنمارك أن الأشخاص الذين لديهم وشوم أكثر عرضة للإصابة بنوع من سرطان الغدد اللمفاوية يُسمى وقد
وُجد أن هذا الخطر يزداد بشكل خاص لدى من لديهم وشوم تغطي مساحات واسعة من الجسم. في المقابل، لم يتم تسجيل ارتفاع كبير في معدلات سرطان الجلد نتيجة الوشوم حتى الآن. وبالرغم من أن خطر الإصابة باللمفوما قد يزداد، إلا أن خطر الإصابة بالسرطان نتيجة التدخين، أو التعرض الطويل لأشعة الشمس، أو استخدام بعض المواد الكيميائية الشائعة، يبقى أعلى بكثير من خطر الوشم

هل يمكن تقليل خطر السرطان الناتج عن الوشم؟

عند المدخنين، يقل خطر الإصابة بالسرطان إذا أقلعوا عن التدخين في وقت مبكر. لكن الوضع يختلف مع الوشم. عند محاولة إزالة الوشم بالليزر، فإن الحبر لا يزول بالكامل، بل يتحول إلى جسيمات أصغر فقط. وهكذا، ينقل الجهاز اللمفاوي هذه الجسيمات إلى العقد اللمفاوية ويجعلها غير مرئية. لكن هذا ليس حلاً، بل قد يزيد الخطر نظرياً بسبب تزايد التراكم داخل العقد اللمفاوية. أما إذا تم إزالة وشم قديم عن طريق الجراحة، فلن تنتقل المزيد من الجزيئات إلى العقد اللمفاوية. ومع ذلك، تبقى الجزيئات التي وصلت سابقاً قادرة على التسبب في اللمفوما مستقبلاً

الخاتمة

تزداد عادة الحصول على وشم يوماً بعد يوم. وإذا كنت تفكر في عمل وشم، فإن الشيء الوحيد الذي يمكنك فعله هو محاولة التأكد مما إذا كان الصالون الذي ستذهب إليه يستخدم أحباراً آمنة. ولكن هذا أيضاً ليس بالأمر السهل. وحتى إذا قمت بإزالة الوشم لاحقاً سواء بالليزر أو بالجراحة، فإن خطر الإصابة باللمفوما سيظل قائماً. ومع ذلك، بالمقارنة مع عوامل الخطر الأخرى المسببة للسرطان، فإن خطر الإصابة الناتج عن الوشم يُعتبر منخفضاً نسبياً.

ما الآثار الجانبية للقاح الكوفيد-19 لدى أولئك الذين قاموا بحقن فيللر تجاري

أعلنت الجمعية الدولية لجراحة التجميل (ISAPS) لجميع أعضائها أن الأشخاص الذين استخدموا الفيللر التجاري من قبل قد يعانون من ردود فعل تحسسية خفيفة بعد لقاح كوفيد-19، لكن هذا لا يشكل عائقًا أمام التطعيم

الآثار الجانبية

بدأ إعطاء لقاح كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم. ومع زيادة عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم، بدأت تظهر آثار جانبية جديدة. وتشمل هذه الآثار ما يتعلق بالجراحة التجميلية والترميمية. وقد أبلغ بعض الأشخاص الذين خضعوا لفيللر تجاري من قبل عن احمرار وتورم وألم في مناطق الحقن. وقد تم الإبلاغ عن هذه النتائج حتى لدى الأشخاص الذين خضعوا لفيلر منذ سنوات. ومع ذلك، فمن المعروف أن هذه النتائج خفيفة ولم يتم ملاحظة أي آثار جانبية خطيرة حتى الآن.

درجة الخطورة

لا يقتصر الأمر على كوفيد-19، بل يمكن لجميع اللقاحات أن تسبب آثارًا جانبية مختلفة في الجسم. والسبب في ذلك هو تحفيز الجهاز المناعي. يمكن للجهاز المناعي المحفز أن يتخذ موقفًا ليس فقط ضد هدفه ولكن أيضًا ضد جميع الأجسام الغريبة في الجسم. وفقًا للمعلومات الواردة حتى الآن، فإن الآثار الجانبية التي تحدث للأشخاص الذين لديهم فيللر تجاري هي التورم والاحمرار والألم. وعادة ما تختفي من تلقاء نفسها بعد فترة. إن وضع الكمادات الباردة يعتبر حلاً كمهدئ. و إذا كانت الأعراض على مستوى تزعج الشخص، فإن مستحضرات مضادات الهيستامين والكورتيزون الفموية المطبقة على جميع أنواع الحساسية تعمل على تسريع الشفاء.

حلول مقترحة

انتشرت الآثار الجانبية المرتبطة بلقاح كوفيد-19 لدى الأشخاص الذين استخدموا الفيللر، بسرعة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي وتسببت في تردد الأشخاص الذين استخدموا الفيللر من قبل بشأن اللقاح. وفي ضوء معلومات اليوم، لدينا التوصيات التالية لمرضانا: تم استخدام الفيللر التجارية في جميع أنحاء العالم لسنوات، ويُعبر عن عدد الأشخاص الذين استخدموها بالملايين. نظرًا لأن الفيللر يتم تطبيقه في سن البلوغ، فإن علاقته باللقاحات لم تتم دراستها بشكل كافٍ من قبل. ومع وصول لقاح كوفيد-19 إلى جمهور أوسع، سيكون من المحتم ظهور آثار جانبية جديدة. في الوقت الحالي، من الجيد أن الآثار الجانبية للقاح لدى الأشخاص الذين استخدموا الفيللر خفيفة وقليلة العدد

.

مايكرو بوتوكس

الاسم الحقيقي للمادة المعروفة باسم “البوتوكس” بين عامة الناس هو “توكسين البوتولينوم”. والبوتوكس هو الاسم التجاري الذي أطلقته الشركة التي طرحت هذه المادة لأول مرة في الأسواق على المنتج.

ما هو البوتوكس وما هو تأثيره؟

سم البوتولينوم هو سم قوي جدا ينتجه ميكروب، يمنع الإشارة التي يرسلها المخ من أن يتم إدراكها من قبل العضلات ويمنع العضلة من الانقباض، وعند حقنه في عضلات الوجه لا تتحرك هذه العضلات، مما يعني أن الشخص لا يستطيع استخدام عضلاته الصغيرة، وبالتالي تختفي الخطوط المتكونة في مناطق معينة. هذه هي الاجابة على سؤال “ما هو مبدأ استخدام البوتوكس؟” و النقطة الأهم هي: تعطيل حركة بعض العضلات ومنعها من الانقباض

تحت أي مسمّيات يتم بيع البوتولونيوم ( البوتوكس)؟

تختلف الإجابة على سؤال كم عدد أنواع البوتوكس من بلد إلى آخر. هناك 3 مستحضرات مختلفة من سم البوتولينوم لها تصاريح استيراد وتباع بشكل قانوني في تركيا. تباع تحت الأسماء التجارية “بوتوكس” و”ديسبورت” و”نابوتا”. لا يوجد فرق بينها من حيث آلية عملها.و تمت الموافقة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أول مستحضرين من هذه المستحضرات للبيع والاستخدام في الولايات المتحدة تحت نفس الاسم، لكن المستحضر الأخير لم تتم الموافقة عليه بعد

أين يتم حقن البوتوكس في الجسم؟

إن سم البوتولينوم له تأثيرات أخرى غير شلل العضلات، وتختلف المناطق التي يتم تطبيقه عليها في الجسم حسب التأثير الذي نرغب بالحصول عليه

إخفاء التجاعيد في الوجه و الرقبة

حيث يتم حقن السم تحت الجلد وفي العضلات لتقليل أو القضاء على خطوط الغضب بين الحاجبين، والخطوط الأفقية على الجبهة، وتجاعيد العين في زوايا العينين الخارجية عند الضحك

تقليل التعرّق

أكثر المناطق التي يتم الحقن فيها لهذا الغرض هي الإبطين واليدين والقدمين. ومع ذلك، من الناحية النظرية، يمكن تطبيقه على أي منطقة تتعرق بشكل مفرط (بما في ذلك فروة الرأس). هنا، يجب حقن السم تحت الجلد وفي المنطقة التي توجد بها الغدد العرقية

إضعاف العضلات

بالإضافه لاستخدامه الأساسي لتعطيل حركة عضلات الوجه وبالتالي ;إزالة التجاعيد، فإن علاج العضلات باستخدام سم البوتولينوم يتم تطبيقه بشكل شائع على العضلة الماضغة الموجودة على حافة الفك السفلي. والإجابة على سؤال “ما فائدة البوتوكس للعضلات الماضغة؟” الجواب كالتالي : عندما تضعف هذه العضلة، تقل التشنجات (الانقباضات) والألم في الفك. بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لأن العضلة تنكمش، فإن النتوء عند الحافة السفلية للفك يقل أيضًا. بعبارة أخرى، يمكن استخدامه لأغراض وظيفية وجمالية. يمكن تطبيق علاج البوتوكس أو إجراء العضلات على أي منطقة لا يشكل فيها تعطيل وظيفة العضلة الحركية خطرًا ،ومن الأمثلة على ذلك العضلة الموجودة في الرقبة (البلاتيسما)، وعضلات الساق والعضلات التي تحرك العين. حقن البلاتيسما مفيد للخطوط الموجودة على الرقبة. كما و يستخدم الحقن في عضلات العين لعلاج الحول، ويرغب البعض في الحقن في عضلات الساق حتى يتمكنوا من ارتداء أحذي

تخفيف الألم

معروف أن آلام الصداع النصفي بشكل خاص تقل أو تختفي بعد وضع سم البوتولينوم على الوجه. ومع ذلك، لا تزال فوائد السم في تخفيف الآلام غير المرتبطة بالصداع النصفي قيد البحث، وقد ظهرت نتائج واعدة.

ما هي فوائد البوتوكس للوجه ؟

في سنواته الأولى، كان يتم استخدام سم البوتولينوم فقط لتقليل التجاعيد على الوجه. ومع ذلك، فقد تبين لاحقًا أنه له أيضًا تأثيرات مختلفة على بشرة الوجه

هل يجدد البوتوكس خلايا بشرة الوجه؟

في الوقت الحاضر، لوحظ أن استخدام السم بطرق مختلفة على بشرة الوجه يحسن نوعية البشرة ويوفر التجديد

ما هو المايكرو بوتوكس؟

عند استخدامه في مناطق مختلفة وبتركيزات مختلفة على بشرة الوجه، يخلق توكسين البوتولينوم مظهرًا منعشًا ومتجددًا وعالي الجودة في البشرة. يقوم بتقليل المسام. ومع ذلك، تجدر الإشارة أيضًا إلى أن هذا التطبيق ليس له فائدة في علاج التجاعيد. تُسمى هذه العملية أيضًا “تطبيق مايكرو توكسين” و”تطبيق البوتوكس للأطفال”.

متى يبدأ تأثير سم البوتولونيوم و ما مدى استمراره؟

يظهر تأثير تطبيق توكسين البوتولينوم الكلاسيكي، أي إزالة التجاعيد، في غضون أسبوع تقريبًا. ومع ذلك، لا يظهر تأثير تطبيق الميكرو توكسين إلا بعد بضعة أسابيع. والإجابة على السؤال “كم شهرًا يستمر تأثير البوتوكس؟” هي نفسها كما في التطبيق الكلاسيكي. بعبارة أخرى، يكون تأثير تطبيق الميكرو توكسين مؤقتًا مثل الآخر ويمكن أن يستمر لمدة تصل إلى حوالي 8 أشهر عند استخدامه بشكل مناسب (أي فور التخفيف بالمحلول دون انتظار).

هل البوتوكس مفيد أو ضار؟

ليس من السهل الإجابة على هذا السؤال المتكرر. عند استخدام البوتوكس في مناطق غير مناسبة و/أو بواسطة أشخاص عديمي الخبرة، قد تحدث نتائج غير مرغوب فيها. وأكثرها شيوعًا هو تدلي الجفون العلوية (التدلي). لحسن الحظ، تختفي هذه الحالة تمامًا عندما تنتهي فترة تأثير السم. ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي السم أيضًا إلى شلل العضلات بعيدًا عن المنطقة التي تم تطبيقه عليها وقد تحدث حالات مميتة مثل توقف التنفس. على الرغم من ندرة حدوث هذه المضاعفات، يجب وضعها في الاعتبار. نظرًا لأن تطبيقات السموم الدقيقة سطحية للغاية، فإن أضرار أو مضاعفات البوتوكس أقل بكثير من التطبيقات الكلاسيكية الأخرى. يمكن القول أن إجابة السؤال هي “فوائده تفوق أضراره بكثير”

النتيجة

لقد تم استخدام سم البوتولينوم لسنوات عديدة لأغراض تجميلية لإزالة التجاعيد في الوجه، ومع ذلك، فقد تم استخدامه لاحقًا في تجميل الوجه لتجديد البشرة وإزالة المسام. يُطلق على هذا التطبيق أيضًا اسم مايكرو بوتوكس .

ما هو البوتوكس؟

يعتبر البوتوكس مادة سامة تتسبب بتعطيل عضلة الجسم عن الحركة من خلال إيقافها عن التقلص و القيام بدورها الوظيفي، فإذا أصابت هذه المادة عضلة عضو مهم من أعضاء الجسم كالقلب، ستتسبب بإيقافها ووفاة الشخص. فإذاً لماذا نستخدم هذه المادة طبياً؟ لدورها الفعال في الطب التجميلي حيث تستخدم بكميات قليلة جداً و بحذر شديد في أماكن محددة من الوجه لمنع تقلص العضلات المسؤولة عن إعطاء مظهر التقدم بالعمر و الشيخوخة. هذه المادة تساعد في التخلص بلحظات و بدون ألم من تجاعيد الوجه و الرقبة.

أماكن حقن البوتوكس في الوجه

عادةً ما يقوم خبراء التجميل بحقن كميات قليقة جداً من البوتوكس في أماكن محددة من الوجه كالعضلات الموجودة في الجبين و حول العينين و ممكن في منطقة الرقبة.و يجب أن يتم تحضير هذه المادة بحرص و عناية و حقنها بحذر فائق من قبل طبيب لديه خبرة كافية لنحصل على أفضل النتائج الممكنة.

ما هي ماركات شركات البوتوكس الموثوقة؟

هناك ماركتين مشهورتين على الأقل في تركيا، الأولى هي ” Botox Cosmetic” و الماركة التجارية الثانية هي ” Dysport” . يجب أن تتأكدوا من أن العبوة كانت محفوظة في البراد و لم يتم فتحها من قبل . هاتين الماركتين قد تم المصادقة عليهما من قبل منظمة الغذاء و الدواء العالمية FDA . و هي منظمة موثوقة تتأكد من جودة و سلامة الطعام و العقاقير الدوائية التي يتم تبادلها بين الدول ،و إذا ما قامت بالمصادقة على أي منتج هذا يعني أن المنتج آمن ويمكن استخدامه دون مخاوف. و الماركتين اللتان تم ذكرهما سابقاً يتم استخدامهما في تركيا و قد تمت الموافقة عليهما من هذه المنظمة.

توصيات هامة عند التفكير بالقيام بإجراء الحقن بالبوتوكس

  • عند التفكير بالقيام بحقن البوتوكس يجب إجراء بحث عن أطباء جراحين موثوقين و ذوي خبرة أو أطباء جلدية بدل الذهاب لصالونات الجميل الغير مرخصة و غير مؤهلة طبياً، وذلك لتجنب الأخطاء المحتملة الحدوث من قبل أشخاص لديهم غرض تجاري فقط و غير مؤهلين. فلدى الوصول للعيادة قوموا بالتأكد من اختصاص الطبيب بالسؤال عن شهاداته ومن غير الكافي أو المقبول التعامل مع شخص لديه شهادة فقط في كورسات التجميل.
  • ثم اطلبوا من الطبيب أن يريكم العبوة مغلقة و جديدة من ماركة موثوقة يتم فتحها أمامكم، ستكون العبوة شبه فارغة لوجود كمية قليلة جداً من بودرة البوتوكس فيها فيأخذ الطبيب بالحقنة كمية محددة من محلول معقم و يضيف هذا المحلول لعبوة البوتوكس أمامكم .
  • بعد خلط البودرة بالمحلول يجب أن يتم الحقن في الوجه مباشرة فبمجرد خلطهما ستبدأ فعالية البوتوكس بالتباطؤ بالتدريج منذ مرور الساعة الأولى. لذلك لضمان الحصول على أفضل نتيجة ، على الطبيب أن يحقنها مباشرةً بعد الخلط.
  • في بعض الأحيان لا يتم استخدام كامل المحلول الناتج في العبوة في نفس الوقت، فيقوم بعض الأطباء بوضع ما تبقى منه في البراد ليتم استخدامه لاحقاً. وبالطبع بمرور الوقت ستتأثر نسبة فعالية المادة المحقونة بشكل كبير. لذلك من غير الصحيح أن تتقبلوا فكرة أن يحضر الطبيب محلول البوتوكس جاهز مسبقاً و لم يتم تحضيره في نفس وقت جلسة الحقن.

بالنتيجة

عند رغبتكم بالقيام بحقن البوتوكس في الوجه و الرقبة للتخلص من تجاعيد التقدم في العمر لا بد من أن تراعوا النقاط المذكورة من كفاءة و أهلية الطبيب الذي سيقوم بالحقن، و كون مادة البوتوكس مرخصة و يتم فتح عبوتها وتشكيل المحلول و الحقن أمامكم وفي نفس الجلسة، لتحصلوا على أفضل النتائج وبدون أي آثار جانبية.

إصابات الحروق الخطيرة

عندما نتحدث عن إصابات الحروق الخطيرة فبالتأكيد ما نعنيه إما الحروق العميقة من الدرجة الثالثة والتي تخلف ندبات واضحة بعد تمام الشفاء أو الحروق التي تصيب مساحات واسعة من الجسم : أكثر من ثلث مجمل مساحته، أو حتى الحروق التي تصيب أعضاء حساسة من الجسم والتي قد تؤثر على تعطيل الدور الوظيفي لأي عضو من الجسم.

عواقب الحروق الخطيرة

بالرغم من تطور العلم و استخدام التقنيات التكنولوجية في الطب إلا أنه لا زالت نتائج الإصابات بحروق خطيرة تسبب نسبة وفيات عالية. بالإضافة لذلك عندما نتحدث عن الأمراض العادية غالباً ما يختفي أثرها بعد الشفاء إلا الحروق يبدأ الأثر بالظهور بعد انتهاء عملية الشفاء. و قد تسبب الحروق الخطيرة حالة عجز واضحة بعد الشفاء أو حتى ندبات واضحة و مزعجة المظهر بشكل كبير لدرجة أن المريض عندها يتمنى لو أنه لم يشفى ولم تظهر هذه الندبات بشكل يؤثر على مظهره وحياته الاجتماعية.

التكنولوجيا و معالجة ندبات الحروق

تخفف الوسائل و التقنيات الحديثة في التكنولوجيا المستخدمة في الطب من تخفيف آثار الحروق على الوجه بشكل كبير ، لدرجة أنهم يقومون الأن بعملية زراعة الوجه، وهذا النوع من العمليات خطير و عميق نوعاً و باهظ التكلفة يقوم به القلة من الأطباء المتمرسين، الأمر الذي يجعلها ممكنة للقلة الأقلية من المرضة وليس للجميع.

لذلك غالباً ما نجد العديد ممن لديهم ندبات الحروق يتعايشون مع الحالة الغير مرغوب بها على أنها قدر ولا يمكن تغييره. لكن في يومنا الحالي تساعدنا التكنولوجيا بتقنياتها الحديثة في تخفيف آثار الحروق لدرجة كبيرة و لكن بالتأكيد لا تمحها بالكامل.

طرق معالجة ندبات الحروق

  • في التقنية الأولى: نقوم بحق الجلد عند الندبة بمواد كيميائية طبية ، وهذه المواد متاحة بسهولة ولكن المهارة المطلوبة لجعلها فعالة لأكبر درجة ممكنة، يجب أن يكون الطبيب ماهر وعنده خبرة كافية حتى يعرف تماماً أماكن المطلوب حقنها في الندبة وكيفية حقنها و المقدار الذي يجب أن يحقن فيه. ويقوم البروفسور إيغى أوزغانتاش بعمليات حقن ناجحة جداً تجعل الجلد في الندبات رقيق لا يتسبب بالألم أو بالحكة.
  • في التقنية التانية : نقوم بالحقن بال PRP وهي مادة البلازما الغنية المأخوذة من الجسم نفسه ، وهنا أيضاً تتطلب المهارة والخبرة في تحديد الكمية المراد حقنها و المكان و الكيفية للحصول على أفضل نتائج ممكنة
  • في التقنية الثالثة : نستخدم نوع محدد من الليزر يتم استخدامه لمعالجة ندبات الحروق، وباستخدام هذه الأجهزة الخاصة بإمكاننا الحصول على تحسن كبير و ملحوظ في مظهر الندبات
  • أما التقنية الرابعة : فتكون بحقن الخلايا الجذعية المأخوذة من الجسم نفسه، هذه الخلايا الجذعية تستخدم حالياً في المجال الطبي لغايات المتعددة، لكن البروفسور إيغى عندما يقوع باستخدامها لمعالجة ندبات الحروق يقوم بخلطها أولاً مع النسيج الدهني المأخوذ من نفس الجسم أيضاً. حيث أن النسيج الدهني يعتبر من أكثر أنسجة الجسم الغنية بالخلايا الجذعية ، و كلما تم اختيار النسيج الدهني بحذر بحيث يكون غني بنسبة أكبر بالخلايا الجذعية كلما كان التأثير العلاجي للحقن فعال أكثر.

المدة المطلوبة للعلاج

إن جميع الإجراءات التي تم ذكرها سابقاً لا نلاحظ نتائجها العلاجية في الحال، بل تحتاج للوقت و الصبر وغالباً للتكرار ( مع فاصل زمني لا يقل عن شهرين بين الجلسة والأخرى و يمكن أن يطلب المريض مدة انتظار تصل لستة أشهر) حتى يجد المريض فرقاً ملحوظاً في مظهر ندبات الحروق. قد تكون المدة المطلوبة العديد من الأيام أو الأسابيع أو حتى شهور. لكن الأمر الإيجابي في هذه الإجراءات أنها إجرائات لا تحتاج لغرفة العمليات أو للمشفى بل يمكن القيام بها في العيادة و أيضاً تعتبر من إجراءات( نفس-اليوم)، حيث غالباً ما يأتينا مرضى من مدن أخرى أو دول أخرى يخضعون لجلسة العلاج القصيرة ويعودون مجدداً لبلادهم في نفس اليوم. يسألنا العديد من المرضى كم جلسة حقن علاجية يحتاجون حتى يحصلون على نتيجة ملحوظة، هذا الأمر يعود لعوامل عدة منها عمر المريض و درجة ومكان الحرق وطبيعة الجسم ومدى قابليته للإستجابة للعلاج. لكن بالتأكيد لن تقل عدد الجلسات عن ثلاث و قد تصل لثمانية أو تسع مرات.

بعض المرضى يكتفون بالنتيجة التي يحصلون عليها بعد ثلاث جلسات وهم راضين عن المظهر النهائي وبعضهم يرغب بمتابعة جلسات أكثر للحصول على تحسن أكبر بالمظهر حتى يرضى المريض عن مظهره أو يجد الطبيب أن الجسم لم يعد يبدي أي استجابة للعلاج فيقوم بإيقاف الجلسات. ويعتبر ارتباط كل حالة بخصوصيتها السبب الرئيسي لعدم القدرة على تحديد التكلفة المطلوبة منذ البداية.

النتيجة

في كثير من الحالات باستخدام التقنيات الأربعة المذكورة سابقاً، بشكل منفرد أو بدمج اثنتين أو أكثر، استطاع البروفسور الدكتور إيغى أوزغانتاش معالجة مظهر ندبات الحروق لدرجة كبيرة، ولكن في الحالات التي تكون فيها درجة الحروق كبيرة بحيث يصبح لون الجلد أفتح أو أبيض ، عندها يتبين أن طبقة الجلد قد ماتت تماماً و لم يعد فيها خلايا صبغية فيقوم الدكتور عندها باللجوء لطريقة علاج أخرى بأخذ طبقة رقيقة من الجلد من مكان آخر من الجسم نفسه و زراعته مكان الندبة. تسمى هذه العملية بعملية التجميل بالترقيع.

في جميع الحالات لا يجب أن نيأس من معالجة ندبات الحروق ولكن علينا البحث دائماً عن طبيب ماهر و ذو خبرة.

كيف ظهرت عملية تجميل الأنف

تعتبر عمليات تجميل الأنف من أقدم عمليات التجميل من حيث الزمن لأنه منذ قدم الزمان و في كل الثقافات يعتبر الأنف الكبير الحجم من الملامح الغير مرغوب بها ، وهذه كانت الفكرة الأولية لتجميل الأنف: تصغير الحجم الكبير للأنف. و مع مرور الوقت ظهرت فكرة تجميل شكل الأنف بالإضافة لتصغيره و ذلك برفع طرفه للأعلى قليلاً ليصبح أقنى.

عملية تجميل الأنف بين الماضي و الحاضر

لم تكن عملية تجميل الأنف متاحة كثيراً في الماضي و ذلك لسببين ، الأول عدم وجود العديد من الأطباء الجراحين ذوي الخبرة بهذا النوع من العمل الجراحي، و الثاني ارتفاع تكاليف هذا العمل الجراحي بشكل باهظ و ليس بإمكان معظم الناس. وحتى نهاية التسعينات أصبح هناك الكثير من الأطباء الجراحين الذين يستطيعون القيام بهذا العمل و لكن لازالت التكاليف باهظة مما جعل القيام بعملية تجميل الأنف أمراً مقتصراً على الطبقة المخميلة وغالباً ما تقوم به السيدات للتفاخر الاجتماعي. كانت تصر السيدة التي قامت بتجميل أنفها على إظهار هذه النتيجة أمام الجميع، كانت تريد أن يبدو العمل التجميلي واضح بحيث يتم تمييزه بسهولة من كل من يراه.

أما في وقتنا الحالي فقد أصبحت تكلفة عملية تجميل الأنف بسيطة و متاحة لمعظم الناس لدرجة أنه ببعض المشافي الحكومية قد يستطيع بعض المرضى القيام بتجميل الأنف بسعر مخفض أو حتى مجاني. لذلك لم تعد فكرة القدرة على القيام بتجميل الأنف ميزة في المجتمع و لم يعد من المهم أن يستطيع الناس ملاحظة من قام بعملية تجميل الأنف، وهذا السبب غير المنظور نحو طريقة عملية تجميل الأنف ليصبح من الأفضل عند الجميع تجميل شكل و مظهر الأنف ليبدو جميلاً بشكل طبيعي دون أن ينتبه الناس بأنه قد تم إجراء عمل جراحي تجميلي للأنف. وهذا الأمر أصبح أصعب من السابق على طبيب الجراحة التجميلة لأن القيام بتجميل الأنف بغاية إظهار أنه تم إجراء عمل جراحي له أسهل بكثير مما عندما تكون الغاية تجميل الأنف ليبدو جميلاً جمالاً طبيعياً متناسقاً مع الوجه.

كيفية تجميل الأنف بحسب المعايير وقتنا الحالي

يقوم الطبيب بمعاينة أنف المريضة لمعرفة السبب الأساسي الذي يجعله يبدو غير متناسق مع الوجه و بالتتالي غير جميل المظهر

  • فإذا كان الأنف طويل بشكل زائد عن المطلوب، يقوم الطبيب بتقصير طوله
  • إذا كان الأنف أقصر من المطلوب، في هذه الحالة يضطر الطبيب لإضافة مادة معينة تجعل من الأنف يبدو أطول، وهذه الحالة معاكسة للحالة المذكورة سابقاً
  • عندما يكون حجم الأنف أكبر من الطبيعي بشكل لا يتناسق مع باقي ملامح الوجه ، عندها يقوم الطبيب بتضييق الأنف من طرفيه
  • أما إذا كان الأنف ضيق الأطراف بشكل يجعله غير جميل أو حتى قد يؤثر على الدور الوظيفي له، عندها نحتاج لتوسيع الأنف. و بالطبع تصغير الحجم الكبير يعتبر أسهل من تكبير الحجم الصغير لأن الطبيب ببساطة يقوم باقتطاع الحجم الزائد بدل أن يضيف أي مادة لغرض التكبير.

تكبير أو توسيع الأنف

لم يكن هذا الخيار متاحاً قديماً ، لكن في وقتنا الحالي هناك العديد من الخيارات كمادة إضافية توضع داخل الأنف. ممكن أن نستخدم مادة طبيعية من جسم المريض نفسه ( غضروفية أو عظمية). أو في حال لم يرغب المريض باسخلاص تلك المادة من جسمه، بإمكان الطبيب الجراح استخدام مادة مركبة تباع في السوق التجارية والتي تكون عادةً إما مصنوعة من مواد طبيعية أورغانيك كالسيليكون أو مأخوذة من عظم إنسان متوفى وقد تبرع بجسمه لأغراض طبية بعد وفاته، حيث تتم تعقيم هذه المادة المستخلصة بشكل كبير لتصبح صالحة للاستخدام البشري مجدداً. و بالطبع المادة المأخوذة من جسم الإنسان نفسه تعتبر أفضل خيار.

المخاوف المحتملة من عملية تجميل الأنف

على الطبيب الجراح أن يتجنب في هذا النوع من العمليات الجراحية الإجراءات المبالغ فيها لأن تركيبة الأنسجة داخل الأنف متشابكة و حساسة و دقيقة بشكل كبير ، لدرجة أنه القيام بأي عمل جراحي للأنف سيغير من هذه التركيبة المعقدة في الداخل والتي غالباً ما تؤدي لنتيجة ظاهرة في الخارج ، أي لاحقاً سيكون ظاهراً للناس بأن المريضة أو المريض قد قاما بعمل جراحي تجميلي للأنف ، وحتى نتجنب هذه النتيجة لأنها لم تعد مرغوبة، يجب أن يكون الطبيب الجراح حذراً جداً سواء في إجراء الاقتطاع أو في إجراء الزيادة بحيث لا يقوم إلا بالمقدار الضروري .

النتيجة

إذا كان طبيبك الجراح ماهراً و ذو خبرة سيقوم بعمل الإجراء الجراحي اللازم لتجميل الأنف دون مضاعفات أو نتائج سلبية بل حتى أن مرضى البروفسور إيغى أوزغانتاش يكونون ممتنين من نتيجة عملية تجميل الأنف من أول ساعة بعد خروجهم من غرفة العمليات لأن البروفسور يحاول حتى تجنيبهم مضاعفات هذا العمل الجراحي فلا يحتاجون لحشوات القطن في فتحتي الأنف ، هذه الحشوات عادةً ما تعيق عملية التنفس وتزعج المريض بعد العملية. عند الضرورى القسوى يقوم البروفسور باستخدام رقائق السيليكون لتسهيل عملية التنفس لأيام معدودة بعد العمل الجراحي. وكذلك مرضى البروفسور إيغى لايعانون من كدمات أو من ألم ما بعد العمل الجراحي ونادراً ما يحتاج أحدهم لأي نوع من مسكنات الألم الخفيفة.

ما أهمية الصدر للمرأة

للصدر دوران مهمان عند المرأة: دور وظيفي للرضاعة و دور جمالي كأنثى تغتر بجمال جسمها، و قد تفوق أهمية الدور الجمالي أهمية الدور الوظيفي عند كثير من السيدات. لذلك يأتي دورنا هنا كأطباء جراحة تجميلية لمساعدة من تعاني من ترهل في صدرها بشكل يؤثر سلباً على مظهرها ، فبقيامها بعملية شدّ الصدر تستعيد مظهرها الجذاب السابق و تستعيد ثقتها بنفسها.

معاير الصدر الجميل:

  • أن يكون حجم الثديين طبيعي متناسب مع طول و شكل الجسم
  • أن يكونا بحالة مشدودة طرفيهما مرفوعان للأعلى
  • أن يكونا متناظرين

غالباً ما نرى هذه المعايير المذكورة عند الفتيات المراهقات و الشابات،و لكن مع مرور الوقت ثؤثر عوامل كثيرة سلباً على هذا المظهر الجذاب وتؤدي لترهل الثديين بشكل مزعج: كالتقدم بالعمر، و الفقدان الحاد في الوزن بعد زيادة كبيرة فيه و بعد فطام الرضيع من الرضاعة الطبيعية.

حالات تستلزم عملية شدّ الصدر

حالة الصدر الكبير

الزيادة الكبيرة في الوزن تؤدي لزيادة حجم الثديين وبالتالي لترهلهما و تدليهما نحو الأسفل بفعل الجاذبية ، وهذا التدلي يؤدي لمظهر غير مرغوب به غالباً ما يترافق مع ألم في الرقبة نتيجة الضغط الزائد على فقراتها نحو الأمام.

حالة الصدر الصغير

يؤدي كلاً من الحمل و الرضاعة الطبيعية لتغير كبير في حجم الثديين ، بدايةً يزداد حجماهما بشكل كبير و لمدة طويلة (عام أو عامين) بعدها ينقص حجماهما بشكل مفاجئ و كبير بعد انتهاء الحمل و الرضاعة مسبباً هذا التغير ترهلاً مزعج في شكل الصدر.

الإجراء الرئيسي لتجميل الصدر المترهل:

نقوم بتغيير موضع الصدر نحو للأعلى بتغيير توضع الحلمة و المنطقة الدائرية حولها( ذات اللون الداكن) ، و لكن رفع الحلمة و الدائرة المحيطة يتسبب بترك جرح مفتوح في المكان الأصلي القديم لها مما يستدعي إغلاق هذا الجرح بغرز بشكل خط عمودي تحت الموضع الجديد للحلمة والذي يصبح محاط أيضاً بغرز على شكل دائرة ، وبهذا يكون الشكل النهائي لمجمل الغرز خط مستقيم متصل بدائرة أعلاه (تماماً على شكل اللولي بوب حلوى الصغار). وفقط في بعض حالات الصدر الصغير المترهل قد لا نحتاج لإجراء غرز بشكل خط عامودي ونكتفي بالغرز حول الحلمة و المنطقة المحيطة ،أي بشكل دائري فقط.

كيفية تجميل الصدر الكبير المترهل:

إذا كان حجم الصدر أكبر بكثير من الحجم الطبيعي عندها لا يكفي فقط تغيير مكان الحلمة بل نحتاج لإزالة النسيج الزائد من الثدي و غالباً ما تكون الإزالة من الناحية السفلى منه. وإذا كان الطبيب الجراح مضطلع بشكل كافي و ماهر و عنده الخبرة الكافية ، سيقوم بهذا العمل الجراحي (من تصغير لحجم الثدي و شده للأعلى) بأقل غرز طبية وندبة ممكنة :على شكل خط شاقولي متصل بدائرة أعلاه، دون الحاجة للندبة الأفقية الزائدة في أسفل الثدي والتي تتشكل عادةً بسبب الإجراء الإضافي لتصغير حجم الثدي وتكون غالباً بشكل حرف T مقلوب.

متى بدأت عمليات تجميل الأنف؟

منذ أن ظهرت الحاجة عند الناس لتجميل وتحسين مظهرهم تماماً كما كانوا يقومون بتجميل كل ناحية من نواحي حياتهم، حيث أدركوا قديماً أن الأنف هو أكثر عضو بارز وظاهر من الوجه. عندها بدأت الرغبة بتصغير الأنف الكبير عند كل الشعوب و مختلف الثقافات، وظهرت هذه الرغبة خاصةً عند طبقة الأغنياء و المشاهير نظراً لارتفاع تكلفتها و لقلة الجراحين الذين يقومون بها في ذاك الوقت في بداية التسعينات.

تطورات عملية تجميل الأنف مع الوقت:

مع مرور الوقت ونحو نهاية التسعينات زاد عدد الجراحين الذين يقومون بعملية تجميل الأنف ولكن بقيت التكلفة باهظة الثمن لدرجة أنها كانت سبباً تفتخر السيدات به أمام المجتمع بأنهن من طبقة اجتماعية فاخرة استطاعت القيام بعمل تجميلي باهظ الثمن كهذا.

و مع مرور الوقت صار الناس يرغبون بالحصول على شكل جميل للأنف ليس بمجرد تصغير حجمه فقط بل أيضاً برفع طرفه قليلاً للأعلى لجعله يبدو أنفاً أقنى. و في جميع الأحوال كان المفهوم الشائع قديماً بين الناس عن عمليات تجميل الأنف هو بإظهار فرق شاسع في شكل الأنف ما بين قبل و بعدالقيام بالعمل الجراحي ليعرف الجميع أن من قامت بهذه العملية من طبقة اجنماعية رفيعة. وهذا المفهوم تغير كثيراً في وقتنا الحالي لعدة اسباب:

  • أولاً انخفاض تكلفته بشكل كبير ليصبح مقبولاً و ممكناً عند معظم فئات الناس، أو حتى بشكل مجاني في المشافي الحكومية
  • ثانياً لوجود وفرة من أطباء الجراحة التجميلية ذوو الخبرة في كل مكان
  • ثالثاً لتوازن حسّ الجمال عند الناس في الوقت المعاصر فصاروا يرغبون بأنف جميل المظهر ولكن أقرب للطبيعي قدر الإمكان بحيث لا يميز الناس بأن هذا الأنف قد أُجريت له عملية تجميلية بل جماله جمال طبيعي ملائم للوجه

عمليات تجميل الأنف في وقتنا المعاصر:

صحيح أن القيام بعملية تجميل الأنف صار أمراً متاحاً لمعظم الناس ولكن للحصول على النتيجة المثالية التي يرغبها الناس ( أنف صغير جميل المظهر أقنى الطرف) . نتيجةٌ تبدو كجمال طبيعي غير مصطنع و مفتعل في غرفة العمليات بل متناسق مع كل ملامح الوجه ، هذا الأمر لا يمكن الوصول له إلا بين يدي جرّاح ماهر خبير لديه القدرة على تحقيق التوازن بين الرغبتين لدى المريض أو المريضة وهذا طبعاً ليس بالأمر السهل كما في السابق ولا يستطيع أي طبيب الوصول لهذه النتيجة.

كيف يقوم الجراح الماهر بعملية تجميل أنف مثالية:

  • نقوم بفحص الأنف بشكل تفصيلي و دراسة بنيته الدخلية و شكله الخارجي لمعرفة السبب الحققي للمظهر الغير مرغوب به
  • إذا كان السبب الطول الزائد للأنف نقوم بتقصير طوله بشكل يتناسب مع ملامح الوجه
  • وإذا كان قصيراً نسبياً نقوم بتكبيره بإضافة غضروف أو جزء عظمي مأخوذ من الجسم نفسه أو من مادة طبية مناسبة
  • بالنسبة للأنف العريض نقوم بتضييق أطرافه
  • و الأنف الضيق نقوم بتوسيعه و هذا يعتبر بالأمر الأصعب طبعاً تماماً مثل إجراء تطويل الأنف لوجود الحاجة لاستخدام مادة إضافية من منطقة أخرى من الجسم أو من خارج الجسم
أنواع المادة المضافة و المستخدمة لتطويل أو توسيع الأنف:

1- مادة غضروفية أو عظمية مأخوذة من الجسم نفسه أو من جسم شخص متوفى وقد تبرع بجسمه بعد وفاته لأغراض علاجية طبية، حيث تتم معالجة الأنسجة المستخلصة وتعقيمها لتصبح قابلة للاستخدام

2- مادة طبيعية مأخوذة من الطبيعة كالسيليكون

و البروفسور إيغى أوزغانتاش يفضل دائماً عند قيامه بمثل هذا الإجراء لتجميل الأنف باستخدام نسيج غضروفي أو عظمي من الجسم نفسه تفادياً لأي مشاكل محتمله في المستقبل

ما هي المضاعفات المحتملة الحدوث بعد انتهاء عملية تجميل الأنف؟

1- عند استخدام مادة إضافية أكثر من اللازم داخل الأنف بحيث يصعب إزالتها لاحقاً بسبب تركيبة الأنف الداخلية المتشابكة و المعقدة

2- عند اقتطاع كمية أكثر من اللازم من حجم الأنف الأصلي الكبير، عندها سيصبح ظاهراً بوضوح للجميع أن هذا الشخص قد قام بعمل تجميل للأنف

لهذا السبب يقوم الطبيب الجراح الخبير بالقيام بأي إجراء زيادة أو اقتطاع بحذر شديد و دون المساس بأي جزء آخر بالمنطقة الموجودة حول الأنف دون وجود ضرورة لذلك.

ما هي ميزات القيام بتجميل الأنف عند طبيب جراح ماهر في وقتنا الحالي؟

1- لم يعد مرضاي بحاجة لتحمل قطع القطن الكبيرة داخل فتحتي الأنف بعد انتهاء العمل الجراحي، عند وجود ضرورة قصوى، أقوم بوضع شريحة سيليكون رقيقة لا تزعج المريض أو تعيق تنفسه

2- لا يعاني مرضاي من أي ألم بعد انتهاء العمل التجميلي، القليل من مرضاي قد احتاجو لمسكنات بسيطة لبضعة ساعات

3- لا يشكو مرضاي من كدمات زرقاء بالغة في وجههم بعد العمل الجراحي كما في السابق

هل يعتبر أي شخص مؤهل للقيام بالإجراءات الطبية باسم المركز التجميلي؟

من خلال قناة يونيفيرسيتي تي في Universitesi TV أجريت مقابلة لي في استوديو اسطنبول. لم نتحدث في هذا البرنامج عن المعجزات التي تصنعها عمليات التجميل، أو كيفية الحصول على وجه جميل في أقل من ساعة، أو كيفية إجراء عملية تجميل الأنف بدون جراحة. بل بدلاً من ذلك ناقشنا كيف أنه في مجتمعنا، اختلطت الاجراءات التجميلية “إيستاتيك” فعليًا بمفهوم “الطب أو الطب الجراحي”، وهذا غير صحيح.

المخاطر المحتملة في مراكز التجميل

ونسمع أنه في هذه المراكز و الصالونات الغير مصرح لها بالقيام ب “الإجراءات الطبية” في الظروف العادية، يتم الآن القيام فيها بإجراءات مثل الليزر وحقن الفيلر وحقن توكسين البوتولينوم وشد الوجه ببعض الأجهزة التي توضع تحت الجلد دون إشراف الطبيب. جميع هذه الإجراءات هي إجراءات طبية، وبموجب القانون الحالي، يجب أن يتم إجراؤها فقط من قبل أطباء الجلد (أخصائيي الأمراض الجلدية) وجراحي التجميل والترميم.

ممكن مشاهدة مقابلتي حول هذا الموضوع في الفيديو أدناه:

ما هي الآفة الجلدية؟

تتمتع بشرتنا بمظهر متجانس إلى حد ما. وبعيداً عن الأورام و الجروح و الحروق قد تكون هناك بعض التشكيلات التي تشوه هذه الصورة المتجانسة. والتي  تؤدي إلى مظاهر مختلفة عن الطبيعي سواء من حيث المظهر أو اللمس. فعلى سبيل المثال، المظهر المنتفخ من الجلد يلفت الانتباه حتى لو لم يكن هناك اختلاف في اللون. أو قد تكون الأفة على نفس مستوى الجلد ولكن بلون مختلف ملفتاً للانتباه. وحتى في بعض الأحيان لو لم يكن هناك أي اختلاف في اللون أو المظهر بل في الإحساس فقط كالإحساس بالألم أو الحكة فإنه أيضاً مثيراً للانتباه. و تعتبر كل حالة من هذه الحالات آفة جلدية .و في كثير من الأحيان قد تترافق هذه الحالات مع بعضها.

ما الذي يسبب الآفات الجلدية؟

يمكن تقسيم الآفات الجلدية إلى قسمين رئيسيين
● الآفات الخَلقية (عند الولادة:جينية).
● الآفات التي تظهر لاحقًا (من الظروف الخارجية).

الآفات الجلدية الخَلقية :

غالباً ما تكون هذه التشكيلات حميدة ومع ذلك قد يتحول بعضها إلى خبيث ويغير سلوكه مع مرور الوقت. ويمكن أن تصنف ضمن مجموعات بحسب أكثرها انتشاراً مثل مجموعة أورام الأوعية الدموية (الورم الوعائي)، وأورام الجهاز اللمفي (الورم اللمفي)، وأورام الجهاز العصبي (الورم الليفي العصبي)، وأورام الخلايا التي تعطي اللون للجلد (الوحمة الخلقية). و معظم هذه الآفات لا يمكن علاجها بالأدوية بل يتم علاجها جراحيًا.

آفات الجلد التي تظهر لاحقاً:

في هذه المجموعة قد يعاني أي شخص من تغيرات جلدية تحدث في أي مرحلة من حياته.  فقد تظهر بشكل كتلة جديدة على سطح الجلد مع/أو تغير في اللون و جروح صغيرة مفتوحة مجهولة المصدر و في بعض الحالات تكون مؤلمة و/أو مثيرة للحكة. يمكن تصنيفهم:
● آفات جلدية تنتشر بشكل مفاجئ (والتي قد تكون عرَضاً لبعض الأمراض الأخرى)
● آفة واحدة تنمو ببطء (عادةً ورم حميد)
● آفة واحدة تنمو بسرعة (ورم قد يكون خبيثًا أو خراجًا)
● الآفات التي تظهر فجأة ثم تختفي ولكنها تعود للظهور في ظروف معينة، كالحساسية وبعض الأمراض الجلدية.

علاج الآفات الجلدية

تشير الآفات الجلدية المتعددة والمفاجئة إلى مرض جهازي (يشمل جهاز معين في كامل الجسم) . يجب أن يوجه العلاج نحو المرض الرئيسي. في حالة الآفات الجلدية الفردية أو  بعض أورام الجلد التي لا يمكن علاجها عن طريق الأدوية، عندها يتم تطبيق العلاج الجراحي.

متى يجب إزالة الآفة الجلدية جراحياً؟

عادة ما تكون الآفة الجلدية حميدة إذا بقيت دون أي تغيير لعدة سنوات. ولكن لمجرد أنها تسبب عدم الارتياح للمظهر قد يُطلب إزالتها من أجل الناحية الجمالية فقط. من حيث المبدأ، بغض النظر عن المظهر، يجب إرسال كل آفة جلدية تتم إزالتها إلى قسم التشريح المرضي، وسيتم ذكر السبب لاحقا.و يجب إزالة الآفات الجلدية المشبوهة جراحياً.

مبادئ العلاج الجراحي للآفات الجلدية في الجراحة التجميلية والترميمية

تتم إزالة الآفة الحميدة لأغراض جمالية أو وظيفية ، كالشامات الموجودة على الوجه بشكل خاص والتي يمكن أن تكون مزعجة من حيث العدد والمظهر يكون علاجها جراحياً.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأورام الحميدة أن تسبب مشاكل جسدية في أماكن مثل الجفون والشفتين والأنف والمنطقة التناسلية، ويتم تطبيق العلاج الجراحي لأغراض وظيفية في هذه الحالة.

جراحة الآفات التي يحتمل أن تصبح خبيثة

هناك مؤشرات مختلفة تدل على أن الآفة الجلدية قد تكون خبيثة:
● تبدأ الآفة الموجودة فجأة في النمو وتظهر آفات جديدة مماثلة في المنطقة المجاورة لها
● تغيير اللون
● تغيير في الشكل
● نزيف
● آفة جديدة مفاجئة وسريعة النمو
وإن العلاج الأكثر ضمانًا لأي آفة جلدية مشبوهة يكون بإزالتها وإرسالها إلى قسم التشريح المرضي. ولكن الشرط المطلق لإزالة الآفة هو إزالة الآفة بأكملهامن الأطراف و الجذور ،لأبعد مدى يمكن رؤية حدود الآفة بالعين المجردة ضمنه. ولكن في الحقيقة من ناحية أخرى، قد تكون الآفة تطورت إلى ما هو أبعد من الأجزاء المرئية، لذلك يجب استئصال كل آفة على مسافة تسمى الهامش الجراحي الآمن.

ما هو الهامش الجراحي الآمن؟

غالبًا ما لا تمتد أورام الجلد الحميدة إلى أكثر من 1 مم خارج هوامشها المرئية. ولهذا السبب، يكفي إزالة الوحمة  التي نعتقد أنها حميدة، بالإضافة ل 1 ملم من الجلد السليم من حوافها الظاهرة. و لكن في أورام الجلد الخبيثة، يختلف الهامش الجراحي، أي الجلد السليم والأنسجة تحت الجلد التي يجب إزالتها، وفقًا لنوع الورم. قد يصل هذا الهامش إلى 0.5 سم في الأورام الخبيثة المتوسطة، بينما قد يصل هذا الحد إلى 5 سم في الأورام الخبيثة المتقدمة. يواجه جراحو التجميل مشكلة في الأورام التي يكون تشخيصها موضع شك. هناك فرق مهم جداً بين إزالة الورم بـهامش 2 ملم من الجلد السليم وإزالته بـهامش 5 سم من الجلد السليم. إذا كان الورم مجهول المنشأ يبلغ قطره 1 سم أو أقل تتم إزالته بالكامل بهامش جراحي لا يقل عن 2 مم و إرساله إلى قسم التشريح المرضي. فإذا كانت الآفة حميدة في التقرير لن تكون هناك حاجة لعلاج إضافي.أما إذا كانت الآفة خبيثة في التقرير فيجب ملاحظة ما يلي:
● إذا كانت الهوامش الجراحية نظيفة فلن يتبقى ورم مرئي، عندها يتم أخذ نوع الورم بعين الاعتبار، ويعتبر العلاج كافياً في حالات الأورام الخبيثة المتوسطة مع مراقبة منطقة العملية بشكل دوري تحسباً لأي ظهور متكرر. ففي حالة ظهورها مجدداً يتم إعادة العلاج. أما إذا كان تقرير الورم بأنه ورمًا خبيثًا متقدمًا، على الرغم من أنه يبدو أنه لم يترك شيئًا، إلا أن الهامش الجراحي البالغ 2 ملم غير كافٍ ويتم إجراء جراحة أوسع وعلاجات إضافية على نفس المنطقة دون انتظار.

● إذا كان هناك ورم في الأطراف الجراحية، فمن المؤكد أن العملية كانت غير كافية ويتم إجراء علاج جراحي أكثر ملاءمةعلى الفور.

العلاج الجراحي للآفات الجلدية المشبوهة و ذات القطر الكبير

الآفة المشتبه بها هي آفة غير معروفة ما إذا كانت حميدة أم خبيثة. فإذا كان من المعروف أنها حميدة، فإن الجراحة ليست ضرورية.و لكن من ناحية أخرى، إذا كان ورمًا خبيثًا، فسيتم إزالته مع بعض من الجلد السليم حوله. و نظرًا لأنه ستتم إزالة الآفة الكبيرة بشكل أكبر، فسيكون قطر الجرح  كبيرًا أيضًا وستكون هناك حاجة إلى إجراءات إضافية لإغلاقه. في هذه الحالة، يتم أخذ خزعة من الآفة المشبوهة.و تعني الخزعة أخذ قطعة (قطع) صغيرة من الآفة بحيث لا ينشأ منها جرح يستلزم الإغلاق. في معظم الأحيان، يتم أخذ هذه الأجزاء تحت التخدير الموضعي في العيادة وإرسالها على الفور إلى قسم التشريح المرضي. يتم التخطيط للعلاج المناسب وفقًا لتقرير قسم التشريح المرضي القادم ومن ثم يتم تنفيذه.

إغلاق الجرح الناتج بعد إزالة الآفة الجلدية

عندما يتم اقتطاع الأفة من الجلد وإزالتها، يتم إغلاق الفجوة الناتجة بطرق مختلفة:

الاغلاق البسيط

يتمتع الجلد بالمرونة. لهذا السبب يتم شدّ أطراف الجلد حول الآفة المزالة و التي يصل قطرها إلى 1 سم في العديد من مناطق الجسم إلى منتصف الإصابة ويتم خياطة الجلد السليم من طرف إلى طرف وإغلاق الفتحة. يمكن إغلاق فتحات الجلد التي يبلغ قطرها 3 سم أو أكبر بشكل بسيط، أي عن طريق الخياطة من طرف إلى طرف.

الإغلاق عن طريق ترقيع الجلد

إذا كانت الفتحة التي تحدث بعد إزالة الورم واسعة، فلا يمكن ربط حواف الجلد في منتصف المسافة بينهما. في هذه الحالة، يتم إغلاق الفتحة برقعة جلدية (طعم) مأخوذة من منطقة أخرى.

الإغلاق بتقنية Flap (قطعة جلد موصولة بالجسم من طرف واحد)

إذا كانت هناك أنسجة مهمة (الأوعية الدموية والأعصاب والعظام والغضاريف) على سطح الجرح المكشوف بعد إزالة الآفةالجلدية، فيجب تغطيتها بطبقة صلبة وسميكة من الجلد. في هذه الحالة، يتم استخدام هذه التقنية كغطاء.

الخاتمة

يمكن إزالة الآفات الجلدية لأسباب جمالية أو صحية. بعد إزالة كل آفة يجب إرسالها إلى قسم التشريح المرضي لمعرفة ما نوع الآفة وفيما إذا كانت الهوامش الجراحية نظيفة وكافية أم لا. وبالنتيجة فإن علاج أورام الجلد هي من مهمة الجراحة التجميلية والترميمية التي يجب أن يقوم بها الجراح التجميلي.