لازالت لعبة الباربي معروفة في العديد من أنحاءالعالم. تمّ تسويقها بدايةً عام ١٩٦٠ ونالت نجاح تسويقي كبير، وكان له ا تأثيراً كبيراً على مفهوم الجسم الجميل. لعبة الباربي لديها جسم نحيل جداً، لدرجة أن العديد من المراهقات تضوّرن جوعاً حتى الموت للحصول على جسم نحيل اسطواني كجسم الباربي.

وفي يومنا هذا ، ينشغل إعلام المجلات مجداداً بالباربي، لكن هذه المرة بجسد بشري حقيقي. لفتت عارضة الأزياء الأوكرانية فالريا لوكيانوفا الانتباه لشبهها بلعبة الباربي من حيث الوجه والجسم، وبعد تصفيفها للشعر بشكل معين ووضعها لمكياج عين ملائم، أصبحت تبدو تماماً كلعبة باربي حقيقية. كشف الإعلام مؤخراً أنها قامت بعمل جراحي لتكبير الصدر، فصورها الحديثة تظهر إمرأة نحيلة جداً بصدرٍِ كبير.

يتغير مفهوم الجمال بين الحضارات و عبر الأزمان، لكن هناك فكرة ثابتة بأن جسم المرأة يتم تمييزه من خلال انتفاخ الصدر والأرداف.

كانت الأرداف المدورة و المنتفخة شائعة جداً في البرازيل و جنوب أميركا، في حين أنّ أميركا الشمالية و أوربا باهتمام متزايد بالأرداف المسطحة. لذا تعتبر عمليات تكبير الأرداف من العمليات التجميلية الرائدة في العديد من الدول، لدرجة أنه في بعض الدول ينظرون للمرأة التي تفتقد الأرداف على أنها ليست “إمرأة حقيقية”.

ربما لا يجب الاعتقاد بأن جسم الباربي هو الأمثل و الأجمل، بل على كل إمرأة أن تكتشف عناصر الجمال في جسمها وتسعى لإظهارها حتى لو احتاجت مساعدة آطباء التجميل، بدل محاولة التقليد والمحاكاة.

البدانة هي مسألةٌ ذات أهمية متزايدة في عالم الصحّة، وعادةً ما تكون غير مقبولة إذا كنا نتحدث عن معايير الجمال.

هل تُعتبر البدانة مرضاً؟

يُعتبر الجواب على هذا السؤال جدلياً عند بعض الناس، فكما نعلم جميعاً ، يوجد العديد من الناس الذين يعانون من البدانة،لكن في نفس الوقت يعيشون حياة صحّية خالية من الأمراض كما أنّ النتائج المخبرية لدمهم طبيعية و سليمة.وهذه الحقيقة خلقت مفهوماً جديداً طبياً :” بدين بصحّة جيدة”.

توصيف” البدين بصحة جيدة” قد يكون خطيراً و مربكاً، خاصةً إذا تمّ سوء تقدير  مشاكل البدانة التي  تظهر على المدى البعيد أو تمّ التقليل من أهميتها.

لقد تمّ نشر مقالة علميّة في جريدة الكليّة الأميركية لطب القلب ، حيث كشفت بعض الحقائق الهامة.ثلث الأشخاص البدينين الذين كانوا بحالة صحّية جيدة جداً في بداية الدراسة، ظهرت لديهم بعض المشاكل الصحّية المتعلقة بالبدانة بعد خمس سنوات، وبإجراء متابعة لمدة زمنية أطول وُجد أنّ عدد كبير ممن كان يعتبر بديناً بصحة جيدة قد ساءت حالته الصحية و أصبح يعاني من أمراض ناتجة عن البدانة.

إنّ المظهر الصحّي للبدانة خادع ولا يستمر طويلاً. عاجلاً أم آجلاً ستظهر المشاكل والأمراض الناتجة عن البدانة. بالإضافة لتعارض البدانة مع معايير الجمال، لذا نقوم نحن ،جرّاحوا العمليات التجميلية ، بمساعدة المرضى الذين يعانون من البدانة بتقليل المشاكل الجسدية وتحسين الصورة الجمالية للجسم من خلال القيام ببعض العمليات الجراحية، فمن أجل نوعية حياة أفضل، يجب معالجة البدانة أولاً.

إنّ تجمّعات الدهون البشعة لا نجدها فقط عند من يعاني من السمنة. هناك العديد من النساء والرجال ذوي أوزان مناسبة لكن يعانون من تجمّع قبيح للدهون في الفخذ أو الجذع. بالإضافة للعديد من الحالات بعد خسارة الوزن بشكل كبير يبقى لديهم تجمّع قبيح المنظر للدهون العنيدة . يعتبر أفضل معالجة لتجمع هذا النوع من الدهون الزائدة هو شفط الدهون. مع التذكير بأن عملية شفط الدهون ليست هي الحل الأمثل لمعالجة السمنة بشكل عام.

السمنة حالة صحية يمكن تلافيها ويمكن معالجتها. إذا تم إدراك الآثار الضارة لها بشكل جيد سيسهل محاربتها. ولا يوجد ما يسمّى ب”البدين بصحة جيدة”.

 

التناسق بين الفكّين العلوي والسفلي هو أمر ضروري لجمالية الوجه. يجب أن تتقابل الأسنان العلوية و السفلية خلال الإطباق. وتُسمّى هذه الحالة ب “الإطباق التام”. إذا كان الإطباق غير طبيعي، سينتج عنه مشاكل طبية وجمالية.يعالج مشاكل الإطباق الخطيرة كِلا طبيب التقويم و الطبيب الجراح معاً.

في الوجه المتناسق، يكون آخر الطرف الناتئ من الذقن على نفس مستوى الحد العلوي للأنف (بين العينين) وذلك من المقطع الجانبي. و في بعض الأحيان قد تكون الذقن متقدمة أو متأخرة عن هذا الموضع مع وجود إطباق طبيعي، مما يؤدي لمشكلة جمالية. إنّ الوضعية المتأخرة للذقن ( وهي الأكثر شيوعاً من الوضعية المتقدمة) تعطي إنطباعاً بأنّ الأنف أكبر من الطبيعي. يعاني على الأقل ١٠٪ من المرضى الذين يطلبون عمليات تجميلية للأنف من بروز غير كافٍ للذقن. وفي مثل هذه الحالات يجب دمج عملية زيادة حجم الذقن مع العملية التجميلية للأنف للحصول على نتيجة ناحجة أكثر. كما و قد تؤدي الوضعية المتراجعة للذقن لتشكيل زاوية غير واضحة مع الرقبة والتأثير على جمالية الرقبة بالنتيجة.

تتضمن معالجة البروز  الغير كافِ للذقن ( مع وجود إطباق طبيعي):

  • التكبير بحقن مادة دهنية وتُسمى أيضاً (بعملية النفخ) حيث تتم سحب الدهون من جسم المريض وحقنها في ذقنه.
  • التكبير باستخدام مادة حشو ، وهي عبارة عن مواد كيميائية كالكولاجين ،

Calcium Hydroxylapatite Hyaluronic Acid, Poly L Lactic Acid وغيرها من المواد الأخرى القابلة للحقن.

  • زراعة الذقن باستخدام مواد لا عضوية مصممة للتجميل كالسيليكون و وميدبور MEDPOR والتي يمكن زرعها بين الشفة السفلى و عظم الفك.

معالجة الذقن البارزة جداً ( مع وجود إطباق طبيعي) تتم بإزالة الجزء الناتئ من العظم بعملية جراحية.

 

 

 

يستخدم ما يسمّى ب ” كوي الوجه”  الطاقة الحرارية لشدّ الوجه دون الحاجة للجراحة. وتسمى أيضاً مجموعة هذه الإجراءات ب ” التجميل بلا سكين”.

(موجات تردد الراديو) RF : هي أمواج كهرومغناطيسية  عالية التردد (تُستخدم في المايكرويف)  وتُنتج الحرارة. بإمكانها تثبيت الكولاجين في الجلد دون حرقه. يمكن استخدام الآلات التي تنتج هذه الأمواج دون تخدير في العيادات الخارجية. فلن يكون هناك جرح أو حاجة للإجازة. لكن تُرى نتائجها مع الوقت والتعرض المتكرر لهذه الأمواج.

(نبضات الضوء المكثّف) IPL : هو نوع آخر من مصادر الضوء المكثف بطول موجات محدد. ينتج حرارة في الطبقات العميقة للجلد دون أي جرح. هو آمن ولا يتجاوز المنطقة المطلوبة لذلك يمكن إجراؤه في العيادات الخارجية دون تخدير.تُرى نتائجها مع الوقت وقد يكون من الضروري االجلسات المتكررة.

تتمّ بكلا الطريقتين  RF ،  IPL  عملية شدّ الجلد ، كما و تفيد أمواج  IPL في معالجة التصبّغات الجلدية، النمش ، والأوعية الدموية المرئية.

 

 

 

يعتقد معظم الناس أن الجروح يجب آن تقطب لتترك  مظهر أفضل للندبة. والاعتقاد الآخر السائد أن القطب التجميلية أفضل من القطب العادية.

معظم الجروح الصغيرة تشفى بدون قطب. لكن لشفاء أفضل يجب أن يكون طرفا الجرح موصولان مع بعضهما البعض. تقوم القطب بالحفاظ على هذا الاتصال لا أكثر. من الممكن الحصول على نتيجة شفاء مثلى دون اللجوء للقطب ، فقط باستخدام اللواصق الطبية بربط طرفي الجرح ببعضهما. إذا تم تقطيب الجرح من قبل شخص غير متمرس قد تصبح الندبة النهائية أسوء من ترك الجرح على حاله.

يقدم الكادر الطبي في بعض المشافي عرض ” القطب التجميلية” خاصة لجروح الوجه. وهذا العرض يترك انطباعاً بأن القطب التجميلية تختلف عن القطب العادية وتترك ندبة أقل سوءً.

قد يترك الكادر الطبي الذي ليس على دراية كافية بأساسيات مراحل الشفاء ندبة سيئة بعد قيامه بقطب أي جرح حتى لو استخدم أفخم وأغلى المواد.  و من جهة أخرى، سيكفل الجراح التجميلي بعملية الترميم التجميلي نتائج أفضل حتي باستخدامه أبسط المواد.

يشكل الكادر الطبي ذو الخبرة عاملاً أساسياً لمعالجة الجروح. لكن يوجد عامل آخر هام وهو استجابة جسم المريض للشفاء. عند بعض الأشخاص تترك الجروح الصغيرة ندبة أكبر من الجروح الطبيعية وقد تحدث على يديّ أكثر الجراحين مهارة. تسمّى هذه الحالة في اللغة الطبية keloid  (كيلويد: ندبة كبيرة جداً) وهي لحسن الحظ غير شائعة كثيراً. وتعرف المنطقة عند عظمة منتصف الصدر (عظم القفص الصدري) والمنطقة حول الأكتاف بأكثر منطقتين عرضة لهذه الظاهرة .قد تترك الجروح في هذه المنطقتين ندبات غير متوقعة مهما كان نوع التقنيات المستخدمة.

من الطبيعي رؤية علامة القطب على ندبات الجروح. وقد تكون في بعض الأحيان بشعة جداً لدرجة يعتقد الإنسان بها بأنه من الأفضل عدم قطب الجروح. إبرة القطب الجراحية ، الأدوات الجراحية ( وخاصة الملقط) ومادة القطب نفسها ، جميعهم قد يُحدثوا ألماً عند طرفي الجرح وندبات غير مستحبّة إذا لم يتم استخدامهم بشكل جيد.

بالنتيجة كل جرح سيترك ندبة، لكن معالجة الجرح بطريقة محترفة ستترك أصغر ندبة ممكنة. القطب التجميلية ليست أداة معينة وإنما أسلوب، ولا تتحقق دائماً بمجرد مواد وأدوات، بل أيضاً تحتاج معالجة احترافية و تقنيات معينة عادةً ما يكون الجراحون التجميليون بالترميم  التجميلي هم من لديهم المعرفة الأفضل والمهارة المطلوبة في هذا المجال.

لهذا إن كنت تعاني من جرح في وجهك أو منطقة ظاهرة من الجلد، فابحث عن طبيب جراحة تجميلية و ترميم تجميلي لا عن قطب تجميلية.

لا تزال عمليات تجميل الأنف واحدة من اهم العمليات الجمالية و الأكثر شيوعًا في العديد من بلدان العالم. أولئك الذين قامو بتجربة هذه العملية يشاركون تجاربهم مع أصدقائهم ويحاول أولئك المهتمون بهذه المسألة إبلاغ بعضهم البعض عن طريق توزيع حمع معلومات أكثر عن الموضوع.

و المهم أيضا جمع فكرة مهمة من أولئك الذين قامو بعملية جراحية لمشاركة مشاعرهم و رأيهم بها. ولكن كم تمثل هذه الأفكار والآراء من الحقيقة؟

يعتقد الكثير من الناس أنه عندما يواجهون شخصًا خضع لعملية أنف جديدة من خلال الكدمات و التورم في منطقة الأنف و حول العينين بأن هذا الشخص قد مر بتجربة سيئة للغاية كما يمكن أن يؤثر ذلك في اقدام على عمل جراحي للتجميل تماما.

يلخص الدكتور ايجى أوزجينتاس معظم الأسئلة والأجوبة الشائعة لمرضاه عن جماليات الأنف مع تجربته لأكثر من 30 عامًا في العمليات التجميلية للأنف.

ما هو مقدار الألم الناتج عن عملية تجميل الأنف؟

الألم بعد العمليات الجراحية يتناسب طرديا مع كمية الأنسجة التي تؤثر عليها العملية الجراحية من قطع أو تمزيق. و كلما كانت الأنسجة المتضررة من العمل الجراحي أقل كلما كانت الألام المصاحبة لهذه العملية أقل. في الماضي تم استخدام تقنية ثابتة (أي محددة سلفًا وتقريباً للجميع) في جميع عمليات الأنف. في كل عملية ، يتم فصل جلد الأنف عن العظام والغضاريف ، ويتم تحرره من الغطاء الذي يسمى الغشاء المخاطي حول غضروف القطب الأوسط للأنف ,في الإجمال ، فإن الغضاريف التي تشكل طرف الأنف ضعيفة بشكل ملحوظ و يتم عزل الأجزاء الجانبية والأجزاء العلوية من الغضروف التي تشكل الجزء المركزي من الأنف.  ، و بذلك فأن التغطية التي تغطي الأطراف الداخلية للأنف (تسمى الغشاء المخاطي في اللغة الطبية) كانت في كثير من الأحيان تمزق أو تصاب بالأذى. كل هذه الإصابات كانت تسبب ألاما بعد الجراحة. خلال السنوات العشر الماضية ، حدثت تغييرات كبيرة في مجال تجميل الأنف. أي أنه في وقتنا الحالي يتم تنفيذ عمليات الأنف مع الحد الأدنى من الجرح والحد الأدنى من الإصابة. يتحدد قبل العملية أي أجزاء من الأنف يجب تغييرها وتصنع شقوق صغيرة بما يكفي للوصول إلى هذه المناطق. و بسبب قلة التمزيق في نسج الخلايا فإن الألم بعد العملية يكاد لا يحس بوجوده . كما يؤكد ذلك البروفيسور ايغى أوزغانتاش من خلال مرضاه حيث أن بعد المرضى لم يحتاجو حتى الى مسكن للالم بعد العملية . لذلك فإن عملية تجميل الأنف تعتبر في وقتنا الحالي من العمليات غير المترافقة بالام قوية بعد العملية .

هل من الصحيح القول أن زاوية الأنف قد تنزل نحو الأسفل بعد الجراحة؟

كثير من الناس يريدون أن تبدو طرف الأنف مرتفعة بعد الجراحة. في نهاية عمليات الأنف فإنه يكون من الواضح وجود ارتفاع في حافة الأنف نتيجة التورم في منطقة الأنف .ومع ذلك ، إذا لم يتم ضبط البنية التحتية بشكل جيد ، فإن طرف الأنف ، الذي يبدو أنه ارتفع في الفترة الأولى ما بعد الجراحة، يأخذ شكله الفعلي من خلال نزول الحافة بعد بضعة أسابيع. إذا لم يكن هذا الشكل الأخير هو ما يريده المريض ، عادة ما يتم التعبير عنه على أنه في البداية كان طرف الأنف مرتفعا و جيدا ولكنه بعد ذلك انخفض . مما يوضح أن المشكلة عند هذا المريض في النسج الداعمة لصلابة الأنف و ظهور حافته بشكل مرتفع. السبب الأهم للانخفاض في طرف الأنف بعد فترة من الجراحة هو عدم وجود تخطيط جيد أو التطبيق السيئ للعملية. لذلك فإنه في حال تطبيق العملية التجميلية للانف بشكل محترف و بعد انقضاء فترة التعافي لايفقد الأنف الشكل الجميل التي تم التخطيط للوصول اليه.

لماذا يتم عمل جبصين و تلزيق للأنف بعد الجراحة؟

كما هو حال جميع مناطق الجسم حيث أنها تنتفخ عند التعرض للوي او ضربة فإن الوجه أيضا يظهر فيه الانتفاخ , يتم جمع كمية معينة من كريات الدم الحمراءفي المنطقة المصابة. وهذا ما يسمى وزمة. بعد جراحة الأنف ، هناك تراكم كريات الدم الحمراء بين الجلد والعظم والغضروف. وبما أن جفون العين مجاورة للأنف ، ينتشر التورم بسهولة على الجفون ، وقد يؤدي التورم الظاهر في بعض الأحيان إلى كدمات (تسمى الكُتُف باللغة الطبية).الضمادة الموضوعة على الجزء الخلفي من الأنف تقلل من التجويف تحت الجلد بتأثير الضغط الميكانيكي و تقلل من حدة التورم . في عمليات تجميل الأنف عادة يكون من الواجب كسر عظام الأنف وتغيير أماكنها. بعد هذا الإجراء ، يسمح القالب من الجص الموصول على الجزء الخلفي من الأنف لكل من العظام بالبقاء ثابتًا في أماكنها والحد من التورم بواسطة تأثير الضغط الميكانيكي. و بالنسبة للبروفيسور ايغى أوزغانتاش فإنه في العمليات التي لا يتم فيها تخريب العظم يمكننا الاكتفاء باللاصق الطبي فقط فوق الأنف.

متى يمكنني البدء بالعمل بعد جراحة الأنف؟

في أيامنا هذه فإنه يمكن للمريض بعد غملية تجميل الأنف بعدة ساعات الوقوف و المشي بشكل عادي , و الأكل بشكل طبيعي و في حال عدم وجود دوران في الراس القيام باعمال الحياة غير الشاقة . يمكن لمعظم المرضى العمل حتى بعد يوم واحد من الجراحة ، بشرط ألا يقوموا بعمل مرهق او شاق. ومع ذلك ، بعد العملية ، إذا كان هناك جص وضمادات حول الأنف (إن وجدت) وانتفاخ حول العين والكدمات (إن وجدت) ، فإنه عادة ينصح للمريض بعدم العمل لمدة اسبوع بعد العمل الجراحي , و عادة ما يقوم البروفيسور ايغى أوزغانتاش بازالة الجص بعد اسبوع من العملية و وضع ضماد صغير لتغطية الأنف بعدها, و هذا الضماد يقوم ازالته بعد اسبوع أيضا . و بالمختصر فإنه كحد أقصى يمكن للمريض البدء بعمله بعد اسبوعين من عملية تجميل الأنف.

كم من الوقت يجب علي حماية أنفي بعد عملية تجميل الأنف؟

انه بعد عملية تجميل الأنف باسبوعين فقط فإن عظم الأنف و الغضرف يصبح ملتحما بشكل جيد , و بعد العمل الجراحي بثلاث أشهر يمكننا القول بأن هذا الالتحام يقترب الى الوضع الطبيعي , لذلك فإن التعرض لضربة صغيرة على الانف في الأشهر الأولى بعد العمل الجراحي لا تسبب الى كسر في الأنف , ومع ذلك ، يمكن أن تؤدي الضربات الشديدة إلى كسر بعد الجراحة. لا ينبغي أن ننسى أن الصدمات القوية ستكسر حتى الأنف التي لم تخضع لعملية جراحية أبدًا. انه من المضاعفات ما بعد العملية التي من الممكن ان تصادف هي نزيف الأنف و يحدث ذلك بسبب الاجهاد و العمل الشاق بعد العمل الجراحي بأقل من اسبوعين. و لذلك الدكتور ايغى بنصح مرضاه باتباع التعليمات الضرورية للحركة الصحية بعد العملية حتى لو كانو لا يحسون بالم يذكر بعد العملية .

هل يتم وضع حشوة للأنف خلال العمل الجراحي ؟ و هل يسبب اخراج الحشوة ألم بالأنف؟

في السابق فإنه كان يتم وضع حشوات يظن بانها تفيد في ايقاف النزيف بعد العمل الجراحي و يجتفظ بها لمدة 3 أيام على الأقل.و لكنه و كما العديد من الزملاء فإن البروفيسور ايغى لا يفضل وضع هذه الحشوات , بعد العملية فان قدرة المريض على التنفس من فتحة الأنف تشعره بالراحة , الاستثناء الوحيد لهذا هو الانحناء الذي يسبب انسداد مجرى الهواء ، والذي نسميه الانحراف في الأنف. و ذلك بسبب انحناء الجدار المتوسط من الأنف نحو أحد الأطراف  , و في هذه الحالات فإنه يقوم بتعديل بسيط في الغضروف الداعم للخط المتوسط للأنف و لتحقيق ذلك فاننا ندعم هذا الغضروف بطبقة من السيليكون لتقويتها و هذا الطبقة لاتؤثر ابدا على التنفس و تزال عادة بدون أي الم بعد اسبوعين من العمل الجراحي .

متى يمكنني الحصول على شكل الأنف النهائي بعد العملية التجميلية؟

لقدقلنا بأن الأنف يحدث به انتفاخ بعد العملية الجراحية و هذا الانتفاخ يتقلص تدريجيا خلال اسبوعين بعد العملية و لكنه لا يخنفي تماما . خلال شهر يكون الأنف قد عاد بنسبة 75 بالمئة الى حالته الطبيعية . وخلال ثلاث أشهر يكون قد وصل الأنف الة 90 بالمئة من التعافي . و بعد مرحلة الثلاث أشهر من الممكن أن يستغرق التحسن عدة سنوات و يكون الفرق غير ملحوظ للمريض او المحيطين به الا عند التدقيق بالصور . إن الأنف الذي قامت أيدي ذوي الخبرة باجراء عمليته ، على الرغم من التغيرات الطفيفة في السنوات لا يتغير شكله الطبيعي  ، وحتى بعد 15 إلى 20 سنة يظل جماله موجودا . و في حال كان العمل يفتقر إلى الخبرة أو باستخدام تقنيات غير كافية فإن الأخطاء تبدأ بالظهور بعد 3 أشهر من العملية ، ومع مرور الأعوام يظهر شكل الأنف الغير طبيعي و الذي يوحي بأنه مجمل جراحيا.

هل يمكن حدوث نقص في حاسة الشم بعد العملية؟

لا هذا غير ممكن . من أجل الحد من حاسة الشم ، يجب أن يكون هناك ضرر في المناطق القريبة من الدماغ في الجزء العميق من الأنف ، وهو أمر مستبعد جدا في عملية تتم تحت اشراف أيدي ذات الخبرة.

أخاف من المخدر , هل يمكن عمل تجميل الأنف بدون تخدير ؟

نعم يمكن عمل العملية بدون تخدير ومع ذلك فإن البروفيسور الدكتور Ege Özgentaş يفضل القيام بالعملية تحت التخدير العام ، وذلك لعدة أسباب أهمها بان التخدير العام اصبح امنا في أيامنا هذه أصبح الآن من الأسهل بكثير تخدير المريض لفترة طويلة دون الاحتياج الى عمل تخدير بشكل متكرر والحد بشكل كبير من المخاطر. كما أن التخدير العام أكثر راحة للمريض . كما أن المريض لا يحس بأي ألم و لا يتشكل لديه خوف بسبب عدم تأذيه من العملية . تحت التخدير الموضعي ، خاصة عندما تكون الجراحة طويلة ، قد يبدأ المريض في الشعور بالضيق وهذا قد يزيد من نزفه عن طريق زيادة الضغط ، وهذا قد يجعل الجراحة أكثر صعوبة. في المقابل ، يمكن إجراء عمليات الأنف الصغيرة وقصيرة المدى بسهولة تحت التخدير الموضعي (أي بدون تخدير عام).

هل يمكن أن تنحل مشاكل مثل التهاب الجيوب الأنفية والصداع أو الشخير بعد عملية تجميل الانف؟

لا يتم تجميل الأنف لعلاج التهاب الجيوب الأنفية أو الشخير أو الصداع. ومع ذلك ، إذا كان هناك تقوسات تظهر في الأنف في عمليات الأنف التجميلية ، فمن الضروري تصحيح هذه الانحناءات من أجل الحصول على نتيجة جيدة. في بعض الحالات ، يمكن لهذه التصحيحات في الأنف الاسترخاء الشخص. وكقاعدة عامة ، يجب أن يتم علاج الأمراض أو الشكاوى مثل التهاب الجيوب الأنفية أو الشخير أو الصداع من قبل الأطباء في الفروع ذات الصلة ، ولا ينبغي توقع مثل هذه العمليات العلاجية على أنها انتعاش للأنف أو نتيجة جمالية.

أريد أن يكون شكل أنفي مثل أنف فنان أو فنانة معينة. هل هذا ممكن؟

كل شخص لديه جمال خاص به وأنف الشخص الجميل يؤثر عليه انسجام الوجه كاملا بعبارة أخرى ، قد تبدو بعض الوجوه جيدة ، على الرغم من أن الأنف كبير ، وقد لا تكون بعض الوجوه صورة جيدة ، على الرغم من وجود أنف صغير. يتم تقييم الجمال ليس عن طريق القياسات ولكن من خلال الانسجام مع مكونات الوجه الأخرى. لذلك ، البروفيسور الدكتور ايغى أوزغانتاش في كل مريض ، يخطط لشكل الأنف المنفصل وفقًا لهياكل الوجه ولا يستخدم أنماطًا معينة أبدًا. يتم فحص تركيبات الوجه في المرضى الذين يقولون أريد مثل هذا الأنف مع صورة في يده وهذا ما يفسر إذا كانت طلباتهم غير واقعية. إذا كان المريض يرغب في ذلك ، فمن المستحسن أن يتم تخطيط الشكل الأنسب الأكثر ملاءمة معًا في الكمبيوتر.

ما الذي يمكن عمله إذا لم يكن شكل أنفي ما أريده بعد الجراحة؟

يحاول كل جراح تجميل الحصول على أفضل نتيجة من خلال إظهار كل الرعاية التي يتمتعون بها في عملياتهم. ومع ذلك ، في بعض جماليات الأنف ، قد لا يكون من الممكن الحصول على النتائج المتوقعة. وحتى في الجراحين التجميليين الأكثر خبرة في العالم ، فإن احتمال عدم رغبته هو 10٪. وبعبارة أخرى ، بغض النظر عن مقدار الاهتمام في كل 10 عمليات أنف ، قد لا تكون النتيجة جيدة كما هو متوقع. الطريقة الوحيدة التي يمكن القيام بها في هذه الحالة هي إجراء جراحة الأنف الجديدة بعد فترة زمنية معقولة. هذه الفترة المعقولة تكون عادة بعد سنة واحدة من الجراحة الأولى. للحصول على نتيجة أفضل ، ينصح بإجراء جراحة تصحيح بعد عامين من أول عملية جراحية. يمكن أن تكون هذه العمليات التصحيحية إجراء صغير يتم إجراؤه بتخدير موضعي أو قد تكون عملية كبيرة في شكل تكرار العملية الأولى.بشكل عام ، في مثل هذه العمليات الجراحية التصحيحية ، يُطلب من المريض فقط دفع نفقات المستشفى وعدم أخذ أي فائدة من الطبيب.