أستراليا تطالب بضوابط جديدة للطب التجميلي
تزداد العمليات و الإجراءات التجميلية بشكل عالمي، مما يؤدي لازدياد المشاكل المتعلقة بها كنتيجة.
أطلق المجلس الطبي الاسترالي نظام الحصول على خلفية معلوماتية لطالبي الاستشارة، بأفضل الطرق، لحماية كل من يرغب بالقيام بإجراء تجميلي طبي أو جراحي على أيدي الأطباء.و قال رئيس المجلس الدكتور جونا فلين ” تختلف إجراءات الطب التجميلي عن الإجراءات الطبية الأخرى من عدة نواحي، نحن نبحث عن أفضل الطرق للسيطرة على مجازفات المرضى دون الحدّ من حرياتهم أو تقييم اختياراتهم”.
حدد المجلس صيغة ببعض الخطوط العريضة لكل من يمارس الطب بشكل قانوني بالاختصاص التجميلي و الإجراءات الجراحية التابعة. تتضمن الصيغة هذه الخطوط العريضة ( الضوابط):
- مدة سبعة أيام من إعادة التفكير مجدداً قبل اتخاذ القرار النهائي بإجراء العملية التجميلية، بالنسبة للمرضى البالغين.
- مدة ثلاثة أشهر من إعادة التفكير مجدداً قبل اتخاذ القرار لمن هم دون سنّ الثامن عشر، بمساعدة إلزاميةمن قبل مستشار نفسي.
- تصريح خطي بموافقة المريض بعد الاطلاع على بيان (دليل) يتضمن بدقة المخاطر المحتملة و التعقيدات والاختلاطات الممكنة.
- بيان خطي صريح يؤكد المسؤولية من قبل الطبيب لمعالجة ما بعد العملية، بما في ذلك تجهيزات الطوارئ إذا كانت نظام التخدير أو المسكنات يلزم استخدامه أثناء الإجراء التجميلي.
- استشارة إلزامية وجهاً لوجه قبل تحديد الخطة العلاجية ، الحقن التجميلية.
- معلومات تفصيلية عن التكاليف بصيغة مكتوبة و
- تحديد مكان القيام بالإجراءات التجميلية، لتجاوز المخاطرة من قبل المرضى.
لقد كان الدافع الرئيسي لهذا البيان ،توعية الناس لتأثير ما تقوم به الصحف والمجلات حول العالم والإعلانات التجارية بنشر معلومات مبالغ بها و صور مزيفة عن الاجراءات التجميلية ( تظهر المرضى قبل و بعد الإجراء التجميلي بتأثيرات برامج كالفوتوشوب) ، تؤدي لتوقعات غير واقعية لنتائج العمليات التجميلية بين الناس.
حتى الإجراءات التجميلية الغير جراحية، هي إجراءات طبية هامة يجب أن يقوم بها من يحمل ترخيص للممارسة الطبية. لذا لا بد من توخي الحذر قبل اختيار المركز المناسب للإجراء التجميلي و عدم تصديق كل ما يتم نشره من إعلانات تجارية خادعة أو مبالغ فيها.
اترك رداً
تريد المشاركة في هذا النقاششارك إن أردت
Feel free to contribute!