علاقة الأنف بجمال الوجه

الأنف هو أكثر جزء بارز من الوجه و هو أهم ما يعطي للوجه جماليته. لذلك تحقق عمليات تجميل الأنف باسميها (رينوبلاستي أو نازابلاستي) أعلى نسبة في عالم التجميل هذه الأيام.

بدايات عمليات تجميل الأنف

في البداية، كانت عمليات تجميل الأنف ترتبط بالانف الكبير أو الطويل، وكان الهدف من العملية تصغير الأنف لأصغر حجم ممكن، و أيضاً بالطبع كانت تجرى العملية للأنف المتضرر بشكل كبير أو للأنف الذي يعاني من انحراف واضح حيث كان الهدف الرئيسي لهذه الحالات هو معالجة مشاكل التنفس. في تلك الفترة الزمنية كانت عمليات تجميل الأنف منحصرة غالباً بتصغير الانف، فقد كانت تتم إزالة أو استبدال معظم عظمة الأنف و الغضاريف الأنفية البارزة بشكل كبير، وكان يسبب هذا الإجراء من إزالة أو استبدال عظمة الأنف ألماً كبيراً و كدمات ظاهرة ، يتلوها حشو الأنف بحشوات قطنية لمدة ثلاث أيام على الاقل.

تجميل الأنف في يومنا هذا

في يومنا هذا، يعتبر الهدف الرئيسي من عمليات تجميل الأنف هو أن يبدو الشخص أكثر جاذبية. الجمال هو أمر نسبي يختلف من شخص لآخر و ليس بالضرورة أن يكون يكون الأنف صغيراً حتى نراه جميلاً. تتعلق عمليات تجميل الأنف حالياً بإعادة تشكيله وليس بتصغيره. عقود من التجربة جعلتنا نعتقد أن الأجزاء العظمية والغضروفية للأنف صُمّمت لتأمين تنفس مريح بشكلٍ أمثل، فإذا تم إتلاف هذه البنية التركيبية او الدعامية للأنف ، ستظهر عواقب غير مرغوب بها عاجلاً أو لاحقاً.

من التصغير لإعادة الشكيل

استغرق أخصائيوا الجراحة التجميلية وقتاً طويلاً حتى أدركوا أنه توجد نفس الكمية من العظم و الغضاريف في كلا الأنف الجميل و الأنف القبيح، وكان الفرق في معظم الحالات لا كمية العظم والغضاريف بل مكان توضعهما و كيفية تشكلهما. و بالتالي صار من الممكن تجميل الأنف دون قص أي جزء من العظام او الغضاريف بل بمجرد تغيير توضعها وإعادة تشكيلها، وقد نحتاج أحياناً إذا اضطر الأمر لإزالة أقل ما يمكن من العظم أو الغضروف دون إحداث الضرر لبطانة الأنف، أي بمعنى آخر نقوم بالصدمة ( بالتدخل الجراحي للبنية التركيبية للأنف) بالإجراءات الضرورية فقط و بأقل توسع ممكن، نتدخل في الأماكن التي نريد تغييرها حصراً. و بالنتيجة لن يكون هناك أي ألم بعد العملية التجميلية للأنف. وغالباً ما نترك المجاري الهوائية مفتوحة في الأنف ليتمكن المرضى من القيام بالتنفس بشكل طبيعي. قد تظهر كدمات بسيطة حول العينين وغالباً ما تختفي بعد أسبوع ويعود المرضى لحياتهم اليومية و نشاطاتهم الاجتماعية في فترة زمنية لا تتجاوز الاسبوعين.

الجراحة بلا سكين

ظهرت موضة حديثة تسمى ب ” الجراحة التجميلية بلا سكين” ، وقد أثرت على جراحة تجميل الأنف فصار من الممكن أن يستخدم الجراح التجميلي البوتوكس ( بوتولينوم توكسين) لتغيير رأس الأنف، في حين قام الآخرون باستخدام القطب التجميلية لرفع رأس الأنف. إن استمرارية و فعالية هذه الإجراءات لم يتم إثباتها بعد، لكن من الواضح أن عمليات تجميل الأنف الآن أصبحت أسهل و مريحة أكثر و لا تتعارض مع العمل الوظيفي للأنف كما في السابق.

يعتبر الأنف هو الجزء الأهم من عمليات الوجه التجميلية، وتعتبر عمليات الأنف التجميلية هي الأعلى نسبةً في دول كثيرة.

طلب عملية تجميلية للأنف هو أمر طبيعي للناس الذين يعانون  من أنف قبيح المنظر، لكن إن قام شخص لديه أنف جميل بطلب مثل هذا النوع من العمليات فقط ليواكب المشاهير ويلفت الأنظار ، عندها تجب إعادة النظر بثقته بنفسه. كل فردٍ منا لديه ظهور فريد، ولا يتم تعريف الجمال بحسب المشاهير فقط. فلا يوجد صيغة ثابتة ل”أنف جميل”، هناك أناس جميلون بأنف كبير أو صغير نسبياً. الأهم من هذا أن يكون الأنف متناغماً مع الوجه. فلا يضمن مجرد وجود الأنف المقنى والصغير للوجه أن يكون جميلاً. ويكون الجراح التجميلي الموثوق قادراً على تحديد نوع مظهر الأنف الذي يلائم بشكل أمثل شكل الوجه و لا يستدعي الإحساس بأن الأنف غير طبيعي أو غير واقعي.

الوقت المناسب لإجراء عملية الأنف التجميلية هو مسألة جدلية أخرى. لا يوجد حد أعلى لعمر المريض لقيامه بمثل هذه العملية إلا إن كان يعاني من ظروف صحية خطيرة تهدد حياته، أما الحد الأدنى لإجراء هذه العملية مرتبط بتوقف عملية النمو. وبشكل كلاسيكي فإن عمر ١٨ سنة هو المقبول حول العالم. لكن هناك بعض الأطباء الذين يرون عمر ١٦ سنة ، هو الحد العمري المناسب لإجراء عملية التجميل للأنف. وينصح الطبيب إيغى أوزغانتاش بالانتظار حتى سنّ ١٨ لإجراء هذه العملية إلا إذا كان هناك حالة مستعجلة ضرورية تستدعي إجراء العملية مسبقاً.

يجب على الأشخاص الذين يرغبون بإجراء تجميل جراحي لأنوفهم، أن يكون لديهم توقعات واقعية،  فالأنف الذي يناسب وجه محدد قد لا يكون مناسباً للآخر. طبعاً على الجراح التجميلي تحقيق رغبة المريض بالشكل الذي يريده لكن فقط إن كان طلبه منطقياً و مناسباً له.

ماذا يجب أن يكون الهدف من العمليات التجميلية للأنف ؟ بالنسبة لي، أصدقاء المريض/المريضة سيمدحونه على التطور الملحوظ في جمال الوجه دون أن يكونوا قادرين على تمييز حقيقة أن الأنف تم خضوعه لعملية تجميلية.بمعنى آخر،الأنف الذي تم إجراء عملية تجميلية له يجب أن يبدو طبيعي و جميل دون أن يكون واضحاً للجميع أنه خضع  لعمل جراحي.

تعتبر عمليات تجميل الأنف من أكثر العمليات التجميلية انتشاراً حول العالم.فمنذ عقدين، عندما كان يتم ذكر العمليات التجميلية، يفهم الجميع أن المقصود هو تجميل الأنف. في ذلك الوقت و حتى في يومنا هذا، تسمّى الجراحة التجميلية للأنف ب “مهنة الأنف” عند العوام.

لماذا الجراحة التجميلية للأنف شائعة؟ عند جميع الثقافات والأعراق، يعتبر الوجه من أكثر عناصر الجمال أهميةً، ويعتبر الأنف تحديداً هو النقطة الأهم من الوجه. عندما نتحدث مع الآخرين، عادةً ما ننظر في وجوه بعضنا البعض، فيقوم دماغنا دائماً باتخاذ قرار عن مظهر الآخرين من خلال وجوههم. لا يوجد عبارة رياضية أو قياسات محددة لجمال الوجه، لكن الأنف هو النقطة الأساسية في مركز الوجه، ويساهم مع العينين والفم والحاجبين لإعطاء انطباع الجمال.تعطي تغييرات بسيطة في شكل الأنف تأثيراًكبيراً للانطباع المتشكل عن جمال الوجه وهذه الحقيقة معروفة لقرون. لهذا السبب تعتبر الجراحة التجميلية للأنف معروفة و مشهورة في التاريخ.

في التسعينات، كان هناك طريقة روتينية في العمليات الجراحية للأنف. وكانت تعتبرنوعاً ما مجرد عمليةللتصغير ،حيث  كانت الطريقة غالباً ببرد أو رفع العظم الظهري والغضاريف، فيتم تضعيف غضاريف الجزء المدبب من الأنف (رأسه) ويتم تقصير طول الأنف في حين تتم إمالة النهاية القصوى للأنف نحو الأعلى.كان يستخدم نفس النموذج مع جميع المرضى و بعد العملية ، بشكلٍ أو بآخر، كان المرضى جميعهم يحصلون على نفس المظهر النهائي. وفي ذلك الوقت كان عدد الجراحون الذين يقومون بهذه العملية محدود و كانت الأسعار مرتفعة للغاية، لذا عدد قليل من الناس كانوا قادرين على إجراء مثل هذه العملية. كان يعتبر إمتيازاً لمن كان يقوم بعمليات الأنف الجراحية ، و سبباً للسعادة لمن يمتلك أنفاً مجمّل جراحياً. لكن من جهة أخرى كانت هذه العمليات تدمر التركيبة الأصلية للأنف، و بعد مرور الوقت (٥- ١٠) سنوات ، سيصبح منظر الأنف غير طبيعي أو حتى قبيح.

منذ عام ٢٠٠٠ تغيرت الحياة الاجتماعية و الطبية بشكل ملحوظ وكذلك مفهوم الجمال. وجعلت تطورات العلوم الطبية والجراحية  عمليات الجراحة التجميلية بتكاليف أقل و أصبح الجمال الطبيعي هو المفهوم المرغوب به،وبالنتيجة لم يعد  ” الأنف المجمل جراحياً” بشكل يسهل تمييزه  امتيازاً .انطلاقاً من هذا المفهوم يجب أن يتناغم وينسجم شكل الأنف مع الوجه مما يعني أن كل شخص أراد إجراء هذه العملية عادةً ما يصمم له تصميم ما قبل العملية يضمن حصوله على نتيجة جمالية و طبيعية معاً.

وفي عصرنا الحالي لم تعد عمليات الأنف التجميلية وفق قالب ثابت، فيجب أن يدرك الجراح التجميلي المناطق الغير طبيعية المظهر من الأنف و يقوم بتغيير الضروري منها، فقد نقوم اليوم ببعض الاختزال أو إذا لزم الأمر بالإضافة أحياناً، و في معظم الأحيان نقوم بالاختزال والإضافة في نفس الوقت دون تخريب للمادة الأساسية (العظم و الغضروف) في نهاية العمل الجراحي.

تقليل مساحة منطقة العمل الجراحي يقلل بدوره التورم والألم ما بعد العملية. كذلك مواد جديدة حلت محل الكمادات الأنفية التي تعتبر من أكثر الأمور إزعاجاً للمريض.

وهناك نقطة هامة أخرى. من أهم وظائف الأنف تنظيم عملية التنفس، فإذا لم يستطع المريض التنفس بشكل مريح بعد العملية سيساوم هذا الأمر على نجاح العملية. فمن ناحية أخرى،إذا كانت مشكلة المريض تتضمن الصعوبة في التنفس حينها من أولويات العمل التجميلي للأنف هو حل هذه المشكلة ثم الاعتناء بالمظهر الجمالي. في الواقع غالباً ما ترتبط المشكلة التجميلية بمشاكل المجاري التنفسية، ولنتائج ناجحة، يجب الاعتناء بالناحيتين معاً.مثلاً إنحراف الوتيرة يعيق مجرى الهواء و يشوه تناظر الأنف،وإذا قومنا هذا الإنحراف نكون حللنا مشكلة التنفس و التناظر معاً.

بالرغم من التطور الملحوظ في عمليات الجراحة التجميلية للأنف في هذه الأيام،إلا أنها لازالت تصنف ضمن العمليات الصعبة. ليس لأنها من العمليات التي تهدد الحياة، وإنما لأنها من العمليات الدقيقة. تغيير بسيط بمقدار ميلي واحد في العظم أو في الغضروف ينتج عنه اختلاف كبير في المظهر. وهناك مشكلة أخرى، هي أنه لايمكن توقع النتيجة المجملة في غرفة العمليات بسبب التورم و التغيرات المحتملة أثناء فترة الشفاء. معظم الأحيان يرى الجراح نتيجة العملية بعد أسابيع من إجرائها، كالمريض، وعندها يدرك مدى نجاحها أو فشلها.

تعتبر بشكل واضح أمراض الأنف ضمن اختصاص جراحي الأنف والأذن والحنجرة، لكن معالجة أمراض الأنف و الجراحة التجميلية للأنف مجالين مختلفين تماماً. فمثلاً جراحوا الثدي يعالجون سرطان الثدي، و الجراحون التجميليون يقومون بالعمليات التجميلية للثدي. لذلك فإن العمليات التجميلية للأنف يجب أن يقوم بها الجراح التجميلي.

التناسق بين الفكّين العلوي والسفلي هو أمر ضروري لجمالية الوجه. يجب أن تتقابل الأسنان العلوية و السفلية خلال الإطباق. وتُسمّى هذه الحالة ب “الإطباق التام”. إذا كان الإطباق غير طبيعي، سينتج عنه مشاكل طبية وجمالية.يعالج مشاكل الإطباق الخطيرة كِلا طبيب التقويم و الطبيب الجراح معاً.

في الوجه المتناسق، يكون آخر الطرف الناتئ من الذقن على نفس مستوى الحد العلوي للأنف (بين العينين) وذلك من المقطع الجانبي. و في بعض الأحيان قد تكون الذقن متقدمة أو متأخرة عن هذا الموضع مع وجود إطباق طبيعي، مما يؤدي لمشكلة جمالية. إنّ الوضعية المتأخرة للذقن ( وهي الأكثر شيوعاً من الوضعية المتقدمة) تعطي إنطباعاً بأنّ الأنف أكبر من الطبيعي. يعاني على الأقل ١٠٪ من المرضى الذين يطلبون عمليات تجميلية للأنف من بروز غير كافٍ للذقن. وفي مثل هذه الحالات يجب دمج عملية زيادة حجم الذقن مع العملية التجميلية للأنف للحصول على نتيجة ناحجة أكثر. كما و قد تؤدي الوضعية المتراجعة للذقن لتشكيل زاوية غير واضحة مع الرقبة والتأثير على جمالية الرقبة بالنتيجة.

تتضمن معالجة البروز  الغير كافِ للذقن ( مع وجود إطباق طبيعي):

  • التكبير بحقن مادة دهنية وتُسمى أيضاً (بعملية النفخ) حيث تتم سحب الدهون من جسم المريض وحقنها في ذقنه.
  • التكبير باستخدام مادة حشو ، وهي عبارة عن مواد كيميائية كالكولاجين ،

Calcium Hydroxylapatite Hyaluronic Acid, Poly L Lactic Acid وغيرها من المواد الأخرى القابلة للحقن.

  • زراعة الذقن باستخدام مواد لا عضوية مصممة للتجميل كالسيليكون و وميدبور MEDPOR والتي يمكن زرعها بين الشفة السفلى و عظم الفك.

معالجة الذقن البارزة جداً ( مع وجود إطباق طبيعي) تتم بإزالة الجزء الناتئ من العظم بعملية جراحية.

 

 

 

يستخدم ما يسمّى ب ” كوي الوجه”  الطاقة الحرارية لشدّ الوجه دون الحاجة للجراحة. وتسمى أيضاً مجموعة هذه الإجراءات ب ” التجميل بلا سكين”.

(موجات تردد الراديو) RF : هي أمواج كهرومغناطيسية  عالية التردد (تُستخدم في المايكرويف)  وتُنتج الحرارة. بإمكانها تثبيت الكولاجين في الجلد دون حرقه. يمكن استخدام الآلات التي تنتج هذه الأمواج دون تخدير في العيادات الخارجية. فلن يكون هناك جرح أو حاجة للإجازة. لكن تُرى نتائجها مع الوقت والتعرض المتكرر لهذه الأمواج.

(نبضات الضوء المكثّف) IPL : هو نوع آخر من مصادر الضوء المكثف بطول موجات محدد. ينتج حرارة في الطبقات العميقة للجلد دون أي جرح. هو آمن ولا يتجاوز المنطقة المطلوبة لذلك يمكن إجراؤه في العيادات الخارجية دون تخدير.تُرى نتائجها مع الوقت وقد يكون من الضروري االجلسات المتكررة.

تتمّ بكلا الطريقتين  RF ،  IPL  عملية شدّ الجلد ، كما و تفيد أمواج  IPL في معالجة التصبّغات الجلدية، النمش ، والأوعية الدموية المرئية.

 

 

 

يعتقد معظم الناس أن الجروح يجب آن تقطب لتترك  مظهر أفضل للندبة. والاعتقاد الآخر السائد أن القطب التجميلية أفضل من القطب العادية.

معظم الجروح الصغيرة تشفى بدون قطب. لكن لشفاء أفضل يجب أن يكون طرفا الجرح موصولان مع بعضهما البعض. تقوم القطب بالحفاظ على هذا الاتصال لا أكثر. من الممكن الحصول على نتيجة شفاء مثلى دون اللجوء للقطب ، فقط باستخدام اللواصق الطبية بربط طرفي الجرح ببعضهما. إذا تم تقطيب الجرح من قبل شخص غير متمرس قد تصبح الندبة النهائية أسوء من ترك الجرح على حاله.

يقدم الكادر الطبي في بعض المشافي عرض ” القطب التجميلية” خاصة لجروح الوجه. وهذا العرض يترك انطباعاً بأن القطب التجميلية تختلف عن القطب العادية وتترك ندبة أقل سوءً.

قد يترك الكادر الطبي الذي ليس على دراية كافية بأساسيات مراحل الشفاء ندبة سيئة بعد قيامه بقطب أي جرح حتى لو استخدم أفخم وأغلى المواد.  و من جهة أخرى، سيكفل الجراح التجميلي بعملية الترميم التجميلي نتائج أفضل حتي باستخدامه أبسط المواد.

يشكل الكادر الطبي ذو الخبرة عاملاً أساسياً لمعالجة الجروح. لكن يوجد عامل آخر هام وهو استجابة جسم المريض للشفاء. عند بعض الأشخاص تترك الجروح الصغيرة ندبة أكبر من الجروح الطبيعية وقد تحدث على يديّ أكثر الجراحين مهارة. تسمّى هذه الحالة في اللغة الطبية keloid  (كيلويد: ندبة كبيرة جداً) وهي لحسن الحظ غير شائعة كثيراً. وتعرف المنطقة عند عظمة منتصف الصدر (عظم القفص الصدري) والمنطقة حول الأكتاف بأكثر منطقتين عرضة لهذه الظاهرة .قد تترك الجروح في هذه المنطقتين ندبات غير متوقعة مهما كان نوع التقنيات المستخدمة.

من الطبيعي رؤية علامة القطب على ندبات الجروح. وقد تكون في بعض الأحيان بشعة جداً لدرجة يعتقد الإنسان بها بأنه من الأفضل عدم قطب الجروح. إبرة القطب الجراحية ، الأدوات الجراحية ( وخاصة الملقط) ومادة القطب نفسها ، جميعهم قد يُحدثوا ألماً عند طرفي الجرح وندبات غير مستحبّة إذا لم يتم استخدامهم بشكل جيد.

بالنتيجة كل جرح سيترك ندبة، لكن معالجة الجرح بطريقة محترفة ستترك أصغر ندبة ممكنة. القطب التجميلية ليست أداة معينة وإنما أسلوب، ولا تتحقق دائماً بمجرد مواد وأدوات، بل أيضاً تحتاج معالجة احترافية و تقنيات معينة عادةً ما يكون الجراحون التجميليون بالترميم  التجميلي هم من لديهم المعرفة الأفضل والمهارة المطلوبة في هذا المجال.

لهذا إن كنت تعاني من جرح في وجهك أو منطقة ظاهرة من الجلد، فابحث عن طبيب جراحة تجميلية و ترميم تجميلي لا عن قطب تجميلية.

لا تزال عمليات تجميل الأنف واحدة من اهم العمليات الجمالية و الأكثر شيوعًا في العديد من بلدان العالم. أولئك الذين قامو بتجربة هذه العملية يشاركون تجاربهم مع أصدقائهم ويحاول أولئك المهتمون بهذه المسألة إبلاغ بعضهم البعض عن طريق توزيع حمع معلومات أكثر عن الموضوع.

و المهم أيضا جمع فكرة مهمة من أولئك الذين قامو بعملية جراحية لمشاركة مشاعرهم و رأيهم بها. ولكن كم تمثل هذه الأفكار والآراء من الحقيقة؟

يعتقد الكثير من الناس أنه عندما يواجهون شخصًا خضع لعملية أنف جديدة من خلال الكدمات و التورم في منطقة الأنف و حول العينين بأن هذا الشخص قد مر بتجربة سيئة للغاية كما يمكن أن يؤثر ذلك في اقدام على عمل جراحي للتجميل تماما.

يلخص الدكتور ايجى أوزجينتاس معظم الأسئلة والأجوبة الشائعة لمرضاه عن جماليات الأنف مع تجربته لأكثر من 30 عامًا في العمليات التجميلية للأنف.

ما هو مقدار الألم الناتج عن عملية تجميل الأنف؟

الألم بعد العمليات الجراحية يتناسب طرديا مع كمية الأنسجة التي تؤثر عليها العملية الجراحية من قطع أو تمزيق. و كلما كانت الأنسجة المتضررة من العمل الجراحي أقل كلما كانت الألام المصاحبة لهذه العملية أقل. في الماضي تم استخدام تقنية ثابتة (أي محددة سلفًا وتقريباً للجميع) في جميع عمليات الأنف. في كل عملية ، يتم فصل جلد الأنف عن العظام والغضاريف ، ويتم تحرره من الغطاء الذي يسمى الغشاء المخاطي حول غضروف القطب الأوسط للأنف ,في الإجمال ، فإن الغضاريف التي تشكل طرف الأنف ضعيفة بشكل ملحوظ و يتم عزل الأجزاء الجانبية والأجزاء العلوية من الغضروف التي تشكل الجزء المركزي من الأنف.  ، و بذلك فأن التغطية التي تغطي الأطراف الداخلية للأنف (تسمى الغشاء المخاطي في اللغة الطبية) كانت في كثير من الأحيان تمزق أو تصاب بالأذى. كل هذه الإصابات كانت تسبب ألاما بعد الجراحة. خلال السنوات العشر الماضية ، حدثت تغييرات كبيرة في مجال تجميل الأنف. أي أنه في وقتنا الحالي يتم تنفيذ عمليات الأنف مع الحد الأدنى من الجرح والحد الأدنى من الإصابة. يتحدد قبل العملية أي أجزاء من الأنف يجب تغييرها وتصنع شقوق صغيرة بما يكفي للوصول إلى هذه المناطق. و بسبب قلة التمزيق في نسج الخلايا فإن الألم بعد العملية يكاد لا يحس بوجوده . كما يؤكد ذلك البروفيسور ايغى أوزغانتاش من خلال مرضاه حيث أن بعد المرضى لم يحتاجو حتى الى مسكن للالم بعد العملية . لذلك فإن عملية تجميل الأنف تعتبر في وقتنا الحالي من العمليات غير المترافقة بالام قوية بعد العملية .

هل من الصحيح القول أن زاوية الأنف قد تنزل نحو الأسفل بعد الجراحة؟

كثير من الناس يريدون أن تبدو طرف الأنف مرتفعة بعد الجراحة. في نهاية عمليات الأنف فإنه يكون من الواضح وجود ارتفاع في حافة الأنف نتيجة التورم في منطقة الأنف .ومع ذلك ، إذا لم يتم ضبط البنية التحتية بشكل جيد ، فإن طرف الأنف ، الذي يبدو أنه ارتفع في الفترة الأولى ما بعد الجراحة، يأخذ شكله الفعلي من خلال نزول الحافة بعد بضعة أسابيع. إذا لم يكن هذا الشكل الأخير هو ما يريده المريض ، عادة ما يتم التعبير عنه على أنه في البداية كان طرف الأنف مرتفعا و جيدا ولكنه بعد ذلك انخفض . مما يوضح أن المشكلة عند هذا المريض في النسج الداعمة لصلابة الأنف و ظهور حافته بشكل مرتفع. السبب الأهم للانخفاض في طرف الأنف بعد فترة من الجراحة هو عدم وجود تخطيط جيد أو التطبيق السيئ للعملية. لذلك فإنه في حال تطبيق العملية التجميلية للانف بشكل محترف و بعد انقضاء فترة التعافي لايفقد الأنف الشكل الجميل التي تم التخطيط للوصول اليه.

لماذا يتم عمل جبصين و تلزيق للأنف بعد الجراحة؟

كما هو حال جميع مناطق الجسم حيث أنها تنتفخ عند التعرض للوي او ضربة فإن الوجه أيضا يظهر فيه الانتفاخ , يتم جمع كمية معينة من كريات الدم الحمراءفي المنطقة المصابة. وهذا ما يسمى وزمة. بعد جراحة الأنف ، هناك تراكم كريات الدم الحمراء بين الجلد والعظم والغضروف. وبما أن جفون العين مجاورة للأنف ، ينتشر التورم بسهولة على الجفون ، وقد يؤدي التورم الظاهر في بعض الأحيان إلى كدمات (تسمى الكُتُف باللغة الطبية).الضمادة الموضوعة على الجزء الخلفي من الأنف تقلل من التجويف تحت الجلد بتأثير الضغط الميكانيكي و تقلل من حدة التورم . في عمليات تجميل الأنف عادة يكون من الواجب كسر عظام الأنف وتغيير أماكنها. بعد هذا الإجراء ، يسمح القالب من الجص الموصول على الجزء الخلفي من الأنف لكل من العظام بالبقاء ثابتًا في أماكنها والحد من التورم بواسطة تأثير الضغط الميكانيكي. و بالنسبة للبروفيسور ايغى أوزغانتاش فإنه في العمليات التي لا يتم فيها تخريب العظم يمكننا الاكتفاء باللاصق الطبي فقط فوق الأنف.

متى يمكنني البدء بالعمل بعد جراحة الأنف؟

في أيامنا هذه فإنه يمكن للمريض بعد غملية تجميل الأنف بعدة ساعات الوقوف و المشي بشكل عادي , و الأكل بشكل طبيعي و في حال عدم وجود دوران في الراس القيام باعمال الحياة غير الشاقة . يمكن لمعظم المرضى العمل حتى بعد يوم واحد من الجراحة ، بشرط ألا يقوموا بعمل مرهق او شاق. ومع ذلك ، بعد العملية ، إذا كان هناك جص وضمادات حول الأنف (إن وجدت) وانتفاخ حول العين والكدمات (إن وجدت) ، فإنه عادة ينصح للمريض بعدم العمل لمدة اسبوع بعد العمل الجراحي , و عادة ما يقوم البروفيسور ايغى أوزغانتاش بازالة الجص بعد اسبوع من العملية و وضع ضماد صغير لتغطية الأنف بعدها, و هذا الضماد يقوم ازالته بعد اسبوع أيضا . و بالمختصر فإنه كحد أقصى يمكن للمريض البدء بعمله بعد اسبوعين من عملية تجميل الأنف.

كم من الوقت يجب علي حماية أنفي بعد عملية تجميل الأنف؟

انه بعد عملية تجميل الأنف باسبوعين فقط فإن عظم الأنف و الغضرف يصبح ملتحما بشكل جيد , و بعد العمل الجراحي بثلاث أشهر يمكننا القول بأن هذا الالتحام يقترب الى الوضع الطبيعي , لذلك فإن التعرض لضربة صغيرة على الانف في الأشهر الأولى بعد العمل الجراحي لا تسبب الى كسر في الأنف , ومع ذلك ، يمكن أن تؤدي الضربات الشديدة إلى كسر بعد الجراحة. لا ينبغي أن ننسى أن الصدمات القوية ستكسر حتى الأنف التي لم تخضع لعملية جراحية أبدًا. انه من المضاعفات ما بعد العملية التي من الممكن ان تصادف هي نزيف الأنف و يحدث ذلك بسبب الاجهاد و العمل الشاق بعد العمل الجراحي بأقل من اسبوعين. و لذلك الدكتور ايغى بنصح مرضاه باتباع التعليمات الضرورية للحركة الصحية بعد العملية حتى لو كانو لا يحسون بالم يذكر بعد العملية .

هل يتم وضع حشوة للأنف خلال العمل الجراحي ؟ و هل يسبب اخراج الحشوة ألم بالأنف؟

في السابق فإنه كان يتم وضع حشوات يظن بانها تفيد في ايقاف النزيف بعد العمل الجراحي و يجتفظ بها لمدة 3 أيام على الأقل.و لكنه و كما العديد من الزملاء فإن البروفيسور ايغى لا يفضل وضع هذه الحشوات , بعد العملية فان قدرة المريض على التنفس من فتحة الأنف تشعره بالراحة , الاستثناء الوحيد لهذا هو الانحناء الذي يسبب انسداد مجرى الهواء ، والذي نسميه الانحراف في الأنف. و ذلك بسبب انحناء الجدار المتوسط من الأنف نحو أحد الأطراف  , و في هذه الحالات فإنه يقوم بتعديل بسيط في الغضروف الداعم للخط المتوسط للأنف و لتحقيق ذلك فاننا ندعم هذا الغضروف بطبقة من السيليكون لتقويتها و هذا الطبقة لاتؤثر ابدا على التنفس و تزال عادة بدون أي الم بعد اسبوعين من العمل الجراحي .

متى يمكنني الحصول على شكل الأنف النهائي بعد العملية التجميلية؟

لقدقلنا بأن الأنف يحدث به انتفاخ بعد العملية الجراحية و هذا الانتفاخ يتقلص تدريجيا خلال اسبوعين بعد العملية و لكنه لا يخنفي تماما . خلال شهر يكون الأنف قد عاد بنسبة 75 بالمئة الى حالته الطبيعية . وخلال ثلاث أشهر يكون قد وصل الأنف الة 90 بالمئة من التعافي . و بعد مرحلة الثلاث أشهر من الممكن أن يستغرق التحسن عدة سنوات و يكون الفرق غير ملحوظ للمريض او المحيطين به الا عند التدقيق بالصور . إن الأنف الذي قامت أيدي ذوي الخبرة باجراء عمليته ، على الرغم من التغيرات الطفيفة في السنوات لا يتغير شكله الطبيعي  ، وحتى بعد 15 إلى 20 سنة يظل جماله موجودا . و في حال كان العمل يفتقر إلى الخبرة أو باستخدام تقنيات غير كافية فإن الأخطاء تبدأ بالظهور بعد 3 أشهر من العملية ، ومع مرور الأعوام يظهر شكل الأنف الغير طبيعي و الذي يوحي بأنه مجمل جراحيا.

هل يمكن حدوث نقص في حاسة الشم بعد العملية؟

لا هذا غير ممكن . من أجل الحد من حاسة الشم ، يجب أن يكون هناك ضرر في المناطق القريبة من الدماغ في الجزء العميق من الأنف ، وهو أمر مستبعد جدا في عملية تتم تحت اشراف أيدي ذات الخبرة.

أخاف من المخدر , هل يمكن عمل تجميل الأنف بدون تخدير ؟

نعم يمكن عمل العملية بدون تخدير ومع ذلك فإن البروفيسور الدكتور Ege Özgentaş يفضل القيام بالعملية تحت التخدير العام ، وذلك لعدة أسباب أهمها بان التخدير العام اصبح امنا في أيامنا هذه أصبح الآن من الأسهل بكثير تخدير المريض لفترة طويلة دون الاحتياج الى عمل تخدير بشكل متكرر والحد بشكل كبير من المخاطر. كما أن التخدير العام أكثر راحة للمريض . كما أن المريض لا يحس بأي ألم و لا يتشكل لديه خوف بسبب عدم تأذيه من العملية . تحت التخدير الموضعي ، خاصة عندما تكون الجراحة طويلة ، قد يبدأ المريض في الشعور بالضيق وهذا قد يزيد من نزفه عن طريق زيادة الضغط ، وهذا قد يجعل الجراحة أكثر صعوبة. في المقابل ، يمكن إجراء عمليات الأنف الصغيرة وقصيرة المدى بسهولة تحت التخدير الموضعي (أي بدون تخدير عام).

هل يمكن أن تنحل مشاكل مثل التهاب الجيوب الأنفية والصداع أو الشخير بعد عملية تجميل الانف؟

لا يتم تجميل الأنف لعلاج التهاب الجيوب الأنفية أو الشخير أو الصداع. ومع ذلك ، إذا كان هناك تقوسات تظهر في الأنف في عمليات الأنف التجميلية ، فمن الضروري تصحيح هذه الانحناءات من أجل الحصول على نتيجة جيدة. في بعض الحالات ، يمكن لهذه التصحيحات في الأنف الاسترخاء الشخص. وكقاعدة عامة ، يجب أن يتم علاج الأمراض أو الشكاوى مثل التهاب الجيوب الأنفية أو الشخير أو الصداع من قبل الأطباء في الفروع ذات الصلة ، ولا ينبغي توقع مثل هذه العمليات العلاجية على أنها انتعاش للأنف أو نتيجة جمالية.

أريد أن يكون شكل أنفي مثل أنف فنان أو فنانة معينة. هل هذا ممكن؟

كل شخص لديه جمال خاص به وأنف الشخص الجميل يؤثر عليه انسجام الوجه كاملا بعبارة أخرى ، قد تبدو بعض الوجوه جيدة ، على الرغم من أن الأنف كبير ، وقد لا تكون بعض الوجوه صورة جيدة ، على الرغم من وجود أنف صغير. يتم تقييم الجمال ليس عن طريق القياسات ولكن من خلال الانسجام مع مكونات الوجه الأخرى. لذلك ، البروفيسور الدكتور ايغى أوزغانتاش في كل مريض ، يخطط لشكل الأنف المنفصل وفقًا لهياكل الوجه ولا يستخدم أنماطًا معينة أبدًا. يتم فحص تركيبات الوجه في المرضى الذين يقولون أريد مثل هذا الأنف مع صورة في يده وهذا ما يفسر إذا كانت طلباتهم غير واقعية. إذا كان المريض يرغب في ذلك ، فمن المستحسن أن يتم تخطيط الشكل الأنسب الأكثر ملاءمة معًا في الكمبيوتر.

ما الذي يمكن عمله إذا لم يكن شكل أنفي ما أريده بعد الجراحة؟

يحاول كل جراح تجميل الحصول على أفضل نتيجة من خلال إظهار كل الرعاية التي يتمتعون بها في عملياتهم. ومع ذلك ، في بعض جماليات الأنف ، قد لا يكون من الممكن الحصول على النتائج المتوقعة. وحتى في الجراحين التجميليين الأكثر خبرة في العالم ، فإن احتمال عدم رغبته هو 10٪. وبعبارة أخرى ، بغض النظر عن مقدار الاهتمام في كل 10 عمليات أنف ، قد لا تكون النتيجة جيدة كما هو متوقع. الطريقة الوحيدة التي يمكن القيام بها في هذه الحالة هي إجراء جراحة الأنف الجديدة بعد فترة زمنية معقولة. هذه الفترة المعقولة تكون عادة بعد سنة واحدة من الجراحة الأولى. للحصول على نتيجة أفضل ، ينصح بإجراء جراحة تصحيح بعد عامين من أول عملية جراحية. يمكن أن تكون هذه العمليات التصحيحية إجراء صغير يتم إجراؤه بتخدير موضعي أو قد تكون عملية كبيرة في شكل تكرار العملية الأولى.بشكل عام ، في مثل هذه العمليات الجراحية التصحيحية ، يُطلب من المريض فقط دفع نفقات المستشفى وعدم أخذ أي فائدة من الطبيب.

الوقت يؤثر على جسمك وعاجلا أم آجلا يصبح العنق مثل بجعة أي “رقبة الديك الرومي”. ونحن عند التقدم بالسن الكثير منا سوف يبدأ بشعور “سيء” تجاه مظهر رقبته. العنق الجميلة التي تبدأ في إيداع الدهون والتجاعيد والتواليل الرأسية ونحن نتقدم بالعمر ثم تكاد هذه الاشياء من الأحلام. وسوف تحتاج إلى وشاح للرقبة للقضاء على دموعك عندما يبدأ الفك بالضيق والترهل، الذقن المزدوجة، و / أو العنق المتجعدة.

قد يكون طائر الشباب الحلو قد طار من القفص، ولكن ليس بالضرورة أن تكون يائسا حول هذا الموضوع. يمكنك أن تأخذ بعض النهج الاستباقية مثل زيارة جراح التجميل الخاص بك لمناقشة التحرير والسرد من الإجراءات المتاحة، ويشار إليها مجتمعة باسم رفع الرقبة.

ليس هناك إيصال واحد لتصحيح جميع تشوهات الرقبة ولكن شد الجلد والعضلات وإعادة تشكيل الفك سوف تنتج مظهر أكثر شبابا وأكثر نضارة. إعادة بناء الفك يمكن أن يحتاج الى مزيج من شفط الدهون، خياطة الجلد وشده. قد يتم تصحيح التجاعيد في الرقبة عن طريق رفع جلد الرقبة ويمكن تصحيح كفاف الرقبة الأمامية عن طريق إعادة تشكيل عضلة الرقبة السطحية (بلاتيسما).

يجب أن تكون شخصية لتجميل الرقبة عند كل فرد. على سبيل المثال شخص لديه دهون زائدة فقط تحت الذقن يمكن علاجها عن طريق شفط الدهون أو عن طريق الحقن بالأدوية التي تذيب الدهون. وافقت ادارة الاغذية والعقاقير مؤخرا دواء لعلاج الذقن المزدوجة. لتجميل تجاعيد الرقبة يمكن الاستفادة من شد الجلد بالليزر الغير جراحي. المرضى الذين يعانون من “رقبة الديك الرومي” قد تستفيد من عضلة الرقبة إجراءات إعادة تحديد المواقع (تسمى بلاتيسمابلاستي) وحتى حقن توكسين البوتولينوم في بلاتيسما لتقليل العصابات العمودية الأمامية. الجلد المترهل حول الرقبة والرباط قد تتطلب رفع الرقبة التي عادة ما تكون جنبا إلى جنب مع رفع الوجه.

مثل كل العمليات الجراحية، تجميل الرقبة لديها بعض إيجابيات وسلبيات. الإجراءات الصغيرة مثل شفط الدهون محدودة وغير حراحية، شد الجلد،وشد الجلد من قبل الغرز تحت الجلد هي نسبيا غير جراحية ولها القليل أو عدم وجود مدة انتهاء. كما ولديها مضاعفات أقل. ولكن آثارها ليست بارزة مثل الإجراءات الجراحية الأخرى. الإجراءات الجراحية مثل رفع الرقبة و بلاتيسمابلاستي تتطلب وقتا أطول للعملية وأكثر عرضة للمضاعفات مثل ورم دموي، وتأخر الشفاء، والألم والكدمات. مدة الاستدامة أطول واكنها أكثر تكلفة وتنتج نتائج أكثر إلتفاتاً.

الناس الذين يشعرون ” بشكل سيء بسبب عنقهم” لا ينبغي أن تخفى. سترة الياقة المدورة لن تحل المشكلة. بدلا من ذلك حدد موعد مع جراح التجميل من المجلس مثلنا ودعونا نجد حلا بالنسبة لك.وعنقك سوف تكون شكرة لك.

إصابات الحروق الخطيرة هي الصدمة الأكثر تدميرا للجسم البشري. كل شخص تقريبا شهد نوعا من إصابات الحروق في العمر. وأكثرها شهرة هو حروق الشمس. حتى أقل حروق الشمس أهمية قد يسبب المعاناة لبعض الوقت.

قد تنتج الحروق عن:

  • اللهب أو لمس المواد الساخنة
  • الحرق بماء مغلي
  • مواد كيميائية
  • كهرباء
  • إشعاع

– هناك عاملان لتحديد خطورة إصابة الحروق:

  • قسم الحرق
  • تمدد المنطقة المحترقة

قسم الإصابة بالحروق تصنف عادة في 3 (أحيانا 4) درجات.

حروق الدرجة الأولى: فهي سطحية ولكنها مؤلمة جدا. الجلد المحترق يظهر باللون الأحمر. وعادة ما يشفى في يوم أو يومين حتى بدون أي علاج.

الحروق من الدرجة الثانية: فهي مؤلمة جدا. ويظهر بثور على سطح الحرق. قسم من الحرق يمتد بعض المسافة داخل الجلد ولكن لا تؤثر كل الارتفاع. جديتها تعتمد على عمقها. إذا لم تكن الحروق عميقه يمكن ان تشفى في 5-10 أيام، وقد لا تترك ندبة. إذا كان الحرق عميقا فإنه يشفي في 10-30 أيام أو أكثر، وتترك ندبة قبيحة.

الحروق من الدرجة الثالثة: قد تكون مؤلمة ولكن عندما يتم لمس الجلد المحترق أو ثقب بإبرة ليس هناك إحساس بها. الجلد المحترق يشبه الشمع. يتم تدمير طبقات الجلد كله وفي بعض الحالات الأنسجة تحت الجلد (الدهون أو العضلات) يمكن ان تحترق (حرق درجة 4). ليس من المتوقع أن يشفي مع علاج واقٍ.
يتم تحديد امتداد المنطقة المحترقة بحساب السطح المحترق. حروق الوجه، اليد، القدم أو منطقة الأعضاء التناسلية دائما خطيرة وينصح أن يعالج في المستشفى. الحروق درجة 2 التي تغطي أكثر من 20٪ من سطح الجسم ينبغي أن يكون علاجها في المستشفى أيضاً. تحتاج معظم حروق الدرجة الثالثة إلى دخول المستشفى. في الأطفال معظم حروق درجة 2 وجميع حروق درجة 3 تحتاج إلى العلاج في المستشفى.

وينبغي أن يتم علاج الحروق من الدرجة الثانية والثالثة من قبل الموظفين الطبيين المتخصصين أي (الاطباء). عملية الترطيب بعد شفاء الحروق ترتبط ارتباطا مباشرا بمدة الشفاء. إذا كان شفاء الحرق تماما في غضون 10 أيام لن يتوقع بقاء أي ندوب. أما إذا كان الشفاء يحتاج أكثر من 10 أيام قد تظهر العواقب غير المرغوب بها في متغير مدى تفاقم من قبل الوقت المحدد للشفاء.

علاج ندوب الحروق الملتئمة
بالنسبة للإصابات الناجمة عن الحروق، فإن معظم العواقب مرتبطة بالندبة و تقصير او إخفاء الندبة. ويسمى تقصير الندبة كما انكماشها ويمكن أن تتعارض مع وظائف الجفن والفم والرقبة واليد والقدم والذراع والساق وأجزاء أخرى. علاج المضاعفات ذات الصلة بالندبة تهدف إلى إعادة سلامة وظيفيتها. يعتبر التجميل شيء ثانوي وقد لا تتحقق عادةً. ولكن الندوب الواضحة دون التسبب في مشاكل وظيفية هي أيضا شائعة بعد شفاء حرق. معظم هذا النوع من الندوب يخلق اضطرابات تجميلية.

ندبات الحروق دون مشاكل وظيفية من الصعب علاجها. وعادة ما تغطي مساحة واسعة ولا يمكن القضاء عليها عن طريق الحزف والإغلاق المباشر. إذا كانت الندوب حمراء ومتضخمة (انتفاخ خارجي) تطبيق الستيرويد عن طريق مرهم أو الحقن، وبعض أضواء الليزر، وتطبيق سيليكون خارجي وتطبيق الضغط الخارجي قد يكون مفيد. إذا تغيرت الندوب، ويتكون العلاج الرقيق (الضموري) من حقن الأنسجة الرخوة (معظمها من الدهون)، والتآكل السطحي للندوب تليها تطعيم البشرة.

حتى التكنولوجيا اليوم  لا يمكنها القضاء على ندوب الحروق 100٪. ولكن يمكن تحقيق تحسن كبير على أيدي ذوي الخبرة.

لعلاج ندوب نقص التصبغ (الأبيض أو شاحب) الدكتور أوزجنتاس يستخدم حقن الدهون، تقشير سطحي (عن طريق التآكل) وتطعيم البشرة مع نتائج واعدة ومرضية.

وتسمى الأصابع المندمجة كما سينداكتيلي. وهو خلل خلقي ويمكن أن يظهر في ما بين أصابع اليدين وأصابع القدمين. هذا الشذوذ قد يسبب مشاكل وظيفية وجمالية. العلاج هو أساساً فصل الأصابع عن طريق عملية جراجية. ويمكن تنفيذ هذه العملية في وقت مبكر من 3 أشهر من العمر.