هل من الممكن تعديل الأثداء المترهلة بالسيليكون؟

إن تكبير الصدر بالسيليكون تعتبر من العمليات التجميلية الرائجة و في حال تم العمل الجراحي باتقان فان نتائجة تكون فعالة. بالمقابل فإنه من الملاحظ بأن صغر حجم الثدي يترافق مع عادة مع ترهل الأثداء .خصوصا في بعض الحالات عند الأمهات بعد الرضاعة الطبيعية فإن الاثداء تصغر و تبدو كما لو كانت فارغة. في مثل هذه الحالات ، يمكن أن يساعد تحسين الثدي عن طريق السيليكون الاصطناعي في تحسين الارتخاء قليلاً ، مما يؤدي إلى زيادة حجم الثديين ولكن لا يزالان متدلين. يختلف مفهوم تكبير الأثداء تماما عن مفهوم تعديل شكل الأثداء المترهلة. ان مفهوم ترهل الثدي هو نزول مستوى الحلمة الى مستوى أقل من الوضع الطبيعي بشكل يصبح الثدي أقرب الى مستوى البطن. من الطبيعي أن يكون لدى العديد من النساء انحناء خفيف في الجانب السفلي من الثديين. ومع ذلك فإذا كان هذا الانحناء نازل نحو البطن فانه يسمى ترهل الثدي كما أن تدلي مستوى الحلمة الى الأسفل هو من علامات ترهل الصدر.

تصحيح الثدي المترهل يكون بطرق مختلفة و بمفهوم معين ، سواء كان حجمه طبيعيًا ، صغيرًا أو كبيرًا. المشكلة مع ترهل الثدي هو توسع و ترهل الجلد المحيط بالحلمة لأسباب مختلفة. في الحالة العادية فان الحلمة تلتصق بجلد الثدي عن طريق خيوط نسيج قوية مما يؤدي الى انتصابها. وبمرور الوقت قان هذا النسج تفقد الروابط القوية التي تصل الحلمة بجلد الثدي مما يسبب ترهل و نزول الحلمة و الثدي للأسفل و هو السبب المخفي وراء ترهل الصدر. ثم يمكننا أن نقول: إذا قمنا برفع نسج الحلمةالمترهلة فإن نسج الثدي سترتفع أيضا وهذا يؤمن تعديل و تحسين من شكل الثدي لذا فإنه في جميع حالات تحسين شكل الثدي المترهل فاننا نقوم برفع الحلمة و النسج الداكنة المحيطة بها نحو الأعلى.

و بالحديث عن السيليكون للأثداء المترهلة . يسمى تدلي الثديين في الطب باسم تطرق الثدي. تتعدد الاسباب المسببة للتدلي الزائد للثدي و منها حالات الحمل المتعددة، فقد الوزن الكبير أو زيادته والشيخوخة . و في هذه الحالات فانالثدي يتدلى والحلمة تنخفض من مكانها المعتاد.لذلك فان السيلكون الذي يضاف للثدي المترهل من الممكن ان يكون حمل زائد على الثدي مما يزيد من ترهل الثدي

لذلك فانه من الموكد انه عند علاج ترهل الثدي يجب رفع حلمة الثدي الى الأعلي و ليس عن طريق تكبير الثديز

 

تقنية الفراكسل

هل تودون التخلص من المشاكل الجلدية بدون اثار جانبية؟

على الرغم من أن تقنية الليزر معروفة منذ بداية  1950 ميلادية ، إلا أن أول استخدام طبي لها بدأ في عام 1962 ثم تطور بسرعة. في عام 1964 تم البدأ باستخدام ليزر يعرف باسم الارجون لأمراض الشبكية. و في نفس ذلك الوقت استخدم ليزر ثاني أكسيد الكربون (CO2) و Nd: YAG في العمليات الجراحية. كانت هذه التقنية تستعمل لعدة أغراض منها قطع الجلد والأنسجة دون تشكل نزيف في النسج المقطوعة لأنهم قاموا بذلك عن طريق تبخير الأنسجة. ومع ذلك ، فإن الجراحة التي بتقنية الليزر لغرض القطع لم تستمر لفترة أطول لأن العمليات الجراحية بالليزر لم تنجح من ناحية عدم ترك أثر بعد الجراحة.

في المقابل فإنه تم استخدام ليزر ثاني أكسيد الكربون (CO2) لسنوات طويلة لتقشير الجلد بشكل سطحي. كان الهدف هنا هو تدمير الطبقة السطحية من الجلد و الحصول على الطبقة الناعمة و المنتظمة من الجلد التي تقع تحتها. على الرغم من أن هذا العلاج كان جيدًا في أيدي ذوي الخبرة إلا أن أشعة الليزر المتواصلة قد تتسبب في حدوث أثر يسبب ندوبًا غير مرغوبة.


منذ تسعينيات القرن الماضي تم تطوير الأجهزة التي تمنح أشعة الليزر بشكل مستمر لتتمكن من اعطاء الأشعة بشكل متقطع بدلاً من الاستمرار. تقنية الليزر الجزئي هي عبارة عن أشعة الليزر التي يمكنها العمل على نقط معينة من الجلد خلال اجزاء من الثانية و بسبب ان هذه النقط ليست مرتيطة ببعضها فان ذلك يحافظ على النسيج الحية بشكلها السليم ، و بفضل وجود الروابط السليمة بين هذه النقط المعالجة فان وقت الشفاء يكون أسرع وأكثر سلاسة. بعض أنواع هذه الأشعة قادرة على معالجة نسج الجلد الداخلية دون الإضرار بالأجزاء الخارجية وذلك بفضل الطول الموجي الذي يتم استخدامه. بهذه الطريقة ، و هذه التقنية توفر للجلد لونه الطبيعي من خلال الكولاجين و البيغمنت(الأصبغة التي تعطي لون الجلد) من خلال تغير درجة الحرارة في ذرات الجلد الداخلية دون تاثيرات جانية او جروح في الطبقة السطحية للجلد

يمكن لليزر الجزئي شد الجلد دون جروح او تاثيرات جانبية عن طريق شد حبال الكولاجين الموجودة في الجلد. بالإضافة إلى ذلك فإنه من الممكن معالجة مكان الجروح و الندبات بنفس التقنية و التقليل من اثارها المزعجة. يمكن ايضا تحسين تغيرات اللون في الجلد عن طريق تدمير خلايا البيغمنت بنفس التأثير.

ومع ذلك فإن تأثير أشعة الليزر على الأنسجة يختلف باختلاف الطول الموجي لتلك الأشعة اي أن كل طول موجة له تأثير مختلف. . في عيادتنا يتم استعمال اطوال موجة مختلفة من الليزر في نفس الجهاز تمكن الليزر الجزئي ثنائي اللون (Fraxel Dual) من تحقيق تأثير مختلف. اي ان تغيير طول الموجة في نفس الجهاز بين 1550 و 1927 نانومتر ، يمكننا بسهولة تنفيذ العملية على الجلد من الوجه والمناطق الأخرى دون تغيير الجهاز.

أهم مميزات تقنية الليزر الجزئي هي أنها تستطيع أن تحافظ على الحياة اليومية للشخص المعالج بشكل طبيعي مباشرة بعد العلاج لأنها لا تسبب إصابة او أضرار للجلد. من ناحية أخرى ، قد يكون من الضروري تكرار العلاج بالليزر خلال كل 2 و 4 أسابيع لأن التأثيرات ليست ضارة ولا تسبب أي أعراض جانبية.

 

الاثداء المتدنية و علاجاتها

سمى تدلي الثديين في الطب باسم “تطرق الثدي”. تتعدد الاسباب المسببة للتدلي الزائد للثدي و منها حالات الحمل المتعددة، فقد الوزن الكبير أو زيادته والشيخوخة . و في هذه الحالات فان الثدي يتدلى والحلمة تنخفض من مكانها المعتاد مما يسبب تغير في الشكل المثالي للثدي .

أشكال و انواع ترهل الثدي

هناك اشكال يظهر فيها تدلي الثدي و منها:

  • تدلي الثدي مع صغر حجمه
  • تدلي الثدي مع بقاء حجمه على حاله
  •  تدلي الثدي مع كبر حجمه

من الممكن ان يظهر تدلي الثدي بدرجات اكبر او اصغر من تلك التي ذكرناها .ان الثدي الجميل المثالي يتعلق بحجم الثدي و مكان الحلمة ذات اللون الداكن التي يقوم الطفل بالرضاعة منها في ذلك الثدي , المكان المثالي لتوضع الحلمة هو فوق الخط السفلي للثدي بقليل .في حالات الثدي المتدلي عادة ما تكون الحلمة تحت خط نهاية الثدي و الى الاسفل قليلا , كما يتعلق بذلك نزول الثدي باتجاه الاسفل و نقصان البروز الذي يعطي الجمالية و الرونق للثدي . عندما يزداد الترهل في ثدي المرأة فان ذلك يؤثر على جلد و انسجة الثدي عند هذه المرأة مما يسبب الحاجة لعمل جراحي اكثر تعقيدا, كما انه يؤثر على الشكل المستقبلي للثدي

طريقة العلاج

لطريقة تعديل الثدي المترهل مبدأ اساسي في جميع الحالات و هي تغيير او نقل مكان الحلمة الداكنة للثدي من اسفل الثدي الى الاعلى و نقل نسج الثدي المترهلة الى القسم الاعلى من الثدي و تحقيق بقائها على هذا المستوى دون السماح لعملية الترهل بالتاثير على الثدي من جديد , كما انه في حالات الترهل و فقدان شكل الثدي فان نقل هذه الانسجة يعيد البروز الطبيعي للثدي, و للوصول الى هذا الهدف فان عوامل مدة بداية الترهل و مقدار هذا الترهل تؤثر بالشكل التي سيتم الوصول اليه بعد العملية .

  •  الحالات التي يكون فيها الترهل بسيط دون التغير بحجم الثدي فان العلاج يكون بجراحة بسيطة حول حلمة الثدي و تعديل شلها الى الشكل المثالي.
  •  الحالات التي يكون فيها الترهل بمراحل غير متقدمة و وجود مشكلة الثدي الصغير فانه من الممكن عمل جراحة للثدي و الاضافة الى حجم الثدي من خلال عمل حراحي لايترك اثرا على الثدي.
  •  الحالات المتقدمة للترهل فان العمل الجراحي يترك اثرا على الثدي و لكن هذا الثدي يختلف باختلاف ابعاد جسم المرأة كما انه ممكن ان يكون غير ملاحظ في بعض الحالات.
  •  الحالات المتقدمة التي يترافق الترهل مع نزول كبير بانسجة الثدي للاسفل فان العمل الجراحي يترك اثرا على شكل خط يمتد تحت حلمة الثدي , يتعلق هذا الاثر بحجم الثدي و الثدي و مقدار الترهل في الثدي, مدة بقاء هذا الأثر تتعلق ببنية جسم المرأة و مدة شفاء الجروح لديها .